الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : يا أحرار تامازغا إقذفوا بالأسماء العبودية الى مزبلة الزمن الماضوي
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن استراتيجية الأنظمة الاستعمارية لنهب خيرات الشعوب بدون رد فعل مقاوم, إعتمد على أداة قاهرة واللاإنسانية لتنفيذ هذه أهدافها الآنية والمستقبلية وهي فرض الثقافة و اللغة الاستعماريتين على الشعوب المستعمرة لتغيير هوياتها الثقافية واللغوية, و هذا الفعل الخبيث اللاإنساني تمارسه كل الانظمة الاستعمارية الاستطانية لديمومة الوجود والنهب والاستغلال, رغم وجود بعض الفوارق فيما بين النسبي والمطلق في عملية الاستلاب والاغتراب. الموقع الإستراتيجي لبلاد الأمازيغ (تامازغا) جعلها عرضة للغزوات البربرية للاستعمار الإستطاني, أخطرها الاستعمار العربي (الاعرابي) لما تميز به من بطش وحشي و تخلف سوسيو-إقتصادي و ثقافي و ما مارسه من إستلاب ثقافي ولغوي استعماريين, لسلخ الانسان الامازيغي عن واقعه الملموس وعن تاريخيه وثقافته ولغته و حضارته.يقول ابن خلدون:" أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية بإستحكام عوائد التوحش... فطبيعتهم آنتهاب ما في أيدي الناس وأن رزقهم في ظلال رماحهم... " , إنطلاق العرب من أرض الحجاز العاقرة للبحث عن الاراضي الزراعية حاملين معهم ميراثهم الثقافي واللغوي المتخلف. بإستعمار العرب لأوطان الشعوب المحتلة, هيمنة ثقافة الإنحطاط والتخلف وساد الإستلاب الثقافي وإغتراب الشعوب المستعمرة عن واقعها الثقافي واللغوي والحضاري. عملية الإستلاب والاغتراب مهدت للإستعمار الإستطاني وتحويل الشعوب من هوياتها الطبيعية الى الهوية الإستعمارية, الاصطناعية المزيفة وخلق واقع جديد مزيف وهجين, و يختفي فيه ما هو طبيعي وأصلي, تتم فيه إغتيال السمات الهوياتية الحضارية المحلية, لولادة قسرية لهوية ثقافية مبنية على الاوهام والأساطير.الأنطمة الاستعمارية تدرك جيدا ديمومتها في المستعمرات مرتبطة بمحو ذاكرة الشعوب المستعمرة وثقافاتها ولغاتها, وهذا بالضبط ما فعله الحجازيون في مستعمراتهم, آبادوا الشعوب وآبادوا ذاكرتها وثقافاتها ولغاتها, و من بين ضحاياه الأمة الامازيغة في بلادها تامازغا, التي عانت منذ الغزو العربي من كل أشكال التطهير والتمييز العرقيين و مازالت تعاني منهما.من بين الخصائص المهمة في حفظ الهوية عدا الارض هما اللغة و الثقافة. اللغة هي رمزية الكائن الأمة عن وجودها الحضاري المستقل وإبداعها اللساني, و لهذا حاول الاستعمار العربي محو اللغة الامازيغية و محو تاريخها, وبفشله حاول ربطها بلغته و تاريخه المفترضين ولم يبلغ المراد, ففرض عليها الحصار و التهميش و الاقصاء حتى ادخالها في حالة النسيان. رغم كل المؤامرات والفتن لم يستطيع الاستعمار الاستطاني العروبي إماتة اللغة الامازيغية فهي ما زالت تقاوم كل مكائدة دعاة التعريب و التبعية الثقافية واللغوية للإستعمار العروبي بذريعة التصورات الدينية الوهمية (لغة الله), المكرسة لإنسلاخ الأمازيغ عن واقعهم و تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم, وتعميق الإنحطاط الفكري وتكريس ثقافة التخلف والإستسلام للأساطير والأوهام. و إماتة اللغة الامازيغية من إماتة الامة الامازيغية, فواقع التعريب شاهد على الإبادة الهوياتية بسبب الاستلاب اللغوي. ما نالته اللغة الامازيغية, لم يكن في معزل عن رمزية الإنتماء الثقافي مثل ما أصاب أسماء المدن من إستبدالها من الاسماء الامازيغية ذي الدلالة المعرفية واللغوية مثل تطاوين (العينين) التي أستبدلت الى تطوان بدون معنى أو إشاون ( قرون) أستبدل الى شفشاون بدون معنى. المصيبة الكبرى ما حل بالاسماء الشخصية للأمازيغ الدالة عن الانتماء الهوياتي الامازيغي,التي أستبدلت بأسماء أهل الحجاز بدعوى إنتماء الاسماء ......
#أحرار
#تامازغا
#إقذفوا
#بالأسماء
#العبودية
#مزبلة
#الزمن
#الماضوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709741