جاك هالينسكي : COP26: فشل ذريع – لنقتلع النظام
#الحوار_المتمدن
#جاك_هالينسكي لاحظ كارل ماركس ذات مرة أن التاريخ يعيد نفسه “في المرة الأولى كمأساة، والمرة الثانية مهزلة”. خلال الأسبوعين الأولين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كرر التاريخ نفسه للمرة السادسة والعشرون، حيث التقى من يُطلق عليهم قادة العالم في غلاسكو وقرروا عدم فعل أي شيء تقريباً للتعامل مع أزمة المناخ.الوضع الذي تواجهه البشرية هو وضع خطير للغاية. هناك حاجة ماسة للحفاظ على الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. كما أشارت الهيئة الحكومية العالمية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، إذا تم تجاوز درجة الحرارة هذه، فهناك خطر حقيقي للغاية من إمكانية الوصول إلى نقطة التحول، مما يضع البشرية وجهاً لوجه مع كارثة محتملة.يتسبب تغير المناخ بالفعل في إثارة الصراع على الموارد الطبيعية وتسبب في نزوح عشرات الملايين من الناس، ولكن بعد هذه المقدمة، يمكن أن تصبح هذه الفظائع أسوأ بشكل لا يمكن وصفه، مما يهدد البشرية بالانزلاق إلى البربرية. لقد وصلنا بالفعل إلى حوالي 1.1 درجة مئوية من الاحترار. لتجنب وقوع كارثة مطلقة، تحذر الهيئة الحكومية العالمية المعنية بتغير المناخ من أن هناك حاجة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030.في هذا السياق بدأ مؤتمر الأمم المتحدة الأخير للمناخ، المعروف باسم “COP26”. بدأ الأمر بالكثير من الضجة. قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (الذي وصفه جدعون راشمان على نحو ملائم في صحيفة الفاينانشيال تايمز بأنه “المضيف المثالي لمؤتمر COP26 ” نظراً لتخصصه في “التفاؤل الذي لا أساس له والتعهدات الفارغة”) أنه سيكون “نقطة تحول للبشرية”.تم وصف مؤتمر “COP26” هذا على أنه “خاص”، لأنه كان من المتوقع أن تأتي جميع الدول بخطط ملموسة حول كيفية تحقيق الأهداف المحددة في “COP21” في باريس.كان الهدف، وفقاً للمضيفين البريطانيين: “إبقاء 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة”. ولتحقيق ذلك، تم وضع أربع أولويات رئيسية: “السيارات، الفحم، النقود، الأشجار”. في كل واحدة من هذه الأهداف فشل مؤتمر “COP26” فشلاً ذريعاً. الاتفاقات التي تم التوصل إليها هي إما كلمات رائعة بدون خطط ملموسة حول كيفية تحقيقها، أو إعادة إصدار إعلانات قديمة، أو تدابير لن تحدث فرقاً كبيراً.الفحممع إعلان ألوك شارما، الوزير عن حزب المحافظين ورئيس مؤتمر “COP26″-;-، أنه يريد “إرسال الفحم إلى التاريخ”، كانت الآمال كبيرة في إمكانية القيام بشيء ما للتخلص التدريجي من أقذر أنواع الوقود الأحفوري. ومع ذلك، فإن كل هذه الكلمات الجميلة لا تساوي شيئاً. على مدار المؤتمر، رأينا كل أنواع الالتواءات والانعطافات. والسبب في ذلك هو تقسيم العالم إلى دول قومية متنافسة، وهي سمة أساسية للنظام الرأسمالي. تسعد كل حكومة بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات، لكنها لن تسمح أبداً بتنفيذ أي شيء يهدد مصالح طبقتها السائدة. هذا هو السبب في أن الدعوات إلى العمل كانت على الدوام دعوات للدول الأخرى لتكثيف أو لتشديد الإجراءات غير ذات الصلة بالاقتصادات المحلية للبلد المعني.في الفترة التي تسبق المؤتمر، وافقت 40 بلداً على التخلص التدريجي من استخدام الفحم محلياً ودولياً. ومع ذلك، لإقناع هذه البلدان بالموافقة، كان لا بد من تقليل التعهدات بشكل كبير. برغم أنهم بدأوا بهدف تحقيق ذلك بحلول عام 2030 (هدف ضروري للالتزام بـ 1.5 درجة مئوية)، انتهى بهم الأمر إلى الاتفاق على التخلص التدريجي من الفحم “في ثلاثينيات القرن الحالي للاقتصادات الكبرى وفي الأربعينيات ل ......
#COP26:
#ذريع
#لنقتلع
#النظام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741043
#الحوار_المتمدن
#جاك_هالينسكي لاحظ كارل ماركس ذات مرة أن التاريخ يعيد نفسه “في المرة الأولى كمأساة، والمرة الثانية مهزلة”. خلال الأسبوعين الأولين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كرر التاريخ نفسه للمرة السادسة والعشرون، حيث التقى من يُطلق عليهم قادة العالم في غلاسكو وقرروا عدم فعل أي شيء تقريباً للتعامل مع أزمة المناخ.الوضع الذي تواجهه البشرية هو وضع خطير للغاية. هناك حاجة ماسة للحفاظ على الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. كما أشارت الهيئة الحكومية العالمية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، إذا تم تجاوز درجة الحرارة هذه، فهناك خطر حقيقي للغاية من إمكانية الوصول إلى نقطة التحول، مما يضع البشرية وجهاً لوجه مع كارثة محتملة.يتسبب تغير المناخ بالفعل في إثارة الصراع على الموارد الطبيعية وتسبب في نزوح عشرات الملايين من الناس، ولكن بعد هذه المقدمة، يمكن أن تصبح هذه الفظائع أسوأ بشكل لا يمكن وصفه، مما يهدد البشرية بالانزلاق إلى البربرية. لقد وصلنا بالفعل إلى حوالي 1.1 درجة مئوية من الاحترار. لتجنب وقوع كارثة مطلقة، تحذر الهيئة الحكومية العالمية المعنية بتغير المناخ من أن هناك حاجة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030.في هذا السياق بدأ مؤتمر الأمم المتحدة الأخير للمناخ، المعروف باسم “COP26”. بدأ الأمر بالكثير من الضجة. قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (الذي وصفه جدعون راشمان على نحو ملائم في صحيفة الفاينانشيال تايمز بأنه “المضيف المثالي لمؤتمر COP26 ” نظراً لتخصصه في “التفاؤل الذي لا أساس له والتعهدات الفارغة”) أنه سيكون “نقطة تحول للبشرية”.تم وصف مؤتمر “COP26” هذا على أنه “خاص”، لأنه كان من المتوقع أن تأتي جميع الدول بخطط ملموسة حول كيفية تحقيق الأهداف المحددة في “COP21” في باريس.كان الهدف، وفقاً للمضيفين البريطانيين: “إبقاء 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة”. ولتحقيق ذلك، تم وضع أربع أولويات رئيسية: “السيارات، الفحم، النقود، الأشجار”. في كل واحدة من هذه الأهداف فشل مؤتمر “COP26” فشلاً ذريعاً. الاتفاقات التي تم التوصل إليها هي إما كلمات رائعة بدون خطط ملموسة حول كيفية تحقيقها، أو إعادة إصدار إعلانات قديمة، أو تدابير لن تحدث فرقاً كبيراً.الفحممع إعلان ألوك شارما، الوزير عن حزب المحافظين ورئيس مؤتمر “COP26″-;-، أنه يريد “إرسال الفحم إلى التاريخ”، كانت الآمال كبيرة في إمكانية القيام بشيء ما للتخلص التدريجي من أقذر أنواع الوقود الأحفوري. ومع ذلك، فإن كل هذه الكلمات الجميلة لا تساوي شيئاً. على مدار المؤتمر، رأينا كل أنواع الالتواءات والانعطافات. والسبب في ذلك هو تقسيم العالم إلى دول قومية متنافسة، وهي سمة أساسية للنظام الرأسمالي. تسعد كل حكومة بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات، لكنها لن تسمح أبداً بتنفيذ أي شيء يهدد مصالح طبقتها السائدة. هذا هو السبب في أن الدعوات إلى العمل كانت على الدوام دعوات للدول الأخرى لتكثيف أو لتشديد الإجراءات غير ذات الصلة بالاقتصادات المحلية للبلد المعني.في الفترة التي تسبق المؤتمر، وافقت 40 بلداً على التخلص التدريجي من استخدام الفحم محلياً ودولياً. ومع ذلك، لإقناع هذه البلدان بالموافقة، كان لا بد من تقليل التعهدات بشكل كبير. برغم أنهم بدأوا بهدف تحقيق ذلك بحلول عام 2030 (هدف ضروري للالتزام بـ 1.5 درجة مئوية)، انتهى بهم الأمر إلى الاتفاق على التخلص التدريجي من الفحم “في ثلاثينيات القرن الحالي للاقتصادات الكبرى وفي الأربعينيات ل ......
#COP26:
#ذريع
#لنقتلع
#النظام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741043
الحوار المتمدن
جاك هالينسكي - COP26: فشل ذريع – لنقتلع النظام!
جاك هالينسكي : هل ستغزو روسيا أوكرانيا؟
#الحوار_المتمدن
#جاك_هالينسكي جاك هالينسكي فيتزباتريك ضجت وسائل الإعلام العالمية، على مدى الأشهر القليلة الماضية، بالحديث عن حرب جديدة في أوروبا. ووفقا لأجهزة المخابرات الأمريكية، فقد نقلت روسيا أكثر من 100.000 جندي إلى حدودها مع أوكرانيا. كما أنها تجري تدريبات عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا. وقد نظمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سلسلة من المحادثات مع روسيا، على الرغم من أن أيا منها لم يؤد إلى حل الموقف بعد.ماذا سيفعل بوتين؟هناك قدر كبير من التكهنات حول ما ينوي بوتين فعله. أولا يجب أن نشير إلى أن التقارير التي تبثها وسائل الإعلام الغربية بصوت عال، والتي تتحدث عن “غزو روسي وشيك”، يجب أن تؤخذ بالكثير من الحذر. إنها قصص من تأليف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لغرض تشكيل الرأي العام. نفس الشيء يقال عن المزاعم الصادرة عن حكومة زيلينسكي في كييف، بما في ذلك الفكرة القائلة بأن الروس يستعدون لافتعال حادثة كاذبة لتبرير العمل العسكري. هذه حرب دعائية ويجب النظر إليها وفقا لذلك، وينطبق ذلك بالطبع أيضا على تصريحات بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.أشار النقاد الغربيون إلى مقال طويل كتبه بوتين في يوليوز من العام الماضي، وصف فيه روسيا وأوكرانيا بأنهما “شعب واحد”. ويشير آخرون إلى تصريحات لافروف الذي اتهم الناتو بأنه “مشروع يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي التي تيتمت بسبب انهيار منظمة حلف وارسو والاتحاد السوفياتي”. كل هذا، كما يجادل البعض، دليل مفترض على أن “بوتين يريد عودة الإمبراطورية”.من الواضح أن الجيش الروسي أقوى بكثير من جيش أوكرانيا ويمكنه غزو البلاد، بسهولة نسبية، إذا قرر ذلك. نقل عن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية قوله إنه “لا توجد موارد عسكرية كافية لصد هجوم واسع النطاق من جانب روسيا، إذا بدأ [الهجوم] دون دعم من القوات الغربية”. وقد استشهد المقال نفسه بتصريح لروب لي، أحد جنود المارينز الأمريكيين السابقين، قال فيه إن الصواريخ الروسية يمكن أن “تقضي على جزء كبير من الجيش الأوكراني في أقل من ساعة”.ومع ذلك فإنه كما رأينا مع الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان، بينما يمكن تحقيق الغزو الأولي بسرعة نسبية، فإن الاستيلاء أو السيطرة على البلد هو أمر آخر تماما. سيتعين على بوتين أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أنه سيتوجب عليه على الأرجح مواجهة تمرد محلي، حتى ولو كان الغزو ناجحا. أظهرت استطلاعات الرأي المختلفة أن 58٪-;- من جميع الرجال، أو ثلث جميع المواطنين، سيكونون مستعدين للقتال ضد روسيا إذا حدث غزو. كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن قائد أوكراني، أولكسندر بافليوك، قوله إن البلاد “ستبدأ حرب الأنصار” إذا لزم الأمر.من الواضح أن قسما كبيرا من السكان الأوكرانيين سيرفضون الغزو الروسي إذا حدث. منذ احتجاجات ميدان 2014، التي أدت إلى الإطاحة بحكومة يانوكوفيتش، رأينا الدولة تروج للقومية الأوكرانية الرجعية المعادية لروسيا وأيديولوجية اليمين المتطرف. وازداد دعم الناتو في أوكرانيا بشكل كبير خلال السنوات التي أعقبت ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا. وفقا لاستطلاع حديث للرأي، سيصوت ما يقرب من 60 ٪-;- من الأوكرانيين لصالح عضوية أوكرانيا في الناتو إذا كان هناك استفتاء، على الرغم من أن البلاد منقسمة على أسس جغرافية، حيث الغرب والوسط يدعم بقوة الانضمام، بينما الشرق والجنوب يقف بشكل محتشم ضده (يشمل الاستطلاع فقط تلك الأجزاء من دونباس التي تخضع لسيطرة كييف). لذلك من غير المرجح أن تكون روسيا قادرة على السيطرة على أوكرانيا بقوة السلاح.يقدر ......
#ستغزو
#روسيا
#أوكرانيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745865
#الحوار_المتمدن
#جاك_هالينسكي جاك هالينسكي فيتزباتريك ضجت وسائل الإعلام العالمية، على مدى الأشهر القليلة الماضية، بالحديث عن حرب جديدة في أوروبا. ووفقا لأجهزة المخابرات الأمريكية، فقد نقلت روسيا أكثر من 100.000 جندي إلى حدودها مع أوكرانيا. كما أنها تجري تدريبات عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا. وقد نظمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سلسلة من المحادثات مع روسيا، على الرغم من أن أيا منها لم يؤد إلى حل الموقف بعد.ماذا سيفعل بوتين؟هناك قدر كبير من التكهنات حول ما ينوي بوتين فعله. أولا يجب أن نشير إلى أن التقارير التي تبثها وسائل الإعلام الغربية بصوت عال، والتي تتحدث عن “غزو روسي وشيك”، يجب أن تؤخذ بالكثير من الحذر. إنها قصص من تأليف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لغرض تشكيل الرأي العام. نفس الشيء يقال عن المزاعم الصادرة عن حكومة زيلينسكي في كييف، بما في ذلك الفكرة القائلة بأن الروس يستعدون لافتعال حادثة كاذبة لتبرير العمل العسكري. هذه حرب دعائية ويجب النظر إليها وفقا لذلك، وينطبق ذلك بالطبع أيضا على تصريحات بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.أشار النقاد الغربيون إلى مقال طويل كتبه بوتين في يوليوز من العام الماضي، وصف فيه روسيا وأوكرانيا بأنهما “شعب واحد”. ويشير آخرون إلى تصريحات لافروف الذي اتهم الناتو بأنه “مشروع يهدف إلى الاستيلاء على الأراضي التي تيتمت بسبب انهيار منظمة حلف وارسو والاتحاد السوفياتي”. كل هذا، كما يجادل البعض، دليل مفترض على أن “بوتين يريد عودة الإمبراطورية”.من الواضح أن الجيش الروسي أقوى بكثير من جيش أوكرانيا ويمكنه غزو البلاد، بسهولة نسبية، إذا قرر ذلك. نقل عن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية قوله إنه “لا توجد موارد عسكرية كافية لصد هجوم واسع النطاق من جانب روسيا، إذا بدأ [الهجوم] دون دعم من القوات الغربية”. وقد استشهد المقال نفسه بتصريح لروب لي، أحد جنود المارينز الأمريكيين السابقين، قال فيه إن الصواريخ الروسية يمكن أن “تقضي على جزء كبير من الجيش الأوكراني في أقل من ساعة”.ومع ذلك فإنه كما رأينا مع الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان، بينما يمكن تحقيق الغزو الأولي بسرعة نسبية، فإن الاستيلاء أو السيطرة على البلد هو أمر آخر تماما. سيتعين على بوتين أن يأخذ في الاعتبار حقيقة أنه سيتوجب عليه على الأرجح مواجهة تمرد محلي، حتى ولو كان الغزو ناجحا. أظهرت استطلاعات الرأي المختلفة أن 58٪-;- من جميع الرجال، أو ثلث جميع المواطنين، سيكونون مستعدين للقتال ضد روسيا إذا حدث غزو. كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن قائد أوكراني، أولكسندر بافليوك، قوله إن البلاد “ستبدأ حرب الأنصار” إذا لزم الأمر.من الواضح أن قسما كبيرا من السكان الأوكرانيين سيرفضون الغزو الروسي إذا حدث. منذ احتجاجات ميدان 2014، التي أدت إلى الإطاحة بحكومة يانوكوفيتش، رأينا الدولة تروج للقومية الأوكرانية الرجعية المعادية لروسيا وأيديولوجية اليمين المتطرف. وازداد دعم الناتو في أوكرانيا بشكل كبير خلال السنوات التي أعقبت ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا. وفقا لاستطلاع حديث للرأي، سيصوت ما يقرب من 60 ٪-;- من الأوكرانيين لصالح عضوية أوكرانيا في الناتو إذا كان هناك استفتاء، على الرغم من أن البلاد منقسمة على أسس جغرافية، حيث الغرب والوسط يدعم بقوة الانضمام، بينما الشرق والجنوب يقف بشكل محتشم ضده (يشمل الاستطلاع فقط تلك الأجزاء من دونباس التي تخضع لسيطرة كييف). لذلك من غير المرجح أن تكون روسيا قادرة على السيطرة على أوكرانيا بقوة السلاح.يقدر ......
#ستغزو
#روسيا
#أوكرانيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745865
الحوار المتمدن
جاك هالينسكي - هل ستغزو روسيا أوكرانيا؟