الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : مستقبل الدولار الفرق بين التنبؤ العلمي والتخمين
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تتضمن هذه المقالة في طياتها المفاهيمية نظرة تحليلية موضوعية مختصرة للأوضاع الاقتصادية العالمية.كنت قد عقدت العزم على أن أكتب في عدة موضوعات اقتصادية أتلمس من خلالها مستقبل الدولار؛ خاصة بعد أن تداول بعض الخبراء أو من نعتبرهم عندنا خبراء، ولا أدري حقيقة حقيقتهم، بعض الأخبار عن قرب سقوط الدولار- قبل جائحة الكرونا- وهلل الجميع دونما نظر أو تحليل موضوعي للأوضاع الاقتصادية العالمية، أو حتى معرفة القليل عن مبادئ علم الاقتصاد.لكن وجدت أن الموضوع سيحتاج منا لمساحات زمنية ومكانية كبيرة، لا طاقة لأغلبنا بها؛ فآثرت الاختصار بعد أن بدأت السلسلة بمقارنة بين الاقتصادين الأمريكي والصيني، وألمحت فيها لضرورة مراعاة عدة قواعد علمية عند استخدام المؤشرات الاقتصادية التي تستخدم في العادة عند المقارنة بين قوة الدول والتكتلات من الناحيتين الاقتصادية والسياسية. فلو أخذنا الناتج المحلي الإجمالي، مثلا؛ كمؤشر للمقارنة بين اقتصادات دول العالم؛ فلابد من أن يقيس كل شيء ينتجه الجميع في البلاد سواء كانوا مواطنين أو أجانب. مع العلم بأن هذا المؤشر وحده لا يعكس حقيقة القوة الاقتصادية؛ لذا حدد صندوق النقد الدولي الناتج المحلي الإجمالي حسب الدولة باستخدام تعادل القوة الشرائية (وقد أوضحتها في المقال السابق). نظرًا لأن هذه الطريقة تأخذ في الاعتبار تأثير أسعار الصرف مضافا إليها التكاليف الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في ذلك البلد في السنة المحددة... الخ.وبناء على ما سبق؛ إذا ما قمنا بالجمع بين الاقتصادات الثلاثة الأولى -الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين - فإن الناتج المحلي الإجمالي سيكون 52.6 تريليون دولار. يخص الولايات المتحدة منها: 20.5 تريليون دولار وحدها!وإجمالي ناتج هذه القوى الثلاث يمثل 62&#1642-;- من إجمالي الإنتاج العالمي. ليتكشف للجميع بأن ناتجهم المحلي الإجمالي له تأثيراته الكبيرة على الاقتصاد العالمي برمته. وعليه؛ أجزم بأن كل من روَّج لسقوط الدولار قريبا؛ كان ترويجه على غير بينة علمية إنما جاء ترويجه على سبيل الأمنية أو التخمين النابع من دوافع شخصية لا علاقة لها بالنواحي العلمية البحتة – حتى وإن كان خبيرا في علم الاقتصاد؛ لكنه عجز عن تحييد الهوى في تنبؤاته واستنتاجاته- وللوقوف على حقيقة الأوضاع – أي أوضاع- لابد من ترك مثل هذه التخمينات العشوائية والركون إلى التخمين العلمي المبني على البيانات والاستنتاجات المنطقية البديهية، فمثلاً؛ لو ثبت علميا بأن مرض انفصام الشخصية قد أصاب جميع الأعراق البشرية لمدة زمنية تربو على الخمسة ملايين سنة. وثبت أيضا أن الجينة المسؤلة عن هذا المرض هي نفسها الجينة المسئولة عن ذكائنا نحن البشر؛ فماذا يعني ذلك؟ الإجابة على مثل هذا التساؤل لن تأتي من شخص واحد متخصص في فرع علمي واحد أو عالم متقعر بتخصص واحد، إنما يمكن أن تأتي من فريق علمي في أكثر من تخصص أو تأتينا من عالم مفكر كبير لديه رؤية معرفية شاملة تمكنه من التنبؤ أو التخمين الصائب، والتخمينات العلمية المحتملة هي:• تعني الإثباتات العلمية السابقة بأن الأسر أو العائلات التي تكثر بها معدلات الذكاء من المرجح أن يصاب بعض أفرادها بمرض انفصام الشخصية.• وتعني أيضا؛ أن المدة الزمنية التي تفصلنا، نحن البشر، عن قرود "البونوبو" و"الشمبانزي" - أقرب الرئيسيات إلينا- لا تزيد عن 5 مليون سنة في شجرة الحياة.وتأسيسا على ذات المنوال؛ يمكنني كرجل علم أن أقدر الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في كل دولة بناء على معطياتها الجغرافية المختزنة بعقلي، والتقديرات هنا حتما ستكون صا ......
#مستقبل
#الدولار
#الفرق
#التنبؤ
#العلمي
#والتخمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685503