الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : أحمد مطر----- شاعر المنفى واللحظة الحارقة؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري أحمد مطر شاعر عراقي تولد 1954 قرية التنومة أحدى نواحي شط العرب البصرة ، كتب أحمد مطر عن حياتهِ في بريطانيا : (أنا في بريطانيا دولة مستقلة ، تمشي على قدمين ، نشتاق إلى أوجاع أحتلالها ، ونهفوا إلى المعركة من جديد ،لستُ سعيداً لأنّي بعيد عن صدى آهات المعذبين ، لأني أحمل آهاتهم في دمي ، فالوطن الذي أخرجني منهُ لم يستطع أن يخرج مني ، ولا أحبُ أن أخرجهُ ولن أخرجهُ). وأرى إن الشاعر يبدو لي متابعاً وقارئاً نهماً للنصوص الأدبية والشعرية بمساحة واسعة مطلا من نافذة العراق أولا ثُمّ الأدب الخليجي فالعربي والعالمي ، وبالتأكيد أطلع بشكلٍ جيد على الروايات العالمية والمصرية والسينما الصامتة والمتحركة وموهبتهُ في الرسم الكاريكاتيري كل تلك ظهرت آثارها وبصماتها خلال نصوصه الشعرية ، لذا أن دراسة تجربة " مطر " جعلتني أوأكد أن الشاعر أتقن مفهوم الحرية لذا أني أمام شاعرٌ كبير صنع شخصنتهُ المطرية بمقاييس الكبار المحدثين . تميّز بتعدد الترحال بعقوبة المنفى القسري ، فهو مهجرٌ داخل خيمة وطنهِ وخارجها إلى الكويت الجارة! ثم إلى أرض الضباب لندن الذي أستقر فيها ليكتب أسباب ترحاله : سبعون طعنة هنا موصولة النزفِ تبدي ولا تخفيتغتال خوف الموت بالخوفِوأحمد مطر من شعراء المهجر الذين تركوا الوطن دفاعاً عن الوطن ، رضوا بالغربة خشية الأغتراب داخلهِ ، متفهما لما عاناهُ الجواهري من كأس المنافي المرْ ، ويعبر الجواهري العظيم عن هذه المظلومية : بكيتُ وما على نفسي ---- ولكن على وطنٍ مضامٍ مستهانِ .شاعرنا أعطى للكلمة الشعرية معنى ، وشكل مع رفاقه شعراء المهجر هاجس التصدي الذي أقلق الأنظمة الشمولية ، فحين أمتزجتْ ظواهر الحياة مع عالمهِ الشعري رسمها في أبهى صورها بنكهة وجمالية خاصة ، وبأعتقادي : تلك هي غاية الأدب في الحياة وبدونها تصبح كالماء عديم اللون والطعم والرائحة .أحمد مطر أنسان حرْ متمرد على واقعهِ المذلْ والمهان من جلاديه سواءاً كان في وطنهِ أوالوطن العربي بحكامٍ مدمنين القهر وكم الأفواه وأغتيال الكلمة الحرّة بسياط القوّة والترصد ، ولعل "مطر " عبّر ببساطة ولكن بأقتحامية سردية وبنصٍ جريئ يقتحم سور الشمولية المذل وأن يكسرْ حاجز الخوف ببراعة شاعر أعلن حرباً على الرتابة المملة ، لذا وصفه نقاد عصرنا المعولم بالحداثوية : أن أحمد مطر " ملك الشعراء" لروائع ما كتب في الشعر المعبر .ما يميّزْشعرهُ --- -كانت بواكير شعره وهو تلميذ يافع في مرحلة المتوسطة في قصيدة غزلية وهو الشيء المعتاد من مفهوم شعر المراهقة التي توحي الوجد والهيام والدموع والأرق ، إذا نظرنا إلى قصيدتهِ الأولى وهو في سن الرابعةعشر بسبعة عشر بيتا شعرياً تبدو فيها بواكير سبك السردية أكبر من سنهِ وكان مطلع القصيدة :مرقت كالسهم لا تلوي خطاها ليت شعري ما الذي اليوم دهاهاثم كتب الغزير في شعر الغزل في رومانسية رائعة ، قال : غازل ليلاك بما أستيسرْضعها في حاشية الدفتر- ينتمي إلى الشعر السياسي كما ينتمي إلى مدرسة السهولة والبساطة والسهل الممتنع الذي ربما ينتمي أليها نزار قباني ، يقول : لماذا الشعر يا مطر؟ أتسألني لماذا يبزغ القمر ؟لماذا يهطل المطر ؟أتسألني !! لماذا ينزل القدر !-السخرية في شعر أحمد مطر ، أن السخرية الشعرية فن راقي يحتاج إلى الذكاء والفكر وحركتهِ الديناميكية ، فهي سلاح خطير بيد الكبار في النقد والفلسفة مثل المناضل عبدالجباروهبي ( أبو سعيد ) والأستاذ البصري " جاسم المطير " صاحب المسامير ، فأضطر شاعرنا سلوك هذا الطريق الشائك والخطير للنضا ......
#أحمد
#مطر-----
#شاعر
#المنفى
#واللحظة
#الحارقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680369
فاطمة شاوتي : مَطَرٌ مَخْمُورٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي إننِي أُمطِرُ... كلمَا خربشتْ صورتُكَ عينيَّ... لِأنَّ غيمةً غمزتْ حينَ تذكرتْ ملامحِي... أَلِجُ صدرَكَ ... مطريَّةٌ تنفشُ شعرَهَا تنثرُهُ في الهواءِ ... لطائرٍ فقدَ جناحيْهِ حين طارَ في صدرِكَ ... كلمَا دخنْتُ شفتَيْكَ ... يمرُّ شيخٌ يقرأُ سُبْحَتَهُ ويستعيذُ من الشيطانِ الرجيمِ... أسألُهُ : هلْ مرَّ طيْفُهُ من هنا ..؟ ! أقصدُ الشيطانَْ يَا مَوْلَانَا...؟! أُمعِنُ النظرَ في شفتَيْهِ ... عالقتينِ في أصابعِي هكذَا شفتَاهُ ...! على شكلِ مثلثِ ثُّرْمُوذَا كلمَا شربْتُهُمَا... لاأخرجُ إلَّا تائهةً عن وجهِي كأنِّي شربْتُ خمراً... منْ يدِ الْغِلْمَانِ يَا أَبَا نُوَّاسْ...! ......
َطَرٌ
َخْمُورٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701373
اخلاص موسى فرنسيس : -حبة مطر-
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس حين أصبح حبّة مطر أين أخفيك عن اشتعالي؟ يا من عرفتك منذ كنتَ جنيناً في رحم غيمة مسافرة . سأصير يوماً حبّة مطر، هل أحلم؟ بل كلّ هذا واقعي كما حبّات المطر المعلّقة في زجاج الفضاء الأبيض. حين أصير حبّة مطر لن يردعني شيء، سوف أعبر المكان والزمان، وأمضي، أتفقّد أناي في مكان ما، ربما على ورقة سنديان في الغابة الخضراء التي احترق ترابها، تشربني بنهم، تتلقّفني لأصير منها وهي منّي دمعة خضراء، وأرحل نحو الوادي أتفقّد الكروم، أتكوّر في عناقيدها، يحملني الكرّامون إلى المعاصر، فأعصر بين حجارتها الصماء، أملأ رئة الأحزان خمرة، أعبث بالزمن يلثم شفة الأقداح، يرفع الأنخاب، يرشفني على مهل لأحمله في غياهب الحلم، ونهطل معاً في جرح آخر . حين أصير حبّة مطر سوف أزور زجاج النوافذ، أسامر خدّ طفلة تجلس خلفها، ترسم بأنفاسها شتول الزعتر، وتمدّ يدها تقطف الليلك. نغسل بتلاتها معاً، ونرتّبها في زورق من ورق،، نلقيها في مصبّ النهر. حين أصير حبّة مطر سأعدّ من نفناف الغيم فستاناً مكشوف الكتفين، أتسكّع في شوارع الليل، أهرب من فم الريح، وأختبئ في الأزقة، أهرول مع أوراق الخريف، أقفز من نافذة شاعر لأخرى، أنسكب على الورق غيبوبة من حنين ماطر. حين أصير حبّة مطر سأزور قبر أبي، أروي وريدي من صوته، ومن دمعه الرقراق أصادق التراب الجافّ، أختلط به، نحفر صلصالنا أخاديد لصغار الأقحوان على ضفاف الجبل. حين أصير حبّة مطر سوف أتّحد مع نايات الرعيان في الحقول، نصوغ الفرح والحياة، أعتزل المبكى، أحطّم جدران السراب بحثاً عن فكرة تنام في موال. حين أصير حبّة مطر، أنهمر على رؤوس العشّاق، لأشهد ولادة الحبّ من بين الشفاه، وأطفئ مجاعة القلوب. سأسافر نحو الشرق، أسرق قبلة من الشمس، أخلع عنّي صيفي، وأكون ربيع الأرض، أستيقظ مع صغار العصافير، وأتموّج مع الجداول، أملؤها بالأغاني، وأستنشق عطر النسيم، أتدحرج على الصخور السمراء، وأتبادل معها قبلات السعادة. حين أصير حبّة مطر، سأزور الأكواخ في السهول، أحمل إليها أنس الأزهار، أنشف دمع الشيوخ، وأهدهد نعاسهم ببخور الأحلام ، أحمل تأوه العواصف، وأنين الشجر، وألتفّ حول المواقد أخبر الأطفال عن طفولتي، وأساطير من مرّوا من هنا، أنقذهم من عوسج البشر، أضمّهم إلى صدر النور، وأكون نهاراً جميلاً، ورفيقة ودودة في بحيرة الليل، أشعل سراج المحبّة، أرشف من خمرة السنين حكايات الأولين. حين أصير حبة مطر سأنسكب بسكينة البنفسج وحزنه، وأناجي شحارير الوديان، أكون نايها، وتكون العواطف التي تسيل على الورق. ......
#-حبة
#مطر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701940
فاطمة شاوتي : مِظَلَّةٌ دُونَ مطَرٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي رأسِي كرةٌ أرضيةٌ ... لَمْ تعدْ تحتملُ الدورانَ... قلبِي نجمةٌ ... اِنطفأتْ في بئرٍ شربَ الذئبُ ماءَهُ... و تنصَّلَ يُوسُفُ من تهمةِ الحبِّ... العالمُ داخلِي جنازةٌ ... من دخانٍ وأنا أَتَفَحَّمُ في النسيانِ... ليتَ الحبَّ يعودُ يوماً ...! فَأُخبِرُهُ بِمَا فعلَتْهُ الحربُ... الحبُّ جمرٌ موقودٌ... على قلبِي حبلُهُ ممدُودٌ ... القلبُ سنبلةٌ... مِنْجَلُهَا الحبُّ... والشِّعرُ مطرٌ ... لِحبٍّ فقدَ مظلَّتَهُ... كلمَا رأيتُ المطرَ ... أتذكرُ أنِّي نسيتُ المظلةَ... في قلبِي فأسكنُ الحزنَ ... عيونُهُ تكتبُ المطرَ... لكنَّ قلبِي يجفُّ كلمَا رأَى القصيدةَ تبكِي... لَنَا ولكُمُْ الشعرُ وهو خيرُ المنقدينَ... ......
ِظَلَّةٌ
ُونَ
#مطَرٍ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701999
فاطمة شاوتي : مَطَرُ الْحُبِّ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي يتحوَّلُ مظلةً كلمَا رآهَا تبكِي قلبُهُ ... كلمَا حملَ مظلتَهُ يكفُّ عنِْ البكاءِ قلبُهَا... عندهَا يُضْرِبُ المطرُ عنِْ الطعامِ... ويتحولُ العشبُ عَرَّاباً يلتهمُ السحابَ... ينبتُ للحبِّ قلبٌ منْ ماءٍ يسيلُ منْ عينيْهِ ... إسمٌ ثالثٌ لإلهِ الحبِّ ... تحتَ المطرِ يرقصُ المطرُ... كيفَ لَا يبكِي مَنْ قلبُهُ مطرٌ...؟ وكيفَ لَا يكُفُّ مِنَْ البكاءِ مَنْ كانَ حجراً...؟ ......
َطَرُ
#الْحُبِّ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702548
حوار : أسامة آغي : الأديب عبد الرحمن مطر: الإبداع يفكك المنظومة الاستبدادية
#الحوار_المتمدن
#حوار_:_أسامة_آغي ثمة تعارض بين بنية ثقافية تريد إلغاء مفعول الزمان لتأبيد سلطة وأيديولوجيا، وبين نصوص إبداعية وفكرية تجنح للتغيير وفق ناموس الحياة، المبني على النسبية والتغيير.هنا يكمن الفارق بين الإبداع الأدبي الذي يؤثر في حياة المجتمعات الإنسانية ويسهم في دفعها نحو الديمقراطية والتعددية، وبين الأدب التابع للديكتاتور، والذي يمثل بدوره صوته ولسانه، ويعتبر أداة في يده للسيطرة على المجتمعات الإنسانية.الرواية ملاذ الإبداعيتعد الكتابة إحدى الأدوات الأساسية التي يعبر من خلالها الإنسان عن أفكاره ومشاعره ورؤيته للحياة، سواء كانت الكتابة رواية و شعرًا أو نثرًا، كذلك تُستخدم لتوثيق القصص الإنسانية والتجارب التي مرّ بها أصحاب هذه الروايات، لا سيما في المعتقلات السياسية، وتنتمي هذه الروايات لما يعرف بـ “أدب السجون”.الأديب عبد الرحمن مطر والذي يقيم حاليًا كلاجئ في كندا، يقول لعنب بلدي، ” الراوية كانت واحد من ملاذات الكتابة التي وجدتني مدفوعًا للدخول في عوالمها الرحيبة، خاصة أن كل جنس من الأجناس الأدبية يملك غوايته وسحره الأثير”، بحسب تعبيره.ويضيف، “بدأت مبكرًا مع الشعر، وجرّبت الكتابة المسرحية لمرة واحدة قبل أن أجد نفسي أكتب القصة القصيرة، وأن يضمّ كتابٌ لأول مرة بين دفتيه قصة لي (الدم ليس أحمر)”وأوضح مطر علاقته بالرواية، “حين ألحت عليّ الكتابة عن تجربة الاعتقال والسجن، كانت الرواية هي الجنس الأدبي الذي اعتقدت بأنها سوف تحمل أفكاري، وتعبّر عن انشغالاتي خير تعبيرٍ”، واصفًا إياها بـ”الكتابة الهادئة البطيئة أحيانًا، والمتدرجة كمن يمشي الهوينا على جمر قلقٍ”.لكن الرواية لم تكن الوحيدة القادرة على نقل الحالات العميقة، إذ إن الشعر لديه مكان وحضور حتى في النص السردي، بالتالي يجد مطر نفسه في الشعر أيضًا.ويضيف، “عيني وبعض قلبي مأسور بالرواية التي تأخذ مسارها الخاص في انشغالاتي”.حرية التعبير فضاء للإبداع يمكن القول إن إعادة إنتاج الواقع إبداعيًا في بلداننا المقهورة، قد ينطوي على ورطة مع الاستبداد، تفضي إلى المعتقلات والتعذيب وتدمير الروح.وحول هذه الحالة، يقول عبد الرحمن مطر، “الكاتب يقدم رؤيته في الواقع، ويسهم في تطلع المجتمع ونزوعه نحو التغيير عبر منتجه الإبداعي والثقافي بصورة أشمل، وهذا ما يجعله في مواجهة مستمرة مع القوى التي تعمل للحفاظ على الواقع كما هو، وألا يطرأ عليه أي تغيير من خارج منظومة التحكم بالمجتمع (السلطة وأدواتها)”.ويعتقد مطر، “أن هذه إشكالية معقدة وأساسية”، خاصةً أن أي تغيير في المجتمع خارج إرادة السلطة، هو تفكيك لمنظومتها، الأمر هذا يجعل للكتاب والأدباء دورًا محوريًا في تكوين الرأي العام عبر تصوراتهم ومعارفهم وأفكارهم. وبالتالي وفقًا لمطر، فإن الاستبداد يضع المبدعين في مواجهة مع قوى القهر والقمع، ويدفعون ثمن المواجهة من حريتهم وحياتهم.خاصةً أن حرية التعبير تملك قيمةً أساسية ومهمة، رغم أن هذه القيمة مقيدة بقيود يفرضها القانون أو المجتمع أو الأنظمة الاستبدادية على الكاتب كي تحدّ من تفكيره ونقل أفكاره إلى الجمهور، سواءً بطريقة شفهية أو عبر الكتابة والنشر أو بأي وسيلة أخرى، بحسب رأيه.وتكمن القيمة الأساسية التي يتحدث عنها عبد الرحمن مطر في أن حرية التعبير والحريات الأساسية الأخرى، تؤمن فضاءً مهمًا وضروريًا لا غنى عنه للكاتب ليبدع نصه ويشاركه مع المجتمع.ويرى مطر أن “سوريا والمنطقة العربية، عاشت ولا تزال منذ أكثر من نصف قرن، في ظل القمع والاستبداد، وأن مؤسس ......
#الأديب
#الرحمن
#مطر:
#الإبداع
#يفكك
#المنظومة
#الاستبدادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704337
كمال الجزولي : مَطَرُ البَاذِنْجَانْ .. فِي طَهْرَانْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينكمال بولاد، مقرِّر المجلس المركزي للحريَّة والتَّغيير، أعلن، بالإثنين الثَّاني من أغسطس 2021م، أنَّهم: «يعملون، الآن، على بناء خطَّة تفصيليَّة دقيقة تحدِّد مهام القوى الحيَّة»؛ والسُّؤال إذن: ماذا كانوا يفعلون طوال أكثر من عامين، دَعْ ما قبلهما؟! الثُّلاثاء لم يكن التَّاسع من أغسطس 1924م يوماً عاديَّاً في تاريخ السُّودان، بل دخله كأحد أهمِّ أيَّام الثَّورة على الاستعمار، حيث شهد مظاهرة تلاميذ المدرسة الحربيَّة بالخرطوم، يطالبون بالإفراج عن أبطال «اللواء الأبيض». اجتازت المظاهرة الثُّكنات الحربيَّة، وعبرت السِّكَّة حديد، حتَّى بلغت منزل البطل الملازم ثاني علي عبد اللطيف، قائد الثَّورة الذي كان مغيَّباً، وقتها، خلف القضبان، لتؤدِّي التَّحيَّة العسكريَّة لأسرته، فاستقبلتهم الحاجَّة فاطمة، والدة زوجته عازَّة محمَّد عبد الله، تردُّ على تحيَّتهم بزغرودة أشعلت الحماس في نفوسهم، فأفسحوا لها على رأس مظاهرتهم التي شقَّت طريقها لتحيِّي البطل في سجن كوبر. وكانت المظاهرة، كلما قطعت بضعة أمتار، كلما انضمَّ إليها المزيد من النَّاس، زرافات ووحدانا، فتمضي تتضخَّم، مثل كرة الثَّلج، حتى بلغ قوامها عشرين ألفاً. وفي بضع لحظات قصار جادت قريحة عبيد عبد النُّور بأهزوجة خلدت الحدث هتافاً عزيزاً في القلوب قبل الأفواه: «أَصْلُو مُوتَاً فُوق الرُّقابْ/ كَانْ رَصَاصْ اوْ كَانْ بِالحُرابْ/ البِدُورْ عِنْدْ الله الثَّوَابْ/ اليَضَحِّي ويَاخْدَ العَقَابْ/ يامْ ضَفايِرْ قُودِي الرَّسَنْ/ واهتُفِي فَليَحْيَا الوَطَنْ»! بأم ضفاير كان عبيد يومئ إلى والدة عازَّة، الحاجَّة فاطمة محمد حسن، دينكاويَّة الأصل، أو ربَّما إلى عازَّة نفسها، زوجة البطل، وبنت محمد عبد الله الدنقلاوي الخندقاوي. وقد استضفتها، شتاء 1973م، في حلقة من برنامج «مشاوير» الذي كنت أقدِّمه من إذاعة أم درمان، قبل أن يحظره جهاز الأمن، فحدَّثتني عن زيارات عناصر المخابرات إلى منزلهم، بحثاً عن المنشورات وغيرها من الممنوعات السِّياسيَّة! قالت إنها كانت تغطي جسمها بدهن كثيف، وتدسُّ الأوراق بين ثنيَّات «رهطها»، وتقاوم التَّفتيش بالانزلاق في أيدي العساكر فلا تمكِّنهم من الامساك بها!تسبَّب إيقاف البرنامج في الحيلولة دون تقديم حلقة أخرى معها كنت اعتزم تخصيصها لتفنيد ما أشيع عن إصابة البطل باختلال عقلي إثر ضربة بجردل حديدي على رأسه، من أحد زملائه، في سجن واو الذي كان قد نُقل إليه عام 1927م. غير أن الباحثة اليابانيَّة، د. يوشيكو كوريتا، وثَّقت لنفي الواقعة، في كتابها: «علي عبد اللطيف وثورة 1924م: بحث في مصادر الثَّورة السُّودانيَّة» الذي ترجمه مجدي النَّعيم، ونشره «مركز الدِّراسات السُّودانيَّة» بالقاهرة، عام 1997م، حيث أكَّدت أن الادارة البريطانيَّة اختلقت الشَّائعة لتكيد له، وأن الحاكم العام «قرَّر»، عام 1938م، أن «علي عبد اللطيف يعاني من جنون العظمة وانفصام الشَّخصيَّة»! ولذا جرى ترحيله، سرَّاً، إلى القاهرة، وأودع المستشفى العسكري، ثمَّ نُقل إلى مستشفى الأمراض العقليَّة، حيث قضى عشر سنوات، قبل أن يتوفي في 29 أكتوبر1948م. وكانت العازَّة قد زارته، والتمست من وزير الحربيَّة السَّـماح له بمغادرة المسـتشفى، كونه سـليم العقل. لكن الوزير رفض الاسـتجابة لالتماسها! أمَّا اللافت بحقٍّ، للأسف، فهو أن الوفد السُّوداني الذي كان قد وصل القاهرة، آنذاك، برئاسة اسماعيل الأزهري، لمتابعة المفاوضات بشأن الحكم الذَّاتي للسُّودان، لم يسع ولو لزيارة البطل، دَعْ أن يحاول استثمار علاقاته، وقتها، مع الحكومة المصريّ ......
َطَرُ
#البَاذِنْجَانْ
َهْرَانْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727848
فاطمة شاوتي : مَطَرٌ مُرْهَقٌ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي ماذَا يُخفِي السحابُ عنِّي منْ أسرارِ المطرِ ...؟ في قصيدةٍ تضعُ على رأسِي مظلةً... فأخافُ أنْ أتبللَ ولَا أرتوِي...؟ حينَ تغيمُ السماءُ ... ولَا يشربُ معطفِي قطرةَ ماءٍ تبللُ عطشَ الطريقِ ... أحسُّ دبيبَ نملٍ فِي رأسِي... يسألُ عنِ الطريقِ لأنَّ القصيدةَ ... لمْ تأكلْ قطعةَ سكرٍ هرموناً للشتاءِ ... الصراصيرُ ترتدِي أحذيةَ الصيفِ ... كأنَّهَا ماتزالُ ترقصُ في ساحةِ الحريةِ ... تلعبُ النردَ معَ تمثالِ الحبِّ ... و في المزارعِ ... كانَ يجمعُ تكلفةَ العيشِ "إِبْرَاهَامْ لِينْكُولَنْ "... ويموتُ في قطعةِ قطنٍ كفناً وتابوتاً ... وأنَا كنتُ أُحصِي كمْ مطراً ... خبَّأَهُ الشعرُ في معطفِ الجفافِ ...؟ ......
َطَرٌ
ُرْهَقٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728054
فاطمة شاوتي : مَطَرٌ يُشْبِهُنِي...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كوجهٍ مومياءٍ يعبرُ رأسِي... سحابةٌ تُشبهُنِي تلتقطُ صورةً لنَا... وتمضِي إلى ظلِّي تُمطرُ مَا يشبهُ قصيدةً ... فأيُّنَا السحابةُ أيُّنَا أنَا ...؟ لستُ أدرِي... سوَى أنِّي مطرٌ يعرفُ كيفَ يصنعُ منْ وجهِهِ ... أشكالاً آدميةً تُهندِسُ للكونِ مرآةً... يتجلَّى فيهَا الرملُ إلاهاً للقمرِ ... على الظلِّ ... يرسمُ الغيمُ وجهاً آخرَ لكائنٍ ... يجهلُ كيفَ تكونَ في رحِمِ أمِّي... لكنَّهُ يشبهُ في ذبذباتِهِ الماءَ... و الغيمةُ ماءٌ ... تسبحُ فيهَا رغبةُ أمِّي فتقولُ : ربِّي إنِّي ولدتُهَا أنثَى ... والسحابُ أنثَى وذكرٌ أمَّا الغيمةُ ... فذكرٌ لهُ أُنوثَةُ الماءِ حينَ يمطرُ ... الظلُّ مجردُ ظلٍّ ... يكونُ غيماً وسحاباً فهلْ يمطرُ ...؟ ......
َطَرٌ
ُشْبِهُنِي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731354
مطر طارق : الرصانة حبر على ورق
#الحوار_المتمدن
#مطر_طارق عندما نسمع وزير التعليم العالي يتكلم عن الرصانة في جميع مقابلاته وتصريحاته الصحفية فأننا نتخيل التعليم في العراق في اعلى المستويات ويضاهي دول متقدمة في العلم والتكنلوجيا ووفق معايير دولية ولكن الواقع ,التعليم في العراق وفي الاخص الجامعات العراقية وقوانين الوزارة لا تمت بتلك الرصانة التي يشهرها وزير التعليم د. نبيل كاظم ك السيف في وجه كل من يحاول ان يسترد بعض من حقوقه المسلوبة ,سابقاً كان التعليم مجاناً لا كليات اهلية يُجبر الطالب ان يرتادها ولا دراسات في دكاكين جامعية كان يُقبل بها ،كان للتعليم هيبةٌ وللاستاذ احترامٌ وتقدير وللطالب مكانة علمية عليا ضليع بلغته واسعٌ بثقافتهِ مدركٌ باختصاصه اما الان فكل شيء تغير وانحدر التعليم الى حافة الهاوية.وفق تقرير تصنيف الجامعات العالمي السنوي في سنة 2020 الصادر عن Times Higher Education (THE) او "تايمز للتعليم العالي" وهو احد اهم المؤسسات العالمية في قطاع تصنيف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في العالم وشمل هذا التقرير جامعات من مختلف بلدان العالم وتم ترتيبهم في 1201 مرتبة ،فحلت الجامعة التكنولوجية في بغداد المرتبة 801 عالميا وتذيلت كل من جامعة بغداد،وجامعة البصرة،والجامعة المستنصرية وبالتساوي المرتبة 1201 عالميا الى جانب جامعات اخرى من دولٍ مختلفة ،واذا عدنا الى سبعينات القرن المنصرم سنرى ان التعليم في العراق يحتل المراتب الاولى عربيا والثاني عالميا بل كان العراق يصدر المعلمين والمدرسين والعلماء الى دول العالم فأين الرصانة من كل ذلك يا وزيرنا المفدى؟!!!وهل هذا حال جامعة تجاوز عمرها السبع قرون كالجامعة المستنصرية!!عندما نتعمق قليلا وخصوصا ما بعد عام 2003 نرى التعليم في انهيار تام ومتواصل سواء على صعيد المناهج القديمة او بالاساليب المتبعة من قِبل الاساتذة او على صعيد الاساتذة الذين يسيرون الطالب تحت اهوائهم الشخصية او هم مسيرون لا مخيرون في سير العملية التعليمية والتربوية ! ،واما على الصعيد الثقافي فالكثير منهم ومن الطلبة ايضًا في ثقافة متدنية جدا ولا نعلم كيف تتجاهل وزارة التعليم والوزراء المتعاقبين على الوزارة ذلك الموضوع الخطير ، وابسط مثال اذ اطلعنا على اي ملخص من تلاخيص الاساتذة سنرى الكثير من الاخطاء الاملائية والنحوية وهذا ادى الى نقل العدوى الى الطلبة فهل يا ترى موضوع كهذا لا يعني شيء للمعنين من المسؤوليين ؟ام ان الدراسة في دكاكين جامعات الخارج ادى الى نشر الجهل والامية بين صفوف اساتذة التعليم العالي؟في تقرير لبناني موسع عن الطلبة العراقيين الذين يحصلون على شهادات عليا من الجامعات اللبنانيةذكر فيه "هناك ظاهرة غريبة تحدث في وزارة التربية (اللبنانية)، التي تتدفق عليها طلبات كثيرة لطلاب عراقيين لنيل الشهادة الجامعية من بعض الجامعات الدكاكين في لبنان. حتى أن عدد الطلاب المسجلين وصل إلى 24 ألف طالب عراقي معظمهم لم يزر لبنان حتى، ويتابعون دروسهم من بعد".وما عدا الذين يدرسون في باقي البلدان الاخرى مثل ايران ،ومصر ،وأوكرانيا وغيرها من الدول التي تعطي شهادات مقابل الاقساط فقط ،وان اغلب الذين تفتح لهم ملفات دراسية في وزارة التعليم هم من الموظفين ، اي ان هناك منهم تدريسيون في الجامعات ، فهل ان الشهادات من دول الجوار شبيهة بشهادات (سوك مريدي) ؟قوانين غير مدروسة وقرارات غير مفهومة تؤدي الى انهيار المسيرة التعليمية ورميها الى التهلكة بصيغة او بأخرى،فهل تلك القرارات شخصية ام انها تُفصل على ان تخدم مصالح البعض ؟ومثل تلك القرارات اسس تعادل الشهادات ، والتوسعات المؤجلة، و ......
#الرصانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736042
بسام مصطفى : زخات مطر...
#الحوار_المتمدن
#بسام_مصطفى نولد وخنجر في خاصرتنالا نعرف من غرسه هناكلكني أعرف أننيحين ولدتوجدت في خاصرتي خنجران!***لست حقيقيالست زائفالا وجود ليسوى من الخيال إلى الخيال***أقدم علامة أحملها من الماضييد محروقةروحا هائمة على وجههاوجروح لاترى ولاتلتئم***لا. لم يحدث شيءفقط، مرت عشرون سنةعشر منها حرب بدأت ولاتعرف كيف تنتهي(الحروب تبدأ لكنها لا تنتهي أبدا)خراب كثير مرقتل كثيرسال الدم كماء بل وأكثرسال أنهارا بل وأكثرسال بحرا ومازال***هذا الذي ترينه أمامك الآن ليس أناأنا كنت هناكومازلت هناكواقفا كشجرة تحت مطر خفيف..***حلب...تكاد الروح لاتبين من حصار الحجر***في القلعة بضع شجيراتذكرتني بقرية أمي..لا أعرف لماذا تمنيت يومها أن أموت هناك***عيناك كم كانتا صافيتانكم كانتا رقيقتانفخفت عليهما من الإنكساررأيت نفسي فيهمارأيت إنكساري الشامخرأيت نفسي أبكي فيهماوأبحث عني دونما طائل***(زخات مطر كانت شاهدة على صداقتنا)والشجن الخفيف في عينيكما زالت أراه***لم تكوني وحدك حين أتيتكان معك حلم في العشرين من عمرهنجوم صغيرةوسيل من القصائد والأغاني***كم كنت بعيدة وأنت بعيدة عنيكم كنت بعيدة وأنت قريبة مني.***منفاك الثلجي الجميلتلك المدينة التي تشبهحلما جميلا ناعما وناعساأواه!ذلك الحلم لم يكن حلمنا***حلمنا كان دافئاملفوحا بشمس قويةوسماء ساطعة***منفاك ثلجمنفاي شمس لاهبةوكلانا محترقان***الآنلا في شمالك البعيدولا في شمالي القريبلا أرى لا شمسا ولا سماء***آه...من يرد لي زرقة السماءونجومها الحنونة...كان عليكم أن تقتلونيحينهابالأضواء التي كانت تتراقص***إلهيلما لم تصبني تلك الرصاصة الآتية من جهة الحدود؟***لا.كل الأحلام ماتتفلا الثلج ثلجناولا الشمس كانت يوما لنا***من تلك الشرف الوادعةمن تلك الغرف البسيطةرموا بعضهم البعض إلى الأرضزينوا كل شيء بالدمحتى ذكرياتنا وحنيننا المكسور***بلىمن الأفضلأن تبقى بعض الأبواب والشبابيك موصدةما عدا أبواب القلوب وشبابيك الأحلام***تلك الطاولة الكبيرة التي جلست بينناكم كانت كبيرة رباه***لا تجلسين إلا بجانب الماءكعادة الملوك والملكاتأما أنا فلم أكن ملكاكنت طائرا تائها في الهواء. ......
#زخات
#مطر...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737810
عمر حمش : مطرّ على المخيم
#الحوار_المتمدن
#عمر_حمش مطرٌ على المخيم عمر حَمّشأبهجه الشعاعُ الساقط على نقعٍ، تجمّع من بعد عاصفةِ ممطرة. كانت ليلةً أسْحَمت، حتى غرق المخيمُ في بئرٍ بلا قرار. اهتزّ سطحُ غرفتهم بدفعِ الريحِ، ومن بين قطع القرميدِ المتحركة؛ شقّت الظلمة سيوفُ برقٍ؛ فرَقدَ أكثر، وهو يستقبل وَعيدَ الزلزلة .. كم اشتعل الكونُ؛ وانطفأ، وكم التصق بعظام جدته التي لم تكمل حكايتها.من بعدِ وابلٍ مدرارٍ أطال؛ جاء سكونٌ، فنورٌ؛ فقام.تتبع من شقّ الباب صحنَ الكوخ .. كان النورُ الغامرُ، والقرميدُ المغتسلُ يدفقُ ماءه؛ ويضارب الترابَ ببقايا القطرٍ المتبقيّة ..أبهرته اهتزازاتُ الضوءِ، وتراقُصُ بلوراتِ القطرٍ تحت الحائط.رمق تقلّبَ السّماء، وانقشاعاتٍها، ثمّ غافل الكوخ، وفرّ؛ يهرولُ داخل الدنيا المضيئة، ويستحمُّ بالضوء.آخرُ الزقاق في البقعةِ الوسيعة؛ كان نقعُ ماءٍ تخلّق، رآه بحرا، ورآه صحبه بحرا .. كانوا حُفاةً .. يهرولون.وفي لحظةٍ كمستجيبين شمّروا، وصاروا ببناطيل مكوّمة على الرُكب، وبانت صدورٌ دقيقة، وتعرّت بطون ..نعمة كانت ترمقه، وترسلُ صيحتها .. نعمةُ السمراءُ ذات الوجنتين المحمّرتين بالورد ..وتعالت قهقهات ..كانت فردتا حذائها مركبين صغيرين في البعيد، وكانت تولول، وكانوا يقهقهون .. رمقها، فهدأتْ .. خلع قميصه، وكعابر نهرٍ خطا بجسده النحيل ..وحين وصلهما؛ راوغاه. لكنّه جمعهما، وعاد يخطو، وكانوا يصفقون، وكانت تضحك؛ لتبكي.وكانت الريحُ قد أنهت مهلتها، والشمسُ خجلت، وعاد الصفيرُ مع الرجيع، وأطبق الضبابُ، ومعه أطبقت كفّ جدتِه التي جاءت تحني ظهرَها؛ لتسحبَه إلى غرفةِ كوخِهم الواطئةِ في آخر الزّقاق.&#1640-;- -&#1633-;-&#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1634-;- ......
#مطرّ
#المخيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743274
عبدالرحمن مطر : سعيد مطر، صحافي في ذاكرة الأصدقاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر أفكر بالراحل سعيد مطر، في ذكرى مرور 19 عشر عاماً على غيابه. ليس بوصفه أخي، شقيق الروح، ولكن بوصفه انساناً نبيلاً يعرفه الناس أكثر مني، الأصدقاء الذين كان لهم تجربة عيش وعامل حياي غنية معه، برفقته، وفي ظل فضاءات مشتركة كانت لهم فيها عوالم من حياة صنعوها معاً.لم اكتب أي شئ عنه، سوى فصل من روايتي " #سراب_بري ". كنت في السجن حين رحل، ولم أعلم بذلك إلا بعد عامين. خلالها مات لي أقرب الأصدقاء #جمال_الغرسي العقيد المضطهد في الجيش السوري، رفيق الصبا والشباب. فكبت مادة عنه، وحفظتها، وحين علمت بوفاة #سعيد_مطر، اكتشفتُ حقيقة، أنها عنه، تماما. إنها مفارقة غريبة. سربتُ مادتي من السجن، وأرسلتها للنشر في جريدة تشرين، ولم تنُشر. بعد سنوات تحررت من السجن (2011) بفضل الربيع العربي، وقمت بزيارة الصديق الصحافي محي الدين المحمد، الذي احتفظ بالمادة أمانة لديه، كي يسلمها لي إذا ما قُيض لنا ان نلتقي! كان موقفا عظيما وشعورا لا يوصف، وأنا اتسلم المغلف منه، وكأنني أتسلم رسالة جوابية من سعيد.كتب عنه العديد من الصحافيين السوريين آنذالك، قرأت بعضها وأنا في المعتقل، أذكر منهم عدنان عبدالرزاق، وحسن م يوسف ووليد أسعيد..اليوم في هذه الذكرى، أجدني مشدوداً برغبة الكتابة عنه، كما في كل عام، ولكن هذه المرة مخلفة، فقد شجعتني شهادات بعض الأصدقاء، عنه، الى كتابة شئ ما وغن كان لا يفيه حقه. لكن الفكرة ولدت من رحم هذه الشهادات التي قرأتها، من أصدقائه ومحبيه، وأنه قد آن الأوان لجمعها في كتاب يعيد ألق حضوره في الحياة الثقافية والإعلامية السورية، ويكشف كثيرا مما كان يبخل في الإعلان عنه سعيد مطر.أولى تلك الشهادات، جاءت من الشاعر الراحل ابراهيم الجرادي، الذي علّق في ذكرى رحيله عام 2017، بأن يكفي سعيد خلودا، بأنه من جاء بالشاعرين الكبيرين محمود درويش ونزار قباني، الى دمشق ويقيمان أمسياتهما الشهيرة في جامعة دمشق. وهو ما تشير إليه الشاعرة والإعلامية هيام منور التي تقول بأنه عرّفها الى الشاعرين درويش وقباني في دمشق.هنا، دون اي تدخل أو تحرير مني، سأورد شهادات كل من الشاعرة والاعلامية هيام منوّر والفنان التشكيلي فهد الحسن، والقاص والفنان أرسين قيوميجيان ، والكاتب والصحفي فرحان مطر.هيام منورشاعرة وإعلاميةسعيد مطر .......لاأنسى ولن انسى الاعلامي اللطيف الودود المهذب الانيق بكلماته وبأفعاله المحب لمهنته والمحب لكل من حواليه .ولاأنسى ولن أنسى فضله الكبير علي وربما على تحويل مسرى حياتي المهنيه فقد قابلته وانا طالبه في الجامعه ادرس الادب الانكليزي واعمل امسيات شعريه وبما انه كان في من النشطاء والفعالين في اتحاد الطلبة ، ومحررا في جريدة على ماأذكر اسمها جيل الثورة وفيما بعد جريدة تشرين /فقد نشر لي قصائد في الجريدة . وجمعني بالعمالقه نزار قباني ومحمود درويش حيث نظم لهما امسيات شعرية على مدرج جامعة دمشق حضرها الالاف .ولاانسى انني قعدت على الارض ككثيرين غيري بفرح ولهفه لاحضر امسية محمود درويش لان الاماكن كانت محجوزة والمحظوظ من يجد بقعه على الارض ليحضر امسيه شعرية .هكذا كان الجو الثقافي الجميل .سعيد مطر فتح لي الطريق لاكتب مقالات واعمل مقابلات في عدة صحف منها هنا دمشق وهكذا دخلت باب الاعلام من اوسع ابوابه وانقطعت اخباره عني . وانتقلت لصحف عربيه اخرى ومراسله ومديرة مكاتب عدد من الصحف والمجلات على مستوى الوطن العربي مثل مجلة الكفاح العربي ومجلة فن اللبنانيتين وجريدة الشرق الاوسط ومجلة المجلة الصادرتين في لندن وكذلك دخلت للتلفزيون السوري تعينت مترجمه ثم محر ......
#سعيد
#مطر،
#صحافي
#ذاكرة
#الأصدقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747750