الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : ستالين في ذكرى رحيله... تعرجات حياة صاغتها القسوة والغموض
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون سامي عمارة كاتب وصحافي مصري مقيم في موسكو عمل لعدة سنوات مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية وعدد من الصحف العربية والدولية، مختص في الشؤون الروسية – العربية يكتب من موسكو في اندبندنت عربية عن ذكرى رحيل ستالين هذا التحقيق أقتطف منه فقرات طويلة تُناسب هذه الذكرى:هو يوسف فيساريونوفيتش دجوجاشفيللي، الذي اختار لاحقاً لقب "ستالين"، شأن زعيمه ورفيقه فلاديمير أوليانوف زعيم ثورة أكتوبر (تشرين الأول) الاشتراكية الذي كان اختار لقب لينين. شخصية أسطورية تختلط حولها ومن جرائها المشاعر التي تتباين بين الحب والكراهية، وبين المقت والغضب والسخط عند البعض، لتصل إلى الدهشة والإعجاب، بل والتقديس عند آخرين. سيرته ومسيرته تعرجت بين أهوال حياة، لم يستطع الإفلات من تضاريسها البائسة، التي لم ينج منها أيضاً كل أفراد عائلته المثيرة للجدل. نهاية غامضةمع حلول الخامس من مارس (آذار) من كل عام يعود البعض داخل الاتحاد السوفياتي السابق وخارجه، إلى تذكر ما سبق وكشف عنه عدد من أقرب رفاقه ومساعديه ومنهم نيكيتا خروشوف الزعيم السوفياتي السابق، وفياتشيسلاف مولوتوف نائبه ووزير خارجيته سنوات طوالاً. يتذكر الكثيرون ما كتبه وما تكشف من تفاصيل في معرض أحاديث واعترافات الرفاق حول نهايته الغامضة، وهو ما يظل الجدل يحتدم حوله بحثاً عن الحقيقة الضائعة منذ وفاته المأساوية؛ وحيداً في مسكنه الكائن في ضواحي العاصمة السوفياتية. عن سلفه يوسف ستالين، وملابسات وفاته التي تظل مثار الكثير من الجدل لما يكتنفها من غموض، وما يتطاير حولها من اتهامات، تحدث خروشوف في مذكراته التي كتبها بعد تنحيته عن كل مناصبه، في انقلاب "صامت" في أكتوبر(تشرين الأول) 1964؛ "كنا في ضيافته قبل الوفاة ببضعة أيام. دعانا ستالين ومعي مالينكوف (جيورجي مالينكوف رئيس الوزراء)، وبيريا (لافرينتي بيريا نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية)، وبولجانين (نيكولاي بولجانين وزير الدفاع) لتناول العشاء في "الداتشا"، مسكنه الصيفي القريب من العاصمة. واستمر العشاء إلى ما قبل انبلاج الصبح بقليل. كان في مزاج جيد جداً. وفي اليوم التالي الذي كان يوم عطلة، لم أتناول غذائي. كنت أتوقع دعوة مماثلة". اعتقدت أنه سوف يعاود دعوتنا. لكنه لم يفعل، ما دفعني إلى تناول الغذاء في بيتي. ولم يمض من الوقت سوى القليل حتى تلقيت مكالمة هاتفية من مالينكوف يبلغني فيها أن رجال اللجنة الاستثنائية (الاسم السابق لجهاز كي جي بي؛ أمن الدولة)، اتصلوا به وقالوا إن أمراً جللاً قد حدث. سارعت ومالينكوف وبيريا وبولجانين إلى مسكن ستالين. أبلغنا ضباط الحراسة أنهم أرسلوا ماتريونا بيتروفنا الخادمة الخاصة لستالين لاستطلاع الأمر. وعادت لتقول إن الرفيق ستالين مستلقٍ على الأرض غارقاً في بوله. حمله ضباط الحراسة إلى الأريكة المجاورة، وهو ما جعلنا نتحرج الظهور في حضرته، وهو على مثل تلك الحالة لنقرر العودة كل إلى منزله". وعاد خروشوف ليستكمل روايته بقوله، ما إن وصل إلى منزله، حتى تلقى اتصالا آخر من مالينكوف يبلغه بأن شيئاً استثنائياً يحتم عليهم العودة إلى هناك. وسارع الجميع إلى مسكن ستالين، فيما قاموا باستدعاء بقية أعضاء المكتب السياسي، ومعهم الأطباء المتخصصون. حار الأطباء في حالته. اجتمعوا وتناقشوا من دون الوصول إلى رأي. كان قد عاد إلى الوعي للحظات لم تستمر طويلاً. خيّم التوتر على المكان إلى إن قال طبيب القلب البروفيسور بافيل لوكومسكي كلمته. أعلن عن شلل أصاب يده اليمنى وساقه اليسرى، وعن عدم قدرته على الحديث".موت الزعيمتلك كانت المقدمات التي أعقبها إعلان ......
#ستالين
#ذكرى
#رحيله...
#تعرجات
#حياة
#صاغتها
#القسوة
#والغموض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711208