الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رولا حسينات : جحا والبصّاصين ومعلم الصبيان
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات يُنسب جحا العربي إلى أبي الغصن دُجين بن ثابت الفزاري. عاصر الدولة الأمويّة، وقد أُعجب الناس بما سمعوا من طرائف ونوادر منسوبة إليه، ولشدة إعجابهم بها أصبحوا ينسبون إليه كل دعابة ظريفة، وطرفة مليحة، ما جعل نوادره تتداخل بنوادر غيره، وبالتالي تعذّر التمييز بين الأصل والتقليد.وقد روي عن جحا العديد من القصص والطرائف ولعل قصتنا اليوم قصة عصرية لما يمكن أن يفعله جحا تجاه ما يراه من قضايا عصر بات من أهم معضلاته البشر... يحكى أنَّه وفي زمن من الأزمان وفي مكان ما حيثُّ كانت العمارة وأناس المكان يجوبون الطرقات يقصفون أخبارها من كل حدب وصوب بلبلة وكثير من الفوضى والصخب حتى لم يُعلم أنَّ سارقًا أو مارقًا أو ناهبًا قد جاب الأسواق طولاً وعرضًا دون أن يدري به أحد أو لأن لم ينتبه إليه أحد...الصغار والكبار ...النساء والأطفال...الشيوخ والشبان...وكلّ من لا يمكن أن يخطر على بال...أو يخطر على بال.ولما دخل جحا العمارة استغرب أمر أناسها وكان قد خرج منها لتجارة وبيع وشراء وكان قد قرر أنَّ يكون قبل خروجه تاجرًا وهو لا يعرف شيئًا في التجارة ولما كان أمره مع مسماره مربحًا فقد قدر بأنَّه حصيف عصره...ولما سألته زوجته أيمكن لك أن تتاجر؟ فأطرق رأسه لمدة طويلة دون أن يجيب...فلما أطال عليها التفكير...ذهبت لأمرها في تجهيز الحمار كي يمضي جحا بما حملته عليه من تفاح وخوخ وما استطاعت أن تجمعه من ثمار الأشجار التي قدر لهم قبل أزيد من خمس سنوات أن يزرعوها في حوش دارهم...رغم أنَّه بدا أضيق من ذي قبل مع قن الدجاجات العشر والديك الملون ذي الريشة البيضاء والذي كان أناس العمارة يستهجنون وجود ديك كهذا في أرض عمارتهم وقد فاوضوا جحا حينئذ على أن يبيعهم أياه ولكنه فكر وقدر وروى الكثير من القصص عن جذور زرعة الديك الأصيلة والتي لم يبق منها غير ديكه ذي الريشة البيضاء وفيما رواه أنَّ جد ديكه الأعظم كان يرتدي العمامة ويرتدي الفطان والعباءة وعندما مرَّ حينها على ما تشكك به أعين الصغار قبل الكبار الذين اجتمعوا في داره ....يتبع... ......
#والبصّاصين
#ومعلم
#الصبيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688670
رولا حسينات : جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج2
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات وأمام انبهار الجميع والذي بان على وجوههم وأعينهم التي بقيت على اتساعها وشدهة منهم لم يستطع أحد إخفاءها نطق جحا...نعم لقد كان لهذا الديك جد أعظم ولو أنكم ترونه صغير الحجم قليل الحيلة لكنه ينحدر من سلالة عريقة ولم يكن لها مثيل من قبل ولن يكون لها من بعد.نطق أحدهم: وما يدرينا يا جحا أنك تقول الحق؟هز جحا رأسه قائلاً: ألم أقل لكم أنكم قول سذج لا تدرون عن وجهتكم أين ولا حتى عن أقفيتكم؟قال أحدهم: لا لم تقل ذلك.قال جحا: إذًا فقد قلته لتوي...وبدلاً من أن تقاطعوني اسمعوا القصة عن أخرها وستجدون أني الحق أقول.ولما كانت في تلك العمارة من العواصف ما تعصف وتثور فيها من الريح الصفراء ما تثور...حتى قيل أنَّه مات خلق كثير ولم يعد المرء آمنًا على روحه من الموت ولا من لصوص الليل والنهار...وإن كانت الأرواح تحصد فالأموال تحصد على حد سواء...ولم يكد يخلو بيت من الطامة والفاقة إلا بيت واحد...قيل أنَّه لعجوز مات ولدها ولم يعد يذكر أحد أنَّ لها أحد في الدنيا وما كان يؤنس وحشتها إلا ديك ذي ريشة بيضاء جعلت له عمامة بيضاء تتوسطها زمردة...وله عرش جعلته في أحد أركان بيتها أقامته له من خشب الصندل ووسادة من الحرير...وتشعل حوله كلّ يوم البخور وتنثر المنثور وتخضب قدميه بالحناء...وكان إن مرّ عليها أحدهم استهجن فعلتها وضحك وهو يضرب الكف بالكف، ولا يفتأ لسانها وهي تستعيذ من شرور الناس وسوء صنيعهم وتسأل الديك بأنّ يتسع قلبه لأمثال هؤلاء الحمقى من قومها الذين لا يعرفون ولا يفقهون ولا يدرون حسن التدبير...ولو أنهم علموا وأيقنت قلوبهم ما عرفته وما أدركته لما كان حالهم كهذا الحال ولما كان أمرهم بهذا السوء... ولما حل بالقوم الوباء والفاقة والعجز والكسل عرفوا أن بيتًا واحدًا لم يحل به ما حل بهم...وكان بيت العجوز...تساءل من استطاع التفكير: هل لها عند الله شيء؟ أم أنّ لها بركة لم يعرفوا عنها شيء...قال آخرون: بل أنّ كرمة لها ورثتها من أجداد لها عرفوا بأنهم قد آخوا الجنة فحفظوهم وقد عرفوا بطول العمر...ولكن أحدهم نطق بعد طول تفكير: بل إنّه الديك...وخلال ثوان كان الجمع ممن تبقى من أهل تلك المدينة يقبعون عند باب العجوز يتمسحون ويتبركون وقد قربوا له من القرابين ما تقربوا...يسألونها أن تصفح عنهم وتسأل الديك ذي الأصل العريق بأن يعفو عنهم وأن تسأله أن يرفع عنهم البلاء والشقاء ....وبعد أن أخذت نفسًا طويلاً قد امتد لدقائق طويلة...أشعلت البخور وأخذت تتمايل وتنوح أمام الديك حتى انفطر قلب كلّ من سمعها وضجت الدنيا بالنحيب والبكاء...ولم يكن من الديك وقد وصف الرائي بأن قام من مقامه الكريم على الوسادة الحرير ونظر إلى الأعلى وهو يدور رأسه تارة إلى اليمين وأخرى إلى الشمال وقد نفخ ريشه الملون وانتصبت ريشته البيضاء وأطلق صيحته الطويلة والحادة والتي ما عرفوا لها طولاً كهذا الطول من قبل...وبعدها عادد لهيئته من السكون وكأنه لم يكن قد أطال عليهم صياحه وقيامه قبل أن يكون على نفس هيئته وقد لفه السكون...لم يعرف أحد ما الذي حدث غير أنّ الرائي فيما رواه يصف فيه انقشاع الغيم وزوال الريح الصفراء وتوسط الشمس كبد السماء...وقد فاحت ريحة الخضرة والزهر وعبقت أنفاس الحياة فيما لم يألفوه منذ زمن بعيد...ولما كان هذا ما حدث علا شأن الديك ذي الريشة البيضاء وكل من أهل المكان والزمان يتنافس في تقديم وسادة الحرير تارة مطرزة بخيوط من ذهب ومعشقه باللؤلو والياقوت. وذهب كثير إلى تقديم دجاجة من دجاجاتهم التي تباروا في امتداد نسلها وعراقته لتليق بالديك زوجة مؤصلة...وكان أن وقع الاختيار على دجاجة ملونه ذات بطن ......
#والبصاصين
#ومعلم
#الصبيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689345
رولا حسينات : جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج3
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات ولما كان أمرهم من جحا وديكه بالخذلان، حتى اداركوا وقال أكبرهم بعد أن تمالك نفسه: ما الذي يرضيك يا جحا حتى تعيننا في أمرنا وأنت ترى أن المصاب يوقع فينا البلاء والكرب؟ لم يكن جحا قد دار في عقله حينها إلا كيف أنَّه لم يتنبه لأمر الديك من قبل وقد طاف بعقله لائمًا زوجته التي لا تعينه على شيء وكيف أنه لم يستفد من حنكته وخبرته في بيعهم إياه، ولكنه لن يتعجل من أمره فطول البال من الأمر المحال وهو يؤتي صاحبه الخير كله وإن لم يأته من الخير شيء فقد أبعد عنه الشر وفي هذا بحد ذاته خير كثير...وكان جحا أن تذكر أمر قارورة الدواء التي كان قد وجدها في جيب سرواله الذي كان بين كومة السراويل التي ورثها عن أبيه الذي ورثها بدوره عن جده وكان أغلبها الممزق والمرتوق إلا هذا السروال فقد كان سليمًا معافى ليس فيه رتق أو علة وقد وجد فيه تلك القنينة الزجاجية الحمراء، والتي بها سائل يميل للصفرة وتغلقه قطعة من الفلين، يذكر جحا أنَّه قد وضع شيئًا منها على طرف إصبعه فتقله لمذاقه المر الذي لا يمكن لأحد أن يطيقه وكأنَّه الحنظل، ومن ضيق قد أصابه وهمّ قد خيم عليه وضع قليلاً منه ربما نقطة أو نقطة في ماء حماره لا يذكر بالضبط حينها كم نقطة وضع، لكنها بالتأكيد لن تزيد عن ذلك فرغم طعمها ومراراته فلن ينزلها منزل سوء فلا يُعلم كيف له أن يستفيد منها...وما كان من أمر حماره إلا أن استمال جسده وأحنى رأسه وبدأ يضرب بحافره الأرض حينها أبعد جحا نفسه رويدًا رويدًا عن حماره واتخذ مكانًا قصيًا في الدار وهو يرى حماره يضرب بجسده ذات اليمين وذات الشمال فلم يترك قلة في مكانها إلا ونطحها برأسه ولا شجرة إلا وضربها بجسده...حتى كان القدر الذي يسر زوجته وقد كانت في زيارة لجارتهم التي رزقت بصبي لتأتيهم من عندها بالقمح وشيء من اللحم الذي أعلنوا عنه حين ولد صغيرهم ليلة أمس...فما أن فتحت زوجته الباب وهي محملة بالنعم حتى غافلها الحمار فأوقعها وقد توسدتها الأكياس ...أنربط لسانها من زمن حادثة الحمار وقد بقيت في الفراش محمومة ثلاثة أيام قام عليها جحا بضمادات الماء طيلة الليالي الثلاث، ولم يتركها قط حتى مع مفارقة الحمار لدارهم حتى كانت صبيحة اليوم الرابع وقد دق باب بيته...لم يعرف كيف استيقظ جحا، حينها كان شيء من خيوط الفجر قد جعلت بصيصًا من النور في حوش الدار...قام من مكانه وصوت الطرقات تعلو أكثر فأكثر لعن وسب من في الباب وهو يفرك عينيه...عندما فتح الباب كان الحمار شاخصًا امامه وهو فاتح منخريه على وسعهما، لم يترك مكانًا لجه ليفكر فيه ولا نصف دورة ليستدير فقد دخل من الباب وقد أبعد جحا من طريقه، لم يكن ليثير اهتمام جحا عودة حماره فتلك حقيقة لن ينكرها أحد، فعشرة عشرين عامًا لن تهون على حماره الذي اكله الفلفل الأحمر والرغيف اليابس وكله ما تجود به بقايا داره، أما ما كان يثيره من دق الباب؟ أطل برأسه من الباب فلم ير أحد، استدار بجسده إلى اليميين مع مطة طويلة لجدعه فلم يجد أحد وفعل كذلك عن شماله...وهو في حيرة من أمره حتى أيقظه صوت أوقف شعر رأسه، ادخل يا جحا فليس هناك أحد بالباب...أم أنك أصبحت حمارًا ونهيق علا بالحوش...عاد جحا إلى حوش الدار بهدوء وقد أقفل الباب بحرص شديد وأخذ يحدث نفسه بأنَّ الذي سمعه للتو لم يكن سوى أضغاث أحلام وربما حماره أيضًا كان بعضًا من أضغاث تلك الأحلام. أخذ نفسًا طويلاً مقسمًا بأنَّه لن يلتفت إلى يمينه حيث ينام حماره عادة ولتمضي به قدماه إلى داخل الحجرة عند زوجته ليغير لها الضمادة وربما احتاج هو الآخر لضمادة من مثلها...وما أن خطا ست خطوات ةانحرف بجسده عن مكان حماره ليدخل إلى داره حتى سمع الصوت ثانية: ويل ......
#والبصاصين
#ومعلم
#الصبيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692457
يونس الخشاب : سيرتي في السويد كطالب ومعلم
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب الحلقة الأولىأنهيت دراستي الجامعية في بغداد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد ان هيأني معدلي في الدروس في مرحلتي الثانوية للانتساب لها .اما الاختيار فله قصة اخرى اتمنى ان تسنح لي الفرصة للحديث عنها .لجئنا انا ومجموعة من الاصدقاء جميعنا من محافظة الموصل اذكر من اسمائهم طلال خليل وحبيب واقبال الى بغداد لاول مرة .في عام 1962 واستأجرنا غرفة في احدى مناطق بغداد الشعبية وبدأت اتعلم العيش مع الواجبات اليومية من طبخ وغسل الملابس والتسوق الخ. بسبب من الضائقة المالية التي كانت تعيشها عائلتنا اضطررت حين نجاحي الى السنة الثانية الى الانتقال الى القسم المسائي في نفس الكلية بعد عثوري على عمل في رئاسة جامعة بغداد كمستخدم بعنوان [ رزام ] براتب حوالي 20 دينار فانفصلت عن اصدقائي الذين عادوا الى الموصل اثناء العطلة الصيفية .ايام حرب حزيران 67 كنت في سنتي الاخيرة وكنا مليئين بمشاعر الوطنية .اتذكر ان استاذنا الراحل له الرحمة الدكتور خير الدين حسيب هو مشرف القاعة وقد طلب منا الاجابة فقط بكتابة اسمائنا لمعرفته بالظروف التي كنا نعيشها في حينها ، بعد التخرج لم تقم رئاسة جامعة بغداد التي اعمل فيها من تغيير عنواني لتتناسب مع شهادتي الجامعية فتركت العمل وقررت السفر الى السويد .كنت آنذاك ولا زلت مغرم بالرسم .وبالمبلغ الذي كنت ادخره اوصيت على حقيبة رسم محمولة .اعطتني امي رحمها الله حوالي 120 دولار وسافرت بعد حصولي على فيزا من فنلنده من السفارة الفنلندية في بغداد .كنت قد حصلت على الجائزة الثانية ولسنتين متتاليتين على محافظة الموصل في الرسم .وما ان وصلت الى السويد حتى عثرت على عمل كرسام اعمل على رسم المناظر الطبيعية في ورشة تقع ستوكهولم .كان صاحب الورشة يعلم بانني لا امتلك اقامة في السويد ولا حق لي في العمل بدون اقامة .منحني البوليس اقامة عمل وسألوني عن اختصاصي في دراستي فاقترحوا على ان اكمل دراستي في جامعة لوند وهكذا كان .الحلقة الثانيةفي عام 1968سنة وصولي الى السويد قادما من فنلندا ,كانت اخبار الحرب على فيتنام في أوجها .من المعروف ان السويد هي حيادية في اتجاهاتها السياسية. لكنها ادانت الجرائم التي ارتكبتها امريكا في فيتنام الشمالية. لهذا السبب تدفق الالوف من الجنود الامريكان اليها ,والبعض تآلف مع المجتمع السويدي وتكيف في ثقافته واندمج في المجتمع السويدي. في تلك الفترة كنت اعيش في المدينة القديمة في ستوكهولم ويسمونها ب[المدينة القديمة ] وكان على ان انتقل من سكني الى سكن جديد . كنت استمع الى موظف في الشركة التي تتولى تامين السكن يقول مع صاحبة السكن وصفه لي وكنا نتفاهم باللغة الانكليزية [ كلا ,كلا .انه شاب مهذب ومن الشرق الاوسط ولا يبدو عليه من الانواع التي سبق وان خبرتهم من الافارقة ].المهم تعرفت على صاحبة السكن الجديد واسمها[ السيدة فردين]كانت هذه السيدة لها شروط معينة على قبولي السكن في بيتها ومن شروطها[ انني لا ادخل المطبخ , وان لا احدث ضوضاء , ممنوع استقبال الضيوف وخاصة الفتيات ,ممنوع مشاهدة التلفزيون].كنت اعيش على السردين المعلب واشتريت سخان كهربائي للشاي والفطور كنت سعيدا بهذه الحرية. كان هناك اضراب عمالي في ستوكهولم وكانت نقابة العمال والأحزاب وخاصة الاشتراكي الديمقراطي هي من تشرف على هذه الإضرابات ,معظم المضربون هم من كبار السن او ممن لا حول ولا قوة لديهم إزاء ارباب الاعمال. فجأة وجدت نفسي اتعاطف معهم علما بانني لا اتحدث لغتهم, ولكن الكثير منهم يتحدث الانكليزية .بدأت بمشاركة فعالياتهم اليومية في تحضير السندويشات بمختلف انواعها وخدمة من يحتاج الى ......
#سيرتي
#السويد
#كطالب
#ومعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756438
يونس الخشاب : سيرتي في السويد كطالب ومعلم -الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب 5سيرتي في السويد كطالب ومعلم5ها قد قد اقبل الصيف وانقضى الفصل الدراسي على سلام . معظم الطلبة يسافرون الى اهاليهم وتبقى القلة في المدينة .اتصلت بمرشد الطلبة الاجانب وطلبت مساعدته في العثور على عمل مناسب فاتصل بدوره بمؤسسة ما واعطاني عنوان على ان اتصل بهم حالا. تقع فيي مدينة [ لوند ] مشفى لرعاية المرضى النفسيين وبعض كبار السن من الجنسين .حددوا لنا موعدا لندخل في كورس قصير لشرح مهام عملنا وما هي واجباتنا التي الخصها اعطاء الدواء في ساعات معينة ومساعدة ا لمرضى ومساعدة المسنين في تدبير شؤون حياتهم .نسبت في قسم النساء بعد اطلعونا على المشفى بكافة اقسامه. علينا ان نحتفظ بعشرات المفاتيح للدواليب وخاصة الادوية . البعض من المرضى الشباب يميلون للانتحار ويتحينون الفرض لوقوع آلة حادة بايديهم. وزودونا باردية بيضاء مع سلسة المفاتيح ,اما في قسم الرجال فكان هناك غرف معزولة فيها سلاسل معدنية يحجزوا في داخلها الخطرين من المرضى .كان هناك سجين نازي مشهور يقيم في واحدة من تلك الغرف .مربوط من احدى قدميه بسلسلة معدنية لا يستطيع التجول ولا الخروج للهواء الطلق الا بحراسة مشددة .كان لكل عامل دولابه الخاص .في اليوم الاول للعمل استعددت للعمل الجديد وهيأت نفسي للمفاجآت .ما ان دخلت القسم وكان القسم يدوي بالحركة واكثر من شخص يتحدث وهناك ضجة واصوات حتى صرخت احدى المريضات باللغة السويدية [. [ها قد اقبل ملك سيام ]. ثم اتجهت الانظار الي. اخبرتني مسؤولتي في العمل ان هذه المريضة تحتفظ بالبوم للصور يحوي كافة ملوك العالم لا تستطيع النوم اذا لم يكون الالبوم تحت مخدتها .هذه المريضة واسمها الزا مسالمة دائما تضحك بدون سبب تعيش في عالمها الخاص لا تؤذي احدا .احيانا كنت آخذ دورتي في المناوبة للخروج داخل الحديقة لتفسيح المرضى في ايام الصحو متذكرا كلمات الاديب السويدي سترندبرغ [ مسكين هو الانسان ] [ . Det &#228-;-r synd om m&#228-;-nniskor[ كانت الاجور التي تدفع لنا معفية من الضرائب وللطالب كان هذا الدخل الاضافي ضروري لتدبير معيشة الطالب .لان الدولة كانت تخصص لكل طالب مبلغ يكفيه لكل الفصل وحين تفشل في الامتحان وتتغيب عن المحاضرات عليك ان تتدبر امور معيشتك بان تعثر على عمل .وقد حدثت معي في السنة الثالثة حيث اصبت بمرض الكآبة بحيث عجزت عن القيام بابسط الواجبات رغم الرياضة التي كنت امارسها .اما الان فاستطيع تشخيصها بسهولة .انها العزلة والوحدة ومجافاة النوم .كنت احيانا اتجول ليلا في شوارع المدينة بلا هدف انه مرض الحنين الى الوطن. في النادي الخاص بالطلبة كان مكاني المفضل هو المخصص للشطرنج حيث يتبارى بالشطرنج السريع مقابل نقود للفائز . في تلك السنة بعد ان احتجت ماديا كان على ان اعمل فاتفقت مع بعض الطلبة الذين سيغادرون في الصباح الباكر الى ميناء مالمو للعمل هناك .في الصباح الباكر غادرنا الى الميناء وبدأنا بالنزول الى عنبر السفينة المبرد والوقت في عز الشتاء. ان نرفع الاحمال الثقيلة الى الرافعة لترفعها الى الخارج ووضعها على رصيف المحطة بعد بضعة ايام اقبل على رجل سويدي يبدو عليه طيب السريرة وقال لي ان بامكانك الحصول على عمل افضل من هذا فاخبرته انني طالب وهي ظروف مؤقتة .في ميناء مالمو هناك اقساما متعددة للعمل غير تفريغ حمولة السفن . 6وصلتني رسالة قصيرة من اختي التي تصغرني ببضع سنوات تخبرني فيها ان امي مريضة وانها ما تنفك عن ذكري وسؤالها عن اخباري .اسقط في يدي لانها الانسانة الوحيدة التي اكن لها ايات المحبة والتبجيل ......
#سيرتي
#السويد
#كطالب
#ومعلم
#-الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756550
يونس الخشاب : سيرتي كطالب ومعلم في السويد
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب &#8195-;-الحلقة التاسعةاضطررت امام تلك الاحداث ان الحياة مع [مكارم] لا يمكن ان تستمر على ذلك المنوال ولا هناك من أفق في المستقبل بان تتطور ,فتوصلت الى ان الطلاق هو الحل لكلينا .عدت الى البيت وجمعت كل حوائجها ووضعتهم في حقيبة ووضعت ورقة مع قصاصة الورق التي كتبتها لي التي تنص على الاتي [ محمد انا تركت البيت الى غير رجعة هذه المرة وانت الذي اجبرتني على ذلك ]وكتبت فيها [ مكارم انت طالقة ، طالقة ,طالقة سادفع لك مؤخرة الصداق ونفقة الطفل ولا داع للذهاب الى المحاكم وطلبت من اخي المرحوم عماد بايصال الحقيبة الى بيتهم .بعد بضعة ايام , وكانت عائدة من زيارة الى بغداد بصحبة ضابط لا ادري ا اسمه ومن هو. تلقيت اتصال تلفوني منها على محل عملي تقول ان شرطيا وقف امام بيتهم يبلغها بالمثول امام القاضي لبحث شؤون الطلاق في تاريخ معين . كانت اجابتي [ أليس ذلك ما سعيت اليه ؟] وانتهت المكالمة. كانوا قد كلفوا محامي يسكن في منطقتهم بتولي القضية مع علمهم بانني ملزم بدفع حقوقها [ الشرعية ]. عدت الى بيت اهلي مع تنازلي عن كافة آثاث البيت لهم. فقد اصرت امي على ذلك الامر . بدأت اتكيف مع ظروف حياتي الجديدة وانتابني خذلان من البشر ومن عادات وتقاليد مجتمعنا الموصلي التي سرعان ما ان تنتشر .في يوم المقاضاة وقفت امام القاضي الذي سألني عن اسباب الطلاق فقصصت عليه ما حدث وانا متأكد ان امها او هي كانتا موجودتان يوم المرافعة لان القاضي اخبرني ان صاحبة القضية غائبة. حاولت الاتصال مع ابن عمتي المرحوم [ محمد أشرف ] الذي يسكن على بعد امتار من بيتهم الاتفاق معهم على السماح لي لرؤية ابني الرضيع ولو لمرة واحدة في الاسبوع او الشهر او اي اقتراح آخر فاخبرني [ محمد أشرف ] ان الاخبار غير سارة وان الضابط مقيم عندهم , فاتحهم فرفضت الجدة ذلك الاقتراح بسفاهة .تقبلت كل تلك الامور على مضض واحسست انني اعيش في كابوس حقيقي. اخذت عمل جديد كامين صندوق في الجمعية التعاونية الاستهلاكية لمنتسبي معمل السكر .وبدأت استقطاعات مؤخرة الصداق تقتطع من راتبي لتسديد مبلغ مؤخرة الصداق البالغة اكثر من الف دينار عراقي بضمنها اجرة المحامي الذي وكلته زيادة في الاذى .كان العمل يأخذ كل وقتي في النهار وفي الليل مع بعض الاصدقاء من الموظفين في معمل السكر الذين كانوا يحاولون جهدهم في مواساتي اذكر منهم شاكر العامل معي في الجمعية وسالم الذي كانت كلماته مواساة حقيقية .في واحدة من تلك الايام جاءوا الى بيتنا هي وامها ليلا وكانت الساعة متأخرة جاءوا للنيل منا وحمدأ لله لم اكن موجودا في البيت فتصدى لهم اخي المرحوم عماد وطردهم . .انعقدت اواصر الصداقة بعامل في معمل السكر اسمه [ حازم قاسم ] رحمه الله وكان من الطائفة الايزيدية ,كان هذا الانسان الفذ ملتزم سياسيا وذو ثقافة واسعة . كلفتني الشركة باستقبال احد المهندسين الانكليز الذي سوف يصل الى مطار بغداد قادما من بريطانيا .فسألت حازما ان كان يود المرافقة معي علما بان المعمل قد وضع سيارة حديثة تحت تصرفنا .وافق حازم وبعد ساعات وصلنا الى المهندس لاصلاح بعض مكائن البنجر المملوكة من قبل المعمل وبدأنا البحث عن فندق ملائم في بغداد لاننا منهكين من السفر.في النهاية عثرنا على فندق يأوينا اربعتنا .حين عدنا الى الموصل اشاد المهندس بجهودي امام المدير العام للمعمل آنذاك واسمه [ ابراهيم علاوي ] ويكنى بابي حيدر.الحلقة العاشرةيستطيع القارئ الفطن ان يكتشف ان التطور السياسي الذي مررت به قد تشكل منذ البداية من ثلاثة مصادر .الاول هو دراستي لمادة الاقتصاد السياسي في جامع ......
#سيرتي
#كطالب
#ومعلم
#السويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756775
يونس الخشاب : سيرتي كطالب ومعلم في السويد -الجزء الرابع [الحلقات 13 14 15 16]
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب الحلقتان الثالثة عشر والرابعة عشرسيرتي كطالب ومعلم في السويدالحلقة الثالثة عشربمرور الزمن اصبحت اتقن هذا النوع من العمل الذي يتطلب المهارة وخفة ضربات الفرشاة والسرعة في الاداء .كنا نحن الرسامون الثلاثة نعرف ان كل منا يخفي سرا عن الاخر لا ندع الاندفاعات الصداقية ان تاخذ مدى ابعد مما هو ضروري .كان [مرتضى ] هو المسؤول عن الموسيقى فننصت لساعات لاعظم السمفونيات الخالدة ذلك ما صبغ علاقتنا بنوع من التآلف الروحي .وكنا نبتعد عن اي نقاش سياسي خوفا من ان يسمعنا الغريب .كنت التقي مع جعفر خارج المعمل واستمع منه عن اخبار الحملة .كافة افراد الخلية على ما يرام. استمر ذلك العمل مدة ثلاثة اشهر الى ان تلقيت امرا بضرورة مغادرة العراق الى سوريا مصطحبا معي خطيبة الرفيق [ عماد ] احد اعضاء خليتنا وهو في داخل العراق سيغادر بعد ان تسمح ظروفه بذلك .في احدى الايام كنت اتجول في الكاظمية وبمجرد الصدفة رايت احد موظفي قسم الحسابات في الشركة العامة للمشروبات الغازية وجها لوجه .يبدو انه تغافل عن رؤيتي لانني ومنذ اكثر من شهرين قد تركت العمل في الشركة. كنت اتحاشى النزول الى بغداد خوفا من العسعس. وكان السؤال الذي يشغلني آنذاك هو كم استطيع تحمل التعذيب الجسدي في حالة وقوعي في ايديهم . احد المرات اخذت الباص الى القصر الابيض عن عمد وفي ذهني هذا السؤال , كم ساصمد ؟ تذكرت المواقف الصعبة التي مرت في حياتي من الطفولة والمراهقة والان الرجولة . كنا نقرأ عن اساليب التعذيب التي يمارسها الامن في النشرات الحزبية التي تدعو رفاق الحزب الى توخي اقصى ايات الحذر من الكمائن التي ينصبها رجال الامن. في ذلك المساء اقتربت سيارة فولكس وكانت من النوع الذي يستعملها الامن من الرصيف الذي امشي عليه اقترب صوت المحرك من مكاني وكنت متحفزا للهرب حال وقوفها خاصة وان المكان مزدحم بالمارة . غير ان السيارة تجاوزتني بعد ان جمد الدم في عروقي فاخذت عهدا على نفسي ان لا اعرض نفسي لمخاطر كهذه. اقترب موعد السفر وموعدنا محطة الباصات المتوجهة الى سوريا. كانت خطيبة رفيقنا في الجامعة التكنولوجية لها من العزم والشجاعة لتجاوز الحدود. تعارفنا مع وجود جعفر الذي توسط لتعارفنا وعقدنا العزم على المواصلة اما عماد فانه سيلتحق بنا عاجلا. وصلنا الحدود السورية ومضى المشوار بدون اي مشاكل. اتفقنا انا وتلك الرفيقة انني ساقدمها على انها بنت اختي واتفقنا بيننا على الاسماء امام اسئلة الامن السوري وذهبنا لاكمال تعليمات الاقامة والغرض من الزيارة ومشي الامر امام المحقق السوري وتدريجيا نمت الثقة بيننا وتعززت الرفقة . للاسف الشديد نسيت اسم هذه الرفيقة العزيزة. كانت ثقتنا بالحزب مطلقة لاننا وسط اندفاعاتنا لا نفكر سوى بسلامة رفاقنا .حجزنا في احد فنادق المتواضعة على السطح واخبرت رئيس العمال اننا جئنا من العراق وننوي السفر الى لبنان حيث الحرب الطائفية لان اقربائنا يعيشون في لبنان وبعد بضعة ايام تبلغنا اننا سنغادر الى لبنان .وصلنا الى الفاكهاني في بيروت وكنا نسمع دوي القنابل وما ان وصلنا حتى اختفت رفيقتنا ولم اتمكن من رؤيتها ثانية. اخبروني ان محل سكني في شقة في شارع صبرا حيث تكدس في تلك الشقة عشرات من الرفاق وبضمنهم عوائل باكملها بحيث انك تسمع عشرات الاصوات تتحدث في نفس الوقت. اخبرونا اننا سنتلقى تدريبا عسكريا في معسكر اسمه [ الناعمة ]للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونعود الى العراق عبر تركيا. في تلك المجموعة تعرفت على رفاق جدد منهم ،ابو حسنة , ابو عراق ووليد وكثير غيرهم . بدأت اتكيف مع التدريبات والدراسة النظرية ثم اخذنا دورات ......
#سيرتي
#كطالب
#ومعلم
#السويد
#-الجزء
#الرابع
#[الحلقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756881
يونس الخشاب : سيرتي كطالب ومعلم في السويد-الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#يونس_الخشاب الحلقة السابعة عشردخلنا الى سوريا قادمين من معسكر ماردين سئ الصيت في تركيا .كثيرا ما كنا نرى في الصباحات الباكرة نسوة كرديات يحملن اطفالهن ا لذين لم يحالفهم الحظ في حياة المعسكر لرداءة العناية الطبية يرومون دفنها في اماكن خاصة معدة لهذا الغرض في ماردين اضافة الى مشكلة الاستحمام وكيفية ادارة المعسكر من قبل ادارة الاكراد انفسهم موزعين على اسماء القرى الاصلية التي جاءوا منها . وصلنا الى القامشلي .كانت السنة صيف 1989 وبسرعة اخذنا نساهم مع الفلاحين بالحصاد لقاء مبالغ بسيطة .كان الانصار ينتقلون الى العاصمة تدريجيا . وبعد ان شعرت انني منسي لكوني بدرجة حزبية متواضعة فقد اتخذت قراري بالسفر الى دمشق .تدبروا ان اسكن مع بعض الانصار من ذوي الدرجات الحزبية المتقدمة في [ مساكن برزى ] .ويدفعون لنا مخصصا شهريا يكفينا للمعيشة. بدأت تصلني نشرات من مكتب الحزب يوميا نشرات بالانكليزية يودون ترجمتها الى العربية لان اغلبية القادة لا يحسنون قراءتها . .اتصلت بي مجلة [ الثقافة الجديدة ] وكان رئيس تحريرها المرحوم [ الدكتور غانم حمدون ] من الموصل .سارت الامور على هذا المنوال وبدأت العمل بترجمة بعض ما ينشر في الصحف الاجنبية . الى ان تعرفت على الصحفي الفلسطيني [ سمير الخطيب ] وهو رئيس تحرير مجلة فلسطينية اسمها [ الى الامام ] التي تصدر باللغة الانكليزية تصدرها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. لقاء راتب مجز .كان الصحفي [ عبد المنعم الاعسم ] قد رشحني في مشروع لترجمة بعض من الوثائق اليمنية التي حصل عليها الرئيس اليمني السابق [ علي ناصر محمد ] المقيم في القرداحة في اللاذقية في قصر منيف. على ان نعمل في ايام معينة في الاسبوع لقاء اجر مغر وبالعملة الصعبة. معظم هذه الوثائق تدور حول المواقف التي اخذتها القبائل اليمنية ايام الاحتلال البريطاني لليمن. كانت هذه الوثائق ممن افرجت عنها وزارة الخارجية البريطانية لمرور الفترة عليها .وبدأنا نحن المرشحين للعمل [ اذكر منهم الشاعر فاضل السلطاني ] بالعمل للبحث في تدبير بلد للجوء اليه .وتدبرت بشراء جواز سفر من الحزب لقاء 300 دولار والمساعدة لشراء فيزا الى روسيا لقاء 100 دولار . غادرت الى موسكو وبعد بضعة اشهر في الانتظار جاءت احدى الرفيقات واخذت منا ما نحمله من عملة صعبة لاننا سنتوجه الى السويد ولا نحتاج لشئ لاننا سنطلب اللجوء هناك . وما ان وصلت الى مطار ستوكهولم حتى اقبلت شرطية سويدية وسألتني ان كنت اسعى الى طلب اللجوء الى السويد ثم اقتادتني الى درج في المطار حيث يجلس بعض رجال الشرطة بملابس مدنية وسألوني عن جنسيتي وقلت انني عراقي وكنت في معسكر تركي فسجلوا اسمي قادما من تركيا. اقترح احد المحققين ارجاعي الى موسكو لان تذكرة السفر التي احملها هي ذهابا وايابا .اما جواز السفر فقد مزقته ورميته في تواليت الطائرة .لكن زميله لم يكن على رأيه . .انتهيت في معسكر للاجئين في [ فيسبي ] شمال ستوكهولم وكنت احتفظ بعناوين بعض الصحفيين من الذين زارونا في معسكر [ ماردين ] وبعد ايام جاءتني عضوة البرلمان السويدي وتحدثت ان قضية لجوئي واخبرتني ان احد المحامين الكبار المعروفين سوف يترافع عني في المحكمةالسويدية. ارسلت كافة اوراقي الى التحقيق في روايتي ونقلت الى معسكر جديد في مدينة [ مالمو ] على سطح احدى البواخر التي قامت مؤسسة الهجرة باستئجارها من مالكها البولندي الاصل. اول ما عمل قمت به هو الذهاب الى المكتبة العامة واستعرت كتاب في اللغة السويدية مع بعض الكاسيتات واخذت البدء باسترجاع الدروس التي سبق وان تعلمتها يوم كنت طالبا في مدينة [ فكشه ].اللاجئون من كل اجنا ......
#سيرتي
#كطالب
#ومعلم
#السويد-الحلقة
#الخامسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757095