الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عجمي : الكونلوجيا التحوّلاتية : عِلم الأكوان المتحوِّلة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الكونلوجيا التحوّلاتية هي عِلم دراسة الكون و إمكانية تحوّله إلى أكوان متوازية مختلفة. يتضمن هذا العِلم فرضية علمية أساسية ألا و هي أنَّ عالَمنا الواقعي قادر على أن يتحوّل إلى أكوان أخرى. أما قانون الكونلوجيا التحوّلاتية فيؤكِّد على أنَّ اللايقين يساوي الاحتمالات اللامتناهية مقسومة رياضياً على الطاقة.نظرية الأكوان المتحوِّلة نظرية الأكوان المتحوِّلة هي فرضية علمية تقول إنَّ الكون لديه القدرة على أن يصبح كوناً مختلفاً ، أي أنَّ الكون نفسه يمكن أن يتغيّر إلى أي كون ممكن آخر من بين جميع الأكوان اللانهائية الممكنة والمتوازية. وفقاً لهذه الفرضية ، يمكن لأي كون أن يتحوّل إلى كون آخر ممكن ، مما يؤدي إلى نتيجة أنه توجد أكوان متحوّلة. تختلف هذه الفرضية عن النظرية الكلاسيكية حيال الأكوان المتوازية والمتعدّدة لأنها تعتبر أنَّ الأكوان الممكنة المتوازية والمتعدّدة موجودة بالقوة أي ضمنياً في عالَمنا الواقعي مما يسمح بتحوّل الكون إلى أكوان أخرى فيتضمن وجود أكوان متحوِّلة بينما النظرية الكلاسيكية حيال الأكوان المتوازية تصرّ على وجود الأكوان المتعدّدة في أبعاد خارج عالَمنا الواقعي. كما تتضمن فرضية الأكوان المتحوِّلة أنَّ كوننا الواقعي مليء بأكوان مختلفة أخرى من جراء تحوّل تلك الأكوان الأخرى إلى كوننا الواقعي.الأكوان المتوازية و لامُحدَّدية الكون الواقع هو مجموع كل الأكوان المتوازية والممكنة. هذا هو أساس النظرية العلمية القائلة بأنَّ هناك العديد من الأكوان المتوازية المختلفة كما تؤكِّد نظرية الأوتار وميكانيكا الكمّ (1). ولكن إذا كان الواقع هو مجموع كل الأكوان المختلفة الممكنة ، والتي لها حقائق وقوانين طبيعية مختلفة عن بعضها البعض ، فحينئذٍ أي واقع يجب أن يكون لديه القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً ومتوازياً من بين هذه الأكوان المتوازية والمتنوّعة. وبذلك الواقع لديه القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً ، تماماً كما تقول فرضية الأكوان المتحوِّلة ما يبرهن على صدقها. الكون غير محدَّد ، بحيث أنه من غير المحدَّد ما إذا كانت الجُسيمات دون الذرية (مثل الإلكترونات) هي جُسيمات أم موجات كما تقول ميكانيكا الكمّ (2). لكن إذا كان الكون غير محدَّد ، فيمكن حينئذٍ أن يكون في أية حالة ممكنة من بين جميع الحالات الممكنة المختلفة والمتنافسة. وبالتالي ، يمكن للكون أن يتغيّر إلى أي كون موازٍ ، مما يؤدي إلى استنتاج أنَّ فرضية الأكوان المتحوِّلة مقبولة علمياً. إذا كان كوننا يفتقر إلى القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً ومتوازياً ، فسيكون من المُستغرَب ومن غير المحتمل أن يتصرّف الكون كما لو كان متكوِّناً من العديد من الأكوان المختلفة ، كأن يكون متكوِّناً من كون فيه الجُسيمات عبارة عن جُسيمات وكون آخر مختلف تكون فيه الجُسيمات موجات بدلاً من أن تكون جُسيمات. بمعنى آخر ، أفضل تفسير لحقيقة أنَّ الكون يتصرّف كما لو كان متكوِّناً من العديد من الأكوان المختلفة هو أنه لديه القدرة على أن يكون أكواناً مختلفة ويصبح هذه الأكوان المختلفة بالفعل كلما سمحت قوانين الطبيعة أو كلما تمّ خرق قوانين الطبيعة مما يقود كوناً معيّناً إلى أن يتحوّل إلى كون آخر مختلف ، تماماً كما تقول فرضية الأكوان المتحوِّلة.الجُسيمات جُسيمات وموجات في آن وفقاً لهذه الفرضية ، فإنَّ للواقع القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً. وهذا هو السبب في أنَّ الجسيمات هي جسيمات وموجات في الوقت نفسه (رغم أنَّ الموجات نقيض الجسيمات) ، كما تؤكّد ميكانيكا الكمّ. بالنظر إلى أنَّ الواقع يم ......
#الكونلوجيا
#التحوّلاتية
ِلم
#الأكوان
#المتحوِّلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733591