الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
انور حيدر نوري : مقاطعات بين المدنية والأديان
#الحوار_المتمدن
#انور_حيدر_نوري مقاطعات بين الأديان والمدنية:- هناك صراع يحاول أن يكسبه رجال الدين في مناطق عدة من العالم، هذا الصراع يتحول الى تطرف في اغلب حركاته، ويتعقلن في بعضه. رجال المتبنيات الدينية يصرون على أن الأنظمة فاشلة التطبيق ويصبون جام غضبهم على النظريات السياسية المتوفرة. الإرهاق الذي تسببه لهم المنظومة المدنية بالعالم بات علني. وأفقدهم الكثير من صوابهم. ذلك لأن:- فشل المنظومة الدينية في ايجاد بديل حيوي وحياتي لتجهيز الانسان المعاصر بالرغبات الحياتية والتطلعات اليومية،واقتصارها على أبعاد غيبية بيد أن الانسان المعاصر جزءًا اساسياً من عصر النانو، ومتحركًا فاعلًا في سمات العصر اليومية التي تنحصر ضمن مفهوم مركزي يُدعى " بالحريات ". لم تحصل المنظومة الدينية بكل أشكالها على نظرية سياسية " متوافقة " لا بالإدارة ولا بالحكم، بل يحدثنا التأريخ عن ارهاصات في الحكم " سياسية " مبتعدة تمامًا عن طبيعة الأحكام الدينية النافذة أمثال الحكم البابوي في اوربا والحكم الإسلامي في باكستان والسعودية وإيران...او بشكل اوسع الخلافتين ( الاموية، العباسية ). بل قد يتحول الأمر الى تطرف سالب للحياة تمامًا يجذر عناوين متطرفة غايةً بالوحشية والأجرام كما في حركات المتشددين الدينيين في كل أنحاء العالم ومنهم التنظيمات "السلفية". لم تكن مخرجات تلك العناصر على نحو الصدفة ، بل هي مقيدة بالنص الديني ( غاية الأمر لو أراد احد المنظرين الذين " يحاولون الاعتدال" يلقون اللوم على من فهم النص والتأويل ويدعون انه فهمه خطأ، أو يضعفون حجية سند الروايات). وهذا أيضًا اوقع الجميع في فهم نص متعدد وبالتالي تعددت النتائج في التطبيق على البشرية وأدت إلى كوارث من الحروب والقتل وسلب الحريات. لربما لو أردنا مسامحة بعض النصوص وحملها على محمل ( البراءة ) خرجنا بنتيجة لا تختلف كثيرًا عن الواقع الذين يرفضه اصحاب تلك الفرضيات والتي هي:- ( التحرك ضمن مصالح شخصية بإسم النص الديني) او استغلال بإسم الأديان من قبل البعض. وهذه تخريجة ستجعل المدافعين عن حدود القدسية للنص في غاية الحرج!. لأنها ستحيل التفسير الى النظرية الماركسية لسلوك البشرية بكونهم مرتبطون عنوةً بوسائل الإنتاج وإن غاية محركاتهم الحياتية تنبع من دوافع إقتصادية...في خضم تضارب وضعف النص الديني العالمي ( بالتأويل، والتفسير، والتطبيق ) لا زالت جميع الحركات مصرة على أنها جزء فاعل في إنتاج مجتمع " غير مدني " لكنه سعيد!! والى يومهم هذا لم يستطيعوا تلبية 1&#1642-;- من هذه الفرضية لمواطن واحد في أنحاء العالم!. غاية الأمر أن جميع منظري هذه الحركات يستطيعون أن يقدموا تبريرات وليست نظريات وإن قدموا نظرية فإنها لا تخرج عن حدود النص " المنغلق " كحركة الإخوان المسلمين، وأحزاب ألعالم الشيعي وفرسان الهيكل، وجيش الرب... في حقيقة الأمر ان هذا الصراع لم يأخذ شكلًا متوازنًا ابدًا على طول مراحل التأريخ، هناك بون شاسع بين [المدنية الاجتماعية والمدنية السياسية] بمختلف عناصرها، وفارق عميق بين معكسر المدافعين عن النص الديني. لكون الأول يُتيح واتاح مساحة كبيرة جدًا في فهم الحياة بالشكل الحالي، وأدى الى تقديم "فيزياء مكانية" أتاحت للبشرية أن تنعم بأشكال من التطور والتنوع والرُقي وتوفير مستلزمات الانسانية التي هي بحاجة ماسة لها، وتتطلع لها حتمًا وفقًا لسيكولوجية البشر والطابع الفسلجي للإنسان. ( الأمور هنا ليست بالمطلق بطبيعة الحال إذ هناك اكيدًا إستثناءات). اما المتحدثين بإسم النص الديني لم يقدموا شيئًا وفقًا لنصهم للبشري ......
#مقاطعات
#المدنية
#والأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712944