الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : الوطني والعالمي
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يقول ريجيس دوبريه إنه اكتشف فرنسيته يوم كان يعيش في بوليفيا، علماً بأنه ذهب إلى هناك ليشارك ثوارها الكفاح ضد الحكم العسكري المدعوم من الغرب. أي أنه ذهب لتجاوز فرنسيته أو تخطيها، بالانخراط في ما كان على يقين من أنه عالمي أو أممي.«حين يكون واحدنا بعيداً عن وطنه يكتشف ماذا يعني أن يكون له وطن»، تلك هي الخلاصة التي صاغها دوبريه في وقتٍ لاحق، مؤكداً: «إن كل ما هو عالمي خادع، فالناس محليون أولاً».هذه خُلاصةٌ حَريةٌ بالمعاينة والفحص، خاصة أن ريجيس دوبريه هو واحدٌ من أوائل الذين لاحظوا أن العالمَ يزداد تشرذماً بازدياد وتائر توحيده.هذا التوحيد هو توحيد مصطنع، كما لاحظ جان زيغلر الذي حاور دوبريه في مقابلةٍ إذاعية، لأن قوامه الصورة والأقمار الصناعية وشركات الاتصالات والمواصلات، فكلما تعمقَ تدويل الاقتصاد وازدادت وتائره، انتعشت آليات الدفاع الرمزية لدى الأمم الأخرى وازدادت نشاطاً.وهذه الآليات تنضوي تحت العنوان الكبير الذي نُسميه: «الهوية»، في حالة ارتدادٍ إلى الذات أو تمسكٍ بالجذور. يحدث ذلك لأن هذا التدويل يرمي لتسييد أو إعلاء نمطٍ من الثقافة.هذا التدويل، برأي دوبريه، هو مزحة خشنة، تنتج عنها حالات «البلقنة» الواسعة التي نشهدها في أكثر من بقعةٍ في العالم، التي ليس من الضروري أن ترتدي لبوساً دموياً على النحو الذي جرى في البلقان، وعلى النحو الذي نشهده عندنا في خريفنا العربي، وإنما يمكن أن يتخذ أشكالاً أخرى قد تُفضي لاحقاً إلى نزاعات يصعب تسويتها.ريجيس دوبريه لم يعد ذلك الثائر، رفيق تشي جيفارا الذي ترك بلده فرنسا وذهب إلى أمريكا اللاتينية مشاركاً في حرب العصابات التي خِيضتْ هناك ذات مدة في السبعينات الماضية، فهو اليوم أميل إلى القناعة بأن آليات النمو الرأسمالية واقتصاد السوق هي من الكفاءة بحيث لا سبيل لمواجهتها.لكن الحس الأخلاقي، المثالي، إن صح القول، في تكوينه كمثقفٍ وباحث يَحملهُ على العمل في سبيل ألا يكتسح مبدأ «كل شيء مطروح في السوق» كافة قطاعات النشاط البشري.وهو إذ يعي أن هذا الكوكب في سبيله إلى التحول، أو أنه يتحول فعلاً، إلى «سوبر ماركت» كبير، فإنه يطالب بأن تكون هناك جزر صغيرة كالدولة والثقافة والتعليم خارج قانون العرض والطلب. ......
#الوطني
#والعالمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697096
دانييلا القرعان : استمرارية دعم الإعلام العربي والعالمي للقضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#دانييلا_القرعان الإعلام هو السلطة الرابعة وصوت من لا صوت له ومرآة الوطن والمواطن وهو أحد عوامل النصر أو الهزيمة والبناء والهدم والتقدم والـتأخر، الإعلام هو عنصر فاعل ومكون من مكونات الوعي والرأي والفهم ورادع للتمادي في ارتكاب الجرائم، الإعلام مكون أساسي من مكونات السياسة والفكر والثقافة، فإذا أصبح الإعلام مجرد ناقل للصورة فقط فمعنى هذا أنه لا يقوم بدور الارتقاء بالوعي.إن الاحتلال الإسرائيلي يحارب شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ويسخر كافة قدراته الإعلامية التي يعتمد فيها على فصاحة اللغة والبحث في ثقافات الشعوب ليسهل عليه مخاطبتهم وبالتالي التأثير وإقناع الرأي العام العالمي، محارباً الرواية الفلسطينية ومن يؤازرها في الإعلام العربي بالاعتماد على وسيلة الخداع والمبادرة الأولى في سرد الرواية الإعلامية، منكراً سرد الحقائق التاريخية للقضية الفلسطينية لكسب التعاطف الدولي، وبالمقابل فإن الإعلام الفلسطيني والعربي دائماً في دائرة رد الفعل وهذا أسلوب غير مؤثر في مواجهة الإعلام الإسرائيلي وإقناع الرأي العام العالمي، فهل يمتلك إعلامنا القدرة والخبرة في مواجهة الإعلام الإسرائيلي؟ وهل بمقدوره الأخذ بزمام المبادرة ووقف التغلغل الإعلامي الإسرائيلي في وسائل الإعلام الدولي؟إن فلسطين تعيش اليوم في حالة فريدة من الحصار والانقسام فرضه وجود الاحتلال الإسرائيلي، لذلك يجب علينا التنويع في شكل الرسالة الإعلامية كوننا نخاطب عقولا متنوعة، كل منها حسب ثقافته وعرقه وجنسيته ولغته، مع الحفاظ والالتزام بنفس المضمون لهذه الرسالة حتى تصل بالشكل الايجابي الذي نريد، لاشك أن هناك بعض القصور في تعاطي الإعلام الفلسطيني والعربي مع استحقاقات القضية الفلسطينية والهبة الجماهيرية ويعود ذلك لأن وسائل الإعلام الفلسطينية أصبحت كل منها تحمل وجهة سياسية وفقاً لهذا الحزب أو ذاك، والانقسام، مما خلق حالة من الإرباك لدي وسائل الإعلام للتعامل مع الأحداث. وهذا سبب رئيس من أسباب ضعف التأثير على المجتمع الفلسطيني والعربي والدولي، وسبب من أسباب عدم الثقة بالرواية الإعلامية الفلسطينية." الإعلام العربي" قبل ما يسمى بالربيع العربي وإبان انتفاضة الأقصى وقبلها انتفاضة الحجارة كان يولي قضيتنا الفلسطينية أهمية من حيث تغطية الأحداث وتقديم التقارير والمقابلات الصحفية وأيضاً إنتاج الأفلام السينمائية والوثائقية التي تحاكي نضال شعبنا الفلسطيني وإبراز جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مما خلق حالات التفاعل والتضامن مع شعبنا الفلسطيني فخرجت المظاهرات والاحتجاجات لتجوب العواصم العربية رغم تعرضها للمنع والتصدي من قبل قوات الأمن العربية، وهو ما بتنا نشاهده مؤخرا في دعم القضية الفلسطينية، لكن يجب التنويه الى استمرارية مثل هذا الحراك العالمي دعما ورفضا لما يحدث في فلسطين، وليس فقط فترة وتنتهي. ولكن المتابع لبعض الوسائل الإعلام العربية المسموعة منها والمرئية اليوم يلاحظ بشكل واضح، غياب القضية الفلسطينية وأخبارها ومعاناة شعبنا الفلسطيني بصفتها قضية جوهرية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي حيث لا تتعدى المساحة الإعلانية التي تحتل أخبارها مساحة إعلان تجاري، فالإعلام العربي لم يعد يتعاطى مع القضية الفلسطينية بحماسة ولا حتى يتناولها بمهنية. منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع أشكال الجريمة والإرهاب المنظم على أيدي قوات الاحتلال، تٌسلب الأراضي وتهوّد القدس ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ، معتقلات مليئة بالأسرى ذنبهم الوحيد أنهم دافعوا عن كرامة شعبهم.ألا يتوجب على الإعلام العرب ......
#استمرارية
#الإعلام
#العربي
#والعالمي
#للقضية
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722032