الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاتف بشبوش : عشيقُ الليدي تشاترلي وإنتصار الجسد ..
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش في زمنٍ رديءٍ كان هناك ما يُسمّى( حق الليلة الأولى) التي تعني بأن الإقطاعي الغربي له الحق المطلق في أن يفض بكارة زوجة الفلاح الذي يعمل في قطاعه في الليلة الأولى قبل أن يدخل عليها زوجها . في تلك الحقبة الظالمة والعصيّة نشأت ثقافة مغايرة مناهضة ضد كل ماهو باطل ، فكان هناك فتىً قوي البنية من الطبقة المسحوقة وكان منتمياً للحزب الشيوعي في إنكلترا وقعت في حبه إمرأة إرستقراطية ونبيلة في عمر العشرين ( كونستانس ريد) متزوجة من (السير كليفورد تشاترلي) هو الآخر من الطبقة الثرية العليا التي كانت تحتقر الخادمين والفلاحين في كل ممارساتها الفعلية والسلوكية بمؤازرة الرهابنة . هذا الزوج الثري مصاب بالعجز الجنسي لكن زوجته رغم ذلك تبقى على إحترامها وحبها له ومع مرور الوقت تصاب بالإكتئاب حتى تلتقي بهذا الشاب الفتي الذي يعمل بستانياً في حديقة زوجها فتجد به ضالتها الجنسية الصادية العطشة منذ زمن . الشاب الفقير كان مثقفا عاليا مدركا بمدى إحتقارها هي و زوجها للفئة المجتمعية المعدمة التي ينتمي اليها . كانت تذهب اليه خلسة في كوخه الواقع في أقاصي الحديقة وكلما تحدثه عن حبها له لايصدق أقوالها بل يتهمها من أنها تتخذه سلعة من سلعها الرخيصة تلهو بها ماتشاء ثم ترميها عند الشبع والإرتواء . تعرض له حبها وعشقها الصادق لكنه الأبي الذي لاتهزه هكذا أقاويل من نبلاءٍ ينعتونه بالغباء وضحالة الإنتماء الطبقي لكنها تستمر في عشقها وإشباع رغبتها الجسدية التي لايمكن أن ترتوي مع زوجها العاجز حتى تعشق كل مافيه من كلام جميل عن البروليتاريا والرومانسية وحب الناس على إختلاف مشاربها حتى يغدو حبها له حبا نقيا صافيا لاغبار عليه فتعرض عليه فكرة الطلاق من زوجها والتخلي عن بلاط النبلاء ثم الزواج منه . وبعد جهدٍ وعناء لم تتمكن من إقناعه . في النهاية تجد الكونتيسىة نفسها حاملاً منه فتذهب الى زوجها الثري وتلقي عليه الحقيقة الكاملة بكل جرأة وشجاعة طالبة الطلاق . لكنّ زوجها بدلاً من أن يجد نفسه مُهاناً ذليلاً لسماع خبر حملها من البستاني الذي يعمل عنده ، يتفق معها أن تحتفظ بالطفل وكإنه من صلبه وما من أحدٍ يعلم بذلك ، فتصعق الكونتيسة وتنكشف لها زيف الثقافة النبلائية التي نشأت عليها وحقارة زوجها وتفاهته فتنفصل عنه وتترك كل الملايين والجاه والسلطة وأباطيل المجتمع المحافظ وأقاويل الكنيسة ضدها أنذاك وتتزوج من حبيبها الفقير والدُ مَن في أحشائها . وبهذا ينتصر الجسد وتنتصر الشهوة على المال وعلى كل ماهو زائف لايحقق لنا الحب والجنس والتناسل وإحترام الآخرين وإجلال الإنسانية. ( عشيق الليدي تشاترلي) رواية واقعية ممتعة وقعت أحداثها للمؤلف نفسه الإنكليزي ( ديفيد هربرت لورنس) ، واجهت الممانعة من قبل الإقطاعية والكنيسة الحاكمة أنذاك في بداية القرن العشرين وإعتبروها إباحية تناقض عاداتهم وتقاليدهم لمافيها من المشاهد الفاضحة لثورة إشتهاء الجسد ، ومحاكاتها لصراع الجنس والحب وكفاح المعدمين ضد الأثرياء ، لكنها بعد عقود وعقود أصبحت من الروايات العالمية التي ناصرت العدالة الإنسانية و نالت العديد من الجوائز والترجمات لمعظم لغات الكون . هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي ......
#عشيقُ
#الليدي
#تشاترلي
#وإنتصار
#الجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723433
خالد محمد الزنتاني : عودة وعي توفيق الحكيم وإنتصار العقل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني توفيق الحكيم مثقف بارز وقامة من قامات الفكر العربي الحديث عرف بفن الرواية التي خط فيها أسلوبه الخاص قلبته التجارب وتنقل بين كثير من الآراء والأفكار. كتب روايته الشهيرة (عودة الروح) التي عمد فيها إلى دمج أحداث حياته الشخصية بالوقائع التي حدثت في مصر وإنتصر فيها للفكرة القومية وحصلت فيما بعد على إعجاب جمال عبدالناصر لأنها كانت مصدر إلهام له في إنقلاب 52 وتسببت في منحه وسام الجمهورية في منتصف العمر عاصر ثورة يوليو وأحبها بصدق وعفوية وإنحاز لها بكل احاسيسه.بعد عبدالناصر جاء السادات وكان الحكيم وقتها يجهز نفسه للإنقلاب على قناعاته القديمة فقد تعرض فكره لتغييرات جوهرية هامة جعلته ناقما على الدكتاتورية وحكم الفرد فأحس بالذنب من خلال تماهييه في كيل المديح لثورة 23 يوليو وإنخداعه بالشعارات الرنانة وماتسببت به من هزائم على مختلف المستويات فقام بإصدار كتابه ذائع الصيت (عودة الوعي) الذي رد فيه على عودة الروح وأثار وقتها جدلا كبيرا وكان أحد أكبر أسباب شهرته وكان الكتاب يدل على ما حصل له من تغير في الفكر ليشرح أسباب تبديل رأيه في ثورة يوليو واصفا فيه الشعب المصري أنه كان يعيش فترة حكم عبدالناصر بلا وعي وأنه نادم على سيره وراء ثورة بدون وعي وشن من خلاله هجوم لاذع على الحقبة الناصرية واصفا عبدالناصر بمستبد تخلص من كل اخطائه وتنصل من المسؤولية ليبقى في الحكم مدة أطول وتعجب كيف ينساق المثقفين وأصحاب الرأي مثله وراء تأثير الدعاية السياسية ويستمروا على شعورهم الطيب نحو عبدالناصر رغم كل ما رأوه بعيونهم وسمعوه بأذانهم متسائلا : ماذا يكون هذا هل هو فقدان الوعي؟على العموم مهما كان مبرر الحكيم في التراجع عن أفكاره التي كان يؤمن بها لكن يذكر له أنه قال في أحد اللقاءات عن عبدالناصر "لو كان على قيد الحياة لأمر بنشر كتابه لأن عبدالناصر وفق قوله شخصية عظيمة مفتوح القلب والعقل"! إلا أن شهر العسل مع السادات لم يعمر طويلا ووصلت العلاقة بينهم إلى حد القطيعة وإنضم بتأييده الإحتجاجات الطلابية إلى القائمة السوداء ويبقى القول من خلال هذا العرض المبسط أن المراجعة الفكرية من وقت لآخر وتغيير الآراء الذي ينتج عنها ظاهرة صحية لا يجب أن يشعر معها أي إنسان بالحرج خصوصا إذا نتجت عن تطور فكري موضوعي وليس تحت ضغط الحاجة والمصلحة وحساب الربح والخسارة وهذا مايقوم به كل بشر ذو عقل سوي فالآراء تتغير والقناعات تتبدل وماتراه صالح بالأمس قد لا يكون مناسبا للمرحلة الراهنة لكن لابد أن يظل المقياس الوحيد الثابت في المعادلة هو العقل ولا شيء غير العقل يقول أبي العلاء المعري :أيها الغر إن خصصت بعقل **** إتبعه فكل عقل نبي،، ......
#عودة
#توفيق
#الحكيم
#وإنتصار
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742512