الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : املؤوا فراغ لينين*
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: ميمو بوركارو**ترجمة: رشيد غويلبتطور اليسار الخفي من الصعب إنكار أن معظم الاستراتيجيات المناهضة للرأسمالية في القرن العشرين تقريبا كانت تتميز بتطورية Evolutionist قوية خفية. بغض النظر عما إذا كانت مرتبطة بسلطة الطبقة العاملة المضادة، أو الديمقراطية الجذرية (التشاركية في ما بعد) او الاقتصاد الاجتماعي - فهي تفترض، بطريقتها الخاصة رأسمالية ماثلة للموت، موت بسبب سم الازمة التاريخية البطيء أو بسبب العلاقات والعوامل الجديدة التي يخلقها تطورها. ومن المثير للدهشة أن هناك أوجه تشابه إستراتيجية بين الستالينية المعتدلة في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وديمقراطية "الكثرة": في كلتا الحالتين - هنا من خلال العلم والمركزية، وهناك من خلال التواصل والتنسيق، يبدو أن الرأسمالية، وارتباطا بالانتاج الاجتماعي العالي، أصبحت غلافا شكليا. والآن يمكن للمرء، في قمة هذه التنشئة الاجتماعية، ان يخدع نفسه، بامكانية التصالح مع الرأسمالية، مفترضا نشوء علاقات شيوعية بداخلها، ان جاز التعبير، وانه بالاستطاعة العمل على اثبات تدريجي لما هو قائم. أدرك (تولياتي) من موقعه كزعيم للحزب الشيوعي الإيطالي، أن هذا التطور يجب أن يكون مصحوبًا بإنشاء مؤسسات سياسية وثقافية وجماعية تختلف اختلافًا جوهريا عن تلك التي أنشأها الرأسمال: الحزب الجماهيري، ومنظمات المجتمع المدني والبلديات الحمراء، في إيطاليا. لقد عشنا على هذا الإرث وهياكله لفترة طويلة، وان انتقدنا أصوله ونتائجه على النحو المطلوب. منظرو الكثرة Multitude مثل مايكل هارت وأنتونيو نيغري، يعتقدون أن هذه المؤسسات تحقق بالفعل التنسيق الشيوعي: فبالنسبة لهما، إن المؤسسات التي تنتج فيها وتعيش الكثرة (الجمهور) كافية تماما. ونحتاج إلى دخل أساسي غير مشروط فقط، لنتمكن من الاستغناء عن الرأسمالية. وبالتالي لا ثورة، ولا حتى تطور تلقائي: الكشف فقط عن حقيقة أن المجتمع المنتج قد أحتوى بالفعل على قوى رأس المال. لكن المؤسف في هذه النظرية، أن رأس المال قد اخضع تماما، وبأقصى الحدود، جميع أساسيات الإنتاج واعادة الإنتاج. في النهاية اصبح التطور في حركة نقد العولمة المعروفة بالفرنسيةAltermondialisme (العدالة العالمية) واقعيا. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ميز هذا النهج بشكل صريح أو ضمني العديد من المبادرات السياسية في أوروبا. ويفترض هذا النهج أن الرأسمالية تعبد الطريق بشكل أساسي لخصومها، لأنها تتجاوز الحواجز الإقليمية والمؤسسية للدولة القومية، وبالتالي تجعل تحول عالمي واجتماعي ممكنا. وعلى الرغم من المشكلات الأولية التي تواجهها العوامل الثانوية، فإن تجاوز الدول القومية، وفقا لمنظري "العدالة العالمية" هو فعل تقدمي. إن التحرر من الأشكال السياسية المقيدة والاستبداديّة لاشتراكية الدولة يصبح ممكنا، ويمكن تحقيق بديل جديد اجتماعي وعالمي مباشر وفوري ومُنظم بشكل ذاتي للرأسمالية. وتفترض النظرية أن المجتمع ينتج تلقائيا قوى لتنظيم الحياة بشكل مستقل عن رأس المال والدولة. وبدلاً من الاستيلاء على السلطة السياسية، يجب، وفقا لذلك، تعزيز وتوسيع الإمكانات الداخلية للمجتمع. وبناء على ذلك، فان الهدف هو افراغ سلطة الرأسمال والدولة. وكل هذا يؤدي الى استنتاج مفاده عدم وجود حاجة لتغيير علاقات ملكية وسائل الانتاج المركزية أو ارساء قيادة جديدة للدولة: يتم استبدال الرأسمالية تدريجياً باقتصاد اجتماعي، وتستبدل دولتها بديمقراطية ذاتية متنامية. وليس من الضروري وجود نظرية واعية أو مشروع عضوي لمجتمع بديل. وحتى تجميع القوى الاجتماعية من حين لآخر ليس ضروريا ......
#املؤوا
#فراغ
#لينين*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677657