الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : التجبر والطغيان من اثار الفساد والظلم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح الظلم أسوء الظواهر الاجتماعية وحالة سيئة نتائجه وخيمة ولا فلاح ولا خلود من بعده وله اشكال وصنوف متعددة والظلم والفساد تنبذه جميع السنن والشرائع وهما حالتان لا تفليحان ولا تصلحان اي مجتمع، والمواطن عندما يجد نفسه امام حالة من الفساد قد تخلخل في مفاصل الدولة ووصل لجذورها وشعيراتها اذا امعن الحاكم في ظلمه وفساده فلا يستوجب السكوت واطاعة اوامره،وقال سبحانه وتعالى: "ولا تحسبن اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الابصار ُ" 42 ابراهيم، وقال سبحانه وتعالى "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والْإِحْسَانِ 90 النحل وقال أيضا "أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيم " 45 شورى ٍوقال رسولنا الكريم صلي الله عليه واله :(اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم).اذاً الظلم من موجبات غضب الله تعالى وسخطه رسوله الكريم ، فان الله الذي حرم الظلم على نفسه وتوعد الظالمين شر وعيد فكيف به اذا كانت الناس للناس ظلماً .ويقول الشاعر اسامة بن منقذ" يجمع الظالم والمظـلومَ بعد الموتِ حَشْرُ حيث لا يمنع سلـنٌ، ولا يُسْمَعُ عُذْرُ** أَوَ مَا ينهاكَ عن ظُلـمك موت ثم قبر بعض ما فيه من الـهوالِ فيه لكَ زَجْرُ**والشعب اي شعب يجب ان لا يبقى اسيراً للخيارات التي يفرضها الفساد والظلم بل لا يجوز له ان يكبل نفسه بما توحيه مجاميع واحزاب الفساد والظلم اليه بان لا طريق في الحياة الا عن طريقهم تحت عناوين متعددة كعنوان افضل السيئين او اهون الشرين او ما الى ذلك، فسيرة الانبياء والمصلحين نرى عندهم دوما انهم شقوا الطريق لخيارات جديدة بعيدا عن ارادة الظلم بعد ان اجهد الظالمون انفسهم لاقناع الجمهور بالاستسلام لخياراتهم ، والظلم بين الناس أشكال ودرجات، فليس من ظلم وندم وطلب العفو وأعاد الحقوق لأهلها فتاب كمن ظلم واستمر في ظلمه فتجبر وطغى. ولعل أعتى الظالمين والطغاة عبر التاريخ كانوا من الحكام وممن وُكلت لهم أمانة العدل بين الناس والسهر على أمنهم وأمانهم وعيشهم الكريم.قال تعالى: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) 113 هود قال تعالى:( والله يعلم المفسد من المصلح. صدق الله العظيم )220 البقرة. الظلم ينشأ عن اعتداء معتدي على بريء، ولان المظلوم يقيناُ يشعر إن الله ناصره لا محالة يسلم أمره لله ، كما انه يولد القهر ورد الفعل المتهور أحيانا لذلك تعوذ الرسول (ص) من قهر الرجال، كما هو ألان الامم تتعوذ من ظلم الحكومات التي تمارس ابشع الخيانات والمظالم بحق شعوبهم دون حق وذلك بتبني الفاسدين واللصوص الذين يتلاعبون بالمال العام والخاص بالدولة والمواطن معاُ تكون أثاره كا رثيه على الوطن والنظام مباشر وغير مباشر.لقد كشف تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – أسكوا كمثل أن الظلم في العالم العربي هو عنوان ومسلكية ومنهج ونظام سياسي وإجتماعي وإقتصادي ، وكشف التقرير أيضا أن الظلم في العالم العربي هو الذي حال دون إحقاق التنمية المستدامة وحول العالم العربي إلى زنزانة كبيرة ، ويؤكد التقرير الى إن واحدة من أهم عوامل إنهيار الدول والمجتمعات يكمن في إنتشار الظلم والقهر، وهو مخالف جملة وتفصيلا للفطرة الإنسانية والمبادئ الإنسانية، و الظلم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمنيّ وبمختلف أنواعه وحالاته هو مجلبةٌ لغضب المولى عزّ وجلّ، والسبب الرئيس لانه ......
#التجبر
#والطغيان
#اثار
#الفساد
#والظلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714989
عبد الخالق الفلاح : الاستبداد والطغيان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح في حياة كل شخص مواقف رأى فيها ظلماً واقعاً على أحدهم، سواء كان ظلماً كبيراً أو صغيراً، وكم يكون التحدث مخيفاً في موقفٍ كهذا وقد ينجم عنه عواقب سيئة، ولكنه يعلم أيضاً أنّ السكوت مخيف أكثر و لذلك تحتاج إلى إضاءة وتهوية وتطهير سوسيولوجي، وإلى إزالة الأعشاب الضارة والفاسدة من الحقل السياسي، من تربة هذه الثقافة وزرع بذور العقلانية والإنسانية واشرعة السلام والإبداع المعقمة و تحتاج إلى تخصيب الصالح ،لأنّ العواقب التي تنجم عنه تمتدّ من الشخص نفسه إلى غيره، إذ إنّ السكوت يجعل من الظلم فعلاً ممتدّاً لا يتوقف، لذا يجب كسر هذه السلسلة، وإيقاف هذه العجلة التي تتدحرج دون توقّف ويعتبر أمر لا محال منهماً اذا توقفت جهود المكافحة . لقد تعددت وتنوعت اشكال الكتابات حول موضوع الاستبداد والطغيان ومخاطر صعود قيادات جاهلة تتمرد على المؤسسات الديمقراطية والديمقراطية التمثيلية، ودائما ما ينظر إليهم بعين الكراهية والخوف لانهم يحاولون الوصول الى السلطة بشكل غير محدود وبكل الوسائل ليصبحوا عوامل مباشرو للفساد والافساد ، الطاغية الذي يعرف ب" فاعل من الفعل (أطغى) وهو الذي يحمل غيره على الطغيان، فيجعله يتجاوز الحدَّ: نقول فلان أطغاه السلطان أو المال أو الجاه أو أصحاب السوء، وهذا المعنى ورد في قوله -تعالى-: (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ)،(7سورة ق) والمستبد الذي يعني" مَنْ يَتَعَصَّبُ ويَتَصَلَّبُ لِرَأْيِهِ وَلاَ يَقْبَلُ سَمَاعَ آرَاءِ الآخَرِينَ،او العَنِيدُ "وهما لا يعنيان نفس الشيء انما حكم أو نظام يستقل بالسلطة فيه فرد أو مجموعة من الأفراد لا يخضعون لقانون أو قاعدة ودون النظر إلى رأس المحكومين. لو بحثنا في كتب التاريخ لوجدنا ان هناك عشرات الانظمة الغربية التي حكمت و كانت مستبدة وطاغية واتصفت بكونها عدوانية وعلى سبيل المثال هناك هتلر في ألمانيا وموسوليني في ايطاليا وهناك ستالين في الاتحاد السوفياتي سابقا وهناك تشاوشيسكو في رومانيا ولا ننسى ماو تسي تونغ في الصين وايضا غيرهم الكثير وهؤلاء مارسو ابشع انواع القمع والتنكيل والقتل والتضييق على الحريات وحكموا بلادهم بالنار والحديد ولا ننسى البعض من الانظمة الاسلامية والعربي التي استبدت حتى النخاع خلال فترات حكمهم المستبد لم يفعلوا الا شيء واحد وهوالسرقة والعمالة للغرب ولنا في بن علي ومبارك ومجنون ليبيا خير مثال حيث انا لارقام التي تم الكشف عنها تبين لنا انهم وخلال فترات حكمهم لم يتبرعوا إلا في سرقة الشعب وقتله بنفس الوقت , ونظام صدام حسين كانت يد يسرق الشعب ويد يقتل كل شريف يحاول ان يثور ويفضح هذا النظام .يمكن للحاكم المستبد أن يكون خيراً إذا كان منذورا مخولا وحكم لمصلحة الرعايا عكس الطاغية الذي لا يمكن أن يقدم خيرًا بسبب أنانيته وارتهان رغباته ولاشك ان مثل هؤلاء يحاولون في احيان كثيرة تقدم خطابا عاطفيا قد يجد صدى لدى البعض من الجماهير البسيطة الساخطة على النخب السياسية .من المفهوم ان بين الحاكم العادل والحاكم الطاغية فوارق لا تقبل الشك ابداً، وهذا المؤشّرات أو المعاير تتمثّل بدرجة انتهاك حقوق الأمة، الفرد والمجتمع، ولنا قادة على مر التاريخ قدموا نماذج من الوفاء والاخلاص والصدق يمكن التمثل بهم " فالإمام علي بن ابيطالب عليه السلام، هو القائد الذي رعى حقوق الجميع من دون استثناء، أو تفريق أوتفضيل بين شخص وآخر، والجميع في ظل حكومته كانوا سواسية، وفق مبادئ العدل والرأفة والمساواة، حيث يتكرّر منهج التحرّر، فنجد في حكم الإمام عليه السلام، النموذج الأمثل للحاكم الذي ير ......
#الاستبداد
#والطغيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766606