الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد اسماعيل السراي : اشتراكية الطعام والسكن والجنس، لدى انسان ماقبل التاريخ ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي هنالك إشارات قليلة جدا تردُ من قبل الباحثين في تاريخ انسان عصور ماقبل التاريخ حول طعام هذا الانسان بانه تناول لحوم حيوانات المياه من اسماك وغيرها، وهناك اشارات اقل بكثير من ذلك ترد عن تناول ذلك الانسان للحوم الطيور، ماعدا اشارات هنا وهناك عن تناول الانواع البشرية البدائية القديمة للطيور التي كانت تصطادها عرضا لتعوض بها عن نقص البروتين اضافة للسحالي والقوارض الصغيرة وربما البيوض كون النوع البشري الاول كان نوعا يفتقر الى مهارات الصيد وكذلك الى الادوات الحجرية المتطورة اللازمة لعملية القنص والصيد. لكن ترد اشارات كثيرة حول طعام انسان العصور الحجرية خصوصا بعد تطور الانواع البشرية اللاحقة بايولوجيا ومورفولوجيا، حيث أصبح الانسان اكثر قوة وكذلك تطور أسلحته الحجرية واساليب الصيد لديه، ومن ذلك الوقت ترد الإشارات الكثيرة لاستهلاك الانسان لّلحوم الحمراء، ولكن يبدو ان انسان العصور الحجرية كان يستهدف الطرائد او الثدييات الكبرى والضخمة كالماموث وثيران الارخص ووحيد القرن والفيلة والجاموس، لكون ان هذه الثدييات الكبرى الضخمة كانت توفر كمية اكبر من اللحوم من باقي الثديات الصغيرة والرشيقة كالغزلان وغيرها، اضافة لصعوبة صيد هذه الثديات الرشيقة قبل اختراع الانسان للاسلحة التي تكون فعالة للصيد عن بعد او القابلة للرمي كالرماح والقوس والسهم، وايضا تطوير اليات الصيد كالكمائن وغيرها. لكن ان صيد الانسان القديم للطرائد الضخمة ممكن ان يكون ذو مغزى اجتماعي واقتصادي ويدل على كون تلك المجتمعات القديمة كانت متعاونة الى حد بعيد في دعم افرادها ووجود التكافل بينهم من خلال نقل تلك الطرائد الضخمة والكمية الكبيرة من اللحوم الى مركز استيطان الجماعات البشرية كي تستهلكها الجماعة جميعا بما فيهم الصيادين وغيرهم من افراد الجماعة ومنهم كبار السن والنساء والأطفال وكل من هو غير قادر على الصيد. كذلك تؤشر لنا طبيعة الصيد هذه عن وجود نظام اشتراكي او مشاعي يشترك فيه الجميع في عملية استهلاك الطعام بالمساوة بين افراد او اعضاء المجموعة البشرية اضافة لما تتحصله المجموعة ايضا من التقاط الثمار والنباتات والحبوب وغيرها، اي ان شعار المجموعة الذي كان يمثل سياستهم الاقتصادية كان حينذاك، هو : ان عملية الصيد يقوم بها افراد معينين، لكن الطعام للجميع. وربما كانت تشمل الاشتراكية او مشاعية الاملاك السكن ايضا حيث ينام الجميع في المساكن او المستوطنات البدائية بلا تمايز او نوع ملكية سكن خاص او وجود تراتبية اجتماعية تتيح للبعض الاستئثار بنوع من السكن او زاوية نوم خاصة في الكهف او غيره من مساكن الانسان الحجري . ومن الجائز ان يكون الجنس كذلك مشاعيا بين تلك المجموعات القديمة او على الاقل وجود نوع من التعددية الزوجية سواء تعدد الزوجات او تعدد الازواج في تلك المرحلة المتوحشة لشكل العائلة القديم، كما يشير لذلك فريديك انجلز في كتابه اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة.حيث يشير في كتابه اعلاه الذي اعتمد فيه على طروحات ودراسات لويس مورغان ، وبعض الدراسات التي تناولت المجتمعات البدائية المعاصرة من الهنود الحمر بوجود لربما شكل للعائلة قديم ومندثر عند هذه المجتمعات من خلال اعتبار جميع ابناء الرجل في هذه الجماعات، وكذلك ابناء اخوته بانهم ابناء له واعتبارهم جميعا اخوة، كذلك فان ابناء المراة في هذه المجتمعات وكافة ابناء أخواتها يعتبرون انفسهم ايضا اخوه، ويخلص الباحث من هذا النسق العائلي لوجود تعددية زواجية سواء للنساء بتعدد الازواج او للرجال بتعدد الزوجات كنوع من المشاعية الجنسية كانت نسقا زواجيا قديما كان قد اندثر. ......
#اشتراكية
#الطعام
#والسكن
#والجنس،
#انسان
#ماقبل
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768705