الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : جورج فلويد، والإمبريالية الأمريكية، وعقولنا الصدئة، و مساميرنا المُستدامة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم كثيرون من بيننا يكتبون ، وكثيرون يتحدّثون ، وكثيرون "يُفكّرون" .. أنّ مقتل "رفيقنا" ، وصديقنا ، وشقيقنا "الأسمر" العزيز جورج فلويد ، على يد شرطي "أبيض" في مدينة مينيابوليس/ولاية مينيسوتا ، سيكونُ آخرَ مسمارٍ يتمُّ دقّهُ وتثبيته في "نعش" الإمبريالية الأمريكية ، والنظام الرأسمالي العالمي !!.العالمُ مايزالُ يتذكّر ثلاثة مسامير من هذا النوع ، وهي "حديثة" تاريخياً ، ولم تصدأ بعد ، تمّ تصنيعها في هذه المدينة ذاتها(مينيابوليس) ، لم يخدش أحدها "خشب" الإمبريالية الأمريكيّة ، ناهيك عن المساهمة الفاعلة في صناعة تابوتها.ففي عام 2015 تم قتل جامار كلارك . وفي عام 2016 قُتِلَ فيلاندو كاستيل . وفي عام 2017 قُتِلَت جوستين داموند .. وجميعهم قُتِلوا بإطلاق النار عليهم من قبل أفراد في شرطة مينيابوليس.وفي قضايا القتل الثلاث هذه ، تمت تبرئة أحد عناصر الشرطة "القاتلة" ، وحُكِمَ على الآخر بالسجن لمدة 12.5 عام ، بينما لم تُوَجّه أيّ إتّهامات في القضية الثالثة.وفي جميع حوادث القتل هذه ، تناثرت "المسامير" قبل وصولها إلى صانع "التوابيت" ، الذي يسكن ويعمل ، فقط ، في عقولنا ، ويعتاشُ على نمط تفكيرنا البائس، وسذاجتنا المُطلقة.أمّا "أنا" ، فأتذَكَّرُ شخصياً (بحكم كوني طاعِنٌ في السِنّ) ، الكثيرَ من هذه "المسامير" التي "زنجَرَتْ" في ذاكرتي ، وشاركَتْ في "نجارة" الكثير من "التوابيت" ، التي كانت في معظمها "توابيتنا" ، والتي لم يكن من بينها يوماً ، لا نعش "الإمبرياليّة أعلى مراحل الرأسماليّة" ، ولا نعش النظام الرأسمالي العالمي .. بل ولن يكون من بينها، ولو "تابوتٌ" واحد ، لـلسيد دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدّة الأمريكيّة.في "الإحتجاجات" العراقيّة الأخيرة تمّ قتل أكثر من 600 "مُحتَجّ" ، و جرح وإعاقة آلافٍ غيرهم ، دونَ أن نعرفَ من قام بكلّ ذلك ، ودونَ أن يَدُقّ ذلكَ "مسماراً" واحداً في "نعش" النظام العراقي الديموقرطي - التوافقي - المكوّناتي - التعدّدي - الإتّحادي .. ولا في "قصر"، أو "حصانة" ، أو امتيازات أيّ مسؤولٍ عن تلك المجزرة (ناهيكَ عن تابوته) .. ومع ذلك يأتيكَ من بين العراقيّين من يعتقِد (بل ويؤمِن) ، بأنّ مقتل شخصٍ واحد إسمهُ جورج فلويد ، في مدينة إسمها مينيوبوليس ، وفي ولاية إسمها مينوسوتا .. سيُنهي هيمنة الإمبرياليّة الأمريكيّة على العالم ، و سيدقُّ المسمار الأخير في نعش النظام الرأسمالي العالمي ، وسيغلقُ غطاء التابوت بإحكام ، على السيد الرئيس - القائد - المُجاهِد .. دونالد ترامب. ......
#جورج
#فلويد،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#وعقولنا
#الصدئة،
#مساميرنا
#المُستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679360
غازي الصوراني : غسان كنفاني ما زال حاضراً في قلوبنا وعقولنا بعد 50 عاما على استشهاده .......
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني على الرغم من استشهاد رفيقنا غسان عن عمر لم يتجاوز الستة والثلاثين ومشوار طويل ومرير مع المرض، فقد ترك لرفاقه وأبناء شعبه وأمته العربية عموماً والفقراء والكادحين خصوصاً، أضعاف ما تستوعبه تلك السنين القليلة، عبر مشاعل مضيئة ما زالت تغوص في معانيها مشاعر المناضلين، وعقول وأقلام المثقفين الذين كتبوا آلاف الصفحات عن زخم إنتاج شهيدنا المثقف العضوي المناضل والروائي المبدع والكاتب السياسي والإعلامي والفنان غسان كنفاني الذي استطاع ان يصنع معجزته الفريدة، وترك لنا تاريخاً حافلاً بالإبداع والشموخ والتحريض على التغيير والثورة، يعتز به ويسير على هداه كل رفاقه في الجب....هة الشع.....بية الموزعين على مساحة الوطن في الأرض المحتلة 48، كما في مدن وقرى ومخيمات الضفة وقطاع غزة، كما في الشتات والمنافي في كل أرجاء هذا الكوكب ، يناضلون اليوم على أمل استعادة دورهم الطليعي كما كان في حياة غسان ، دون القفز عن المتغيرات التي اصابت القضية والمنطقة منذ استشهاده إلى اليوم .- فمنذ اقتلاعه من أرضه عام 1948، ظل غسان¨ –كما يقول د. صالح أبو إصبع- يمتلك ما هو أكثر من الذاكرة، لقد كبر غسان اللاجئ الفلسطيني ليكبر معه الوطن وقضية الوطن، ولم يستطع أن يتجاوز ذلك الحلم والهاجس الدائم، فأسهم بإبداعه في صنع حياة الفلسطينيين من حوله، وخاصة رفاقه في حركة القوميين العرب والج.....بهة الشع......بية، لتكون حياة محكومة بالاشتباك الدائم مع العدو الصهيوني ومع واقع المعاناة والفقر والتشرد ، ومع الأنظمة العربية التي قهرت وما زالت تقهر الفلسطيني وتحوله إلى مجرد رقم أو بطاقة تموين أو موظف نفطي يكدس الأموال أو مطارداً للشرطة والمخبرين، هذا هو غسان الذي لم يكن مبدعاً أو روائياً فحسب بل كان مناضلاً وكاتباً سياسياً ملتزماً بأهداف ورسالة الحزب والجب.....هة واستشهد في سبيلها.- الهدف (المجلة) كانت، الى جانب الإبداع الشخصي، هي من جعل من كنفاني هدفاً للاغتيال، لقد جمع رفيقنا غسان بين عمق المبدع، وجموح الثائر ، وعمق المفكر القومي التقدمي، وحنكة السياسي المناضل، لهذا مجتمعاً كان لا بد من اغتياله.- ربما نسأل أنفسنا ، ترى لماذا لا زال يُكتَب حتى اليوم عن غسان كنفاني وكأنه اغتيل أمس او كان أدبه كتب قبل لحظة، والجواب بسيط ، غسان كنفاني مبدع متعدد الأوجه والدلالات والأفكار وعمق الرؤية، مع كل مرة تقرؤه تكتشف جديداً، كلما رأيته اكتشفت في وجهه ملامح جديدة، المؤسف اننا نستطيع الزعم بان العدو اكتشف مواهب الرجل قبل ان يكتشفها كثير من الفلسطينيين والعرب، فحسم أمره في حين لا زال البعض في الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية غير منتبه إلى ذلك الكائن السري الساكن بين حروف كنفاني.- غسان والحكيم وأبو علي مصطفى وابو ماهر اليماني ووديع حداد وآخرين مثلهم.. انحصر همهم الأساسي في القضية الوطنية والنضال من أجل التحرير، وفي النضال من اجل تخليص فقراء شعبنا وكادحيه من معاناتهم دون أي قطيعة فقراء وكادحي الجماهير الشعبية في كافة بلدان الوطن العربي.- ففي البلدان المتخلفة والتابعة ، وخاصة التي لم تتبلور فيها الطبقات ، فإن للمثقف وظيفته الرئيسية في رأينا تقوم على إسهامه في تطوير واستنهاض أو توليد الأحزاب السياسية الطليعية التي تناضل من أجل تغيير الواقع المهزوم وتجاوزه صوب أهدافها الوطنية والقومية المعبرة عن طموحات شعوبها.- ولكن كيف يفسر هذا الكلام سلوك غالبية المثقفين الذين يؤثرون السير مع السلطة الحاكمة ؟ تأتي الإجابة عبر إقرارنا بوجود –واستمرار- الأزمة الشمولية الراهنة (السياسية- الاجتماعية- الاقتصادي ......
#غسان
#كنفاني
#حاضراً
#قلوبنا
#وعقولنا
#عاما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761551