الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة عاصرنا زمن البعث، الذي كان فيه صدام حسين هو "القائد الضرورة"، كان البعثيون يقدسون صدام، فهو لا يخطئ عندهم ابداً، قراراته سليمة وصحيحة، كنا نتناقش مع من نثق بهم، الذين لا يكتبون التقارير "التكسر الظهر"، كنا نردد ما تقوله الناس على السنتها من ان "البلد أصبح خاويا، ومثقلا بالديون، فقد انهكته الحروب والحصار"، لكن البعثيون كانوا مصرين على ان العراق يتعرض لمؤامرة، وان القيادة مصممة على العبور، والصمود هو شعارنا، جمهور البعث والمحبين حد العبادة للقائد كان اغلبهم ينحدر من المناطق الفقيرة والمعدمة، مناطق لا توجد فيها اية خدمات، مناطق تعيش على الهامش، كان هؤلاء هم المادة البشرية الأساسية للبعث، فهم السند الفعلي للسلطة، لا يجرؤ احد على نقد سلطة البعث او صدام امامهم، كان "رفاق الزيتوني" في تلك المناطق، رغم الفقر والفاقة والعوز الذي هم فيه، كانوا يعبدون صدام ويقدسوه.بعد احداث 2003 واسقاط الامريكان لنظام البعث وصدام، استقدموا مجاميع متشردة وشحاذين من أوروبا وامريكا وبعض الدول العربية، واسسوا بهم سلطة الإسلام السياسي، هؤلاء أفقروا ونهبوا العراق أكثر مما فعل صدام والبعث بعشرات المرات، أيضا اغلب مادتهم البشرية أتت من ذات المناطق، الفقيرة والمهمشة والمعدمة، الإسلاميون هؤلاء يلبسون العمامة، وجمهورهم اليوم يقدسهم، فلا يمكن لأي شخص ان يوجه نقدا على كلام السيد -أي سيد- فهو شخص لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، شخص لا ينطق عن الهوى، شخص لا يمكن ان يقول او يتصرف خطأ، والذي يتحدث على سلطة السادة هؤلاء، فأن الموت مصيره في اغلب الأوقات.تتوضح الصورة هذه عندما نتذكر انتفاضة اذار 1991، فجمهور البعث أطلق على المنتفضين "مندسين وعملاء الصهيونية" ويريدون تخريب الوطن، فقادوا حملة شرسة لقمع الحركة الاحتجاجية تلك، وتعاد الصورة ذاتها في انتفاضة اكتوبر 2019، فجمهور الإسلاميين أطلق على المنتفضين "مندسين وعملا السفارة" ويريدون اسقاط المرجعية، وأيضا قادوا حملة شرسة ضد المحتجين.جمهوران لا يختلفان كثيرا، انهم يعيشون حياة مرة، او مثلما يقال بالعامية "فگر"، المناطق التي يسكنون بها مكتظة سكانيا، تلال الازبال منتشرة في كل مكان، المجاري الطافحة منظر معتاد، البطالة ترتفع في تلك المناطق، لكنهم رغم المأساة المعيشية تلك، تراهم أكثر الناس تطرفا في حب السلطة، سواء كانت للبعث او للإسلام، فهم لابسي "الزيتوني" والمدافعين عنه، وهم المحبين والمدافعين عن العمامة، و "الزيتوني" و "العمامة" هما سبب بؤسهم، لكنهم لن يتنازلوا عن حبهم. ......
#المشترك
#جمهور
#الإسلاميين
#وجمهور
#البعثيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697315
صادق إطيمش : جمهور وجمهور
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش توالت في الفترة التي اعقبت قرار الحزب الشيوعي العراقي مقاطعة الإنتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول ( اكتوبر) القادم ، جملة من التصريحات والتكهنات والمزاعم التي سرحت بافكار ناشريها في اجواء لا يحسدون عليها من متاهات الخيال ، وعبرت عن فكر لا يمكن القول عنه في اجواء السياسة العراقية المعقدة ، سوى انه فكر لا يعي ماهية العمل السياسي الذي يدور في وطننا منذ اكثر من ثمانية عشر عاماً ومنذ ان جاء الإحتلال لوطننا باسقاط دكتاتورية البعث وتفويض قوى الإسلام السياسي ورهطها من دعاة القومية العنصرية لتحل محل البعثفاشية المقيتة في ادارة شؤون هذا البلد الذي لم يجن شعبه من الحكام الجدد غير المآسي والتخلف على كل المستويات وزيادة اللصوص الناهبين لخيرات الوطن وقوت اهله ، وذلك من خلال التجارة بالدين والقومية والطائفية والمناطقية ، هذه الهويات التي باعت الهوية العراقية ولم تزل تتاجر بها حتى اليوم في اسواق الدعارة واللصوصية وانتهاك لكل القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية .وفي اسواق التجارة هذه التي يبدأ نداء الدلالين على البضاعة بالبسملة والحوقلة ، تبلورت بورصة تعامُل جديدة على اسواق التعامل الإقتصادي ألا وهي بورصة الأصوات الإنتخابية التي تزداد مراكزها مع التحضيرات للإنتخابات البرلمانية او البلدية وينشط الوكلاء وتجار هذه البورصة ببذخ الأموال اللازمة لذلك ، ترافقها اجراءات تصحيحية اخرى ، مدفوعة الثمن طبعاً ،في هذا المركز الإنتخابي او ذاك كالحريق المفاجئ لصناديق الإقتراع مثلاً او ضياع بعض هذه الصناديق او احتواء بعضها على اصوات تفوق باعداد كبيرة العدد السكاني المدعو للإنتخاب في هذه المنطقة الإنتخابية او تلك . لا ضير من ذلك ما دام القائمون على اعلان النتائج النهائية لهذه الإنتخابات اناس ممن يوثق بهم لا شائبة في مفوضيتهم المستقلة جداً والتي إتخذت من مبدأ اليد التي تتوضأ لا تسرق منهاجاً لها في ادارة الإنتخابات والتأكد من نتائجها بتلك الحيادية التي تنبثق عن بورصة الأصوات ودلاليها والتي خرجت من ايادي الوضوء .والاصوات التي انطلقت بعد اعلان الحزب الشيوعي العراقي مقاطعته انتخابات اكتوبر المقبل ، بعد ان سبق ذلك بكثير من الطروحات التي اشارت الى العوامل الاساسية التي تعيق مسيرة العملية الإنتحابية ، وما صدر عنه من بيان بشأن ذلك ، فسره البعض على ان هذه المقاطعة ما هي الى مناورة من الحزب للحفاظ على كيانه الحالي الذي لا يسمح له بالحصول على اصوات تؤهله للفوز في الإنتخابات . لنناقش هذه المزاعم بكل جدية وهدوء نرجو ان لا يغيض من يهمهم الامر في هذا النقاش.اولاً : لقد خاض الحزب الشيوعي العراقي جميع الإنتخابات بما في ذلك الإستفتاء على الدستور ولم يحصل على مقاعد برلمانية او في مجالس المحافظات في بعضها ، هذا صحيح ، إلا انه لم يقاطع العملية الإنتخابية بالرغم من النتائج التي حصل عليها في دورتين انتخابيتين قبل انتخابات 2018 وما سبقها من انتخابات المجالس البلدية التي حصل فيها الحزب على بعض المقاعد التي تخلى عنها بعدئذ احتجاتجاً على مسار العملية السياسية وخاصة اعتراض الحزب على اجراءات القمع ضد ثوار تشرين والتنكيل بهم من خلال القتل والإختطاف والهجوم بالأسلحة المختلفة الذي ساهمت به مليشيات الإحزاب الإسلامية ، خاصة الشيعية منها . اي ان مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في الإنتخابات لم تكن مرتبطة بما سيحصل عليه من مقاعد او لا ، بل انها مرتبطة بالقناعة التامة بالعملية الديمقراطية التي تشكل الإنتخابات الحرة النزيهة احدى واجهاتها . وحينما تاكد الحزب بأن جميع نداءاته التي اط ......
#جمهور
#وجمهور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726705