الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المستنير الحازمي : بسبب أني ملحد صرت فقير..أفقرني الله وأقفرتني الحكومة
#الحوار_المتمدن
#المستنير_الحازمي أنا في أرض ليس فيها رزاق سوى الله ... لكي ترزق عليك أن تؤمن بالإله الرزاق. و إلا لن ترزق وتكسب شيئا !!وقد حول الله مصدر الرزق من السماء إلى باطن الأرض ... فما عاد في السماء رزقكم, وما عاد ينزل من السماء إلا النيازك وبراز الطيور.. لذلك لن أرزق بفلس أو درهم أو دينار. أو بأي شيء من مال الله.. أو أن أقبض بعملة الله المفضلة الدولار الأمريكي والريال الأخضر السعودي.. وفي الحقيقة إني مفلس ومعدم و فقير وكل ذنبي هو أني ملحد غير مؤمن في دولة مؤمنة ..ليس فيها رزاق سوي الله وبسبب أني قرأت الطبعة الأولى والأخيرة والممنوعة في بلدي السعودية من قصة الفلسفة"إنّ الله تعالى بقدر ما يعطي من الحكمة يمنع من الرزق" أفلاطونولقد قضيت طفولتي ومراهقتي وأنا في تجارة مع الله أصلي أركع أسجد ..أعتني بمساجده وجوامعه ومصلياته.. وأعمل في إزالة الغبار والتراب المتراكم على قرآنه ومصاحفه وسجاده وفرشه ... أفتح المسجد حين يغيب فراش وبواب المسجد ,و أوذن حين يغيب مؤذن المسجد وأنظف واكنس وأبخر بالبخور وأعتنى ببيوت الله.. أفضل عناية, كل ذلك تجارة مع الله.. لكن لا أذكر أني رزقت بشيء من الله مقابل أتعابي تلك سوى بعشرة ريالات وجدتها كالقطة على الأرض. بعد صباح شاق قضيته ذلك اليوم في تنظيف المسجد.. وإزالة مياه الأمطار عنه .أمطار أغرقت كامل المسجد كما لا زلت أذكر إن مشكلتي الأزلية مع الله هي أنني لم أفتح فمي لكي أرزق مثلما يقول المثل "افتح فمك يرزقك الله" ومثلما يفعل رجال الدين والدعاة والوعاظ وكيف يجنون ملايين الدولارات من وعظهم وتجارتهم بالدين, وكيف كسبو المال والجنس والسلطة .. بل عملت بيدي بإخلاص وتفاني . كله من أجل الله.. لكن لم أزرق بشيء من هذا الإله.. لم أرزق بشيء خسرت تجارتي مع الله فكانت أول مخاسري ..خسرت الله باكرا فخسرته لاحقا وفيما بعد .. بعد أن كبرت وألحدت به تماما ! لكن تحول عملي بعد إلحادي في تعقب أعمال الله الفاشلة. وتعقب و وتبع فشل رسالته وأنبيائه وديانته على الأرض ..هذا التعقب جعلني فاشلا أدفع ثمن تعقبي ذاك ! فمن جاور الفاشل فشل !! ومن تتبع الهالك هلك وفي سبيل سعيي عن الرزق أيضا عملت في التجارة مع الحكومة , ففتحت متجرا ومحلا خاصا لأصرف فيه على نفسي وأنفق فيه على احتياجاتي , فإذا بي قد وجدت نفسي أصرف على الدولة والحكومة, رسوم وضرائب وفواتير... لا تنتهي (سجل تجاري.. رسوم الغرفة التجارية بريد واصل .. تأمينات حكومية وأهلية ,,زكاة ودخل.. إيجار محل.. رسوم اللوحة.. رسوم رخص البلدية.. رخص عمل. رسوم ابشر) ...وبدلا أن استغني وأسد حاجتي افتقرت.. وخسرت تجارتي , فكل من عمل معي رفض العمل معي بسبب الإصلاحات العمالية من وزارة العمل السعودية ..فالدولة تسعي الي تحرير عمالها الأجانب واستعباد مواطنيها بالداخل بالرسوم والضرائب والكاميرات والتقنية الحديثة .. ولم يبقى معي الا ورقة سجل تجاري هو بمثابة حكم إعدام على حصولي على أية مساعدات حكومية.. أو وظيفة أخرى ..وحين جئت لكي أتخلص منه خرجت لي رسوم مكلفة مرة أخرى ..فأين المخرج والمأل لقد تحول العيش في بلدي ليكون للأغنياء فقط وللعصابات العمالية.. للعمال الأجانب الذين غزو السوق منذ القدم ولم يعد هناك أمل في تفكيكها.. . أما حالتي فقد تحولت لفقير معدم مرة آخري فقير, ليس لي بعدما خسرت تجارتي مع الله و الحكومة .. سوى الشيطان ولم يترك الأغنياء للفقراء شيئا سوى الله والشيطان ... لكني لا أعرف سبيلا وطريقا لتجارة مع الشيطان.. كم أود أن أكون ولو يوما ومرة تاجرا مع الشيطان. ......
#بسبب
#ملحد
#فقير..أفقرني
#الله
#وأقفرتني
#الحكومة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704846