فلاح أمين الرهيمي : من حكايات جدتي الشواك والأفعى
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الشوك نبات بري يجمع كميات كبيرة منه ويستعمل في ذلك الزمان من خلال إشعاله تحت القدور لطهي الطعام أو في (التنور) الذي يشبه الإناء الكبير من الفخار وله فتحتان من الأعلى والأسفل وتوجد فتحة صغيرة في أسفله لدخول الهواء الذي يساعد على إشعال النار ويستعمل لشوي الخبز لأن في ذلك الزمان لا يوجد نفط ولا غاز حتى تستعملها للطبخ والتنور.كنا في ذلك الزمان أطفال نتجمع حولها بعد العشاء لنقضي سهرتنا مع إحدى حكاياتها الجميلة في الشتاء نجتمع في الغرف وفي الصيف فوق سطح المنزل وكانت حكاياتها حول (الشواك والأفعى) وكان ذلك الرجل يغادر بيته مع حماره فجراً ويذهب إلى خارج المدينة لجمع نبات الشوك ويضعه في كيس كبير يضعه على الحمار ويجلبه إلى السوق لبيعه وفي أحد الأيام بينما كان يقطع الشوك من الأرض ظهرت من إحدى ثقوب الأرض أفعى تحمل في فمها (درة من الياقوت) وقدمتها إلى الشواك فتناولها وشكرها كثيراً وصار الشواك يذهب في كل يوم إلى ذلك المكان وتخرج له الأفعى وتعطيه الدرة ويشكرها أيضاً وحينما يعود الشواك إلى المدينة يذهب إلى السوق ويبيعها ويشتري بمبلغها الطعام والحاجيات الأخرى لأفراد عائلته. في أحد الأيام رغب الشواك لأداء فريضة الحج نادى على ولده وأخبره الذهاب في كل يوم إلى المكان الذي تخرج منه الأفعى وفي فمها (درة) فيأخذها ويقدم لها الشكر وأثناء عودته يذهب إلى السوق ويبيعها ويجلب لعائلته الطعام وحاجياتهم الأخرى فذهب عدة أيام وكانت الأفعى تخرج من الثقب وتعطيه (الدرة) فأصاب الولد الجزع والطمع وقال في نفسه عندما تخرج الأفعى أقتلها بالفأس التي معي وأحفر الثقب وأستولي على جميع الدرر أفضل مما أذهب في كل يوم وأنتظرها وتقدم لي درة واحدة وفي اليوم الآخر ذهب وهو مستعد ومصمم على قتلها وحينما خرجت من الثقب تحمل الدرة وتوجهت نحوه لتعطيه الدرة سحب الفأس وضربها وقطع ذيلها فانطلقت نحوه وقتلته وبعد عودة الأب من أداء فريضة الحج وسمع من عائلته قصة مقتل ولده ذهب في اليوم الثاني إلى مكان الأفعى فخرجت له وأخذ الأب يعتذر إليها ويطلب منها الصفح فقالت له الأفعى : عد يا رجل إلى أهلك لأني لا يمكن أن أنسى ذيلي وأنت لا يمكن أن تنسى ولدك. ......
#حكايات
#جدتي
#الشواك
#والأفعى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684931
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الشوك نبات بري يجمع كميات كبيرة منه ويستعمل في ذلك الزمان من خلال إشعاله تحت القدور لطهي الطعام أو في (التنور) الذي يشبه الإناء الكبير من الفخار وله فتحتان من الأعلى والأسفل وتوجد فتحة صغيرة في أسفله لدخول الهواء الذي يساعد على إشعال النار ويستعمل لشوي الخبز لأن في ذلك الزمان لا يوجد نفط ولا غاز حتى تستعملها للطبخ والتنور.كنا في ذلك الزمان أطفال نتجمع حولها بعد العشاء لنقضي سهرتنا مع إحدى حكاياتها الجميلة في الشتاء نجتمع في الغرف وفي الصيف فوق سطح المنزل وكانت حكاياتها حول (الشواك والأفعى) وكان ذلك الرجل يغادر بيته مع حماره فجراً ويذهب إلى خارج المدينة لجمع نبات الشوك ويضعه في كيس كبير يضعه على الحمار ويجلبه إلى السوق لبيعه وفي أحد الأيام بينما كان يقطع الشوك من الأرض ظهرت من إحدى ثقوب الأرض أفعى تحمل في فمها (درة من الياقوت) وقدمتها إلى الشواك فتناولها وشكرها كثيراً وصار الشواك يذهب في كل يوم إلى ذلك المكان وتخرج له الأفعى وتعطيه الدرة ويشكرها أيضاً وحينما يعود الشواك إلى المدينة يذهب إلى السوق ويبيعها ويشتري بمبلغها الطعام والحاجيات الأخرى لأفراد عائلته. في أحد الأيام رغب الشواك لأداء فريضة الحج نادى على ولده وأخبره الذهاب في كل يوم إلى المكان الذي تخرج منه الأفعى وفي فمها (درة) فيأخذها ويقدم لها الشكر وأثناء عودته يذهب إلى السوق ويبيعها ويجلب لعائلته الطعام وحاجياتهم الأخرى فذهب عدة أيام وكانت الأفعى تخرج من الثقب وتعطيه (الدرة) فأصاب الولد الجزع والطمع وقال في نفسه عندما تخرج الأفعى أقتلها بالفأس التي معي وأحفر الثقب وأستولي على جميع الدرر أفضل مما أذهب في كل يوم وأنتظرها وتقدم لي درة واحدة وفي اليوم الآخر ذهب وهو مستعد ومصمم على قتلها وحينما خرجت من الثقب تحمل الدرة وتوجهت نحوه لتعطيه الدرة سحب الفأس وضربها وقطع ذيلها فانطلقت نحوه وقتلته وبعد عودة الأب من أداء فريضة الحج وسمع من عائلته قصة مقتل ولده ذهب في اليوم الثاني إلى مكان الأفعى فخرجت له وأخذ الأب يعتذر إليها ويطلب منها الصفح فقالت له الأفعى : عد يا رجل إلى أهلك لأني لا يمكن أن أنسى ذيلي وأنت لا يمكن أن تنسى ولدك. ......
#حكايات
#جدتي
#الشواك
#والأفعى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684931
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - من حكايات جدتي (الشواك والأفعى)
مراد سليمان علو : الإداري الجلاق والأفعى المكورة
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)التهمة التاسعة للعجوز المنتحر في محكمة الدينونة هي شربه للقهوة بجرعات متتالية، والتي كانت تعيق قدرته على الطيران واللحاق بقافلة الجنّ المتوجهة إلى مدينة البقرة النائمة. رفض القبور للرائحة الزكية هو أرث الانتصار على الحياة الأبدية. تتوالى أنباء انتصارات الموت، ويتمدّد الظل.الإداري الجلّاق يذكر في تقريره الأسبوعي وفي اجتماعاته الدورية مع المراهقين: تفشي الروتين في خلق قصائد الربيع.(2)حين ابتسمتْ نفسي المستحمّة في حوض نهديك، وغنّتْ، ثم بكتْ مع شهواتي علمتُ بأنني أرضيٌّ مثلكِ أيتها الأميرة. حاولت التخلّص من حبلك السرّي، ولكن فحيح الأفعى المتكورة تحت الوردة كان يلين عزيمتي دائما. ضجيج العالم يرتعب من صفير الوهم الكبير، ويخشى طرح السؤال الأخير. جئت أوصف دموع الألم، فخشيت من منزلتي كمريد لجدائل شرفدين. متى سيلف الصمت صيحات أسى قوقعة الأنانية الجبّارة؟ عندما تصبح قوّيا كفاية ستنشر الخيوط الفضّية لفجري الآتي من هالات القرى. جئت لأتعرّف على الذات الكلّية وقد نسيت ذاتي في خمّارة المدينة. هذا الجبل هو سنّ مؤلم يرغب اللصوص بخلع ظله ليدخلوا الظلام الذي يسبق النور. استراحة قصيرة بين جناحي الموت في ظل موسيقى صاخبة تعيد إلى أذهاننا خطايا الطفولة. منطقة الوعي المتكلسة هي أمنيات الكوجك المخادع. أصدقائي لا يأبهون لأصوات وهم المستقبل المنحول. ما موجود وما لم يوجد يتنفس في داخلك عندما تهرب صوب الشمس النازلة. بحر الإنسانية المتلاطم الأمواج يشكو من ندرة الأسماك المرحة فيه لذا لا تبالي بفحيح الأفعى إن كان الوقت هو وقت الابتسام، فقط ساير الوردة. (3) في المزرعة، ثلاث دجاجات قررن الإضراب عن الطعام لإعطاء المجال الكافي للبيضة أن تنزلق عارية بيسر وسهولة لحظة خروجها إلى آكليها. حبّات العنب المستسلمة كليّا للشمس الضاحكة جعلت من صغار العقارب عبيدا لها. البقرة الضاحكة ترقص طربا لقدوم الصّيف وتشرح لعجلها أهمية المحافظة على نبرات الخوار المقدس في كلّ الفصول. الفلاح في استراحة قصيرة قرب الطاحونة وظله يعمل تحت شمس الظهيرة الحارقة دون أن يرحم حاله قطيع الخراف الهادئ في الجوار. الذباب في صراع مع الآلهة لتجبر إيكو على تقبّل طنينها ضمن اهتماماتها القادمة وتكون في خانة الأصوات التابعة لها. أتضح في النهاية من هو الفصل المتساهل فزمجر الشتاء قائلا: بوصفي أكبركم سنا، فلا مزيد من المساواة، ولا مزيد من التنازلات. الغزوة الرابعة والسبعون للجراد أجبر أهل المزرعة أن يغطوا وجوههم بحكايات أكل عليها الدهر وشرب. الثعالب تحفر لها أنفاق دون مشورة أخوتها من الفئران المنشغلة بالحواسم. كم تتمنى الحيّة أن ينتهي الجرذ الأعمى من بناء بيته لتلتهمه وتسكن البيت بالمجان. المزرعة مهدّدة بالانقراض لبعد مكاتب الأمم المتنافرة عنها.*** ......
#الإداري
#الجلاق
#والأفعى
#المكورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720345
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)التهمة التاسعة للعجوز المنتحر في محكمة الدينونة هي شربه للقهوة بجرعات متتالية، والتي كانت تعيق قدرته على الطيران واللحاق بقافلة الجنّ المتوجهة إلى مدينة البقرة النائمة. رفض القبور للرائحة الزكية هو أرث الانتصار على الحياة الأبدية. تتوالى أنباء انتصارات الموت، ويتمدّد الظل.الإداري الجلّاق يذكر في تقريره الأسبوعي وفي اجتماعاته الدورية مع المراهقين: تفشي الروتين في خلق قصائد الربيع.(2)حين ابتسمتْ نفسي المستحمّة في حوض نهديك، وغنّتْ، ثم بكتْ مع شهواتي علمتُ بأنني أرضيٌّ مثلكِ أيتها الأميرة. حاولت التخلّص من حبلك السرّي، ولكن فحيح الأفعى المتكورة تحت الوردة كان يلين عزيمتي دائما. ضجيج العالم يرتعب من صفير الوهم الكبير، ويخشى طرح السؤال الأخير. جئت أوصف دموع الألم، فخشيت من منزلتي كمريد لجدائل شرفدين. متى سيلف الصمت صيحات أسى قوقعة الأنانية الجبّارة؟ عندما تصبح قوّيا كفاية ستنشر الخيوط الفضّية لفجري الآتي من هالات القرى. جئت لأتعرّف على الذات الكلّية وقد نسيت ذاتي في خمّارة المدينة. هذا الجبل هو سنّ مؤلم يرغب اللصوص بخلع ظله ليدخلوا الظلام الذي يسبق النور. استراحة قصيرة بين جناحي الموت في ظل موسيقى صاخبة تعيد إلى أذهاننا خطايا الطفولة. منطقة الوعي المتكلسة هي أمنيات الكوجك المخادع. أصدقائي لا يأبهون لأصوات وهم المستقبل المنحول. ما موجود وما لم يوجد يتنفس في داخلك عندما تهرب صوب الشمس النازلة. بحر الإنسانية المتلاطم الأمواج يشكو من ندرة الأسماك المرحة فيه لذا لا تبالي بفحيح الأفعى إن كان الوقت هو وقت الابتسام، فقط ساير الوردة. (3) في المزرعة، ثلاث دجاجات قررن الإضراب عن الطعام لإعطاء المجال الكافي للبيضة أن تنزلق عارية بيسر وسهولة لحظة خروجها إلى آكليها. حبّات العنب المستسلمة كليّا للشمس الضاحكة جعلت من صغار العقارب عبيدا لها. البقرة الضاحكة ترقص طربا لقدوم الصّيف وتشرح لعجلها أهمية المحافظة على نبرات الخوار المقدس في كلّ الفصول. الفلاح في استراحة قصيرة قرب الطاحونة وظله يعمل تحت شمس الظهيرة الحارقة دون أن يرحم حاله قطيع الخراف الهادئ في الجوار. الذباب في صراع مع الآلهة لتجبر إيكو على تقبّل طنينها ضمن اهتماماتها القادمة وتكون في خانة الأصوات التابعة لها. أتضح في النهاية من هو الفصل المتساهل فزمجر الشتاء قائلا: بوصفي أكبركم سنا، فلا مزيد من المساواة، ولا مزيد من التنازلات. الغزوة الرابعة والسبعون للجراد أجبر أهل المزرعة أن يغطوا وجوههم بحكايات أكل عليها الدهر وشرب. الثعالب تحفر لها أنفاق دون مشورة أخوتها من الفئران المنشغلة بالحواسم. كم تتمنى الحيّة أن ينتهي الجرذ الأعمى من بناء بيته لتلتهمه وتسكن البيت بالمجان. المزرعة مهدّدة بالانقراض لبعد مكاتب الأمم المتنافرة عنها.*** ......
#الإداري
#الجلاق
#والأفعى
#المكورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720345
الحوار المتمدن
مراد سليمان علو - الإداري الجلاق والأفعى المكورة