الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم زاروبي : مشروع -الشمس الاصطناعية- الصيني والاندماج النووي
#الحوار_المتمدن
#سليم_زاروبي خطَتْ الصين مؤخرًا خطوة مهمة في اتجاه استغلال عملية الاندماج النووي لاستخلاص الطاقة النووية الرخيصة الآمنة لمنفعة الجنس البشري، فأعلنت في الأسبوع الأول من عام 2022 أنها حطمت الرقم القياسي في الحفاظ على مادة ذات حرارة بلغت 70 مليون درجة مئوية مدة 1056 ثانية (أي 17 دقيقة ونصف) عبر حقل مغناطيسي قوي جدًا في داخل ما يُعرف بجهاز التوكاماك (Tokamak)، من ضمن مشروع «الشمس الاصطناعية» الذي تبلغ تكلفته حوالي تريليون دولار.تحظى الطاقة النووية على سمعة سيئة جدًا بين الناس، وذلك بسبب تاريخها الحافل المرتبط بالقتل والدمار والحوادث الفتاكة. ومع ذلك يعَد استخراج الطاقة النووية عبر عملية الاندماج أحد أحلام البشرية التي يمكن بفضلها ضمان مصدر رخيص وآمن للطاقة، ما يدعو الدول الغنية إلى توظيف الأموال الطائلة والجهود الحثيثة في سبيل تحقيقه، كما هو الحال في مشروع «الشمس الاصطناعية» الصيني. اسم المشروع الرسمي هو EAST وهو اختصار لـ Experimental Advanced Superconducting Tokamak، وكذلك في المشروع المستقبلي الذي مركزه في فرنسا وتشترك به 35 دولة، من ضمنها الصين وأمريكا والدول الاوروبيّة، المسمى بالمفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER – International Thermonuclear Experimental Reactor).في هذا المقال سوف أعرض الخلفية العلمية لهذه الطاقة وأهمية الإعلان الصيني الجديد، وبالذات سوف أتطرق إلى القوة النووية القوية وعملية الاندماج النووي التي تمكننا من إطلاق الطاقة واستغلالها.-القوة النووية القوية واكتشافها: في عام 1909 أجرى العالم البريطاني (النيوزيلندي الأصل) إرنست رذرفورد تجربة رقائق الذهب الشهيرة، التي دفعته إلى اقتراح نموذج مبنى الذرة المعروف باسمه، المشير إلى أن الذرات فارغة في أغلبها، بحيث تتركز في نواتها جسيمات ذات شحنة موجبة (البروتونات)، وتدور حولها جسيمات ذات شحنة سالبة (إلكترونات)، تمامًا كما تدور الكواكب السيّارة حول الشمس. مع أننا نعرف اليوم أن هذا النموذج ليس دقيقًا، فإن مبنى الذرة الأساسي الذي يصفه هذا النموذج يعطينا تصوّرًا أوليًا جيدًا لمبنى الذرة في الواقع. أدى هذا النموذج إلى إثارة عدة تساؤلات أهمها هو السؤال التالي: إذا كانت البروتونات مشحونة بشحنة كهربائية موجبة، فما الذي يُبْقيها مجتمعة داخل النواة ويمنعها من أن تتنافر كهربائيًا عن بعضها؟الإجابة على هذا السؤال هي أن هناك قوة من نوع آخر، تجذب البروتونات (والنيوترونات) إلى بعضها، وتتغلب على قوة التنافر الكهربائية فيما بينها وتحافظ عليها داخل النواة. تسمى هذه القوة التأثير النووي القوي (The Strong Nuclear Interaction)، وقد بقيت غامضة حتى سبعينيات القرن الماضي حين أتى العلماء بنظرية مفصلة حول كيفية عمل هذه الجسيمات الأساسية التي تتفاعل مع هذه القوة (الكواركات، quarks) وماهيّتها.القوّة النووية القوية قصيرة المدى، لذا كلما كَبُرت نواة الذرة، كان من الأصعب المحافظة على ارتباط البروتونات ببعضها، وهذا نتيجة تنافرها الكهربائي طويل المدى. لذا نجد في نواة الذرة جسيمات أخرى تسمى النيوترونات، وهي جسيمات متعادلة كهربائيًا لكنها تحمل «شحنات» القوة القوية؛ ومن هذا المنطلق فهي تساهم في المحافظة على ارتباط مركبات النواة ببعضها. نلاحظ أن نواة العناصر الخفيفة تحتوي عادة على نفس عدد البروتونات والنيوترونات، بينما في نواة العناصر الثقيلة يفوق عدد النيوترونات عدد البروتونات بكثير. مثلًا، في نواة عنصر الأكسجين هناك 8 بروتونات و8 نيوترونات، بينما في نواة عنصر الزئبق هناك 80 بروتون ......
#مشروع
#-الشمس
#الاصطناعية-
#الصيني
#والاندماج
#النووي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744709