الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منسى موريس : الكنيسة وهويتها الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس عندما كنت صغيراً كنت أتساءل دائماً لماذا تكون الصلوات والقداسات في الكنيسة باللغة القبطية بلغة لا أفهمها لماذا لاتكون الصلوات باللغة التي أعرفها وأفهمها ؟ لماذا يخاطب الكاهن الله بلغة لايفهمها معظم عامة الشعب ويردد الشعب كلمات لايعرف مضمونها ومعناها تقرباً لله ومن المفترض والواجب أن الصلاة عبارة عن حوار روحانى بين الله والإنسان وأبسط قاعدة في هذا الحوار أن يكون مفهوم وواضح لأن الخطاب والحوار الغامض مصيره المحتوم الفشل في التواصل لأن الشرط الأساسى للتواصل هو التفاهم بين طرفين؟ هل الله يريد منا أن نكون مثل الببغاوات نكتفى فقط بترديد الكلمات ولا يهمه أن نعرف مدلولاتها والمراد منها؟ وإذا كان لايهمه هذا كله إذن لماذا يريد منا التواصل معه من الأساس ؟ وإذا كانت اللغة مهمة ومقدسة لماذا لانصلى باللغة التي تكلم بها "السيد المسيح " نفسه وهو الشخصية المحورية في الكتاب المقدس كله ؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في ذهنى طوال الوقت وكانت الإجابات دائماً هذه هي هويتنا وهذا هو تراثنا وهذا ما تسلمناه من الآباء ! إن مشكلة الهوية بالنسبة للكنيسة القبطية مشكلة ليست بالسهلة أو البسيطة لأن الكنيسة خلطت بين الهوية المسيحية وبين الهوية الإنسانية فاللغة لاتمت بأى صلة للهوية المسيحية فالله لايعرف سوى لغة الإنسان الروحية لأنه كيان روحانى غير متقوقع داخل نطاق الكلمات والحروف واللغات فما يهمه البُعد الوجودى في الإنسان ولا يهمه القالب اللغوى الذى يحمل هذا " البُعد" فالله دائماً يبحث عن داخل الإنسان لايقف عند التعبيرات والترديد والصياغة وقوة البلاغة والفصاحة والألحان فهو لايهتم بمدى قدرتنا على التعبير اللغوى أو يتضايق لجهلنا بقواعد اللغة لأنه يفهمنا قبل أن نتكلم وينظر إلى ماوراء الكلمات إلى أعماق الإنسان هذه الأعماق التي تفشل حتى اللغة في التعبير عنها فالله يتعامل مع هذا الجانب الدفين في كينونة الإنسان وجوهره هذا هو الله في المسيحية الإله الذى تجسد كى يخاطب البشر بأفضل الطرق الممكنة لأن التجسد في حقيقته إزالة كل لبس وغموض وحاجز بين الله والإنسان فكيف يطلب منا أن نتواصل معه بشكل غير مفهوم وهو ضد هذا المبدا تماماً أليس هذا أكبر تناقض وتعارض؟ ثم أن الله نفسه لم يضع لنا وصية بتقديس اللغات والألحان والتراث الإنسانى لأنه لو فعل ذلك وإنحاز لثقافة معينة وشعب معين ولغة محددة سيكون هذا الإله عنصرى وقبلى بشكل واضح لا ريب فيه ، هذه هي أزمة الكنيسة القبطية جعلت لنفسها هوية قبلية ذات تراث معين ولغة معينة وألحان معينة وطقوس معينة وأصبحت تتصرف بمنطق القبيلة حتى تقوقعت وإنعزلت عن كل تقدم وتطور وإصلاح وإنفتاح ومنطق القبيلة هذا لايراعى كل ماهو إنسانى أو فردى بل يضع كل الإعتبارات القبلية فوق كل القضايا الإنسانية فالتراث أهم من الإنسان أهم من عقله وفهمه وحقوقه ومشكلاته لكن الهوية المسيحية الحقيقية تعمل بمنطق يختلف تماماً عن منطق القبيلة فكما ذكرت آنفاً أن الله في المسيحية إله لايهمه سوى قلب وروح الإنسان وخلاصه ولايعول على اللغة والطقس واللحن والتراث فالهوية المسيحية تضع الإنسان فوق كل شيء وكما قال " السيد المسيح نفسه في (إنجيل مرقس 2: 27) «السبت إنما جعل لأجل الإنسان، لا الإنسان لأجل السبت.) ولا حتى تلاميذ " السيد المسيح " كانوا يتعاملون بمنطق القبيلة بل كانوا يكرزون ويخاطبون البشر بطرق مختلفة ومتعددة تتناسب مع عقولهم لأن هدفهم الأصيل هو الرسالة وليس الطريقة في حد ذاتها وكما قال "بولس الرسول" في (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 20) فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت النا ......
#الكنيسة
#وهويتها
#الحقيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706886
منسى موريس : أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
منسى موريس : الله والحوذى والحصان
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس هناك مواقف وأحداث قد نمر بها و تبدو ربما للكثيرين عادية أوبسيطة ولكن حين نتأملها نجدها تكشف لنا عن أشياء في قمة العمق والمعنى تمس وجودنا الإنسانى فأغلب مايظهر لنا على أنه عادى وبسيط يمكننا أن نستخلص ونستنبط منه معانى ودلالات لاحدود لها ، ومن ضمن المواقف التي صادفتها وكان لها أثر بالغ على فكرى وعلى رؤيتى للحياة أيضاً كان هذا الموقف عبارة عن مشهد قصير جداً لايتخطى بضع دقائق لكن برغم قصره شعرت أنه مشهد كبير يُمثل حياة بأكملها. " كنت ذاهباً إلى بلدة مجاورة ومن عادتى أحب الجلوس بجانب نافذة السيارة لأننى أهوى تأمل الطريق وبالقرب من الجسر أبطأ السائق بسبب الازدحام الشديد و رأيت أثناء عبورنا للجسر حوذى يحمل بيده اليمنى سوطه ويمسك بيده اليسرى لجام حصانه بكل قوة وعندما توقف حصانه عن السير إنهال عليه بالضرب المبرح العنيف بدون شفقة ورحمة وراح يشتمه بأقذع الألفاظ وأقذرها وكل هذا بسبب أن هذا الحصان المسكين لم يعد يستطيع أن يجر العربة التي تحمل أوزاناً فوق طاقته وقدرته وإحتماله والحوذى يعتقد بغباء لانظير له أن كثرة الضرب سوف تزيد من قوته وتجعله يعاود السير مرة أخرى لكن الذى حدث هو العكس تماماً إنهار الحصان الضعيف وفقد كل قوته وسقط أرضاً وإلتفت الناس حوله كى تساعده ليقف مجدداً لكن هيهات كل محاولاتهم باءت بالفشل وأصبح الحصان ساكن في مكانه لا يوجد فيه شيء يتحرك إلا عينيه كانت تنظر إلى الجميع نظرة معجونة باليأس والألم كأنها تقول " لا أريد مساعدة أحد كنت بطلاً في قصتى يوماً ما لكنى الآن أقف كالمتفرج " ثم إنطلقت السيارة بسرعة وغاب هذا المشهد المأساوى لكنه لم يغيب عن ذهنى حتى هذه اللحظة" وكثيراً ما طرحت على نفسى عدة أسئلة بخصوص هذا الموقف العابر هل هناك علاقة تشابه بين ما مر به هذا الحصان المسكين وبين وجودنا الإنسانى؟ هل يمكن للإنسان أن ينتقل من مرحلة البطل الذى يشكل حياته والعالم بنفسه إلى مرحلة المتفرج في لحظات اليأس وغياب المعنى؟ وكيف يستطيع الإنسان القيام بعد السقوط وبعد أن فارقته قوته في عالم بلا مخلص؟ كل هذه الأسئلة تعد جوهرية في حياتنا وتاريخنا كبشر كوننا نعيش داخل أطر إجتماعية وحضارية وسياسية وفكرية ووجودية ودينية وإنسانية أخلاقية هذه طبيعة حياة الإنسان هي حياة جماعية إنتمائية لايمكن أن تستقيم بدون هذه الأطر والقوالب والنظم والمفارقة العجيبة أن كل هذه الأمور التي لايستطيع المرء أن يعيش بدونها ربما تلعب هي دور " الحوذى" ويصبح الإنسان هو "الحصان" الحصان التعيس البائس الذى إستحال وجوده من البطل إلى المتفرج ووقتها تسحقه المصاعب والهموم والتحديات الكبرى والضربات الموجعة فيكتفى بتحريك عينيه ليشاهد حالته المأساوية أثناء إغتصاب الواقع لها ويُساق لمصائرمجهولة رغماً عنه بدون إرادة منه ويفقد إتزانه ويُدرك مدى ضعفه وعجزه وإنكساره أمام هذه الحياة وهنا يسقط أرضاً ويرفض كل محاولات الوقوف والصمود من جديد لأنه أدرك أن لا وجود أصيل له لأن الوجود الأصيل والهوية الحقيقية يحققها الإنسان عندما يكون "هو هو" فالهوية مقرونة بالوقوف ومعاودة السير من جديد فالطريق يبدأ وينتهى "بالأنا " لا " بالأنت والنحن" وهذا بالضبط ما شعر به "الحصان" فكيف له أن يسير ويمشى في طريق غيره ويحمل أوزان غيره فأين هو ؟ أين وجوده ؟ اين ذاته ؟ أين كيانه وجوهره؟ من أين يستمد كل هذه المعانى وكل الأطر التي تضمه تمحيه بدم بارد؟ أين المخلص إذن ؟ أين ينبوع الطاقة والقوة الذى لاينضب في عالم تفوح منه رائحة الموت والهلاك والفناء والتحلل والتمزق؟ كيف يمكن للإنسان أن يجد هويته الحقيقية في عالم نسبى متغير عالم قد يدم ......
#الله
#والحوذى
#والحصان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710023
منسى موريس : تهويد المسيح فى الكنيسة القبطية
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من أخطر الأفكار التي تقوض وتهدم الفكر المسيحي الأصيل محاولة تهويد "المسيح" نفسه ويكمن خطر هذه الأفكار في أنها تجعل المسيح كأنه لم يأتي بشىء جديد يختلف تماماً عن العهد القديم وللأسف الشديد التيار الغالب فى الكنيسة التقليدية القبطية بنسخته الطقسية الجامدة صار يلعب هذا الدور بأمتياز فوضع الطقس فوق الإنسان وقرأ الإنجيل بعيون يهودية ولم يقرأ العهد القديم بعيون إنجيلية وأخذ يفسر النصوص والآيات والأحداث تفاسير مغلوطة تخالف العقل والنص والتاريخ وحياة " المسيح ذاته " الذى هو المؤسس الوحيد والمشرع الأوحد كونه الإله المتجسد الذى هو محور الكتاب المقدس كله تخيل حجم الكارثة الكبرى أن هذا التيار المتشدد المُنغلق يفرض تأويله الخاطىء على كلام المسيح الصريح ثم يدعى بكل جرأة وثقة أن هذا التأويل هو الصحيح! يالها من أزمة مركبة أزمة في العقل والضمير والوجدان والإستنتاج ، يُعلمون بنجاسة المرأة وعدم تناولها أثناء فترة " الدورة الشهرية" وأولوية الطقس على الروح والإلتزام بالحرف لا المعنى والإحتكام إلى الناموس والشريعة وليس على ما عاشه السيد المسيح وعلمه ويريدون منا الرجوع مرة أخرى إلى عصر ما قبل "المسيح" وعلينا أن نقف على أهم أدلة هؤلاء ونفندها تفنيداً عقلياً ونصياً .1- يقولون أن إله العهد القديم هو إله العهد الجديد وهو الذى أوحى العهدين معاً فبالتالى علينا أن نطبق ماجاء في العهد القديم .2- يقولون أن " المسيح " قال ماجئت لأنقض الناموس بل لأكمل .3- مادام العهد القديم موحى به من الله فعلينا إحترامه وتنفيذ وصاياه .ونبدأ الآن في نقد هذه الأدلة ونبدأ بنقد الدليل الأول .نقد الدليل الأول : يقوم هذا الدليل على نقطة جوهرية وهى بما أن الله هو المُشرع في العهدين إذن علينا الخضوع للعهد القديم مثل خضوعنا للعهد الجديد وهذه مغالطة عقلية كبيرة حيث أن هذه المغالطة تربط بين مصدر الوحى وطبيعة الوحى وكأن كل وحى مصدره الله يجب تنفيذه والعمل به وهذا خطأ فادح فالله قد يوحى بأمور تخص زمان معين ومكان معين وأمور محددة لاتصلح لكل زمان ومكان فليس كل مايوحى به الله ينبغي أن يُطبق في كل الأوقات لكن طبيعة هذا الوحى هي التي تحدد مايجب أن نؤمن به ويستمر في كل العصور والأزمان فالعهد القديم وحى ونحن لانختلف على هذا لكن جاء فيه بعض المبادئ التي كانت تخص الشعب اليهودى منذ آلاف السنين ولاتلزمنا نحن المسيحيون الآن مثل طبيعة دولة إسرائيل وقوانينها الجنائية وعقوباتها ونحن كمسيحيين نؤمن أن المسيح لم يأتي كحاكم سياسى بل فصل بين السُلطة الدينية وبين السُلطة السياسية كما قال هو بنفسه " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وهنا السيد المسيح قال صراحة لليهود أن الحكم الدينى السياسى الذى كان موجوداً من قبل ينبغي أن يتحول إلى مُلك روحانى يحكم ضمير الإنسان ووجدانه وقلبه وهنا نلاحظ الإنتقال التدريجى في الوحى المسيحي فليس معنى أن الله هو الذى أوحى العهدين القديم والجديد إذن وجب علينا الإلتزام بهما ومن التناقض الغريب في فكر هؤلاء الذين يريدون منا الإحتكام إلى العهد القديم لايريدون الإلتزام بهذا المبدأ تماماً لأنهم يأخذون فقط الجانب الطقسى ويتركون الأحكام المتعلقة بدولة إسرائيل وقوانيها وعقوباتها رغم أن إلتزامهم بمنطقهم يفرض عليهم إما قبول الجانب الطقسى والسياسى أو يجعلهم يرفضون الأثنين معاً .نقد الدليل الثانى : يقولون بما أن " المسيح" قال " ماجئت لأنقض الناموس بل لأكمل " إذن " المسيح لم يُلغى كل ماجاء في العهد القديم ونحن نقول نعم لكن ما المقصود بالعهد القديم؟ العهد القديم يحتوى على قيم أدبية وروح ......
#تهويد
#المسيح
#الكنيسة
#القبطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710598
منسى موريس : هل تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس هل تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية؟ الكثير من غير المؤمنين بالمسيحية عامة و من المُلحدين واللادينيين خاصة سواء كانوا من طبقة الفلاسفة والعلماء أو حتى المثقفين يعتقدون أن الحضارة الغربية نهضت وتطورت وعرفت التنوير بعدما تخلت عن المسيحية وتحررت من سلطان الكنيسة وقاطعت كل فلسفتها وتراثها لأن الدين في نظرهم يتعارض مع قيم الحداثة والتنوير والتطور والعلم ويكرس للجهل والخرافة والتسلط والتعصب فكل الأديان خربت المجتمعات ودمرت العقول لذلك بدأت عملية التقدم عندما تخلى الغرب عن الدين.وبغض النظر على أن المسيحية ليست دين يقوم على الفرائض والطقوس بل هى تجربة روحية بين الله والإنسان تقوم على أساس الحب وهذا ليس موضوعنا الآن لكن هل فعلاً تقدم الغرب بعد أن تخلى عن المسيحية؟ هل فعلاً لم تُساهم القيم المسيحية في بناء الحضارة الغربية؟ وهل المسيحية تتعارض مع قيم الحضارة والحداثة ؟ كل هذه الأسئلة علينا طرحها ومناقشتها بكل حيادية وموضوعية بدون إسهاب لأن هذا الموضوع لايمكن إختزاله في مقالة لكن يحتاج إلى كتاب بحياله وعلى قدر المُستطاع سوف أُسلط الضوء على بعض النقاط الهامة التي تساعدنا فى تفكيك هذا الموضوع حتى نصل إلى إجابات تتوافق مع الواقع التاريخى والسياق الحضارى للحضارة الغربية .بعض النماذج من المُلحدين المعاصرين أمثال " ريتشارد دوكنز ، سام هاريس ، كريستوفر هيتشنز " يعتبرون الدين في العموم بمثابة فيروس خطير يهدد الحضارات البشرية ويضر بالإنسان ويسمم كل شيء في هذا العالم والكثير يردد هذه الأفكار الآن حتى من بعض الشباب المسيحيين الذين تركوا المسيحية في الشرق الأوسط وهذه النظرة ليست وليدة هذا العصر لكن لها جذور تاريخية قديمة لن نخوض فيها في هذا المقال لأن مقالنا يدور حول نقد هذه النظرة . فى البداية التعميم هو من المغالطات المنطقية و التاريخية الكبرى ولكن في الحقيقة ليست كل الأديان خيرة بطعبها وقادرة على خلق مجتمعات وحضارات راقية حديثة وأيضاً ليست كل الأديان شريرة تسمم وتدمر كل شيء كما يقولون ومن يلقى نظرة على تاريخ الحضارات سيرى وبكل وضوح تأثير الدين الإيجابى أوالسلبى في وقت واحد وعلى سبيل المثال لا الحصر حضاراتنا المصرية القديمة كان الدين وفكرة الحياة الأخرى وعودة الروح فيها عنصر أساسى لقيامها وإبداعها العلمى والفنى والأخلاقى " فماعت" إلهة الأخلاق والحق والعدالة ساهمت بشكل كبير في بناء وتشكيل ضمير أجدادنا القدامى وكل المتاحف الأثرية الغنية بالجمال والإبداع والتي تعتبر من عجائب دنيانا هى إنعكاس للتصور الدينى القديم ، وفى المقابل نرى بعض الأديان الوحشية التي تقوم على القتل وعبادة الجنس والتضحية بالأطفال كذبائح لإرضاء الإله هي نموذج سىء بالفعل يسمم كل شىء فوضع كل الأديان في سلة واحدة يعد إنكاراً للتاريخ وقتلاً للموضوعية والحيادية العلمية فهذه هي أول مغالطة لأصحاب هذه النظرة التعميمية أما المغالطة الثانية لهؤلاء هى إختزالهم للمسيحية في الجانب الغربى فقط وهو موضوعنا الذى سنتحدث عنه في تضاعيف هذا المقال وإهمالهم لتاريخ المسيحية الإيجابى والحضارى فى مختلف بقاع العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر " الحضارة المسيحية السريانية " فالمسيحيين السريان كانت لهم حضارة عالمية ساهمت في تطور العلوم والفلسفة والمنطق والطب والموسيقى وقد كتبت مقالاً مفصلاً عن إنجازات السريان الحضارية بعنوان " المسيحيون السريان وحضارتهم المنسية"(1) يمكن للقارىء الرجوع إليه ، فهؤلاء لانجدهم يذكرون مثل هذه النماذج الإيجابية التى تقوض رأيهم من الأساس بل يتجاهلونها تماماً وكأنها لم تكن يوماً.وعلين ......
#تقدم
#الغرب
#تخلى
#المسيحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718176
منسى موريس : تأملات فلسفية حول قيامة المسيح
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس تعد حادثة قيامة " السيد المسيح " من الموت هي الحدث الأهم والأعظم في تاريخ المسيحية ككل بل أن مصيرالمسيحية يتوقف على حقيقة هذا الحدث الذى يمثل حجر الزاوية للإيمان المسيحى ، وهذا المقال ليس المراد منه سرد وحصر لكل الأدلة والحجج والبراهين التي تؤيد حقيقة " القيامة " أو تعارضها لكن القصد منه هو تأمل فلسفى لهذا الحدث من خلال ثلاثة جوانب " فلسفية ، تاريخية ، وجودية " وقد يقول قائل ما علاقة التفلسف في مثل هذه القضية ؟ والجواب لأننى أرى أن الفلسفة لها دور هام ورئيسى لأن القضية التي نحن بصددها الآن ذات طابع ميتافيزيقى والميتافيزيقا مبحث رئيس في عالم الفلسفة وهذا سيتضح للقارئ أثناء عرضنا للموضوع." القيامة" هي حدث تاريخى بالنسبة لكل مسيحي أي أمر حدث تاريخياً ووقع وليس مجرد رمز أو قصة مجازية أو حتى أسطورية وهنا تظهر إشكالية كبرى تتعلق بالبحث التاريخي ومنهجيته لأن التاريخ عندما يذكر لنا بعض الأحداث التي تحتوى على خوارق العادات ومعاجزالأمور هنا يظهرالخلاف بين الباحثين فالطرف المؤمن بالوجود الإلهى والوحى يمكنه بسهول الإيمان والإعتقاد بصحة هذه الأحداث أما الطرف الذى يُفكر بطريقة مادية بحتة إلحادية سيعتبر كل هذه القصص لاتتعدى كونها مجرد تخاريف وأكاذيب وأمور مُختلقة لم تقع ، وعلة هذا الخلاف في حقيقته لاترجع إلى التاريخ فحسب لكنها مشكلة فلسفية بأمتياز "كيف نقرأ التاريخ "؟ وإلى أي فلسفة نحتكم إليها قبل قراءة الأحداث هل نحتكم إلى المنظورالمادى الذى يعتبر المعجزات مجرد قصص وحكايات لا أصل واقعى وحقيقى لها؟ أم نحتكم إلى المنظور الروحانى الذى يرى أن المعجزات ممكنة الحدوث؟ لذلك قبل البدء في الدخول إلى عُمق هذه القضية علينا مناقشتها من زاوية فلسفية أولاً ثم بعد ذلك نتطرق إلى الجانب التاريخي منها والوجودى.أولاً الجانب الفلسفى : الفئة التي لاتؤمن بالأديان وتتبنى المنظور اللادينى أو الإلحادى تعتقد بشكل جازم أن المعجزات مستحيلة عقلياً وعلمياً ولايمكن أن تحدث في عالم تحكمه قوانين صارمة لأن هذا يعد إنتهاك وكسر للقوانين الكونية وأن الإله لايمكنه أن يتدخل بهذه الصورة مُطلقاً كما يعتقد بعض الفلاسفة مثل " أرسطو ، اسبينوزا ، ديفيد هيوم ، دوكينز وغيرهم ،... " وبطبيعة الحال الشخص الذى يتبنى هذه الرؤية يعتقد إعتقاد مُسبق أن التاريخ لايمكن أن تحدث فيه مثل هذه المعجزات لأنه يحتكم إلى منظوره الفلسفى قبل كل شيء ويحكم على التاريخ بهذا المنظور ووقتها يتنكر لكل ما هو فوق طبيعى وخارق للعادة وأبدى وخالد ومُطلق ، وعلينا محاكمة هذا المنظور بقوانين العقل أولاً كى نكشف مدى خطئه في نظرته للعالم وقوانين الطبيعة لذلك علينا أن نطرح أهم الأسئلة بخصوص المعجزات هل هي تتعارض مع قوانين الطبيعة وتكسرها؟ هل هي ممكنة الحدوث؟يتصور الغير مؤمن أن المؤمن ساذج يؤمن بخرافات ولايحترم قوانين الطبيعة فالمعجزات هي خرق للقوانين الطبيعية " فقيامة المسيح من الموت " هي كسر للقانون الذى يخبرنا أن لا رجوع لميت إلى الحياة مرة أخرى وكأن المؤمن لا يعلم هذه الحقيقة فنحن نعلم أن القانون العام هو لا وجود لقيامة الأموات ولكن هل قيامة شخص من الموت تعتبر فعلاً إنتهاكاً لهذا القانون العام؟ بالطبع لا فقيامة المسيح من الموت لم تكسر هذا القانون مُطلقاً والقانون مازال موجوداً إلى الأن فالطائرة مثلاً التي تحلق في الفضاء هل كسرت قانون الجاذبية؟ بل تأكيد لا فالقانون موجود وفاعل في الوجود لكن تدخل مُحرك الطائرة هو الذى تسبب في رفعها لأعلى ولكنه لم ينتهك القانون ، فالقول بأن المعجزات مُخالفة لقوانين الطبيعة هو قول ......
#تأملات
#فلسفية
#قيامة
#المسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718584
منسى موريس : الإنسان شريك لله فى الوجود
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس الله هو المُسيطر على كل شيء وإرادته المُطلقة هي التي تُحرك الوجود والتاريخ والعالم والإنسان لتحقيق غايته الإلهية فهو المسؤول عن كل مايحدث في الزمان حسب مشيئته الأزلية ، كل هذه الأفكار اللاهوتية التي تتبناها النظرة الدينية التقليدية للإرادة الإلهية والوجود لاتعد نظرة متكاملة الأركان وبها الكثير من الإشكالات الفلسفية التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على صورة الله والإرادة الإنسانية معاً في وقت واحد ، لأننا وفق هذه النظرة نرد كل الأشياء لله وننسبها لحكمته وعلمه السابق وهذا يقودنا بشكل مباشر لإهمال عامل الإرادة الإنسانية في الوجود لأن وضع الوجود بالكامل وبالكلية في يد الله معناه أن الإنسان لايُشارك في خطة الوجود ومستقبله ولاحتى في تاريخه وحاضره ولا واقعه الموضوعى والذاتى ، قد يقول قائل نحن نؤمن أن الإنسان لديه حرية وفى نفس الوقت ننسب كل شيء إلى الله أقول هذا تناقض لأن إرجاع كل شيء لله هو نفى ومحو واضح للحرية الإنسانية ولكن يحدث الإنسجام والتناغم بين إرادة الله وإرادة الإنسان في حالة التوافق والإتحاد الكلى بين الإرادتين بمعنى آخر عندما يتبنى الإنسان نفس رؤية الله ، أما التقليل وإلغاء الدور الإنسانى في الوجود يعتبر طعن صريح لمقولة أن الله خلق الإنسان حراً وهذا الموقف ليس بغريب ولكنه حدث في التاريخ المسيحي وتمت صياغته على شكل لاهوت وهو ما يعرف " بعقيدة التعيين السابق " أي أن الله هو الذى يحدد ويعين و يختار من البشر من منهم سيخلص ومن سيهلك والتي جعلتها "الكالفينية" جزءاً من علم اللاهوت ، والغريب واللافت للنظر أن السواد الأعظم من الذين يرفضون عقيدة التعيين السابق لأنها ضد حرية الإنسان وعدل الله نجدهم يؤمنون أن واقع الإنسان " صحياً ، سياسياً ، إجتماعياً ، مادياً ، حضارياً..." هو من صنع الله ويسير وفق رؤيته السرمدية هذا أيضاً يعد نفياً واضحاً للحرية الإنسانية ومجتمعنا الحاضر ووعينا الجمعى يؤمن بهذه النظرية ويطبقها عملياً ، فكل الأشياء تحدث تحت سيادة الله وأمره ولايمكن أن يحدث أي شيء دون سماح الله .والخطر وكل الخطر في هذه النظرة التقليدية أنها تجعل من الإنسان ليس ذاتاً مستقلة يمكنها خلق واقع جديد يتوافق مع تصوراتها وإحتياجاتها لأنها ستصبح غير مسؤولة عن الوجود بردها لكل الأسباب والعلل إلى الله وهذا يؤدى إلى نتيجة سيئة كل السوء سيؤدى إلى التواكل والإنهزامية وطمس كينونة الإنسان الفاعلة في الزمان وهذا ضد جوهر الإيمان المسيحي الذى يعلمنا أن الإنسان مخلوق على الصورة الإلهية المتشبعة بالعقل والإرادة والوعى فالوجود هو مسؤول من الله والإنسان معاً وهذا يتجلى في الوحى المسيحي برمته فقصة الخلاص تحتوى على العنصر الإلهى والعنصر البشرى كذلك أيضاً يتجلى هذا بوضوح في " التجسد الإلهى"فالوجود حسب جوهر المسيحية هو مسؤول من كل كائن له عقل ووعى وإرادة لأن كل هذه الملكات والمواهب هي التي تشكله وتخلقه وتؤثر فيه سواء بالسلب أو بالإيجاب ونقطة أخرى مُظلمة في هذه النظرة التقليدية أنها تشوه صورة الله فلو إعتقدنا بصحتها سننسب دون أن ندرى كل ما في الوجود من نقائص وعيوب وشرور وكوارث ومظالم إلى الله ذاته وبهذا نكون قد نفينا عن الإله كل صفات الخير والرحمة والحب والعدل.فالإنسان هو شريك لله في الوجود ومن هنا يبدأ اللاهوت الإنسانى الذى يجد فيه الإنسان هويته الحقيقية كونه ذات قيمة يستطيع أن يخلق ويبدع ويشعر بمدى تأثيره في هذا العالم ولكوننا مخلوقات روحية دائماً نبحث عن المعنى والمعنى يوجد في القيمة التي نستمدها من الله على أساس أنه " أبونا " ونحن أبنائه فالأبن يمكنه أن ي ......
#الإنسان
#شريك
#الوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719111
منسى موريس : هل نجحت الكنيسة فى التحديات المعاصرة ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس ن قوة المؤسسات تُقاس بمقدار مدى إستيعابها ومواجاهتها للقضايا والتحديات المعاصرة كذلك أيضاً العقل الإنسانى نفسه يمكن تقييم قدره ومكانته بحجم مرونته وإدراكه الشديد لمُشكلات الواقع وطريقة تعاطيه معها ووضع الحلول المنطقية والعلمية كونه هو المُنشىء لكل المؤسسات ، فالتحديات المعاصرة هي خير إمتحان وإختبار لكل عقل ومنظومة ومؤسسة فهى القادرة على الكشف والفرز وهى المعيار الذى بواسطته نعرف ونميزونفرق بين النجاح والفشل .وإذا نظرنا بعين العقل إلى التحديات المعاصرة التي تواجه الكنيسة وهنا أقصد بالكنيسة " كل الطوائف" في الشرق الأوسط وإلى طريقة تعاطيها معها سنكتشف أن الكنيسة للأسف الشديد فشلت إلى حد كبير في الفهم العميق لهذه التحديات وفى وضع الحلول المناسبة لكل تحدى ولكن إذا نظرنا بعين العاطفة والغيرة سنجد أن الكنيسة في أفضل صورة لها وعلى أحسن حال من أي وقت مضى ، وحتى يكون الكلام مبرهناً سأسرد بعض التحديات وليس الكل وفشل الكنيسة في مواجهة هذه التحديات .1- الأوبئة : " كورونا نموذجاً " الصوت الغالب والتيار السائد كان يرى ومازال أن هذا الوباء هو عقوبة إلهية نتيجة للشرور الإنسانية وهذه النظرة تشوه صورة الله وغير علمية بالمرة وقد كتبت مقالاً بعنوان " لاهوت الشر " أنتقد فيه هذه النظرة من عدة جوانب يمكن للقارى الرجوع إليه (1) وأيضاً التيار المتشدد في الكنيسة القبطية وهو الغالب للأسف أيضاً صمم على ممارسة " سر الإفخارستيا بماستير واحد " وبدون أي إجراءات إحترازية إعتقاداً منهم أن الطقس سوف ينجيهم من الوباء والعدوى وهذا ساهم في إنتشار الفيروس مما أدى إلى موت العديد من الكهنة والشعب ومع أن هذا التحدى للقوانين الطبية والعلمية والإلهية والإستهتار بالحياة وبالآخرين لايوافق عليه الإنجيل لكن هؤلاء تسببوا في كوارث بسبب تصوراتهم اللاهوتية الخاطئة وايضاً كتبت مقالاً نقدياً لهذا الطقس بهذا الأسلوب بعنوان "كورونا وطقس الإفخارستيا " ويمكن للقارىء الرجوع إليه (2) وفئة أخرى من المتدينين ربطوا بين " اللقاح والشريحة " وأعتبروا أن هذا اللقاح هو " الوحش " المُشار إليه في سفر الرؤيا وأنه يعمل على برمجة الإنسان لتنفيذ خطط إبليسية شيطانية هؤلاء أيضاً شاركوا في هذه الجريمة " موت الأبرياء " بحجج وتصورات لاهوتية خرافية، إذن يمكننا القول وبكل ثقة أن الكنيسة بتيارتهاالمختلفة فشلت فشلاً ذريعاً في مواجهة هذا الملف ومسؤولة عن دماء كثيرة بريئة .2- الإلحاد: إذا نظرنا على ثقافة المسيحيين اللاهوتية في كل الطوائف تقريباً سنجدها شبه معدومة فالكنيسة القبطية تتحرك بالطقوس والكنائس البروتستانتية تتحرك بالعظات العاطفية وكل منهما يهدر طاقته لإثبات أن طائفته هي الصحيحة وكل منهما فشل أيضاَ في صناعة عقلية مُثقفة ناقدة واعية لقضايا عصرها ويمكن إكتشاف هذا بسهولة فكم يمثلون المسيحيون الواعون والدراسون بالنسبة للمجموع الكلى من المسيحيين ؟ للأسف سنجد نسبة مخيفة لأن السواد الأعظم من المسيحيين لايعرفون حتى أبسط قواعدهم الإيمانية بخصوص "لاهوت المسيح والثالوث "فكيف لهؤلاء مناقشة الأفكار المخالفة كالإلحاد واللادينية والمذاهب التي ترفض الأديان؟ كيف لهؤلاء مواجهة الأفكار المُسلحة بالمنطق والعلم والعقلانية وهو لايملكون إلا العاطفة والطقس؟ كيف نجعل من هؤلاء أن يكونوا مُنفتحون على العالم وهو غارقون في الطائفية ومناقشات قبلية ؟ كيف وألف كيف تثبت أن الكنيسة فشلت أيضاً في التعليم والتثقيف وصناعة عقل معاصر.3- العلمانية : كما هو معروف أن العلمانية هي أفضل نظام سياسى ثبت نجاحه ونشاهد آ ......
#نجحت
#الكنيسة
#التحديات
#المعاصرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722909
منسى موريس : نقد ظاهرة عدم تحلل أجساد القديسين
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من الهام الوقوف عند الظواهر الاجتماعية التي تشكل الوعى الجمعى خاصة إذا كانت هذه الظواهر ترتبط إرتباطاً ضرورياً باللاهوت والعقيدة لأن مجتمعنا يستقى من الدين كل شيء ويتكون عقله وثقافته ومفاهيمه عن العالم والوجود وفق هذه التصورات والظواهر الدينية فدراسة الظواهر المتغلغلة في الكيان الثقافي أمر جد ضرورى ، لذلك كنت دائماً أقول لنفسى إذا أردت أن تتعرف على حقيقة مجتمع ما فعليك أن تدرس وترصد أهم الظواهر المترسخة فيه .من منا لم يذهب إلى الأديرة ولو لمرةً واحدة على الأقل في حياته وشاهد مزارات للقديسين ؟ من منا لم يرى صوراً لأجساد بعض القديسين التي لم تتحلل وبجانبها جماعة من الناس يتبركون ويتشفعون بها ؟ من منا لم يسمع عن الترابط بين عدم تحلل أجساد هؤلاء القديسون وبين قداستهم ؟ لاشك أننا جميعنا تأثرنا بهذه الفكرة ورغم تفاوت هذا التأثر بين فرد وآخر لكن هذا لايمنع أننا أمام ظاهرة متأصلة عند الكنائس التقليدية ، ولولا أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية على أرض الواقع ماكنت تطرقت للكتابة عنها أو التفكير حتى في نقدها رغم أننى كنت أؤمن بها في طفولتى ، ومن الآثار السلبية لهذه الظاهرة " إعطاء تصورات لاهوتية مغلوطة ، تأكيد على الخرافة والجهل بدلاً من ثقافة العلم ، إستغلالها في إعطاء أمل زائف للمساكين" وسيكون النقد من ناحية لاهوتية وعلمية .أولاً: النقد اللاهوتى : لم يخلق الله الإنسان لكى يخلد من الناحية الجسدية لكن الخلود هو صفة أساسية للروح البشرية أي الجانب الغير مرئى ومادى فينا لأن هذا الجانب لايتأثر بالمادة وعواملها وهذا يتضح في الآية التي تقول (بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود»." (تك 3: 19) فالكتاب المقدس لايُشير من قريب أو بعيد إلى ظاهرة خلود الجسد ولم نجد لا فى العهد القديم أو الجديد أن نبياً أو رسولاً أو تلميذاً ظل جسده بدون تحلل وربطه الوحى الإلهى بالقداسة ولو كان هذا موجود لكانت الأولوية تكون لهؤلاء لكن لايوجد نهائياً بل نجد العكس تماماً هو الصحيح كما هو واضح في قصة " إخفاء الله لجسد موسى " حتى لا يؤلهوه ويعبدوه ويمارسوا نفس السلوكيات التي نجدها الآن من بعض الناس مع القديسين ، فلا يوجد أي ترابط أو علاقة بين القداسة وحفظ الجسد بعد الموت في الوحى الإلهى لأن مفهوم القداسة والإيمان هو مفهوم روحانى مكانه قلب الإنسان من الداخل ونطرح على أولئك الذين يؤمنون بهذه الفكرة هذا السؤال إذا كانت القداسة ترتبط بحفظ الأجساد بعد الموت فلماذا لم يحفظ الله لنا أجساد الأنبياء والرسل والتلاميذ؟ هل هم أقل قداسة من الذين نرى أجسادهم الآن؟ثانياً : النقد العلمى : لاشك أن غياب الثقافة العلمية لها دور كبير في ظهور مثل هذه الظواهر لأن بغياب التفكير العلمى يلجأ الإنسان لتفسير كل ما هو غريب عنه تفسيراً غيبياً وروحانياً وهذا الأمر شائع منذ القديم فالإنسان القديم كان يفسر الظواهر الطبيعية على أسس لاهوتية ويربطها بالآلهة وبالأرواح فهذا ليس بجديد على الإنسان وفى ظاهرتنا هذه هناك الكثير من الأجساد التي لم تتحلل فالهندوس لديهم " قديسون لم تتحلل أجسادهم " والبوذية أيضاً كذلك وبعض الأديان الآخرى فهل هؤلاء أيضاً قديسون؟ وحتى الكثير من الحيوانات توجد لها هياكل وحفريات منذ آلاف السنين وكل ماهنالك أن السبب يعود إلى التربة ذاتها وليس إلى الجسد فكلما كان الجسد بعيداً عن الحرارة والأوكسجين والبكتريا والضوء كان إحتمال تحلله أضعف .ثالثاً : لمن نحتاج : نحن كبشر نحتاج إلى التعاليم الروحية السامية لا إلى بقايا أجساد لأن الجسد الذى لا ......
#ظاهرة
#تحلل
#أجساد
#القديسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725615
منسى موريس : ماهية الدين؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesما الدين ؟ سؤال له إجابات متعددة وكثيرة بل ومختلفة ومتناقضة أحياناً وكل إنسان يراه بمنظور مختلف منظوره الخاص حسب طبيعة تخصصه وميدانه ومجاله وميوله وإتجاهاته فالذين لايؤمنون بالأديان يعتبرونها أكاذيب وخرافات ومزيج من حكايات العجائز التي لادليل عليها ولا برهان يؤيدها أما المؤمنون بها يعتقدون أنها حقيقة الحقائق والصواب المُطلق وأصدق من الصدق ، موضوع كبير لايمكن إختزال كل تفسيراته في مقالة واحدة لكن يمكن تناول بعض من جوانبه لاعطاء نظرة شبه عامة عند بعض الفلاسفة والعلماء وأعترف مقدماً أن هذا المقال يعتريه النقص لأنه لايعد كافياً لأن هذا الموضوع يحتاج إلى مجلدات وأتمنى من الله أن يذلل لى الصعاب كى أكتب كتاباً مفصلاً في هذا الموضوع .دعونا نقول في البداية أن كلمة " الدين " في اللغة اللاتينية "rel L igo" تعنى الرابط أو العلاقة ونجد أن الدين لصيق بالإنسان ولاينفصل عن تاريخه فهو جزءاً أصيلاً من ماضيه البعيد وحتى حاضره يقول الفيلسوف الفرنسى " هنرى برجسون" « فقلد نرى في السابق أو في الحاضر مجتمعات إنسانية لاحظ لها من علم أوفن أو فلسفة ولكننا لانعرف قط مجتمعاً لادين له » كما يؤكد هذا المعنى " سليمان الحكيم بقوله " "جعل الله الابدية فى قلوبهم " فالإنسان هو الباحث عن المصير والمعنى والغاية وإذا نظرنا إلى الكهوف الموغلة في القدم التي تعود إلى عصور ماقبل التاريخ ككهف " لاسكو 15000-13500 ق.م. " الموجود في فرنسا نجد الكثير من الرسوم والنقوش التي كانت تمثل أساطير مقدسة تمتاز بالطابع الفني الذى يعكس ثقافة هؤلاء فالتصورات الدينية الممزوجة بالفنون نجدها مترابطة ومقترنة بالتاريخ الإنسانى .ولكن ما الدين؟ علينا أن نؤكد على حقيقة في غاية الأهمية ألا وهى أن الأديان ليست متساوية لا فى الجوهر أو حتى الغاية والمضمون وفلسفة كل دين تختلف عن الآخر من حيث نظرته "للإله ،الحياة ، الإنسان ،الوجود ،الأبدية " أما الجانب الذى يعتبر شبه مشتركاً بين الأديان هو البحث عن تصور ومعنى كلى و شامل للكون مدفوعاً بالأسئلة الغريزية الوجودية الكبرى المرتبطة بالمصير الإنسانى لذلك يمكننا أن نعتبر الإلحاد واللادينية يشتركان مع الدين في هذا الجانب لأنهما يقدمان سرديات كبرى ورؤية عن الوجود ومنظومة تفسيرية للعالم والإنسان لكن يختلفان مع الدين في التصور العام للوجود وهذا الشىء يغفله الكثير من الملحدين واللادينين لكن تركيزنا هنا سيكون على الإيمان المسيحي الذى يعبر عن علاقة الإنسان بالإله وفى البداية سنعطى بعض التعريفات الإلحادية واللادينية للدين مع نقد كل منها بايجاز شديد ثم نلقى الضوء على تفسيرات بعض الفلاسفة المؤمنين لماهية الدين .التفسير المادى : هذه النزعة المادية موجودة عن بعض الفلاسفة اليونان القدامى " الطبيعيون الأوائل " الذين ردوا مكونات الوجود إلى أسباب مادية بحتة ، ووفق هذا التصور المادى فالدين عبارة عن أوهام وخيالات لاوجود لها لأن هذا التصور ينفى كل ما هو غير مادى " ميتافيزيقى" فلا وجود لله والملائكة والروح الإنسانية ولا للحياة الأبدية ، وقد تطور هذا التصور عند بعض علماء الأحياء وأضافوا عليه نزعة علمية إلحادية كالتى نراها مثلاً عند " رتشارد دوكنز " وهو عالم أحياء تطوري ويعتبره البعض فيلسوف كبير وقد ألف مجموعة من الكتب العلمية والفكرية وما يهمنا هنا تصوره عن الدين كما بينه في أشهر مؤلفاته " وهم الإله " و " الجين الأنانى " ويرى أن الإن ......
#ماهية
#الدين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725792
منسى موريس : مفاهيم خاطئة عن الإيمان
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesكثيرة هي المفاهيم الخاطئة عن الإيمان بل وخطيرة جداً لأنها تؤثر على طبيعة فهمنا للخبرات الروحية وعلى طبيعة الله والوجود ككل لأن " مفهوم الإيمان" يعد هو المدخل الرئيس لعلاقتنا بالله والوحى وبعالم المعرفة اللاهوتية عموماً فلو كان هذا المفهوم خاطئاً سيؤثر قطعاً على طريقة عمل العقل والوجدان والفهم وسيشكل تصورات ضارة على بنية الواقع الموضوعى و الذاتي ، ولعل أهم مافعله " السيد المسيح " في حياته وتعاليمه ورسالته هو " نقد المفاهيم والتصورات الخاطئة عن الإيمان والله " في المجتمع اليهودى وبناء تصورات ومفاهيم صحيحة تتناسب مع طبيعة الله الحقيقية"وفى الحقيقة تربى الكثير منا على بعض المفاهيم الخاطئة عن الإيمان و التي ينبغي الوقوف عندها ونقدها لأنها في إعتقادى كانت سبباً رئيساً في عدم بناء عقلية ناقدة فاحصة تعتمد بشكل كبير على قواعد التفكير السليم لذلك يمكننا القول "أن مفهوم الإنسان عن الإيمان يحدد طريقه تفكيره " فكلما كان هذا المفهوم عقلانياً رصيناً مبنى على خبرات روحية عميقة كلما كان أقرب إلى الصدق والصواب وأكثر نفعاً للذات والآخر وكلما كان هذا المفهوم مشوشاً وغير منطقياً كلما صار التفكير أيضاً يسير بشكل عبثى لايدرك مشكلات الواقع ودقائق أموره بل يزيد من حجمها ويضر بالذات والآخر لأن الإيمان الصحيح يجعلنا نرى الأمور على حقيقتها أما الإيمان الخاطىء فيضللنا ويجعلنا نغرق في القشور والسطحيات وكل ما هو ظاهرى وغير حقيقى ، ونبدأ في بعض التعريفات الخاطئة التي أنتجت لنا أفكاراً مشوهة .أولاً. الإيمان ضد العقل : للأسف الشديد علمونا أن الإيمان لايعتمد على العقل حتى أصبحنا أجيال لاتفكر لاتشك لاتبحث لاتنتقد وإن طرحنا أسئلة يكون الجواب العقل شيء والإيمان شيء آخر تماماً لدرجة صرنا نقبل بكل شيء وبأى سُلطة وتم تفريغنا من كل حس نقدى ، تعلمنا أن الإيمان لايمكن التعاطىء معه بشكل برهانى منطقى وكأن الإيمان لايمكن أن يجتمع مع العقلانية والتفكير العلمى لكنه فقط عملية عاطفية محلها القلب و الشعور والكارثة الكبرى في هذا المنطق أنه جعل الذى يؤمن لايفكر وصار الإيمان عملية عمياء تقبل بكل شيء ولاتميز أي شيء حتى صار السواد الأعظم من الناس بكل سهولة يمكنه أن يقبل بأى قصة وبأى خرافة وبأى تناقض دون أن يشعر أن هناك شيء ما خطأ وأصبح العقل مبنى على تناقضات والعقل المتناقض لايمكنه كشف ذاته ، نعم هناك بعض المسائل قد نحتار فيها عقلياً ومن الممكن أن لانجد حلاً لها لكن ليس معنى هذا أن الإيمان كله ينبثق من الحيرة وعدم الفهم والتعقل لأن أغلب القضايا اللاهوتية يمكن البرهنة عليها عقلياً " كالوجود الإلهى ، إمكانية حدوث المعجزات ، ضرورة الوحى والخلود "، لكن ترسيخ فكرة أن الإيمان عملية غير عقلية فكرة تتناقض تماماً مع حقيقة الإيمان نفسه لأنه من غير المعقول أن الله مصدر العقل والفهم يطلب منا أن نتخلى عن عقلنا وفهمنا الذى هو نابع منه وصادر عنه ؟!، وكذلك الأمر عند الأخوة الذين لايؤمنون بالأديان من الملحدين واللادينيين نجدهم يقولون نفس الشىء تماماً عن الإيمان فيعتقدون أنه أمر غير عقلانى وخرافى ولايعتمد على أي حجة ودليل وبرهان وهنا نجد الكارثة أن الذين لايؤمنون بالأديان نجدهم يتفقون مع بعض المؤمنون على أن الإيمان أمر لايعتمد على العقل وكلاهما يستشهدان ببعض النصوص الكتابية لإثبات صحة هذه الفكرة الخاطئة .ونبدأ الآن ببعض الآيات التي يستخدمها كل شخص يؤمن بهذه الفكرة ا ......
#مفاهيم
#خاطئة
#الإيمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737941
منسى موريس : من سيدخل السماء ومن سيدخل جهنم ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesمن سيدخل السماء ومن سيدخل الجحيم ؟ من سينال الخلاص ومن سيُحرم منه ؟ أسئلة كنا نطرحها منذ أيام الطفولة لنعرف مصير الآخر الآخر المختلف معنا في الطائفة أو في المعتقد ، ولكن لم كبرنا صرنا نطرح هذه الأسئلة من زواية أخرى ليس الهدف منها مصير الآخر فقط لكن لكى نعرف جوهر العدالة الإلهية وللأسف كانت الكثير من الإجابات التي نتلقاها تتنافى بشكل مُطلق مع مفهوم العدل الإلهى وأيضاً مع مفهوم التسامح والتعددية فبعض المتعصبين والمتشددين من الطوائف كانوا يحتكرون مفهوم الخلاص ويعتقدون إعتقاداً جازماً أنهم وحدهم المخلصين أما باقى الطوائف التي لاتؤمن بنفس إيمانهم لن ينالوا الخلاص لأنهم ليسوا نسخة طبق الأصل منهم وبكل تأكيد هذه النظرة تحتكر الله والمصير والخلاص والأبدية ومفاتيح الخلود، و لن يكون مقالى هذا رؤية تشبه هذه الرؤية المتعصبة ولكن تأمل عقلى للعدالة الإلهية والأبدية.دعونا نؤكد في البداية أن " السيد المسيح " هو الطريق الوحيد للخلاص ولاشك في هذه القاعدة لأن " المسيح " هو صورة الله غير المنظور فبالتالى كل الصور الآخرى عن الله التي تتعارض معه لايمكن أن تكون صحيحة لأن المنطقى أن الله لايمكنه أن يتناقض ويكون له أكثر من هوية وشخصية وذات ومبادئ وتشريعات وقوانين ووصايا ، ولكن سبب الخلاف وكل الخلاف هو " إذا كان الله له صورة واحدة وهى " المسيح" وله طريق واحد فطبيعى كل من لايقبل بهذه الصورة وكل من لايسلك هذا الطريق سيكون نهايته "الجحيم " وهذه الإشكالية هي التي جعلت الكثير يحكمون على الآخر المختلف معهم سواء في الطائفة أو في العقيدة أو في السلوك بأنهم لن ينالوا الخلاص وبالتالي سيكون مصيرهم " جهنم "ومن هنا جاء الإستعلاء وإصدار الأحكام المُطلقة والمُسبقة وإحتكار الأبدية والخلاص والملكوت بل وإحتكار الله نفسه والكل صار آلهة آلهة تعلم المصير والغيب وعوالم الإنسان الداخلية والخفية ، وهذا المنطق الغير سوى يشوه كل الحقائق الأبدية يشوه الله وعدالته ومحبته بل وخطته ووجوده ورعايته ، إذن كيف نوفق بين أن " السيد المسيح " هو الطريق الوحيد للخلاص وبين مفهوم العدالة المُطلقة ؟ وهذا هو جوهر موضوعنا .أولاً : العدلة المُطلقة تتطلب محبة مُطلقة : من الصعب جداً أن نفصل بين قيمة الحب وبين قيمة العدل فالعدل بدون محبة سيكون ظلم فمهما كنت عادلاً وكان قلبك خالٍ من الحب فلابد أن تقع في فخ الكراهية والحقد والإنتقام وعلى النقيض المحبة قادرة على ذرع كل بذور العدل والرحمة داخل قلبك ، فالعدالة المُطلقة مقترنة بالحب المُطلق وفى المسيحية نجد أن الله هو " الحب المُطلق " فعدالته ستكون نابضة بالرحمة والحنان والرقة والمغفرة .ثانياً : المحبة المُطلقة لا تستخدم معياراً واحداً للحكم : إذا كان الله هو الحب المُطلق وكل فعل يصدرعنه يكون ممزوجاً بهذا الحب فعدالته ستستند إلى معايير كثيرة وإعتبارات غير محدودة بمعنى أن الله سيراعى كل ظروف الإنسان التي عاشها " الثقافية ، الاقتصادية ، السيكولوجية ، الاجتماعية ، الجسدية " فلايمكن عقلاً أن يحاسب الله " الفيلسوف " بنفس معيار الشخص الذى لايعرف القراءة والكتابة ، ولايمكن أن يساوى الله بين إنسان إمتلك كل شيء في هذا العالم وتوافرت عنده كل سبل الراحة وبين شخص كادح أجير مسكين كل همومه في الحياة لقمة يومه وهذا الهم كسر ظهره وأثقل كاهله حتى أصبحت حياته بلاطعم ومعنى بل حمل وعبء ومرارة ونكد وألم وبؤس ، ولايمكن أن يساوى الله بين الأسوياء نفسياً وبين الذين مروا بتجارب نفسية صعبة وقاسية دمرتهم من الد ......
#سيدخل
#السماء
#سيدخل
#جهنم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737938
منسى موريس : المسيح ابن من ؟ رداً على أحمد القبانجى
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesقبل أيام قدم المفكر الكبير " أحمد القبانجى " محاضرة بعنوان "احمد القبانجي - يتكلم كلام خطير يكشف فيه السر عن والد المسيح(1) " وكان الهدف من ورائها هو إصلاح المسيحية حتى لايخرج الإنسان المسيحي منها لأنه يعتقد أن المسيحية معتقد عظيم وأخلاقى ومعنوى لذلك يريد تعقيل المسيحية عن طريق نزع الخرافات والتناقضات الموجودة فيها مثل " الميلاد العذرى والثالوث والفداء " وإحلال محلها نظرة عقلية لأن العقلانية أهم مرتكزات الحضارة والحداثة .دعونا في بداية الموضوع نعرف كيف يفكر " السيد أحمد القبانجى "من خلال مشاهدتى للكثير من محاضراته وقراءة بعض كتبه لايمكن إنكار أن هذه الشخصية تدعو للتنوير دائماً وحقوق الإنسان فهو ليس برجل دين تقليدى ولايمكن وضعه في زمرة المتشددين والمتطرفين فهو يدعو للعلمانية والحداثة ومساواة الناس أمام القانون وإحترام حريات الناس أما عن فكره الدينى فمعياره هو العقل و الوجدان والعرفان وليس النص الدينى والفقه لذلك لا يؤمن بالنبوة و المعجزات ويرفض معظم ما جاء في الدين ، يتبنى نزعة صوفية لذلك ليس عنده إشكال أن يكون " الروح القدس " إتحد " بالأشخاص الذين أسسوا أديان مختلفة ، فالإصلاح الدينى الذى يقدمه " الأستاذ أحمد القبانجى " والذى يريد تطبيقه على المسيحية هو إفراغ المسيحية من التدخلات الإلهية كالمعجزات والثالوث والفداء والتجسد الإلهى لماذا لأن الأستاذ " أحمد القبانجى " له تصور فلسفى يراه هو معقولاً أن الله لايمكن أن يتدخل بهذه الطرق في الوجود ويطرح إشكالات فلسفية لكى يبرهن على صدق ما يؤمن به ، فهل فعلاً تصوره الفلسفى هذا صحيح عقلياً وفلسفياً ؟ وهل الإشكالات والأسئلة التي قدمها كافية لنقد مانؤمن به ولايمكن الإستشكال عليها من طرفنا ونقدها ؟ هذا هو مضمون مقالنا .الإشكال الأول : ميلاد " السيد المسيح من عذراء " يرفض الأستاذ " أحمد القبانجى" أن يكون " السيد المسيح " جاء نتيجة علاقة محرمة لأن أمه " القديسة مريم " كانت عابدة وتقية وطاهرة وعاشت حياتها داخل بيت الله فالمنطق العرفانى يخبرنا باستحالة شخصية مثل هذه تقع في هذا الخطأ الجسيم ونحن نتفق معه في هذا الأمر ، ويرفض أيضاً أن يكون " السيد المسيح " جاء نتيجة ولادة معجزية لأن هذا محال عقلاً وفقاً لرؤيته الفلسفية التي لامجال فيها للمعجزات لأنه يعتقد أن " المعجزات هي خرق للقوانين الطبيعية وأن هذا الكون يسير وفق قوانين فلو حدث هذا الأمر سوف تنهار الطبيعة بأكملها " لكن يرى أن التفسير العقلانى لميلاد " المسيح " أنه جاء نتيجة " زواج سرى بين " زكريا الكاهن ومريم " وحجته أن " زكريا الرجل الصالح كان يريد أن ينجب ولداً وزوجته " أليصابات " كانت عاقراً فلما رأى " مريم " أعجب بها وتزوجها "سراً" لكى يعطى النبوة لأبنه بالوراثة ثم بعد ذلك قد يكون أغرى زوجها " يوسف النجار ببعض المال لكى يتزوج " مريم علناً " وأخبره أن هذا تم بفعل الروح القدس " أي أن الروح القدس ألهم " زكريا بهذا الزواج " .النقد الفلسفى : فكرة أن "المسيح" جاء نتيجة زواج هي فكرة قديمة في تاريخ الكنيسة وليست بجديدة على الإطلاق ، للرد على الجانب الفلسفى الذى طرحه " أحمد القبانجى " بخصوص أن المعجزات تنتهك قوانين الطبيعة وهذا محال عقلاً هذا التصور ليس بحديث بل موجود عند بعض الفلاسفة مثل " ديفيد هيوم وباروخ إسبينوزا " وهذا التصور الفلسفى غير صحيح بالمطلق ويمكن نقده فلسفياً أيضاً لأن " المعجزة ليست إنتهاك وخرق ......
#المسيح
#رداً
#أحمد
#القبانجى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737946
منسى موريس : مشكلتى مع بعض رجال الدين ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس عند أي نقد موجه لرجال الدين والفكر الدينى نسمع الكثير يقول للناقد يبدو أن لديك مشكلة شخصية مع رجال الدين وأنت تُسقطها على الكنيسة فالشخص الذى ينتقد في الغالب يتهمونه بالحقد وعدم الإيمان والكراهية الشديدة أو ربما بالمرض النفسى رغم أن من حق الشخص الذى لديه مشكلة شخصية على حد قولهم أن يقوم بالنقد لأنه يتحدث من واقع عملى يمس خبرته الشخصية ومن حق الشخص الذى ليس لديه مشكلة شخصية مع رجال الدين أن ينتقد كما يشاء أيضاً لأن النقد " حق " أصيل من حقوق الإنسان وفعل شريف مادام الغرض منه الكشف عن أخطاء ومساوىء وتصحيح لمسارات منحرفة .ونعود لعنوان المقال " مشكلتى مع بعض رجال الدين " حتى لايتهمنى أحد بالتعميم فانا لا أقصد " كل رجال الدين " ولا أقصد طائفة بعينها ولكن أقصد بالتحديد الذين هم السبب في المشكلات التي سوف أسردها في تضاعيف هذا المقال فهذه المشكلات تعتبر خاصة وعامة في نفس ذات الوقت لأنها تؤثر على الفرد والجماعة وعلى الوعى برمته وهناك الكثير والكثير من المشكلات لكنى ساسرد الهام منها ، ولعل هذا المقال لايمثل أفكاراً بقدر ما يمثل صرخة من الأعماق ، صرخة ضمير كونى إنسان حر أشعر وأفكر وأتألم .أولاً : مشكلة الدين كسُلطة : مشكلتى مع رجال الدين أنهم إستمدوا من اللاهوت القيادة والزعامة والسيطرة والسُلطة وعوض أن تكون الرسالة المسيحية هي خدمة ورعاية إستحالت إلى مركز وهيمنة على الشعب وصار لرجل الدين منصب ورتبة تميزه عن عامة الناس وهذا الفصل والتمايز بين رجل الدين والإنسان العادى شكل سُلطة تعطى إمتيازات خاصة لفئة " الإكليروس " ولا تعطيها لباقى المؤمنين والمفارقة العجيبة أن " السيد المسيح " عندما تجسد وحل في الصورة الإنسانية أخلى ذاته وصار كشبهنا وغسل أقدام التلاميذ وأعطانا مثالاً حياً للتواضع وللتعليم الصحيح وقال «إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل»." (مر 9: 35) فالأول حسب فكر الله ليس بالرتبة الكهنوتية ولا بالدرجة الكنسية لأن منطق الإله لايتعامل مع الإنسان بحسب درجته ومنصبه الدينى لكنه يتعامل بحسب قلبه ووجدانه فكم بالأحرى أن نتعامل نحن بهذا المنطق السلطوى؟ وحتى يرسخ رجال الدين لمبدأ السُلطة عزلوا أنفسهم عن باقى الناس بملابس معينة ويبررون هذا الفعل بما جاء " في العهد القديم " لكن يتغافلون تماماً أن " رب السبت الذى هو مصدر هذه التعاليم لم يرتدى هذه الملابس لاهو ولا تلاميذه " فهل هؤلاء أكثر علماً من " السيد المسيح وتلاميذه إن كانوا هكذا فليخبرونا ؟ ! وهذا يؤكد أن رجال الدين إستخدموا اللاهوت كسُلطة لأن السُلطة تحتاج إلى أزياء خاصة ورتب ودرجات وألقاب وإمتيازات .ثانياً : رجال الدين والمال : أكثر طريق مضموناً لتحقيق الشهرة ، الشهوة ، السُلطة ، المال في مجتمعنا أن يكون الإنسان رجل الدين أن يأخذ الله وسيلة وذريعة لتحقيق كل رغبة ومكسب ولكن يعتبر أيضاً هو أسرع طريق إلى جهنم ، للأسف من يقرأ التاريخ جيداً سيعرف أن الدين كان مصدراً من مصادر جمع المال في أغلب الحضارات والثقافات وإلى اليوم نفس المشكلة موجودة فالأغلبية من رجال الدين في حالة ثراء ورخاء ليس بسبب أعمالهم الخاصة ولكن بسبب أنهم رجال دين ، حين يمرضون يذهبون إلى الخارج للعلاج و يتركون الشعب يتداوى برفات القديسين وكأن رفات القديسين وطقوس الكنيسة تصنع المعجزات فقط مع الشعب الفقير ؟! حتى خدماتهم وزياراتهم تقتصر فقط على فئة الأغنياء ، يعظون الفقراء عن الزهد في العالم وهم يملكون كل العالم ، يقدمون للمساكين لاهوت التخدير أيها السادة أفيون الشعوب كما قال " ماركس "خطابهم للفقراء ......
#مشكلتى
#رجال
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739022
منسى موريس : أسئلة نقدية حول منصب البابا؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesهذا المقال عبارة عن طرح لبعض الأسئلة النقدية حول " منصب البابا" وليس موجه لأشخاص بعينهم ولأن هذا المنصب هام جداً ويؤثر على حياتنا نحن المسيحيين سواء بالسلب أو بالإيجاب فمن حقنا أن نطرح الكثير من التساؤلات النقدية والتي ليس الغرض منها الهدم أو الهجوم ولكن غاية هذه الإستفسارات البناء لأن النقد يجعلنا نستطيع أن نميز بين الصحيح والخطأ وهذا ما ألتمسه من وراء هذا المقال .السؤال الأول : كيف يتم إختيار البابا ؟ هذا السؤال يعد أهم الأسئلة التي ينبغي التركيز عليها لأن الإختيار يعتبر الركن الرئيسى الذى يحدد الكفاءة والقدرة ومدى الرعاية وإذا صح المعيار الذى بناءاً عليه يتم الإختيار ستكون النتيجة ملائمة للواقع وأكثر نجاحاً وإذا فشل المعيار بالطبع من الممكن أن تفشل النتيجة لكن ما هو المعيار الحالي الذى يتم من خلاله الإختيار؟ وهل فعلاً هذا المعيار كتابى وعلمى ؟ تعد " القرعة الهيكلية " هي النمط والمقياس لإنتخاب " البابا " والقرعة من حيث تعريفها بأقتضاب هي وسيلة نعرف من خلالها مشيئة الله في أمر معين بحيث أن الإختيار يتوقف فيها على الإرادة الإلهية أكثر من الإرادة الإنسانية ، وكانت تستخدم في العهد القديم في الغالب لتقسيم الأرض وبعض الأحيان أُستخدمت لتحديد مناصب ووظائف متنوعة في الهيكل واستخدمها الرسل في " العهد الجديد" في تعيين " متياس " بدلاً من " يهوذا " وهذا المعيار أي "القرعة " لم يستخدمه فقط اليهود لكن نجد شعوب أخرى استخدموه كما نجد في قصة " يونان" والبحارة وكما أقترع أيضاً الجنود الرومان على ملابس " السيد المسيح " فهذه الممارسة لم تكن وسيلة مقتصرة فقط على التصور اليهودى ، والسؤال الذى ينبغي طرحه هنا هل هذا المعيار كتابى وعلمى وكافى ؟ دعونا نطرح بعض الأسئلة والإشكالات ونختبر هذا المعيار تحت مجهر النقد .الإشكال الأول : هذا المعيار يُكرس للسُلطة المُطلقة التي لاتتقبل أي نوع من أنواع النقد لأن الإختيار هنا يكون " لله " فمن يستطيع أن ينتقد أي " بابا تم تعيينه من قبل الرب؟" فالبابا هنا ينفذ مشيئة الله على الأرض فمن أنت حتى تنتقد وتسأل وتناقش أو حتى تعترض على المشيئة الإلهية ولانستغرب من وجود عقيدة مثل " عصمة البابا" عند الكاثوليك والتي مضمونها أن البابا كل أرائه اللاهوتية مقدسة وإلهية ، فهل الله في المسيحية يتعامل مع البشر بهذا المنطق السلطوى ؟ بالطبع محال لأن " السيد المسيح" يتعامل معنا بمنطق البنوة ومنطق البنوة يتعارض مع هذا المنطق التسلطى .الإشكال الثانى : يقولون أن هذا المعيار هو معيار كتابى وكما ذكرنا أنه موجود في العهد القديم وفى قصة " متياس " دعونا نقول أن العهد العتيق ليس عهداً كاملاً ومثالياً و يُعبر عن رؤية الله الكلية وإذا كان ذلك كذلك فلماذا يوجد عهد جديد ولماذا يتجسد الإله لكى يكشف عن نفسه بصورة مباشرة وواضحة ، فالله يتدرج بالبشرية ومن الممكن أن يستخدم بعض الطرق والأساليب التي ليس بمعيارنا اليوم كافية لكن كانت كافية في العصور الغابرة لأن الوعى الإنسانى يتطور والله يضع في حسبانه كل هذا التطور ، أما الإستشهاد بقصة " متياس " فهو إستشهاد أيضاً قاصر لأن هذه الواقعة كانت قبل حلول " الروح القدس " فلايمكن أن تكون حجة نبرر بها هذه الوسيلة ثم أن " بولس الرسول " لم يضع شرط القرعة من ضمن شروط أختيار الأسقف ولم يضع العهد الجديد بأكمله هذا المعيار كتشريع إلهى ولا حتى التاريخ المسيحيى المبكر يذكر لنا بوضوح عن هذه الممارسة بشكل واضح فكيف يكون هذا المعيار ضرورى وفى غاية الأهمية في حين لانج ......
#أسئلة
#نقدية
#منصب
#البابا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739369
منسى موريس : لماذا يكره أغلب رجال الدين الموسيقى ؟
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس تعلمنا من أغلب رجال الدين أن الموسيقى لاتليق بالمؤمنين لأنها تُحرك الأجساد لا الأرواح وكل موسيقى خارجة عن نطاق العبادة والألحان والطقوس يستغلها الشيطان لتضليل عواطف الإنسان فتشوهت في أذهاننا المعانى الجميلة الراقية حتى إحتقرنا مشاعرنا وعواطفنا الصادقة والنبيلة بأسم الدين وبأسم المقدس ويالها من مفارقة عجيبة أن تتحول الرسالة المسيحية التي في جوهرها إنسانية تؤمن بتجارب الإنسان الروحية العميقة على أيدي هؤلاء إلى رسالة جافة تُفسد الوجدان والحس والروح والباطن ، نعم إن هؤلاء بطريقتهم هذه أفسدوا كل معانى الحب والعاطفة التي تُميز الإنسان عن بقية الكائنات صار الحب بالنسبة لهم بتعبيراته الدافئة نجاسة ووقاحة وإنحراف وصارت الموسيقى التي تُعبرعن دواخل الإنسان بافراحه وأشجانه وأحزانه ومرراته بالنسبة لهم هدم وخراب وهلاك ، إنهم قلبوا المفاهيم وصدقوا كذبة إبليس الكبرى أن الإنسان لا روح فيه لكنه مجرد موجود من ضمن الموجودات نعم الشيطان لايؤمن بإنسانية الإنسان ولايؤمن بحقوقه وبأصله أنه مخلوق على صورة الإله الصورة التي تميل إلى عالم الجمال والحب والإدراك والمعانى الأدبية الخالدة ، ولايمكن فصل الإنسان عن روحه ومشاعره وعواطفه لأنه لو حدث هذا لن يصبح الإنسان هو الإنسان هؤلاء يُريدون فصل الإنسان عن ذاته وروحه ثم في نهاية المطاف هم الذين يشرعون لنا كل ما هو لاهوتى يخص العبادة والفكر والواقع ! تخيلوا أي لاهوت يمكن أن ينتجوه هؤلاء ؟ هل تتوقعون أنه سيكون لاهوت إنسانى يؤمن بعالم الإنسان الداخلى؟ هل تتوقعون أن هؤلاء سينتجون لاهوتاً يتفهم معاناة الإنسان وقضاياه ومشكلاته ؟ إذا كان لاهوتهم أصلاً مبنى على اللا إنسانى فكيف يكون لاهوتهم إنسانى؟ إنهم لايعرفون أن تاريخ الإنسان مقترن بالدين والفن وأن الفن قديم قدم الدين وهذا يبرهن على أن الفن يُجسد معانى الإنسان الروحية وأن الإنسان الذى لا يميل إلى الفنون قطعاً لن تجده إنساناً مبدعاً لن تتوقع منه أن يكون روائياً أو كاتباً أو حتى عالماً لأن كل هذه المواهب هي في الأصل فن وإبداع وخلق ، إنهم لا يعرفون لماذا تلجأ الناس لسماع الأغانى أكثر من ألحانهم والسبب ببساطة أن الأغانى تُعبر عن تجاربهم وأمنياتهم ومعاناتهم ويجدون فيها ما لايجدونه في ألحانهم وطقوسهم وعبادتهم التي هي بالفعل بعيد كل البعد عن واقعهم الداخلى والخارجى المُعاش والملموس ، يبدو أنهم لا يعرفون قيثارة داود ولا نشيد الأناشيد ولا قصص الحب في الكتاب المقدس ولا وصايا " السيد المسيح " عن الزواج والحب " إنهم يعرفون فقط الطقوس وترديد الألحان والتكرار والتكرار والتكرار لكنهم لايعلمون أن للقلب منطق آخر وأن الوجدان حالة وتجربة ، إنهم لايحبون الموسيقى والفن والحب لأنهم لم يختبروا كل هذه المعانى الإنسانية . ......
#لماذا
#يكره
#أغلب
#رجال
#الدين
#الموسيقى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739789