الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد عمر النائلي : الفلاسفة يتدبّرون جائحة كورونا : الشيوعية العالمية بديلاً للرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي خبرتك الحياتية وتوجهاتك الأيدلوجية قد تكون في أغلب الأحيان طريقتك المثلى والوحيدة لتفسير ما يحيط بك من ظواهر ,فهي قد تبدو تحصيلاً حاصلاً لا يمكن تجاوزه ,رغم أنّها حالة إكراه منك لواقع مختلف , فلا يمكنك وكما يرى توماس كون في أطروحة البردايم The paradigm الخروج من صندوق أفكارك بسهولة , وهذا يذكرني في ذات الوقت بما قاله الدكتور نصر حامد أبوزيد في كتابه " نقد الخطاب الديني " عن رؤية الرأسماليين والشيوعيين للإسلام , حيث رأي الرأسماليون الإسلام رأسمالياً والشيوعيون شيوعياً , فالمقدمات الأيدلوجية قيدٌ محكم لا يمكن تجاوزه بسهولة ,وهي تعبر عن حالة الرفض لقبول عدم وجود التفسير , فنحن مضطرون عقلياً ونفسياً لتبني إدراك وتفسير ما يحيط بنا من ظواهر , ومن ثمّ القبول بقالب أيدلوجي شامل يُكره الواقع مؤقتاً , في انتظار استبداله بقالب أيدلوجي آخر , فكل الأفكار والنظريات العلمية يبدو أنها تخضع لمبدأ القابلية للتكذيب Falsifiability كما طرحه الفيلسوف كارل بوبر, فزوالها المحتم في المستقبل يجعل قابليتها للتكذيب أقرب للتصديق . ربما قد تنطبق هذا المقدمة على الفيلسوف وعالم الاجتماع والنفس السلوفيني سلافوي جيجك Slavoj Zizek , والذي يَعده البعضُ من أهم وأشهر الفلاسفة الأوربيين الحاليين ومن أفضل مائة مفكر في العالم وفق رأي مجلة الفورين بولسي Foreign Policyعام 2012, و صاحب التوجه الشيوعي اليساري المائل إلى المزواجة بين مثالية هيجل ومنهج التحليل النفسي لجاك لاكان , والذي يكِن عداءً للرأسمالية باعتبارها حالة استغلالية تقف ضد الإنسان في سبيل الربح رغم ما أصابها من إصلاحات صنعها الكفاح العمالي والأزمات الاقتصادية .هوصاحب أول إصدار عالمي فكري حول تبعات أزمة كورونا , والمكون من مائة وعشرين صفحة , والذي أصدره قبل نهاية المائة يوم الأولى لشيوع هذه الجائحة , وتحديداً في الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي , متضمناً مجموعة مقالات تتفق مع توجهه الأيدلوجي و الموسوم بعنوان : جائحة كورونا تهز العالم (Pandemic : COVID-19 Shakes the World ) , والذي أشار فيه إلى الكثير من الآراء التي أحدثتها هذه الجائحة ,والتي تتفق مع توجهه اليساري , والتي من أهمها ومن وجهة نظري أن العالم بعد فيروس كورونا ليس هو العالم قبله ,فلقد خلقت هذه الجائحة عدواً مشتركاً للبشرية , يمارس القتل يومياً دون أن تكون لدينا نحن البشر قدرة على مواجهته ,ويشبه العدو الفضائي الذي يأتي من خارج الأرض ويبتغي قتل سكانها , وهو ما يجعلهم متنازلين عن بعض حقوقهم وامتيازاتهم في سبيل القضاء عليه . لقد جعلت جائحة كورونا العالم مضطراً إلى أن يكون متظافراً لمواجهة هذا الفيروس , فلا سبيل لذلك إلّا بهذا النهج ,من خلال العمل الجماعي والذي اتضحت فيه طريقة إدارة الصين للازمة وفي تكليف الحكومة الأمريكية للشركات الأمريكية الخاصة بصناعة أجهزة التنفس الصناعي , وفي دفع رواتب العمال وهم نائمون في بيوتهم ,وفي مساعدة الدول لبعضها , و توحيد الجهود الدولية في سبيل الوصول إلى لقاح يقي شر هذا المرض , لأن القضاء على المرض في المجتمع الغربي المتقدم وبقاءه في الدول المتخلفة لا يعني توقف متوالية الموت في المجتمعات المتقدمة . ......
#الفلاسفة
#يتدبّرون
#جائحة
#كورونا
#الشيوعية
#العالمية
#بديلاً
#للرأسمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684362
أحمد عمر النائلي : عندما يكتب السجين روايته : إبراهيم الزليتني أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي نحن في مسيس الحاجة إلى البوح , إلى إطلاق فيض المشاعر , إلى مشاركة الآخرين ما نشعر به , خاصة عندما يحتجزنا المكان ويتوقف الزمن و نملك في ذات الوقت موهبة كتابة قالب تواصلي فني يمنحنا ذلك ,مثل قالب رواية السيرة الذاتية , فالكاتب في هذا القالب يتحدّث عن تجربته أو تجربة أحد الشخوص , محاولاً تقديمها بشكل واقعي أو أن يخلط هذا الواقع بالخيال , مقتفياً في ذلك نهج المنطق الفني , ليمنح البناء الروائي شرعية القبول الفني , والذي يجب أنّ يُنتج المتعة قبل مردودية العائد الفكري أو المعلوماتي , في هذا النوع الأدبي يقع الكاتب أسير رؤيته للواقع , فهو لا يمكنه أن يرى من كل الزوايا , وهذه طبيعة التكوين البشري , فزاويته وزويا الآخرين يشكلان معاً المجال العام للرؤية ,وضمن هذا السياق تقع باكورة الأعمال الروائية للكاتب الليبي إبراهيم الزليتني , والموسومة بعنوان " صدْعُ في الجدار" ,والتي نسجها عام 2016 و جاءت بعد تجربة شعرية لمخطوطين شعريين تمّ كتابتهما في عقد الثمانينيات , حيث كتب أحدهما داخل سجن الحصان الأسود بطرابلس , بعد أن سُجن الكاتب عام 1975 بسبب انضمامه للحركة الانقلابية ضد نظام معمر القذافي , والتي قادها مجموعة من الضباط والمعروفة بحركة عمر المحيشي , والتي شارك فيها عندما كان طالباّ بالكلية العسكرية على وشك التخرج ,حيث قضى في السجن زهاء اثني عشر عاماً .ونلاحظ ومن خلال متابعة خارطة أعمال الأستاذ إبراهيم الزليتني أنه انتقل وبعد خروجه من السجن من الكتابة لجنس الشعر إلى الكتابة لجنس الرواية , ربما يعود أحدُ أسباب هذا الانتقال إلى أن الرواية تمنح خاصيّة السرد , التي تعطي براحاً أكثر لعرض التفاصيل , فتجربة السجن الطويلة لا تتضح رؤيتها من خلال عموميات شعرية تنقل عاطفة ومشاعر وأخيلة السجين ولا تنقل تفاصيل معاناته ,أو ربما يعود ذلك لتقبل أغلبية المتلقين الحاليين للرواية أكثر من الشعر ,أو لغلبة كتابة الرواية في حد ذاتها لدى الكاتب دون كتابة الشعر , رغم أنّ الشعر مازال حاضراً لديه . كانت هذه الرواية سيرة ذاتية لمؤلفها " أبراهيم الزليتني " , وتحديداً في مساحة زمنية محددة وهي عام 1982 , أي بعد مرور سبع سنوات على سجنه , عندما تمّ إبلاغه بوفاة والده "مختار الزليتني " , وبعد أن أصدر معمر القذافي توجيهاته بإطلاق سراحه لمدة خمسة أيام لحضور العزاء بعد توسط أحد الشخصيات النافذة .بدأت الرواية بالحديث عن تاريخ سجن الحصان الأسود بطرابلس , منذ عهد الحاكم العسكري الايطالي بالبو وحتى هدمه عام 1984 , والحديث حول طبيعة مبنى هذا السجن وزواره , والذي كان يتكون من عشرة أقسام , كلُ واحد منها يتكون من ثمان غرف , مساحة كل غرفة ثلاثون متر ,وكان يوجد بين كل قسمين اثنتا عشرة زنزانة ,ناهيك عن وصف بعض السَجَّانِين مثل السَجَّان ن . عبدو والسجان ع. المسلاتي ,وكيف كانوا يتفنّنون في صنع الألم , والقدرة على انتزاع كل الاعترافات , بالإضافة إلى الحديث عن طبيعة الحياة اليومية في السجن , من الاستيقاظ وحتى النوم , مثل الحديث عن وجبات الطعام والخروج إلى الساحة وعيادة السجن , وطريقة كي الملابس , والحديث حول بعض السجناء وعلاقته بهم , وكيف كانت التسلية المتاحة مثل صنع المسابح والأشياء اليدوية , وحول رحلته ولمدة خمسة أيام إلى بنغازي ,وكيف كانت رحلته من غرفة السجن إلى المطار ومقابلة الأقارب والمعزّين في خيمة العزاء في بنغازي , وكيف تفاجأ بالطرح الأيدلوجي الجديد المعروف بالنظرية العالمية الثالثة (الكتاب الأخضر) ,والذي تمّ تبنيه عام 1977, عندما شاهد المقولات المشيرة إليه وهي منتشرة في شوار ......
#عندما
#يكتب
#السجين
#روايته
#إبراهيم
#الزليتني
#أنموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690764
أحمد عمر النائلي : النص الأدبي بين الإستقلال والتأثر وفق نظرية هارولد بلوم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يشعر الشعراء المعاصرون بنضوب المعنى لديهم ، وأن الشعراء الأسلاف لم يتركوا شيئا ليكتبه الشعراء المعاصرون ؟ ، فكل المعاني تم توظيفها واستهلاكها ، وهم مضطرون للاعتماد عليهم في بناء صياغتهم الشعرية الجديدة ، من خلال إعادة بنائها بشكل مشابه تماما أو بشكل جزئي ليمنح إيحاء للمتلقي أنها ابداع جديد ، ألسنا مضطرون للتأثر بمن سلف في مجال الكتابة الشعرية ؟ فنحن حصيلة قراءتنا السابقة والحالية ، وهل هذا التأثير تجاه الشعراء الاقدمين يخلق قلقا للمعاصرين ؟ ، وأنهم ضحايا نفاذ ونضوب كل جديد شعري ، هل نحن في صراع وقلق تجاه تأثير الأقدمين علينا ؟ ، هل يصعب علينا الخروج عن تأثير هم ؟ ، ألسنا نحن مؤثرين في من سيأتي من أدباء ، هل نصوصنا تعيش حالة تأثير وتأثر متداخلة لا يمكن فك الارتباط بينها وهي ملك لسياقها التاريخي ولا يمكنها أن تحيد عنه ، وأن المؤلف المستقل بإبداعه ميت بجدارة فهو أسير النتاج الادبي السابق .هذا القلق طرحه الناقد والصحفي والبرفسور الامريكي الشهير هارولد بلوم ،في كتابه الشهير “قلق التأثير: نظرية الشعر”  The Anxiety of Influence ، والذي نشره عام 1973 ، وهو المتوفي العام الماضي (2019) مخلفا اربعين كتابا ، تُرجم القليل منها إلى العربية ومن أبرز ماترجم : "قلق التأثر" و "خريطة للقراءة الضالة" ، و "فن قراءة الشعر" ، و"كيف نقرأ ولماذا؟" ، ويعد كتابه قلق التأثر من أهم الكتب النقدية المعاصرة في الغرب , والتي أشارت الى عدم استقرار النصوص الادبية ، وانها حالة متوالدة من سابقيها . فمن خلال دراسة قام بها بلوم تجاه الشعراء الرومانسيين الغرب ، وخاصة الشاعر شيللي ونشرها عام 1959، تبين له حجم التأثر بالقديم في الادب الغربي بصفة عامة، مثل تأثير شكسبير على من جاء بعده ، وهو ينطلق في دراسته هذه للبحث عن آصالة النص الادبي وكيفية ولادته معتمدا على مدرسة التحليل النفسي الفرويدية وخاصة طرحه لعقدة أوديب لتفسير علاقة المبدع المعاصر مع أبائه من المبدعين السابقين ؛ فهي حالة حب ورغبة في التخلص من سيطرتهم الابداعية في آن واحد ، فتأثير شكسبير وميلتون على الادباء الانكليز اللاحقين كان قويا ، لا يمكن الخروج عن عباءته ، فينشأ لدى الشعراء الجدد قلق من تأثرهم من قيد القديم ، وكيف يتميزون عنه ابداعيا ، لأن ماكتبوه غائر في اللاوعي لديهم ، فمن خلال قراءتهم للادب المنتج سيقومون باجترار ما قرؤه كتابة ، لأن علاقة الفصل مع القديم صعبة وتكاد تكون مستحيلة ، ففي لحظة فعل الكتابة نستحضر كل قراءتنا السابقة لأنها تضغط علينا ، وهي تشبه عملية إنتاج اللغة لدينا ، فنحن نتحدث وفق قواعد نحوية وصروف منتجة في السابق ولا يمكن تجاوزها ، وأن البصمة الفردية ضئيلة في إطار منتج اللغة الاجتماعي .ولقد قدم هارولد بلوم عددا من الاليات التي يتبعها الشعراء المعاصرون لخلق تمايز عن القديم مثل : الانحراف الشعري والتكامل والتضاد والتكرار والقطيعة والسمو المضاد والتطهر والنرجسية وعودة الموتى .وماذكره هارولد بلوم في نظريته قلق الشعر ، يستجيب لمفهوم التناص المقدم من الناقدة البلغارية الفرنسية جوليا كرستيفا ، والتي تري هي نفسها أن جذوره تعود الى السويسري فرديناند دو سوسير وهو التأثر غير المتعمد للكاتب من كل النصوص السابقة التي اطلع عليها الشاعر ، سواء القديمة أو المعاصرة ، فهناك من النقاد من يرون أن التناص هو قانون النصوص جميعا ولا يمكن الخروج عليه ، فكل نص أدبي هو تلاقح لنصوص سابقة . وقلق التأثر من هيمنة الماضي هو مايدفع الاديب المعاصر الى حيل دفاعية يحاول من خلالها أن يكون ذا هوية ......
#النص
#الأدبي
#الإستقلال
#والتأثر
#نظرية
#هارولد
#بلوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692425
أحمد عمر النائلي : العالم بعد كورونا : قراءة في كتاب -ورقات من كورونا - لمؤلفه د محمد حسين محجوب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي تصنع الأحداث العظيمة ردود أفعال عظيمة , خاصة عندما تكون هذه الأحداث ذات تأثير شامل لا يستثني أحد من البشر , مثلما فعلت جائحة كورونا مع البشرية , والتي عكست ضعف الإنسان في مواجهة المرض ,والذي اعتقد أنه مع إِنجازه للثورة العلمية الهائلة والانجازات الناتجة عنها وأيمانه بدوغمائيتها أنه لن يستطيع وباء فيروسي من النيل منه بهذا الشكل المذهل , فأصبح يشاهد مظاهر الموت وهي تخطف الأرواح كل يوم , وكأننا نعيش زمن الموت الأسود في أوربا خلال القرن الرابع عشر .هذا الحدث قاد الفلاسفة والمفكرين والأدباء والأكاديميين إلى وضعه تحت مجهر التدبّر لتوظيفه أو وصفه أو معرفة سببه أو التنبؤ بتطوره أو السعي إلى محاولة ضبطه والتحكم به من خلال صنع لقاح ينهي متوالية الألم , وأحد هذه الجهود والتي سارت على هذا النحو كتاب " ورقات من كورونا " لمؤلفه الدكتور محمد حسين محجوب , أستاذ الفلسفة بجامعة بنغازي , والذي حاول من خلاله التطرق إلى عدد من المواضيع المتعلقة بولادة وتأثير جائحة كورونا وعلاقتها بالقيم الأخلاقية , بالإضافة إلى تقديم بعض الإيضاحات العلمية المتعلقة بالفيروس وكيفية انتشاره وعمله في الجسم , وهو كتاب من القطع الصغير ويضم مائة وست وأربعين صفحة , وصدر هذا العام (2020) , عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع . ينطلق هذا الكتاب من مصادرة وإطلاق كلي , مفاده أن العالم بعد فيروس كورونا ليس هو العالم الذي كان قبله , وهنا يشير إلى أنّ هناك تغيرات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ستطرأ على قاطني المسكونة , وهذا الرأي تكرر لدى بعض المفكرين مثل الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجك في كتابه Pandemic : COVID-19 Shakes the World , ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، في صحيفة " وول ستريت الأميركية , والذي دقّ ناقوس الخطر محذراً من أن العالم ما قبل كورونا ليس كما بعده، متوقعاً حدوث اضطرابات سياسية واقتصادية قد تستمر لأجيال بسبب الوباء، ملمحاً إلى تفكك العقد الاجتماعي محليا ودوليا , وكذلك الصحفي الأمريكي الشهير توماس فريدمان في مقالة بصحيفة نيويورك تايمز, و ما قاله أيضا بعض الصحفيين العرب مثل : سمير العيطة في صحيفة الشروق المصرية ومأمون أفندي في الشرق الأوسط اللندنية وغيرهم . ونلاحظ أن هذه الآراء والتي تبناها الدكتور محجوب تمّ طرحُ أغلبها في الأشهر الخمسة الأولى للازمة , وكأنها كانت تحت تأثير الصدمة , فالحدث هو توالي مشاهد الموت اليومية غير المعتادة في كل أنحاء العالم , يقابله عجز بشري لمواجهته , مما أدى إلى مسارعة تبني هذه الآراء , فلم تكن هناك مقدمات مبررة بما يكفي لتبنيها , فهي تشبه التنبؤ الذي لا نملك دليلاً عليه, أو أسلوب الإبعاد Abduction الذي طرحه تشارلز بيرس , والذي يتم توظيفه في الدرس السيميائي .فهل سيكون هناك تأثير لجائحة كورونا على العالم ؟ , وهل هو تغييرٌ اعتيادي أو جوهري يقع في المتن ؟ , وهنا نرى أن التغيير سيكون محدوداً وليس شاملاً جوهرياً , فبعد اكتشاف اللقاحات وتوزيعها ومن ثمّ انتهاء الأزمة , ستعود الأمور إلى اعتيادها , فجائحة كورونا ليست الحرب العالمية الثانية التي أعادت تشكيل المعمورة , فالرأسمالية العالمية وحالات الاستقطاب السياسي في العالم واختلاف المصالح لن تسمح بعودة الشيوعية العالمية مثلاً كما ذهب سلافوي جيجك , ربما أهم تغيير سيحدث سيرتكز على البحث الطبي والتضامن المحدود بين البشرية لمواجهة أية فيروسات قادمة , وربما أميل إلى ما قاله د رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس الأسبق , إلى أن هناك مبالغة في فكرة أن العالم لن ي ......
#العالم
#كورونا
#قراءة
#كتاب
#-ورقات
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703331
أحمد عمر النائلي : سيميائية جسد المرأة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي جسد الأنثى هو الدال Signifier الأول الذي يقابلك عند رؤيتها ، بالتالي هو الذي يمنحك المدلول Signified الاول نحوها ، كما أن صناعة المدلول الآني اللحظوي لدى الذكر تجاه جسد الانثى الدال مرتبط لديه بالحالة الهرمونية (هرمون التستيرون testosterone ) ، هل هي مرتفعة أو منخفضة ؟ ، فالبيولوجيا تساهم في تكوين المدلول Signified ، ففي حالة ارتفاع الهرمون (زيادة الاحتياج الجنسي) لدى الرجل تتحول كل النساء الى جميلات ، أما في حالة انخفاضه فإن درجة تبنيه تختلف ، فالعلاقة بين الدال والمدلول علاقة صيرورة Sémiosis ، وهي في هذه الحالة ليست اعتباطية Arbitraire , مثلما في التصور السوسيري للنص اللساني ؛ لأن هناك وشائج تبرر هذه العلاقة بين الدال والمدلول . تنطلف الصورة السيميائية لجسد المرأة ومنذ عشرينيات القرن العشرين (تقريبا) من زخم دلالى مفاده أن المرأة النحيفة هي الجميلة مقارنة بالمرأة السمينة ، وأن النحافة هي الصورة المثلى للجمال الإنثوي Feminine beauty ideal ، بالتالي فإن التدلال Sémiosis (صيرورة المعنى) ينطلق من هذه المقدمة الدلالية ، فيصوغ كل مايأتي من صور جزئية تالية ضمن هذا السياق ، وهي تأويلات ديناميكية متعددة مستمرة قد تنتهي بمؤوال نهائي ، فتكون عندها أحجام الصدر والارداف والافخاذ متوافقة مع طبيعة الجسد النحيف ، فكل شئ يجب أن يكون صغيرا . رغم أننا نرى و في أوقات تاريخية سابقة بل و لدى بعض شعوب الارض الحالية أن مدلول المرأة السمينة هو الجمال ، أما النحيفة فهي تشير لظاهرة الجوع التي كانت حاضرة في التاريخ الانساني و غائرة في اللاوعي الانساني ، وكانت تدلل على الموت ، فظاهرة إكتناز اللحم والشحم في الجسم الانثوي منحت سابقا مدلول الرخاء والسعادة والصحة والنعيم ، فانطلق التدلال من زاوية اخرى ، وهنا تندمج عدة معاني لدال واحد ، فالجمال هنا هو الصحة ورغد العيش والاستعلاء الاجتماعي ( استعلاء الاغنياء على الفقراء) ، فتصبح المرأة السمينة مدلولا للخير والغنى والراحة والصحة ، فيصنع ذلك ذهنية تنتج دلالات مختلفة .وفي هذا التوجه نشرت المجلة الامريكية لعلم النفس الاجتماعي والإكلينيكي The Journal of Social and Clinical Psychology دراسة تقول فيها بأن انموذج الجمال الأنثوي للنحافة  يدمج ثلاثة مكونات أساسية وهي : إضفاء المثالية على النحافة . الخوف غير العقلاني من الدهون . الاقتناع بأن الوزن والشكل هما المحددان الأساسيان لهوية الفرد .وهذا بدوره يجعل الكثير من النساء اللواتي لا يملكن هذه الشروط يشعرن بتدني مستوى تقدير الذات Self-esteem ، رغم أن الجمال نسبي يختلف باختلاف الخطاب الجمالي السائد ، فعلى سبيل المثال عدم إعجاب الامير تشارلز بالاميرة ديانا والتى حاول الخطاب الجمالي السائد آنذاك أن يقدمها كأنموذج مثالي للجمال دليل على ذاتية الاحساس الجمالي ، فالامير تشارلز خرج من سطوة وهيمنة الخطاب الجمالي السائد ، والذي روجت له وسائل الاعلام بكثافة و قدمت من خلاله جسد الاميرة ديانا النحيف بأنه إنموذج مثالي للجمال Feminine beauty ideal ، وهذا يعود الى أن الأمير تشارلز رأى وأحس أن هذا الخطاب يتعارض مع ماأفرزته ممارستة الذاتية مع عشيقته كاميلا باركر ، ليصنع خطابه الخاص الذي يتوافق مع ممارسته وذائقته ، فهو لم يكتف بصورة البناء الجسدي فقط ، وهي ذات تأثير نسبي بين البشر ، بل تداخلت اشياء اخرى في المرأة ساهمت. في أن تكون جميلة ، مثل طريقة التفكير ودرجة التعلم ونبرة الصوت وطريقة إلقاء الكلام و.اختيار الملابس واسلوب الح ......
#سيميائية
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707246
أحمد عمر النائلي : التطرف الديني : مقاربة سيميائية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي جهد مميز قام به الدكتور عبدالله بريمي Abdellah Berrimi ، استاذ السيميائيات والتأويلات بجامعة مولاي اسماعيل بالكلية المتعددة التخصصات - الرشيدية بالمغرب ، وذلك لقيامه بترجمة كتاب "" سيميائيات الأصولية الدينية : خطاباتها ، بلاغتها ، وقوتها الاقناعية ""الصادر عن دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع ، والذي جاء في 160 صفحة من القطع المتوسط، لمؤلفه السيميائي البرفسور الايطالي ماسيمو ليوني Massimo Leone، الاستاذ بجامعة تورين Turin الايطالية و جامعة شنغهاي Shanghai الصينية ، وصدر هذا الكتاب باللغة العربية عام 2016 .وهو اضافة مهمة للمكتبة العربية والتي تفتقد مثل هذه الدراسات السيميائية المعنية بالتطرف الديني ، والتي عاشتها المنطقة العربية منذ عشرات السنين, وخاصة بعد فشل التوجه القومي بانتهاء المشروع الناصري ،وظهور الثورة الايرانية وحرب أفغانستان ،والتي شحذت الفكر المتطرف ووظفته لهذه الحرب .حيث حاول المؤلف معرفة كيفية إنتاج المعنى الاصولي لحظة انبثاقه وتداوله وتلقيه ، و اعتمد في منهجه السيميائي على السيميائيات التوليدية والتأولية والثقافية وسيميائيات الكون ؛ لتفحص صيرورة المعنى في البناء الأصولي ، سواء أكان ديناميا أو تأوليا ، مستخدما الاستنباط والاستقراء (وأعتقد أن الإبعاد Abduction كان حاضرا أيضا ، بما أنه اعتمد فعل التأويل) . لقد استطاعت الاصولية الدينية أن تقدم عالما معنويا كونيا بديلا ، يتضمن اقتراح أسلوب حياة يقوم على التآصر والتضامن ، لم تستطع الحياة العصرية أن تقدمه ، ويجعل من الحياة ممكنة خارج بعدها النفعي والبيولوجي ، حيث توصلت هذه الدراسة السيميائية الى أهم نتيجة بحثية (وكما أزعم) ألا وهي : أن الاصولية الدينية لاترتبط بلغة أو دين ما ، بل هي ظاهرة تخص كل الشعوب ، وليس كما يسوق المخيال الجمعي الغربي بأن الاصولية هي ظاهرة اسلامية فقط وليست ظاهرة بروتستانتية أو يهودية مثلا ؛ فرغم أن الادبيات الغربية تعود بالاصولية الدينية الى المسيحية إلا أن المخيال الجمعي يربطها بالاسلام ؟ وهذا أمر خطير كما يرى المؤلف ؛ لانه سيزيد من إنكفاء المسلمين في الغرب على أنفسهم وزيادة العنف ضدهم . والأصولية الدينية ليست معنية بالدين فقط ، فهي متمثلة في أنساق أخرى مثل الشيفونية الوطنية العرقية .ونشير ومن خلال هذه الدراسة إلى أن السيميائيات الاصولية الدينية تقوم على تبني استراتيجية التكرار ضد استراتيجية البروز ، وتعمل على إيقاف التاريخ عند الزمن الماضي وتقديم أنموذج تاريخي ما ، يتم إنتقاؤه وتكراره ، كما تؤمن بإيقاف واحتكار حركة التأويل لصالح جماعة ما ، وادعاء امتلاك خطاب الحقيقة ، ونبذ الاحتمال ، فهي تدعي اليقين الذي يعتمد على القراءة المباشرة الحرفية للنصوص المقدسة ، بعيدا عن أية تأويلات غير مباشرة ، لذلك فهي تنبذ التوجهات العرفانية الصوفية لاعتمادها التأويل المتعدد ، فيتحول الانسان الاصولي بذلك وبعد ترسخ وشيوع خطابه عبر الزمن وبشكل غير واعي (حالة اللاوعي) إلى أن يكون متحدثا باسم الإله ونائبا عنه ،فلا يناقش كل مسلماته التي انتقل منها ولا يؤمن بالعيش المشترك مع الآخر ، فيدخل في صراع مع كل جديد لا ينتمي للحظة الماضوية ، والتي تمثل قمة الطهرانية والتعالي ، بمقارنتها مع كل اللحظات التاريخية اللاحقة بعدها ، حيث يتم رفض إخراج الخطاب الديني من سياق لحظة انبثاقه التاريخية ليكون خطابا مستداما يتضمن كل ماهو عام وأخلاقي فتقل التفاصيل الآنية( المتعلقة بلحظة انبثاق الخطاب) لصالح العموميات القليلة المستدامة .إن خطاب الا ......
#التطرف
#الديني
#مقاربة
#سيميائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708397
أحمد عمر النائلي : فعل القراءة بين إدراك الجزء وإدراك الكل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي منذ أن توصل الإنسان الى أن البناء الرياضي وفق طرح مبرهنة عدم الاكتمال لكورت جودل. G&ouml-;-del s incompleteness theorems لا يملك الحجاج الكامل لمنطقيته الصورية الكاملة ، فهو مجرد أنساق تعتمد على صحة مقدماتها الإكسيومية و التي بدورها لن تستطيع أن تتفق مع كل حقائق البناء النسقي الرياضي المنطلق من هذه المقدمات ، حيث ستصطدم بما يتعارض مع هذه المقدمات ، ففي كل نسق رياضي سنجد مايتقاطع مع صحة المقدمات الأكسيومية ، حيث لم يعد كل نسق رياضي معتمدا على ذاته ، لأنه لا يمكن أن يكون لانهائيا حتى يكون مكتفيا بذاته ، فهو يحتاج الى أنساق آكبر منه لا نهائية ، وهي المبرهنة التي حاول البعض أن يثبت من خلالها وجود الله ، باعتبار أن الكون نهائي محدود كما يرى علماء الفيزياء ، وهذا يعني أن هناك قوة لا نهائية تضم الكون النهائي وهي الله ، وهو مايذكرني بمفهوم المجموعة العادة والمعدودة ، واتضح ايضا من خلال أزمة الأسس وتحديدا نظرية المجموعات أن مسلمة أو بدهية الكل أكبر من الجزء ليست حقيقية ، كما أن ارسطو رأى ومن جانب آخر (وكما نسب إليه) أن الكل هو أكبر من مجموع الاجزاء وليس مساويا له ، فهل ماقاله أرسطو يمكن أن نجد له رابطا بطبيعة الادراك البشري ، أي أن إدراكنا الكلي للمعرفة ليس هو إدراكنا الجزئي لها . هذه التوطئة والتي تبدو رياضية خالصة نهدف من خلالها إلى : أولا : أن نقدم دفوعات تتعلق بتطور العلم المستمر ، وانتقاله من خطأ إلى آخر ، فهو حالة من عدم اليقين .ثانيا : السعي الى فهم أسبقية طبيعة الادراك هل هي جزئية أم كلية ،و ماهي طبيعة عمل العقل عند رغبتنا في قراءة موضوع ما ، وهل طبيعة القراءة الجزئية هي ليست ذاتها طبيعة القراءة الكلية . وهل قيام دور النشر والكتاب بوضع الفهرس وتقديم موجز كلي يلخص الكتاب يوضع في الجهة المقابلة للواجهة ، والانتقال المتدرج من العناوين العامة الى الخاصة ، ينطلق من تبني أهمية الادراك الكلي قبل الجزئي .وفي ذات الاطار و من خلال متابعة دروس تقنيات القراءة الحديثة لعراب الدرس السيميائي في ليبيا ومدير مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب الاستاذ محمد عبد الحميد المالكي ، والتي صممها ومارسها عبر مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب لعدة سنوات مختبرا إياها عبر الممارسة التطبيقية ، والتي تشرفت بحضور أحد وقائعها ، خاصة التي قدمها لطلبة كلية الاعلام بجامعة بنغازي ، والتي يسعى من خلالها الى تسهيل فعل القراءة وكيفية خلق استفادة مثلى منها ، يتضح لنا أن فعل القراءة لديه ينطلق من أن إدراك المعرفة ينطلق من كلياتها إلى جزئياتها ، فينطلق مثلا من ضرورة معرفة العنوان والفهرس والعناوين الجزئية ، ومن ثم الانطلاق ألى الادق والأكثر دقة ، فتكون بذلك طريقة الادراك لديه أكثر سرعة من حيث الفهم ، وهي تشبه حال الجالس على قمة جبل عال ، ثم ينزل بهدوء نحو تفاصيل الاماكن السفلى ليرى كل شئ أسفله بكل سهولة ، بخلاف أن يكون قابعا في الاسفل حيث لا يرى.إلا بعض المشهد فيكون ادراكه رهين هذه الرؤية الضيقة .وهذه الطريقة تنطلق من قاعدة : أن الامور تدرك بكلياتها قبل جزئياتها ، وهذا الطرح يعكس الفرق بين ماتطرحه معرفة الجزئيات من ادراك وبين ماتطرحه معرفة الكليات من ادراك ، وهو مايسميه الاستاذ المالكي بمعرفة الاستراتيجيات العامة دون الحاجة الى الدخول في التفاصيل ، لأن معرفة التفاصيل الصغيرة لا تغنيك عن المعرفة العامة ، بينما المعرفة العامة تغنيك عن معرفة التفاصيل ،لذلك نتجه وكما أسلفنا الى كتابة ملخصات الكتب والبحوث لامكانية سرعة الادراك ، ......
#القراءة
#إدراك
#الجزء
#وإدراك
#الكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708890
أحمد عمر النائلي : فيزياء الكوانتم : من زمن الحقيقة الواحدة إلى زمن الحقائق المتزامنة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يمكن لعقولنا وفق إستراتيجيتها الذهنية الحالية أن تمتلك القدرة على تفسير الطبيعة المحيطة بنا ؟ ، أليست هذه الإستراتيجية القائمة على ثنائية المنطق الأرسطي عاجزة عن إيجاد تفسير مقنع للكثير مما نواجهه في الطبيعة المحيطة بنا ؟ ، فعلى سبيل المثال لا الحصر كيف يمكن أن تقتنع عقولنا بقانون بقاء المادة The law of conservation of mass للعالم الفرنسي لافوازية Antoine Lavoisier s ، والذي يرى أن المادة لا تفنى ولا تُستحدث من العدم ، فكيف إذن جاءت المادة الأولى؟ ، هل جاءت من شئ لا نعرفه ؟ ، ألا نرى ببداهتنا الأولية المزعومة أن البداية يجب أن تكون من العدم ؟ ، فلو تكونت أية مادة من أخرى والأخرى من أخرى والأخرى من أخرى , سنصل في النهاية إلى فكرة أن هناك نقطة للصفر (العدم) تكونت منها المادة ، ولكن في هذه اللحظة التفكيرية كيف يمكن أن نطبق قانون بقاء المادة للافوازية على الحالة صفر(الأولى) ، أي كيف سنبرر تكون المادة من العدم ، إلا إذا كان العدم حالة لا نعرفها بل نحن الذين افترضناها لنريح عقولنا .وهنا نطرح سؤال آخر : هل قانون العلة والمعلول Law of cause and effect الذين اعتمدنا عليه في طرح الفكرة السابقة هو أحد مبادئ العقل التي لا تتعارض مع الطبيعة المحيطة ؟ , أم هو نوع من الإكراه نمارسه تُجاه الطبيعة ؟ ،التي هي ليست بالضرورة ما نعتقده ، فقانون العلة والمعلول يبدو مقنعاً , ولكن هذا الاقتناع مستمر إلى الوراء حتى موعد الانفجار العظيم Big Bang قبل 13.8 مليار سنة (رغم أن البعض يرى بطلان هذه النظرية )، ولكن بعد ذلك يتوقف هذا القانون ، لأن الإنسان لا يعرف سبب حدوث الانفجار العظيم والذي أسس هذا الكون ، فهل هو يتوافق مع قانون العلة والمعلول أمْ أنه شئ أخر لا ندركه , ومن قال إن تاريخ الطبيعة يسير في خط مستقيم لا يتكرر , لماذا لا يسير بشكل دائري متكرر مثلما طرح ذلك فردريك نيتشة في فكرة إكراه العود الأبدي Eternal return , والتي هي فكرة قديمة .وينطبق ذات الاستشكال على فكرة اللانهاية Infinity (&#8734-;-) ، هل يمكن قبولها وفق الذهنية الحالية المعتمدة على المنطق الثنائي الأرسطي ،حيث تضطر عقولنا إلى تقبل فكرة اللانهاية للكون وفي ذات الوقت تقبل بفكرة المحدودية للكون ، فإذا قلت إن الكون لديه حد معين فماذا بعد هذا الحد ، وإذا قلت أنه ممتد إلى ما لانهاية لا تنتهي أبدا كيف يستقيم ذلك ،هل فكرة اللانهاية هي تعبير عن العجز المعرفي ,هل يمكن أن نجد لهذه الفكرة (اللانهاية) مصوغات تبريرية نقتنع بها ، بمعنى آخر هل يمكن أن نقبل بوجود صيرورة مستدامة لحجم الكون لا تنتهي أبدا ، فنحن نقع أسرى فكرتين متضادتين لم نستطع أن نقبل إحداها على حساب الأخرى ، بمعنى آخر هل فكرة اللانهاية هي حالة تعبير عن العجز التبريري ، لأن طريقة تفكيرنا الحالية تميل إلى إيجاد حدود للأشياء ، ففكرة اللانهاية تجعلنا نحتفي دائما بسؤال .. ماذا بعد ؟ ، فنحن نميل إلى إيجاد الحدود وفي ذات الوقت سنضطر إلى طرح سؤال "ماذا بعد هذه الحدود ؟ . المشكلة الأساسية التي نقع فيها أننا أحيانا نعتقد أن رؤيتنا وإدراكنا للطبيعة هو الطبيعة ، كما يقول الفرنسي رولان أومنيس Roland Omnès , فالعلم سيظل حالة إدراك مؤقتة للظواهر ولكن ليس هو الظواهر ، لذلك نجد أنفسنا نقع في كارثة منهجية لو وقعنا في تقديس المقدمات العلمية أو اللوجوس المعرفي السائد logocentrism الذي صنعناه بأيدينا ، لذلك وبعد ظهور فيزياء الكوانتم بدأنا نُعيد النظر في طريقة تفكيرنا التقليدية ، وتبين لنا أن أوّليات وبديهيات عقولنا ما هي إلا حالة من حالات إدراكنا , فنحن ف ......
#فيزياء
#الكوانتم
#الحقيقة
#الواحدة
#الحقائق
#المتزامنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713751
أحمد عمر النائلي : ميشيل فوكو : بين الذات المفكرة والذات المتلذذة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي هل يمكن الفصل بين المقال وأخلاق كاتب المقال، هل يمكن أن نتقبل مفكرا وفيلسوفا بحجم الفرنسي ميشيل فوكو (المتوفى سنة 1984) وتأثيره على المشهد الفكري الإنساني ، والذي وصفه دليل التايمز للتعليم العالي في عام 2009 بأنه أكثر المؤلفين إستشهاد بهم في العلوم الإنسانية عالميا  .وهو الذي استطاع أن يكشف العلاقة بين الخطاب والسلطة ، وكيف تتمكن السلطة في كل تمفصلاتها من توظيف الخطاب وصنع الحقيقة السائدة لمصالحها .هل يمكن أن يكون كاتب بحجم وهالة وتأثير ميشيل فوكو مغتصبا ومستغلا للاطفال على أديم المقابر التونسية ، هل بالامكان الفصل بين ذهنيته الحاذقة النابهة المتمعنة في تاريخ الجنون ، وكيف تمكنت من رصد تغير هذا المفهوم عبر التاريخ بتغير الخطاب ، هل يمكن أن يكون مؤذيا لاطفال يبلغون من العمر ثمانية أو تسعة أعوام قادهم إليه شظف العيش وسوء الطالع ، مسببا لهم أثارا نفسية ربما استطال أمدها ، أم أن ماقاله الكاتب الفرنسي الأمريكي غاي سورمان (77 عاما) في مقابلة تلفزيونية و لقاء مع صحبفة Sunday times يوم 28 مارس 2021 الماضي محض هراء وتدليس ، من أن الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو ذائع الصيت ، كان مغتصبا للاطفال عندما كان مقيما في تونس ومدرسا في الجامعة التونسية في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي .وهنا نقول أليست الرغبة في أذى الأخر انطلاقا من الحتمية البيولوجية الغرائزية هي نفسها التي قد تقود إلى استغلال العلم أو تزييفه وتزويره ، أم أن الرؤية لا تتم من خلال هذه الزاوية ، فالعلم حقل ونظام وفي ذات الوقت غرائزنا هي حقل ونظام آخر ، فعلى سبيل المثال لو كان ميشيل فوكو مكتشفا للقاح يقي البشرية جائحة كورونا أو الإيدز وفي ذات الوقت يعاشر الاطفال بعيدا عن الاراضي الفرنسية مخافة القانون الفرنسي ، ألم نكن قادرين على تقبل نجاح الممارسة العلمية ، بحجة فائدتها و إمكانية الفصل بين تحقيق الأذى للأخرين وبين النجاح في الممارسة العلمية ، وربما هنا نتذكر آلان تورينج Alan Mathison Turing ، صاحب الفضل الكبير في نجاة ملايين البشر عندما فككك الشيفرة النازية فسارع في إنهاء الحرب العالمية الثانية ، والذي أدين بعد ذلك وعوقب لمثليته ، مما جعله ينتحر عام 1954 بسم السيانيد. ، ولكن بريطانيا تحتفي به اليوم وتجعله بطلا قوميا وتزين صورته واجهة الجنيه الاسترليني ( فئة 50 ) ، وقامت الملكة اليزابيث الثانية عام 2013 بإصدار عفو واعتذار منه ، فتحول المجرم المثلي في عقد الأربعينيات الى بطل قومي في بداية الألفية الجديدة . ولكن السؤال الآخر وليس الأخير الذي نطرحه في هذا المقام هل ثمة علاقة تأثر بين الذات المنقادة وراء غرائزها القائمة على أذية الآخر وبين الذات العالمة المفكرة ، فالذي لا يجد حرجا في تحقيق أذي للاطفال الابرياء في سبيل الحتمية البيولوجية هل يمكن أن يكون نزيها وصارما في الممارسة العلمية ، محافظا على موضوعيتها ومهنيتها واشتراطاتها ، هل يمكن الفصل بين الذهنية العالمة المتفكرة وبين سطوة الذات المتلذذة ، ولكن مع كل هذا ألا يوجد معيار وشروط ومنهج تمكننا جميعا من تحديد مدى رجاحة المنجز العلمي المنتج من الذات المتلذذة ، بالتالي نتمكن من التفرقة والفصل بين الذات العالمة والذات المتلذذة ، فمخترع البنسلين وأشعة أكس لا يضره انجراره وراء عالم النشوة القائمة على أذى الأخرين في التضييق على جودة وفائدة انجازه العلمي ، فالذات والموضوع شيئان مختلفان ، ناهيك على أن شدة الإكراه والضغط البيولوجي تبعث وتصنع الكثير من الأعذار ، و خاصة عندما تكون الذات المكرهة المفكرة ض ......
#ميشيل
#فوكو
#الذات
#المفكرة
#والذات
#المتلذذة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717096
أحمد عمر النائلي : محمد أحمد سكر : رحيل أحد رجالات حزب البعث الليبيين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي انتقل الى رحمة الله تعالى يوم أمس السبت 8/5/2021 وفي مدينة بنغازي " محمد أحمد السكر الحاسي " وهو أحد الشخصيات الوطنية الليبية التي عملت في المجال العربي القومي ، منذ أكثر من خمسين عاما ، وكانت مؤمنة بالوطن العربي الكبير الواحد ، كأغلب جيلها الذين تأثرو آنذاك بالمد القومي الوحدوي والاشتراكي ، والذي أشعلته ثورة يوليو ناصر في مصر عام 1952 ، رغم أن محمد أحمد سكر لم يكن متفقا بشكل تام مع النهج الناصري لارتباطه كما يقول بشخوص أكثر من ارتباطه بأفكار ، وهو ماجعله ينضم في عقد الستينيات من القرن الماضي الى حزب البعث العربي الاشتراكي ، باعتباره حزبا يقوم على فكرة الوحدة والحرية والاشتراكية ، فكان فاعلا في الحزب و عضوا في مكتب المغرب العربي بالقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وهو أحد المؤيدين لجمعية عمر المختار عندما كان في مقتبل العمر وأثناء دراسته الثانوية في بنغازي .ومحمد أحمد السكر الحاسي من مواليد مدينة سوسة عام 1932 , ودرس الابتدائية في مدينة سوسة و المرحلة الثانوية (نظام 5 سنوات) في مدينة بنغازي ، حيث درس في تلك الفترة مع عدد من الشخوص الوطنية نذكر منها الشاعر الليبي رجب الماجري . بعد ذلك أوفد عام 1954 لمصر للدراسة الجامعية ، ولكنه لم يلتحق بالدراسة إلا عام 1956 ، لرفضه الدراسة في كلية التربية التي أوفد إليها وذلك لرغبته في دراسة الهندسة ، ولكن لم يتحقق حلمه، فدرس في كلية الاقتصاد بجامعة عين شمس ، وأثناء دراسته وعند حدوث العدوان الثلاثي على مصر كان أحد الليبيين المتطوعين لمواجهته .هذا و كان انتسابه لحزب البعث العربي الاشتراكي عندما كان طالبا في مصر ، حيث كان المناخ الطلابي في الجامعات المصرية آنذاك يعج بتيارات سياسية مختلفة وخاصة اليسارية والقومية والدينية ، وهو ماخلق له فرصة للتعرف على هذه التيارات السياسية المختلفة ، فوجد محمد السكر أن أقربها إليه هو مايدعوا إليه حزب البعث العربي الاشتراكي وهو الوحدة والحرية والاشتراكية ، وهنا نقصد حزب البعث العراقي وليس حزب البعث السوري ، الذي كان يعتبره محمد سكر نظاما طائفيا برداء وشعارات حزبية تدعي القومية ، خاصة وأنه كان أحد الذين منعوا من الدخول الى سوريا رغم أنه بعثي .وحزب البعث العربي الاشتراكي حزب سياسي تأسس في سوريا على يد ميشيل عفلق و صلاح البيطار و زكي الأرسوزي ، وربما يكون الأخير هو صاحب متن الفكرة .ومن العناصر الليبية والتي سبقت محمد سكر في الانضمام لحزب البعث العربي الاشتراكي وشكّلت النواة الأولى؛ ثم القيادة القطرية للحزب في ليبيا:• المرحوم/ الأستاذ عامر الدغيس  • الأسـتـاذ/ عبـد الله شـرف الدين  • الأسـتـاذ/ مـنـصــور الـكـيخــيـا  .ومحمد أحمد السكر أقام ومنذ بداية عقد الثمانينيات وحتى عام 2003 في العراق ، وكان أحد الليبيين الذين تطوعوا لنصرة العراق ضد الحرب الايرانية ومواجهة العدوان الامريكي على العراق ، وتحصل على تكريم من الجمهورية العراقية تمثلت في ثلاثة أنواط للاستحقاق العالي و بقرارات جمهورية ، وفي فترات زمنية مختلفة .ومن أرائه السياسية تجاه المسألة القومية ، أن الشكل السياسي لتطبيق القومية العربية لا يهم ، سواء أكان ناصريا أو بعثيا أو غير ذلك ، ولكن المهم هو العمل على توثيق آواصر العمل العربي مرحليا لتحقيق المصلحة العربية المشتركة في نهاية المطاف ، في ظل مجتمع تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية ، وأنه لا خيار لنا إلا الوحدة أو أن نضيع في ظل هذا العالم القائم على التكتلات .وهو يرى أن سقوط العراق عام 200 ......
#محمد
#أحمد
#رحيل
#رجالات
#البعث
#الليبيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718129
أحمد عمر النائلي : عندما يكتب السجين قصائده : ابراهيم الزليتني إنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي السجن هو اختصار للأمكنة وربما الأزمنة أيضاً , هو العودة لفضاء أرواحنا الداخلي , حيث يدفعنا ضيق حيّز المكان إلى أن نسبح في خيالنا والذي يقع رهين تجاربنا السابقة , فذلك الخيال ورغم ارتهانه ممتد باتساع الكون , حيث كل الممكن وغير الممكن نراه يرتسم دون أن يكون لنا عناء البذل والجهد , فمشاعرنا المتدفقة من هول الحب والألم والخوف لا يطالها سوط السجان , فهي ترتسم في صورة أو بضع كلمات أو حالة حنين تجاه شخوص أو أمكنة أو أفكار من عقل مأسور وجودياً ولكنه حرٌ في متناقضاته وأضداده ومتشابهاته وعلاقاته .في السجن تغريك الأشياء البسيطة التي لا تراها و لا تستشعرها في الخارج , مثل حركة النمل المعذّب بالعمل وهو ينقل الطعام , أو ما يفعله العنكبوت وهو ينسج شباكه ويلتقط فريسته , أو أشعة الشمس وهي تستقيم في خط عمودي داخل الزنزانة لتمنحك رؤية تلك الجزيئات البسيطة وهي تتطاير وكأنها قصيدة عشق تبحث عن أذن سامع ينتظر حبيبته منذ ألف سنة , في السجن هناك موسيقى الصمت , التي يصنعها السجّان و تعزفها مشاعرنا بآلة الخيال والحزن , في السجن يخرج مارد الذاكرة و الماضي من مصباحه , ليقتلنا كلَّ يوم بجماليته المتضخّمة , فتبرز الطفولة وتبرز العشيقة الأولى وهي تحمل كاعبيها الصغيرتين رسالة سلام وطمأنينة , في السجن نبحث عن عاطفة الأم اللامتناهية وبطركية الأب وسلطته الدافئة التي ترمز للأمان , ونبحث عن عبث الأخوة وهم يرتشفون اللعب بشفاه الطفولة , في السجن نرى الأصدقاء والذكريات ولكن بشوق يهزُ كلَّ خلية محزونة , يحملها جسد السجين الذي مات ؛ رغم أنّ شهيقه وزفيره يواصلان موسيقى الحياة .في السجن نرى دفق المشاعر الملتهبة التي لا يتسع لها قلب المرء تتناثر شعراً لدى الذوات المبدعة , التي لا ترتضي بلغة الخطاب المباشر والجمود , فترتمي في أحضان المجاز والبلاغة واتساع الدلالات , حيث لا يمكن القبض على المعنى , فهو متوالد ممتد ومتعدد بعدد المتلقين , فحالة البوح لدى الشاعر الحبيس ثورةٌ دافقة لا يستطيب لها المُقام إلّا في لغة الشعر , حيث تتزاوج المشاعر واللغة فينسجان جمالاّ يزدان بلغة الروح .في السجن كان إبراهيم الزليتني , أحد هولاء الشعراء الذين بحثوا عن تلك الكلمات , التي يُمكنها أن تنفث حجم المعاناة , فهو أحد شعراء الحبسيات * الليبيين , الذين كتبوا قصائدهم في السجون , وذلك بعد سجنه عام 1975 بسبب انضمامه للحركة العسكرية ضد نظام معمر القذافي , و التي قادها مجموعة من الضباط والمعروفة بحركة عمر المحيشي , حيث شارك فيها عندما كان طالباّ بالكلية العسكرية على وشك التخرج ,حيث قضى في السجن زهاء ثلاثة عشر عاماً , كانت براحاً لكتابة الشعر , الذي ضاع بعضه عندما كان يكتبه بحجم خط مجهري صغير لا يمكن رؤيته بالعين المجردة على أوراق صغيرة ويخفيها في جوف علبة صابون , خوفاً من يد السجّان الذي قد يؤوّلها إلى ما قد يُفضي إلى زيادة المعاناة واستدامة مدة السجن , فهذا السجّان هو المُدان الأول وربما يكون هو المشكور الأول وصاحب الفضل والمنّة في صناعة ذات الزليتني الشعرية , والتي ولدت من رحم المعاناة .فهو أحد أبناء ذلك الصراع الذي دخل حلبته منذ ريعان شبابه , والذي كان بين السلطان والشعراء منذ بدء الخليقة وفي كل الثقافات والشعوب , فالكثير من الشعراء استضافتهم السجون سواء لفترات بسيطة أو طويلة , مثل : الشاعر الانكليزي Basil Bunting أو الشاعر الايرلندي Brendan Behan أو الشاعر الإيطالي Cesare Pavese والشاعر الجنوب إفريقي Daniel Defoe والشاعر والناقد الأمريكي Ezra Pound والشاعر الاسباني المشهور ل ......
#عندما
#يكتب
#السجين
#قصائده
#ابراهيم
#الزليتني
#إنموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739767
أحمد عمر النائلي : الدراسات البينيّة Interdisciplinary : مقاربة لتلوث ونجاسة المياه
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي اظاهرة الوجود لا يمكن الإحاطة بها بشكل كامل ونهائي , فالجزء الآني لا يمكن أن يُحيط بالكل المُستدام أو المتغيّر , والإنسان وعبر تاريخه سعى وحاول أن يمتلك الحقيقة المطلقة ,معتقداً في البداية أنه قادرٌ على ذلك , وأنّ متغيري الزمن والتراكم المعرفي سيُفْضِيان إلى استكمال كلِّ جوانب الغموض , ليصل بعد ذلك إلى زمن القبض على سرِّ الحقيقة المطلقة للوجود , وكأن العلم يسير في خط مستقيم , حيث كان الإنسان واثقاً من ذلك , أليست الانجازات العلمية التطبيقية التي أحدثها سابقاً مصدر هذه الثقة؟ .ولكن عدداً من القطائع الابستمولوجية المعرفية , والتي بدأت في عام 1543 مع قطيعة كوبرينيكوس في الفلك ومع قطيعة طبيب التشريح البلجيكي اندرياس فيزاليوس Andreas Vesalius في الطب , أحدثت مراجعة وتقييماً لطبيعة هذا المنجز , فلم تعدْ الأرض هي محور الكون , وأنّ ماعرفناه عن الجسد البشري كان حافلاً بالأخطاء لمئات السنين , وأنّ فيزياء العالم تحت الذري تمتلك ظواهر لا يمكن تقنينها بقوانين الفيزياء فوق العالم الذري , هذا كلُه جعل الإنسان يتّجه إلى عدم التيقّن والنسبية , وبدأ يؤمن بأن الغموض ليس معرفياً ابستمولوجياً بل يكمن في طبيعة كنه الوجود الانطولوجي .وانتقاله من حالة الدوغماء العلمية إلى حالة عدم التيقّن العلمي , جعله ينتقل أيضاً من إستراتيجية الإلمام العلمي الموسوعي إلى الإلمام بتخصص علمي واحد , فتشظّي المعرفة ومحدودية الإدراك لا تسمح بمتابعة هذه المنجزات بشكل تفصيلي , ولكنه انتبه بعد ذلك إلى أنّ الظواهر المدروسة حمّالة أوجه , ولا يمكن الإحاطة بها من زاوية واحدة أو تخصص واحد , فبدأ بمقاربتها من خلال عدد من التخصصات , ليوازن بين الإلمام الموسوعي والمتخصص , فلم يعدْ بالإمكان الفصل بين علم النفس و الدراسات الإعلامية , أو أن تتجاهل دراسة المخ وتركيبته العصبية عند دراسة اللغة , (وهل وجود النحو الكوني إشارة إلى هذه الطبيعة الفيزيائية للمخ؟) ,فضخامة الظاهرة وتعدد تمثّلاتها يضعنا أمام الدراسات البينيّة أو تعدد التخصصات , حتى نقترب منها بشكل أكثر .لذلك ظهرت الدراسات البينية interdisciplinary والدراسات المتعددة التخصصات multidisciplinary , والتي حاولت أن تقارب الظواهر من خلال تضامن أكثر من تخصص علمي واحد , حيث كانت البداية في عِقد العشرينيات من القرن الماضي ,حيث نلاحظ في نهايته وتحديداً في عام 1930 بداية محاولة العلماء المدافعين عن هذا الاتجاه العلمي لتأسيس مدخل علمي لهذا الاتجاه ,وربما كان الاستخدام الأول لمصطلح الدراسات البينية interdisciplinary في عام 1937 على يد عالم الاجتماع الأمريكي الألماني اليهودي Luis kirtz, لكن كان عِقدَا الستينيات والسبعينيات البداية الحقيقية كاتجاه نظري لتضامن عدد من التخصصات مثل الفلسفة واللغة والانتربولوجيا , ولقد وضعت الجامعات الغربية وخاصة الأمريكية برامج علمية تعليمية للدراسات البينيّة (1).والدراسات البينيّة مازالت حديثة العهد في الجامعات العربية , وهذا الغياب يعكس عدم جدية البحث العلمي في هذه الجامعات ,حيث صارت الغاية من البحث هي الترقية العلمية و التمظّهر الاجتماعي , ودلالة حداثة الدراسات البينية في المنطقة العربية تتضح في تاريخ و محاور مؤتمر جامعة حلوان المنعقد في مارس عام 2016 , حيث تمّ طرح محاور تعريفية للدراسات البينية مثل : ماهي الدراسات البينية ؟ , وما لفرق بينها وبين الدراسات المتعددة التخصصات .وإحدى مقاربات الدراسات البينيّة محل هذا المقال ما قام بها الدكتور محمد حسين محجوب , أستاذ الفلسفة في جامعة بنغازي , ......
#الدراسات
#البينيّة
#Interdisciplinary
#مقاربة
#لتلوث
#ونجاسة
#المياه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741218