الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : خبراء تربويون في خدمة الهجمة النيوليبرالية على التعليم والتوظيف العموميين
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة شادية الشريف، كاتبة بجريدة المناضل- ة الموقوفة التنفيذتؤدي حدة هجوم البرجوازية ودولتها على حقوق الشغيلة إلى ظهور لفيف واسع ينتقد هذا الهجوم. ليس من منظور معارضته الجذرية، بل من منظور انتقاد منهجيته تفاصيله ووتائر تنزيله. يضم هذا اللفيف طيفا واسعا يتكون من أحزاب معارضة برجوازية وبيروقراطية مسيطرة على النقابات وخبراء وخبيرات باختلاف تخصصاتهم- هم [تربوية وقانونية واقتصادية...]يخاطب هؤلاء الدولة، وينبهونها إلى ثغرات مخططاتها، ويحذرونها من مغبة الإفراط في تنفيذ هجماتها، ويُدْلُونَ بتوجيهات ونصائح لإنجاح تطبيق تلك المخططات بأقل كلفة اجتماعية وسياسية ممكنة، أي مساعدة الدولة كي تتقن وظيفتها.وحين يخاطب أصحاب هذا المنظور حركات النضال فبهدف إبعادها عن ميدان النضال وجرها إلى المؤسسات عبر آليات الوساطة والحوار وأساليب المرافعات القانونية.غالبا ما يتقدم لهذه المهمة خبراءُ قانون يقومون بـ"تعرية الثغرات القانونية" لمخططات الدولة، وتناقضها مع القوانين الجاري بها العمل، وعلى رأسها الدستور: الاقتطاع مخالف للقانون، مخطط التعاقد مخالف للدستور، مرسوم إحداث الأكاديميات الجهوية لا يمنحها صلاحية التوظيف... إلخ.ينتهي هؤلاء إلى غزو عقول الشغيلة بفكرة مدمرة للنضال: يكفي تنبيه الدولة بمرافعات تفضي إلى إقناعها بخطورة تخبطاتها القانونية حتى تقوم بتصحيح "أخطائها". لكن هذا المنظور لا يقوم إلا بتقييد وعي الشغيلة وحصر مطالبها في "تجويد" مخططات الدولة، وهو ما يخدم غايات الدولة في آخر المطاف.خبراء تربويون والدولة: اتفاق على نفس أرضية الهجومإلى جانب خبراء القانون، برز خبراء تربويين "ينتقدون" سياسة الدولة في التعليم والتوظيف العموميين، وانتشرت تدويناتهم ومقالاتهم على نطاق واسع، واستقبلتها شغيلة التعليم بما هي دليل "فشل" سياسة الدولة في القطاعين. لكن النفاذ إلى عمق انتقادات هؤلاء سيُظهر أنهم يقفون مع الدولة على نفس الأرضية، ويقتصر عملهم على مد الدولة بإرشادات قصد اتقان تنفيذ هجماتها دون إثارة نضالات قد توقف تلك المخططات و"تهدد استقرار الوطن".ويبرر بعضٌ من هؤلاء هذا الاصطفاف- المُقَنَّعِ بالنقد- إلى جانب الدولة بالحرص على الوطن، وهو النعت الذي أطلقه ذ. حسن اللحية على مشروعه التربوي: "المجلة التربوية: مدرسة الوطن"، حيث ورد في موقع المجلة: "الوطن بيتنا جميعا، وحب الوطن يستحق منا بذل المجهود الجماعي والفردي. الوطن كوجهنا لا يمكن تغييره. ومن أجل بناء وطن للجميع على الجميع أن يقتنع بأن مصيرنا مشترك فوق هذا التراب الوطني الذي يحدد هويتنا الجماعية والفردية". وهو تعميم يليق بمثقف برجوازي يسعى إلى تعمية التناقضات الطبقية القائمة في المجتمع بين أقلية محتكرة وأغلبية في قاع الحرمان والبؤس.يتفق خبراء التربية هؤلاء مع جوهر الهجوم ووثيقته المرجعية [الميثاق الوطني للتربية والتكوين] ويتبنون مفاهيمه، وينتقدون الدولة لأنها زاغت عن طريق تطبيقه الصحيح، وينبه أحدهم الدولة قائلا: "ما لم نقم بتقييم فعلي للتجارب السابقة كتجربة المنتديات التي أهدرت أمولا كثيرة، وتجربة البرنامج الاستعجالي الذي كان فوقيا، ولبيداغوجيا الإدماج... وبالتالي الرجوع للميثاق الوطني للتربية والتكوين بقراءة جديدة فإننا لن نتقدم إلى الأمام". ["الحسن اللحية: ماذا ربح المغرب من حكومة الإسلام السياسي التي أقرت التعاقد وفصل التكوين عن التوظيف؟"، 5 مارس 2019، موقع أنفاس بريس].يَقبل الخبراء التربويون مبدئيا بالمحاور الكبرى لهجوم الدولة على حقي التوظيف والتعليم العموميين، ويكررون المفاهيم المؤطرة لهذا الهجوم ......
#خبراء
#تربويون
#خدمة
#الهجمة
#النيوليبرالية
#التعليم
#والتوظيف
#العموميين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688507