الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خورخي مارتن : الغضب والانتفاضات يجتاحان الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#خورخي_مارتن خورخي مارتن وجون بيترسونتسبب قتل الشرطة لجورج فلويد -وهو رجل أسود أعزل، كبله أربعة ضباط شرطة في مينيابوليس قبل خنقه حتى الموت- إلى إطلاق موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، تصاعدت خارج نطاق السيطرة في عدة مدن. بعد مقتل كل من أهمود أربيري وبريونا تايلر، كانت هذه الجريمة الأخيرة في سلسلة لا نهائية من عمليات القتل على يد الشرطة هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وأطلقت العنان لتسونامي من الغضب المكبوت على جميع المظالم الموجودة في المجتمع الأمريكي. لقد عبرت الضرورة عن نفسها من خلال الصدفة، رغم أن قتل فلويد لم يكن صدفة.في مينيابوليس استخدمت الشرطة أسلحة مكافحة الشغب (الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت وما إلى ذلك) ضد المتظاهرين السلميين، مما أثار ردود فعل أقل سلمية. وأمام تقدم الحشود الغاضبة اضطرت الشرطة في النهاية إلى إخلاء مركز الدائرة الثالثة (حيث كان يتواجد الشرطي القاتل)، مما أدى إلى إحراقه بشكل كامل. مشاهد قوات الشرطة وهي تفر من مركز الدائرة، وسيارات الشرطة وهي تحطم بوابات موقف السيارات للهروب، تذكرنا بأحداث إخلاء مجمع السفارة الأمريكية في سايغون. ففي مواجهة الجماهير الغاضبة لم يتبق لعناصر أجهزة الدولة الرأسمالية الأمريكية سوى الفرار للنجاة بأرواحهم.وبعد خمس ليال من الاحتجاجات الجماهيرية في ولاية مينيسوتا، أعلن رئيس البلدية حظرا للتجول، لكن المتظاهرين خرقوه على الفور. وقد تضمنت الاحتجاجات هجمات لإحراق المباني والنهب، لكن هناك أدلة واضحة على أن الكثير من تلك الممارسات تم تنظيمها من قبل مندسين بوليسيين لتبرير المزيد من القمع. كما تجمعت الحشود أمام مقر دائرة الشرطة الخامسة، مهددين بحرقها أيضا. وقد تم الدفاع عن المنطقة الآن بحواجز وضباط مسلحين على السطح.كما تم نشر الحرس الوطني وقوات الأمن في شوارع مينيابوليس في محاولة لفرض حظر التجول واستعادة السيطرة على الوضع. في البداية استدعى حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والتز، 500 جندي من الحرس الوطني، لكن تمت زيادة هذا العدد إلى 1700. كما استخدمت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية طائرة استطلاع مسيرة عن بعد لجمع المعلومات عن مسار الاحتجاجات.وبينما تبقى ولاية مينيسوتا هي البؤرة، فقد انتشرت الاحتجاجات إلى 22 مدينة أخرى على الأقل. في ديترويت كانت هناك مظاهرات كبيرة، وقتل متظاهر يبلغ من العمر 19 عاما بعد هجوم بالسيارة، من المحتمل أن يكون مرتكبه يميني متطرف. وفي مدينة نيويورك، كانت هناك اشتباكات مع الشرطة عندما تحدى المتظاهرون حظر التظاهر بسبب كوفيد 19، وتم إضرام النار في عربة للشرطة في بروكلين. في كاليفورنيا تم إغلاق الطرق السريعة في أوكلاند وسان خوسيه ولوس أنجلوس، وهاجم المتظاهرون سيارات للشرطة.وفي أتلانتا تم إحراق العديد من سيارات الشرطة أيضا، وتم إعلان حالة الطوارئ مع نشر الحرس الوطني في الشوارع. كما اشتبك المتظاهرون مع ضباط الشرطة أمام مبنى سي إن إن الذي يضم أيضا مركزا للشرطة.في واشنطن العاصمة، تم إغلاق البيت الأبيض لفترة وجيزة، وكانت هناك مواجهات بين المتظاهرين وبين قوات الجهاز السري على الحواجز في الساعات الأولى من صباح السبت. وفي فينيكس، تظاهر المحتجون من أجل ديون جونسون، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 28 عاما قُتل على يد ضابط في إدارة السلامة العامة في ولاية أريزونا.وبالمثل فقد شهدت لويزفيل احتجاجات كبيرة في أعقاب قتل الشرطة لبرونا تايلور، وهي تقنية في مجال الطب، سوداء تبلغ من العمر 26 عاما، أصيبت برصاصة داخل شقتها بينما كانت نائمة. كانت ......
#الغضب
#والانتفاضات
#يجتاحان
#الولايات
#المتحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679519