الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد العزيز العيوطي : تأثير الأزمة الوبائية covid 19 على مسار العلاقات الدولية، وتداعياتها على الاستقرار الاقتصادي العالمي
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_العيوطي تأثير الأزمة الوبائية (كوفيد 19) على مسار العلاقات الدولية، وتداعياتها على الاستقرار الاقتصادي العالميمقدمة:تعد العلاقات الدولية موضوع في غاية الأهمية، من حيث راهنيته وكذا ما يخلقه من دراسات تتعمق بنوع من التفصيل والتدقيق في طبيعة القرارات التي تتخذها الدول إزاء بعضها البعض أو إزاء الساحة الدولية برمتها. وهذه القرارات تجعلنا في كثير من الأحايين نفهم جيدا فهم وتصور صانع القرار وكذا العوامل والجهات الفاعلة في صناعته.وفي الوقت الذي أصبحت فيه كل الدول منغمسة في تدبير وإدارة الأزمة الوبائية التي يشهدها العالم (كورونا فيروس covid 19)، لابد لنا من التقاط بعض المواقف التي تعبر عنها الدول تجاه الساحة الدولية سواء بشكل رسمي ، أو بشكل غير رسمي في إطار سياسة الفعل وردة الفعل. إن مسألة متابعة الحصيلة اليومية لفيروس كورونا، وكذا إجمالي الحصيلة منذ دسمبر 2019 إلى حدود كتابة هذا المقال، يجعلنا نضع سيناريو مخيف على المستوى الاقتصادي، إذ أن هذه الكارثة العالمية ستكون لها تداعياتها على الاستقرار والاقتصاد العالمي الذي سيتحمل أعباء ثقيلة قد يحتاج إلى سنوات لتعويضها، وسيؤثر أيضًا على الاقتصادات التي ترتبط بشكل مباشر بالأسواق العالمية، وتعتمد في صادراتها أو الحصول على الاستثمارات على الأسواق العالمية، ناهيك عن الخسائر البشرية الكبيرة. وبالتالي الإشكالية الرئيسية التي نطرحها هي كالتالي: إلى أي حد يمكن لهذه الأزمة الوبائية أن تأثر في مسار العلاقات الدولية، وماهي تداعياتها على الاستقرار الاقتصادي العالمي.؟وللإجابة على هذه الإشكالية الرئيسية سنحاول في هذا المقال الاعتماد على المنهج التحليلي، حتى يتسنى لنا تحليل مجموعة من المعطيات التي خلصت إليها بعض الدراسات، بالإضافة إلى المنهج الوصفي الذي يمكننا كذلك من وصف حالات الاقتصاد في بعض الدول والتغيير الذي شهدتها في ظل وباء كورونا.وسننطلق من صلب الفرضيات الآتية في إطار محاولتنا للإجابة على الإشكالية المطروحة:الفرضية الأولى: إذا ما استمرت الأزمة الوبائية، وفشلت كل الإجراءات والتدابير المتخذة من لدن الدول، فمصير العلاقات الدولية مجهول، ومسألة الاستقرار الاقتصادي يمكن استبعادها كلّيا، وقد تتشكل خارطة جديدة من التحالفات الدولية قد تؤثر بشكل كبير في بنية المجتمع الدولي، الأمر الذي قد ينتج عنه تغيير حتى على مستوى المؤسسات الدولية.الفرضية الثانية: إذا ما نجحت التدابير الوقائية وكذا الاجراءات الاحترازية التي وضعتها كل الدول في إطار إدارة الأزمة، وشهد العالم تراجع تدريجي على مستوى تسجيل الإصابات، فإن الأمر قد يؤثر على مسار العلاقات الدولية لكن بنسبة قليلة، قد يشمل فقط بعض الدول في إطار سياساتها الخارجية.الفرضية الثالثة: في حالة ما إذا نجحت بعض الدول في إطار تدابيرها الوقائية وفشلت دول أخرى، فإن الأمر هنا قد يحتاج إلى قرارات دولية قد تؤثر عن الساحة الدولية بشكل عام، وقد يتأثر منها الاستقرار الاقتصادي لبعض الدول.وللوصول إلى دحض الفرضيات أو تأييدها سنحاول في هذا المقال أن نتحدث عن صعود الاقتصاد الصيني في الساحة الدولية، ومحاولة خلقه لشبح يهدد الاقتصاد الأمريكي (المحور الأول)، لننتقل بعد ذلك للحديث عن تداعيات وباء كورونا على الاستقرار الاقتصادي (المحور الثاني).المحور الأول: الاقتصاد الصيني في مواجهة الاقتصاد الأمريكيظهرت دراسات منذ بروز الفيروس في مدينة ووهان الصينية إلى حدود انتشاره في العالم قاطبة، منها ما تقر باصطناع الفيروس في مختبرات بيولوجية، ومنها ما تنفي مسألة اصطناعه. وبالإضافة الى ه ......
#تأثير
#الأزمة
#الوبائية
#covid
#مسار
#العلاقات
#الدولية،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674941