الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مرثا بشارة : ماذا لو أخفق الرجال
#الحوار_المتمدن
#مرثا_بشارة عندما يقوم المراهق بحلاقة شاربه لأول مرة نقول بطريقة عفوية: أصبح رجلًا! فتُرى ما هو مفهومنا عن الرجولة؟ هل هي مظاهر الخشونة الجسدية التي تميز الذكر من الأنثى؟ إذا كان الأمر كذلك فنحن أمام تمييز بين جنسين لنعرف فقط ما يميز الذكر عن الأنثى ظاهريا، وهذا مجرد تعريف لجانب من جوانب الرجل، فماذا عن الجانب الأهم -سمات الشخصية-؟ متى نقول: أصبح رجلًا؟ هل حين يكون فظًا، عنيفًا، متسلطًا، عنيدًا، يطلب ما لنفسه فقط؟ للأسف هكذا يفهم البعض معنى الرجولة! بل والبعض في مجتمعنا يفتخر بهذه الصفات السيئة ويبررون ذلك بأنه هكذا تكون طبيعة الرجال وعلى المرأة تقبل ذلك لأنها جُبلت على المسكنة والخنوع للرجل.. عفوًا هذه أفكارٌ مشوّهة لا تعرف المعنى الحقيقي للرجولة أو المعنى الحقيقي لصفة إنسان!حين خلق الله آدم حمّلهُ مسؤولية القيادة، في حين أعطى حق التسلّط على المخلوقات وتعمير الأرض لآدم وحواء معًا، ذلك لأن قيادة الأسرة بحاجة لقائد حكيم، مُحب، يبذل وقته وجهده، بل ويفني صحته وسنين عمره لأجل مَنْ هم في رعايته إذا تتطلب الأمر ذلك، قائد يعرف كيف يُخرج أفضل وأجمل ما يملكه كل فرد تحت قيادته من صفات حتى تتحول لسلوكيات مفيدة وبناءة، قائد يدرك أن أعلى درجات السعادة لن يبلغها إلا في سعادته بأسرته وسعادة أسرته به، فما هو موقف الكثير من الرجال اليوم؟ إذا كان ميسور الحال، زادت نرجسيته وسار في الحياة واهمًا أنه بالمال يشتري هذا ويخرس ذاك ولا يرى لحق التشاور مكانًا بل على الجميع وأولهم نساء بيته –زوجة أو ابنة أو اخت- السمع والطاعة دون اعتراض، أما إذا كان رقيق الحال، يبحث بكل وسيلة ممكنة كيف يستغل هذا ويحقق أهدافه الخاصة على جهد ذاك، معتمدًا على الإبتزاز العاطفي لمن يثقون به دون مراجعة لنواياه وسلوكه، بكل تأكيد ليس جميع الرجال ينتمون لهذين النوعين من الرجال، وليس كل الرجال نشأوا على مفاهيم خاطئة عن معنى الرجولة، وليس جميعهم يتخلّون عن دورهم في الحياة، لكن ماذا لو أخفق الرجال؟لن أنسى ما حييت ما علمتني إياه سيدة أميريكية فاضلة، حين كنت أحدثها بزهوٍ عن ما فعلته إحدى النساء في القديم حين قادت شعبها بالكامل في فترة زمنية حاسمة، قالت: "لقد أخذت هذه المرأة القيادة وعبرت بشعبها وقت الإضطراب حين أخفق الرجال في تحمُّل دورهم المنوطين به!"هذه العبارة جعلتني أعيد حساباتي من جهة هذا الأمر، وأدركت أن القيادة في كل المجالات يحقُّ لها أن تذهب للأكفأ وليس لجنس أو لون أو دين أو حتى للأكبر سنا، أما في الأسرة فالقيادة لابد وأن تكون للأب، لكن إن فسد حال القائد.. فما هو حال الرعية؟ وأي مصير يواجهون؟من المؤسف حقًا أن نرى الكثير من الشباب ينتظرون يوم العُرس بفارغ الصبر، وهم لا يرون في المشهد أبعد من وقوفهم بجانب عروس جميلة، يرتدون بذلة سوداء أنيقة وذقن حليقة ورائحة عطر ثمينة، موقع تصوير ساحر وحفل بمكان فاخر، ويحلمون بقضاء شهر العسل في جزر المالديف وذكريات يتحاكى بها الأهل والأصدقاء.. إلخ كل هذا دون الاهتمام بالتخطيط للحياة ومسؤولياتها ما بعد يوم العُرس، وهذا ما يفسر سبب الفشل في الكثير من الزيجات وتهدُّم الكثير من الأسر.إنها رسالتي لكل شاب ورجُل، قبل أن تسعى لتكوين أسرة، اسأل نفسك أولًا: هل أفهم المعنى الحقيقي للرجولة؟ هل أنا على استعداد تام لتحمُّل مسؤولياتي ودوري في الحياة تجاه مَن سيكونون تحت رعايتي في المستقبل؟ الأمر أبعد بكثير من فرحة مؤقتة قد تنتهي سريعًا بنهاية شهر العسل! ......
#ماذا
#أخفق
#الرجال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679781
مرثا بشارة : أنا وسيمبا
#الحوار_المتمدن
#مرثا_بشارة لم أكن لأتخيل يومًا أنني سأاتي بأيٍ من أنواع الحيوانات الأليفة على منزلي! أمام إلحاح بناتي الدائم على امتلاك كلبًا صغيرًا كان هناك دائما رفض وبإصرار، وذلك لقناعة تامة مني كنت ومازلت عليها، وهي أن امتلاك حيوانًا أليفًا مسؤولية والتزام وليس لمجرد التباهي والتقاط الصور، لكن لأن الحُب يُغالبنا أمام أحبائنا، اتخذت القرار بأن أخوض التجربة، وقدمت لبناتي هدية خاصة جدا "سيمبا"!أشهر قليلة قضاها معنا، لكنها مرّت كأنها سنوات طوال! غيّرت الكثير من نظرتي لكل الحيوانات، وزادت من معرفتي وخبرتي باحتياجاتهم، عرفت أن هذه الحيوانات تشعر مثلنا وتحتاج لحضن يُشعرها بالأمان، وتحتاج للترفيه واللعب تمامًا كما نحتاج نحن لكسر أوقات الملل بقضاء أوقات مرحة ومُبهجة، وتحتاج لرعاية صحية تقيها من عدوى الأمراض الفيروسية المميتة، وتخفف عنها ألم تطفل الحشرات التي تتغذى على امتصاص دمها، وتحتاج طعامًا صحيًا نظيفًا وليس ما يُلقيه البعض أمامهم من طعامٍ فاسد يرغبون في التخلص منه! أدركت أن نباحهم ما هو إلا نداء استغاثة وطلبا للمساعدة، وتغيُّر ملامحهم لملامح قد تصيبنا بالرعب والخوف منهم إنما هي دفاعا عن نفسها ضد اعتدائنا غير المبرر عليهم، وهذا الاعتداء ليس بالضرورة أن يكون ضربا بالعصا أو بقذفهم بحجر، بل إن حتى مجرد إلتفاف الأولاد الصغار حولهم لإزعاجهم بالتصفيق أو الصوت العالي يولد بداخلهم غيظا وعصبية!لا يمكنني نسيان هذا الموقف ذات مرة وأنا أسير في الصباح الباكر، عندما رأيت كلبًا يحاول إلتقاط صغيره الميت من وسط القمامة ليخبّأه (يدفنه) بعيدًا في مكان آمن!!!لماذا نسيء معاملة هذه المخلوقات وهي لا ترتكب ضدنا شرًا؟! أليس حريٌ بنا أن نتذكر رحمة الله وترفقه بنا ونحن نضمر الشر ونرتكبه ليل نهار!علموا ابنائكم أنه في عدل الله، ليس هناك رحمة لمن لا يرحم، علموهم أن يكونوا لطفاء ورحماء بمخلوقات أوجدها الله في حياتنا لنتعلم دروسا رائعة كلما تأملنا كيف يتعاملون فيما بينهم.شكرًا أيها المحبوب "سيمبا"! ......
#وسيمبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696333
مرثا بشارة : لنِحرق المسيحيين
#الحوار_المتمدن
#مرثا_بشارة لا تكاد تهدأ عاصفة، حتى يهُبّ إعصار يبدأ في إحدى الدول ويتحول لتسونامي يجتاح العديد من البلدان حول العالم! وكأن كرة الثلج تهوي من أعلى الجبل ويلتحم بها كل الجليد حتى تصير صخرة عملاقة تغلق الطريق على الجميع! هذا وصف بسيط لما يحدث كلما رسم أحدهم كاريكاتيرا أو أدلى بتصريح اعتبره أحد المسلمين (إساءة للدين!) شرارة تندلع لتحرق الأرض وتتركها خرابا.. عندها يتردد السؤال القديم الجديد: لمَ يحدثُ كل هذا؟ وإجابة الغالبية المتعصبة: إلاَّ ديني! حسنا، دعونا نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة الجوهرية.. إذا كنت تحب دينك حتى الموت، ما الذي سينتفع به منك دينك عندما تتخذ من العنف وسيلتك للرد على الإساءة؟ لا شيء سوى أنك ستجني لدينك المزيد من النفور يدفع ثمنه الأبرياء! فمن ذا الذي سيقبل بدين تأتي كرامته بالدمار والخراب، بإتلاف الممتلكات وإراقة الدماء؟ وإذا كنت ممن لا يملكون قوة التخريب والتدمير الفعلي وتكتفي بالإهانة والسُّباب في معتقدات الآخرين، أو بالتحريض على إيذائهم كمن يقول: لنحرق المسيحيين أحياء، أو نفجر مدرسةً بها أطفال مسحيين أو أو...إلخ فما ذنب هؤلاء جميعا حتى يدفعوا ثمن تعبير (إنسان واحد) عن رأيه بطريقة أساءتك؟!سؤال آخر بخصوص المقاطعة كوسيلة فعالة لرد الإساءة، لنسأل نحن العرب أنفسنا وبكل صدق مع النفس: ماذا سنقاطع؟ ومَن سنقاطع؟ إذا قاطعنا منتجات الدولة التي أتت من (أحد مواطنيها) الأساءة، فماذا عن الدول الأخرى التي قاطعناها من قبل ثم عدنا لنستورد بضائعنا الهامة منها بعد أن هدأت الزوبعة؟!!!! هل الأمر لا يخرج في كل مرة عن كونه زوبعة في فنجان؟! ماذا عن الباحثين العرب الذين توفر لهم هذه الدول فرص البحث العلمي المجاني في كل المجالات، بل وتكافيء النبغاء منهم بالمناصب الهامة؟ اسمحوا لي أن أطرح عليكم حلا فعالا: ماذا لو تحلى كل مسلم صادق مع نفسه وربه برغبة صادقة في البحث عن الحق أينما يكون؟ ماذا لو أعطيت لنفسك فرصة للقراءة والبحث الجاد في دينك ودين الآخر؟ يا أخي العزيز وأختي العزيزة، الغلّ والكراهية والعنف لا يعطي راحةً للقلبِ أو سلاما للنفس، بل مزيدا من الخوف والقهر والرعب والضغينة في النفوس، حين استلَّ أحد اتباع المسيح سيفه ليدافع عنه ضد من أتوا لقتله وصلبه، قال المسيح: "رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!". الحق ليس بحاجة للعنف ليدافع عنه إذا هو معلمٌ كقمم الجبال. ......
#لنِحرق
#المسيحيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696928