الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : سابقة - ناكورنو قراباخ - هل هي فاصل بين مرحلتين ؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين منذ أكثر من أربعة عقود وتحديدا مابعد تسلط الخميني على مقاليد الحكم بايران وتصدير ثورة الدعوة المذهبية الشيعية الى كل مكان يتواجد فيه آتباع المذهب من بلدان وقارات ذلك الحدث الذي شد انتباه المفكرين الذين يحسنون تقييم ومتابعة مثل تلك الظاهرة الفجة الخارجة عن مألوف قواعد القانون الدولي ومبدأ التعايش الإنساني وحتى عن الأعراف والتقاليد الدينية . ومالبثت توجهات وممارسات نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأجهزته الأمنية وميليشياته المسلحة أن أثارت المزيد من القلق الى درجة الخوف من نتائج مايرسم له على مصير الأجيال والعيش المشترك بين الشعوب خصوصا وأن وصول الخميني الى طهران من مقره الفرنسي وبطائرة – الخطوط الجوية الفرنسية – لم يكن ليتم لولا وقوف قوى كبرى غير مرئية وراء العملية والتي على الاغلب هي من خططت لارسال مصدر الشر وتسليم المنطقة وشعوبها الى المصير الدموي المجهول . من المرجح أن من وقفوا وراء إيصال الخميني الى سدة الحكم بايران كانوا على علم بانه يشكل الردة المضادة في الثورة الإيرانية التي اشعلتها شعوب ايران وقواها الوطنية والديموقراطية وهي من حققت الانتصار على نظام الشاه وليس جماعة الخميني من ظلاميي القرون الوسطى ورجال الدين الذين كانوا يخدمون نظام الشاه وكانوا يعلمون أيضا ان طغمة الخميني ستقمع أصحاب الثورة الحقيقيين والمنظمات الثورية من ( فدائي الشعب – ومجاهدي الشعب والتيارات اليسارية والليبرالية والبعض من ممثلي الطبقات الوسطى ) وستصفي قيادات الثورة ونشطائها وستقضي على آمال الشعوب الإيرانية الرازحة تحت نير الاضطهاد القومي وستتحول ايران الى بؤرة لنشر الشر والفتن واشعال الحروب المذهبية . الامر الآخر الذي شد انتباه المتابعين منذ تلك الأيام هو أن الجوهر في الدعوة الخمينية التي انطلقت تحت عنوان الشيعية السياسية قومي فارسي وفي خدمة النزعة القومية التوسعية المستمرة منذ الامبراطورية الصفوية مرورا بحركة ( بان ايرانيزم ) التي مولها وغزاها كبار الضباط وأصحاب المال ووجهاء البازار واوساط البلاط الشاهاني . ومن اجل تسريع العملية وتحفيز اتباع المذهب الشيعي للمشاركة الى درجة الاستعجال للوصول الى الجنة الموعودة ؟!! كان لابد من استنباط أسباب ودوافع وعلى شكل مخاطر محدقة من الطرف السني المقابل الذي يحمل وزر( قتل الحسين ؟! ) لذلك قام نظام الولي الفقيه الخميني بدعم واسناد أكثر الحركات والمجموعات السنية تشددا من القاعدة مرورا بمجموعات بن لادن والظواهري والزرقاوي وانتهاء بالبغدادي ، الى جانب ضخ وقود ايقاظ الردة المذهبية السنية المكملة الموازية لها بالمنطقة وما نشأ من اصطفافات مذهبية حادة بحيث بات الانتماء المذهبي في مكانة الأولوية على حساب القومية والوطن . فتحول العربي الشيعي العراقي واللبناني واليمني والخليجي عموما الى صف الشيعي الفارسي مقابل انحياز العربي السني ( ولو بمشاعره ) لسياسات دول الخليج وتركيا حتى لو لم تكن متوافقة مع المصالح الوطنية والقومية بل ظهرت تيارات تدعو الى احتضان مقاتلي ( الخلافة الإسلامية ) واحتضانهم من أجل صد الهجمة ( الرافضية الشيعية ؟! ) . وفي الساحة الكردية وعلى سبيل المثال انتقل الكردي الشيعي الإيراني الى صف النظام منذ انطلاق مقاومة الحركة الكردية لنظام الخميني ، وواجه بالوقت ذاته الحركة الكردية ، وتغيرت قيادة قنديل لل ب ك ك من غالبية سنية الى غالبية علوية – شيعية تماشيا مع الاستقطاب المذهبي ، حتى في العراق غادر قادة معروفون من الكرد الفيليين في بغداد الحركة الكردية صوب تنظيمات الكتل ......
#سابقة
#ناكورنو
#قراباخ
#فاصل
#مرحلتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699440