الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : أس التعايش الوجودي بين عنف الإسلام السياسي والفئات المهيمنة في الغرب
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هي برأيك طبيعة العلاقة بين نموذج عنف الإسلام السياسي وبين المصالح السياسية الغربية؟مصعب قاسم عزاوي: أولاً لا بد من الالتفات إلى حقيقة أن الإسلام السياسي بكل أشكاله الراديكالية والدعوية وما يقع فيما بينها، وعلى امتداد الجغرافيا الكونية من شبه القارة الهندية وصولاً إلى السواحل الإفريقية على المحيط الأطلسي، هو وليد الدعم المنقطع النظير في التأسيس والتوطيد والإنماء والاشرِئْباب من قبل القوى الغربية الفاعلة بدءاً من تلك الاستعمارية الاستيطانية التقليدية وخاصة البريطانية منها في مرحلة الحرب العالمية الأولى وفترة ما بين الحربين، وصولاً إلى استلام دفة الدعم والرعاية من قبل الأمريكان بعد حلولهم في موقع الإمبراطوريتين الاستعماريتين الآفلتين البريطانية أساساً والفرنسية بدرجة أقل. وقد يكون التوثيق التاريخي المدقق عن ذلك الدعم والرعاية في صناعة الإسلام السياسي مكثفاً بشكل ملفت للنظر في كتاب المؤرخ السياسي البريطاني المرموق مارك كورتيس الذي حمل عنوان «شؤون سرية: التواطؤ البريطاني مع الإسلام السياسي»، و هو التواطؤ الذي قد يكون أحد أكثر نماذجه الصارخة، والتي تسربت من شقوق وثقوب الذاكرة التاريخية المتهتكة والانتقائية على المستوى الإعلامي كحد أدنى، يتمثل في الكيفية التي تم من خلالها تصنيع الرابطة الإسلامية إبان تقسيم القارة الهندية، وذلك لضمان الحفاظ على موطئ قدم للقواعد العسكرية البريطانية فيما سوف يعرف لاحقاً بدولة باكستان، والآلية التي تم فيها دعم وتمويل «الإخوان الوهابيين» في شبه الجزيرة العربية لطرد الشريف حسين ومن والاه من معقله الأساسي، وبالتالي النكوص عن وعود المستعمرين الجدد «البريطانيين» عن وعودهم المعسولة للعرب في تحقيق استقلالهم في مملكة عربية كبرى مقابل مشاركتهم للبريطانيين في حربهم ضد «مستعمريهم القدماء» في السلطنة العثمانية. وآخر الأمثلة التراجيدية المعاصرة من ذلك التواطؤ المخاتل الخبيث يكمن في الآلية التي تم بها صناعة «المجاهدين الأفغان» تمويلاً وتسليحاً وإعداداً عقائدياً، من قبل الأمريكان ونواطيرهم في العالم العربي لطرد «الغزاة السوفييت»، وهم المجاهدون الذين أفرزوا «تيار القاعدة»، وما استنسخ عنه من أمساخ همجية، بعد أن تم تفريق أولئك المجاهدين المُصَنَّعِين الأوائل لينتشروا على امتداد الجغرافيا العربية والإسلامية عقب غزو أفغانستان في العام 2001 بعد أن كانوا مُوَضَّعِين في حدود الجغرافيا الأفغانية حتى ذلك التاريخ.ويمكن التأمل في مجمل نتاج فعل الإسلام السياسي وعلى امتداد قرن من الزمن، كما لو أنه فيلم وثائقي، لم ينتج عنه سوى مكاسب غير محدودة للفئات المهيمنة في الغرب وخاصة شركاته العابرة للقارات، ومن يمثلها من سياسيين قامت بتصنيعهم وتمويلهم للقيام بدور الإدارة السياسية للمجتمعات الغربية، وكوارث مأساوية مهولة عصية على الحصر والتوصيف في الدول التي نهض فيها الإسلام السياسي ليفصح عن وجهه الدميم بأشكال مختلفة قد يكون أكثرها خطورة وفتكاً ذلك النموذج المعولم للعنف والإرهاب تحت لافتة الإسلام السياسي.ومن الناحية الواقعية فإن الإسلام السياسي العنفي مثل رافعة ضرورية لا بد من تخليقها في العالم الغربي، لأجل تهييج الرأي العام في تلك المجتمعات وإرغامه على قبول توجيه الرهط الأكبر من المقدرات الوطنية، ليس لأغراض التنمية المجتمعية في الصحة والتعليم ورفاه المواطنين، وإنما على الإنفاق العسكري المهول الذي يغدق عقوداً وأموالاً طائلة تعود في ......
#التعايش
#الوجودي
#الإسلام
#السياسي
#والفئات
#المهيمنة
#الغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715271