الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حازم كويي : لماذا نحتاج إلى أفكار ماركس لمحاربة الأزمة البيئية لكوكبنا
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي ترجمة وإعداد:حازم كويي "لقد فسر الفلاسفة العالم بطرق شتى،غير أن المهم تغييره ". هذه الجملة للفيلسوف الألماني والثوري كارل ماركس مشهورة عالمياً والتي يجري الاستشهاد بها دائماً. يعتقد المؤرخ والخبيرالاقتصادي توماس كوتشينسكي*، أن ماكتبه ماركس، وأفكاره حول نقد الاقتصاد السياسي في وقت مبكر من القرن التاسع عشر،كونها لا تشرح الظواهر الحالية فقط، مثل العولمة أو تفاقم عدم المساواة بدرجة شديدة، ولكنها تُظهر أيضاً مدى إستغلال الناس، الطبيعة والبيئة كضرورة رأسمالية.ويشرح كوتشينسكي علاقة أطروحات ماركس بالأزمة البيئية الحالية والتدمير المستمر للطبيعة،حيث أُستقبل كارل ماركس في وسائل الاعلام وفي المعارض والمؤتمرات، وبحضور أكبر بمناسبة الذكرى 200لميلاده،ومن المؤكد أن المناسبات السنوية قبل كل شئ لم تكن فقط،هي التي لعبت دوراً في الاستقبال العالي غير المعتاد لماركس.الاسباب الاخرى لإرتباط تفكير ماركس الجديد ستكون من ناحية مشكلة عدم المساواة،التي أصبحت أكثر حدة من أي وقت مضى،قبل 50 عاماً كان راتب الموظف العادي الى راتب الرئيس التنفيذي بنسبة 1:20،اليوم أصبح بنسبة 1:100 .من ناحية أخرى،لاحظ الرأسماليون منذ 20 عاماً، أن ماركس قد توقع تطورات اقتصادية معينة مثل العولمة في البيان الشيوعي، يصف فيها كيف تبني البرجوازية العالم على صورتها الخاصة، وبأسعارها الرخيصة كمدفعية، ستهدم حتى الجدران الصينية. من حيث المبدأ، تحقق ذلك في عام 1989، سقط الجدار(جدار برلين) وخسر الاقتصاد الاشتراكي عرق جبينه.ولهذا تظهر حالياً أهمية طروحات ماركس وتحليلاته. ويرى كوتشينسكي، أننا بحاجة إلى ماركس حتى نتمكن من تحليل الأزمة البيئية الحالية بطريقة ذات مغزى. فالتعرف على الأسباب الأعمق للتدهور البيئي العالمي المستمر سيكون مستحيلاً بدون نظريته الاقتصادية مثل تطوير أستراتيجيات فعالة اقتصادياً ضد التدهور البيئي. يقال دائماً أن علم البيئة لا يلعب دوراً عند ماركس، لكن هذا ليس صحيحاً. كان تركيزه على تحليل رأس المال والعمل المأجور. وحتى لو لعبت الطبيعة دوراً ثانوياً، كان واضحاً له،كون الطبيعة بالتأكيد مشكلة لماركس، بمصطلحات مختلفة والتي لم يستعملها على نطاق واسع.بالنسبة له، كانت الطبيعة مفهوماً فلسفياً. وما نعنيه بالطبيعة اليوم يُسميه الأرض. وهذا هو السبب في أنه كتب في وقت ما، في رأس المال، أن الاقتصاد الرأسمالي ُيدمر مصادر كل الثروة - العمال والأرض.هنا يقوم على فكرة من القرن التاسع عشر، والتي مفادها أن الأفراد في تبادل مع بيئتهم. وفقاً لهذا المنطق، يُنتج البشر ويستهلكون السلع والغذاء ويستخدمون الموارد الطبيعية في هذه العملية، والتي ينبغي عليهم بعد ذلك إعادة إنتاجها.خذ الغابات المطيرة في البرازيل، على سبيل المثال والتي نستمر في قطعها، بالمعنى الماركسي الكلاسيكي لا يتم احتسابه اقتصادياً. حتى أن ماركس كتب صراحةً في الفصل الأول من كتاب رأس المال، أن الخشب الذي ينمو في البرية لا قيمة له، ومع ذلك الشجرة متواجدة في جميع أنحاء العالم.إذا كان هناك نقص في الإمدادات وكان لا بد من إعادة تشجير الغابات المطيرة، فإن هذا يُكلف العمل الذي يجب دفع ثمنه. وبما أن وقت العمل يحدد قيمة سلعة ما، فإن حساب التكلفة المنطقية يجب أن يتضمن مقدار وقت العمل الذي يستغرقه إعادة تشجير الغابة أو إعادة إنتاج الموارد الطبيعية الأخرى.وتفسير ذلك بالنسبة لماركس للوضع الحالي،فإن وقت العمل الذي يجب أن يوضع في إنتاج سلعة ما، يحدد قيمتها.العامل الحاسم هو أنه ليس العمل الموضوعي هو الذي يخلق القيمة،إنما ......
#لماذا
#نحتاج
#أفكار
#ماركس
#لمحاربة
#الأزمة
#البيئية
#لكوكبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736771