محمد نور الدين بن خديجة : عن تجربة المركب الشعري سعيد بو خليط
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة المركب الشعري: متى كان غير الشعر؟سعيد بوخليط [إلى روح عبد الرحمان بدوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منذ ما ينيف عن ثلاث سنوات تقريبا، يواصل الشاعر والقاص إبراهيم قازو صحبة كل من محمد نور الدين بن خديجة وعبد العاطي الخازن، البحث عن أفق مفهومي وتجريبي ممكنيين لمشروع شعري لا يبتغي لنفسه قطعا أن يكون مجرد قيمة مضافة، بل على العكس يتوخى أصحاب مجلة "المركب الشعري"، أن يظل الشعر دؤوبا على نفسه، آخذا بمصيره يتحسس في كل آن تلك الميلوديا التي تلف الوجود بغثة وتطويه احتمالا ثم يتمرأى حصان العبث رحيلا بدون كبوة حتى آخر قصة لانهياراتنا.لم يكن الشعر قط مساومة، لأنه قد يغدو نزيفا للغة. كما أن حكايات الشاعر مع زمان الوجود، وامبراطوريات الخواء ليست بخافية. جاء بعض من كلمة "المركب الشعري" في عددها الأول على المنوال التالي :((بعيدا عن مرافئ تحرسها الديناصورات ،قريبــــا من سماء الروح نبحـر ,بورطتنــــا البهيـــة شعــرا.نبحر بالحب، بالاختلاف..بالنقاء نبحر، بعرينا الأنيق. .نبحر بالبهاء، بقلقنا الغسقي. .بيتمنا، بشغبنا الجميل نبحر. .بآلامنا، بالأساسي فينا. .بكل ما هو عميق في الإنسان نبحر في عالم يبدو أنه يسير إلى حتفه في عربة تجرها الكوابيس. لكن وحده الشعر بإشراقاته ونكهته اللانهائية يمكن أن يمنحنا القوة لمقاومة الفظاعات )) (ع.1.دجنبر 2003).وقد وصلت هذه الكراريس الشعرية، بنفس مظلة عذرية الشعر إلى عددها الثامن. من خلال مجهود نضالي يستشعر جهرا أو همسا استحالة الاستمرار وفق الشروط ذاتها، للدفاع بكل بساطة عن فعل شعري وإبداعي وفي إلى اللغة قدر امتداد الأثير، وليس شيئا آخر. متوهم إذن بل أفاق من يريد للشعر مراسيم.في موقع آخر، من نفس العدد يضيف أصحاب "المركب الشعري": ((نحن بالفعل، نريدها سؤالا متجددا في خضم منجز الحداثة الشعرية العربية)). وفي باب أصوات، أو ضيف العدد، يتم بشكل ذكي استثمار إشارة للشاعر الميكسيكي أو كتافيوباث. تقول بأن: ((الشعر لا يمكن أن ينفصل عن الحرية. فهناك تقليد قديم في هذا المجال، بدءا بالشعراء اليونانيين اللاتينيين. وعليكم أن تفكروا في كل الحروب التي ساندها الشعراء على مدى قرون. وفي العالم الذي يرسم نفسه، أظن أن تفكيرنا يجب أن يقوم على التوفيق بين الحرية والإيخاء)). يظهر ببيانات كتلك النفس الإبداعي الذي يتوخاه أصحاب المركب الشعري، إنه الشعر في سيرورته الحقيقية. محض التفاف حول الإنسان، وقد تجرد من براثين الإيديولوجيا ومكر اجتماعية اللغة ثم دسائس الحاجة وخاصة شماتة البيولوجيا الموجهة التي تخلق منا كتلة لحمية بدون أبعاد.ماذا تبقى إذن ؟ أطهر إنسان على وجه البسيطة ! بالتأكيد لا، فالإنسان هو أولا أخيرا قضية خطأ ولولا ذلك لما كان هناك شيء إسمه: التاريخ. ولكن أتحرى هنا، الإنسان الوجودي الذي يقف على عتبة المصير بحرية ومسؤولية. بالشكل الذي تمثله أدبيات الفلسفلة الوجودية مع أعتى رموزها الفكرية.وفي علاقة مع الآخر، فإن هذا الفهم يحيلنا إلى حرية الذات المطلقة ووعيها بذلك وهي تتعالى على كل التقنيات والنمذجات.لاشك، أن أية تجربة فكرية بديلة تلامس مرتكزاتها من خلال تصويب أوجه النقد إلى القائم، لأنه لا يتسع للآفاق الجديدة التي تبتغيها التجربة. يولد هذا القائم ذاته على تراكمات، تنهض على منطق المنسجم والممتلئ. قدر ......
#تجربة
#المركب
#الشعري
#سعيد
#خليط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723478
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة المركب الشعري: متى كان غير الشعر؟سعيد بوخليط [إلى روح عبد الرحمان بدوي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منذ ما ينيف عن ثلاث سنوات تقريبا، يواصل الشاعر والقاص إبراهيم قازو صحبة كل من محمد نور الدين بن خديجة وعبد العاطي الخازن، البحث عن أفق مفهومي وتجريبي ممكنيين لمشروع شعري لا يبتغي لنفسه قطعا أن يكون مجرد قيمة مضافة، بل على العكس يتوخى أصحاب مجلة "المركب الشعري"، أن يظل الشعر دؤوبا على نفسه، آخذا بمصيره يتحسس في كل آن تلك الميلوديا التي تلف الوجود بغثة وتطويه احتمالا ثم يتمرأى حصان العبث رحيلا بدون كبوة حتى آخر قصة لانهياراتنا.لم يكن الشعر قط مساومة، لأنه قد يغدو نزيفا للغة. كما أن حكايات الشاعر مع زمان الوجود، وامبراطوريات الخواء ليست بخافية. جاء بعض من كلمة "المركب الشعري" في عددها الأول على المنوال التالي :((بعيدا عن مرافئ تحرسها الديناصورات ،قريبــــا من سماء الروح نبحـر ,بورطتنــــا البهيـــة شعــرا.نبحر بالحب، بالاختلاف..بالنقاء نبحر، بعرينا الأنيق. .نبحر بالبهاء، بقلقنا الغسقي. .بيتمنا، بشغبنا الجميل نبحر. .بآلامنا، بالأساسي فينا. .بكل ما هو عميق في الإنسان نبحر في عالم يبدو أنه يسير إلى حتفه في عربة تجرها الكوابيس. لكن وحده الشعر بإشراقاته ونكهته اللانهائية يمكن أن يمنحنا القوة لمقاومة الفظاعات )) (ع.1.دجنبر 2003).وقد وصلت هذه الكراريس الشعرية، بنفس مظلة عذرية الشعر إلى عددها الثامن. من خلال مجهود نضالي يستشعر جهرا أو همسا استحالة الاستمرار وفق الشروط ذاتها، للدفاع بكل بساطة عن فعل شعري وإبداعي وفي إلى اللغة قدر امتداد الأثير، وليس شيئا آخر. متوهم إذن بل أفاق من يريد للشعر مراسيم.في موقع آخر، من نفس العدد يضيف أصحاب "المركب الشعري": ((نحن بالفعل، نريدها سؤالا متجددا في خضم منجز الحداثة الشعرية العربية)). وفي باب أصوات، أو ضيف العدد، يتم بشكل ذكي استثمار إشارة للشاعر الميكسيكي أو كتافيوباث. تقول بأن: ((الشعر لا يمكن أن ينفصل عن الحرية. فهناك تقليد قديم في هذا المجال، بدءا بالشعراء اليونانيين اللاتينيين. وعليكم أن تفكروا في كل الحروب التي ساندها الشعراء على مدى قرون. وفي العالم الذي يرسم نفسه، أظن أن تفكيرنا يجب أن يقوم على التوفيق بين الحرية والإيخاء)). يظهر ببيانات كتلك النفس الإبداعي الذي يتوخاه أصحاب المركب الشعري، إنه الشعر في سيرورته الحقيقية. محض التفاف حول الإنسان، وقد تجرد من براثين الإيديولوجيا ومكر اجتماعية اللغة ثم دسائس الحاجة وخاصة شماتة البيولوجيا الموجهة التي تخلق منا كتلة لحمية بدون أبعاد.ماذا تبقى إذن ؟ أطهر إنسان على وجه البسيطة ! بالتأكيد لا، فالإنسان هو أولا أخيرا قضية خطأ ولولا ذلك لما كان هناك شيء إسمه: التاريخ. ولكن أتحرى هنا، الإنسان الوجودي الذي يقف على عتبة المصير بحرية ومسؤولية. بالشكل الذي تمثله أدبيات الفلسفلة الوجودية مع أعتى رموزها الفكرية.وفي علاقة مع الآخر، فإن هذا الفهم يحيلنا إلى حرية الذات المطلقة ووعيها بذلك وهي تتعالى على كل التقنيات والنمذجات.لاشك، أن أية تجربة فكرية بديلة تلامس مرتكزاتها من خلال تصويب أوجه النقد إلى القائم، لأنه لا يتسع للآفاق الجديدة التي تبتغيها التجربة. يولد هذا القائم ذاته على تراكمات، تنهض على منطق المنسجم والممتلئ. قدر ......
#تجربة
#المركب
#الشعري
#سعيد
#خليط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723478
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - عن تجربة المركب الشعري سعيد بو خليط
سامي عبد الحميد : المسرح الشعري وشعرية المسرح 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (2)ومن ا لشعراء العراقيين الذين كتبوا مسرحيات شعرية نذكر كلاً من (عبد الوهاب البياتي) ومسرحية (محاكة في نيسابور) و(عبد الرزاق عبد الواحد) ومسرحية (الحر الرياحي) والتي عرضت على المسرح من قبل طلبة كلية الفنون الجميلة جامعة بابل واخرجها (كريم رشيد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي. ونذكر أيضاً (محمد علي الخفاجي) ومسرحيته الشعرية المبتكرة (الحسين يجيئ ثانية) و(معد الجبوري) ومسرحيته (أدابا) ويحيى صاحب) ومسرحياته وفي مقدمتها (الحسين أبداً) والغريب ان أحداً من المخرجين العراقيين لم يقصد لإخراج إحدى مسرحيات الخفاجي او يحيى صاحب وربما حتى (مسرحيات الشعراء السابقين. إلا ان الملاحظ أن (عادل كاظم) الف مسرحيته بعنوان (الزمن المقتول في دير العاقول) اعتمدت بالدرجة الأولى على أشعار الشاعر العربي الكبير (ابو الطيب المتنبي) كما ان الراحل (احسان علي) اعد مسرحيتين عن قصيدتين للشاعر عدنان الصائع تحت عنوان (هذيانات) أخرجهما (غانم حميد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي وتتعرض المسرحيتان لأحداث الحرب ومآسيها .وبعد (المتنبي) و(الهذيانات) لم تظهر مسرحية شعرية على مسارح العراق وبالأخص مسارح العاصمة بغداد، وهنا نتساءل: لماذا غابت المسرحية الشعرية عن الوسط المسرحي العراقي هذه الأيام؟ والإجابة بسيطة هي ان المسرحية الشعرية تحتاج إلى تحليل دقيق للألفاظ والمعاني والى الصور التي تفرزها الأبيات الشعرية والى الشخصات التي قد تبتعد بشكل أو بآخر عن الواقع. وتحتاج إلى مهارة من قبل الممثلين لإلقاء الشعر وايصال معانيه وصوره إلى المتفرج والى عدم الوقوع في فخ الرتابة التي قد يفرضها الوزن الشعري والقافية . كل ذلك يقتضي وقتاً طويلاً للتمارين ودراية وافية بفن الشعر ودلالاته ومهارة عالية في إلقائه من قبل الممثلين، وفي اعتقادي أن جميع هذه المتطلبات لا تتوفر لدى البعض من مسرحيينا هذه الأيام إذ أن الاستسهال هو الديدن ونفاد الصبر هو المهيمن .في محاضرة لي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين عن علاقة الشعر بالمسرح اخذ عليّّ بعض الحاضرين انني لم أتطرق الى (شعرية المسرح) ومع اني لم أفهم المقصود بهذا المصطلح فهو جديد عليّ على الأقل إلا أنني مع ذلك أشرت باقتضاب اللا فحواه عندما استذكرت مقولة للمخرج المسرحي الفرنسي المشهور (جاك كوبو) نصها "ان وظيفة المخرج هي تحويل النص المكتوب إلى شعر المسرح" وكان يقصد من ذلك بلاغة الصور المسرحية المسموعة والمرئية كما هي بلاغة كلمات والفاظ القصيدة الشعرية فذلك من أولى خصائص فن الشعر وتأتي موسيقاه بالدرجة الثانية فايقاع الشعر بانواعه هو الذي يميزه عن النثر وهو من عناصر جمالياته . وهكذا فالمقصود بشعرية المسرح هو جمالياته.والجماليات لا يمكن تحديد عناصرها فهي نسبية فما آراه جميلا قد لا تراه انت كذلك، وما كان جميلا في زمن ما قد لا يكون كذلك في زمن آخر، وما هو جميل في بلد ما قد لا يكون كذلك في بلد آخر ولكن يمكن القول أن شعرية المسرح أي جمالياته تسري على جميع العناصر السمعية والبصرية والحركية وهي موجودة في النص الشعري وفي النص النثري ايضاً إذا ما كان ذلك النص على مستوى عالٍ من الحرفية والابداعية ولا بدَّ من أن تتوفر تلك العناصر بجمالياتها في العرض المسرحي بحسن القاء الحوارات وتوافق تعبيرات الممثلين مع معانيها وفي تناسب طراز الأزياء مع مرتديها من الشخصيات الدرامية وفي جاذبية المناظر وملحقاتها وتوافقها مع رؤية المخرج بألوانها وبأشكالها وكتلها وملامسها وفوق هذا وذاك تحقيق الايقاع المناسب لكل مشهد من مشاهد المسرحية وللعرض المسرحي ككل. وأهم من هذا او ذاك البلاغة ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731528
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (2)ومن ا لشعراء العراقيين الذين كتبوا مسرحيات شعرية نذكر كلاً من (عبد الوهاب البياتي) ومسرحية (محاكة في نيسابور) و(عبد الرزاق عبد الواحد) ومسرحية (الحر الرياحي) والتي عرضت على المسرح من قبل طلبة كلية الفنون الجميلة جامعة بابل واخرجها (كريم رشيد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي. ونذكر أيضاً (محمد علي الخفاجي) ومسرحيته الشعرية المبتكرة (الحسين يجيئ ثانية) و(معد الجبوري) ومسرحيته (أدابا) ويحيى صاحب) ومسرحياته وفي مقدمتها (الحسين أبداً) والغريب ان أحداً من المخرجين العراقيين لم يقصد لإخراج إحدى مسرحيات الخفاجي او يحيى صاحب وربما حتى (مسرحيات الشعراء السابقين. إلا ان الملاحظ أن (عادل كاظم) الف مسرحيته بعنوان (الزمن المقتول في دير العاقول) اعتمدت بالدرجة الأولى على أشعار الشاعر العربي الكبير (ابو الطيب المتنبي) كما ان الراحل (احسان علي) اعد مسرحيتين عن قصيدتين للشاعر عدنان الصائع تحت عنوان (هذيانات) أخرجهما (غانم حميد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي وتتعرض المسرحيتان لأحداث الحرب ومآسيها .وبعد (المتنبي) و(الهذيانات) لم تظهر مسرحية شعرية على مسارح العراق وبالأخص مسارح العاصمة بغداد، وهنا نتساءل: لماذا غابت المسرحية الشعرية عن الوسط المسرحي العراقي هذه الأيام؟ والإجابة بسيطة هي ان المسرحية الشعرية تحتاج إلى تحليل دقيق للألفاظ والمعاني والى الصور التي تفرزها الأبيات الشعرية والى الشخصات التي قد تبتعد بشكل أو بآخر عن الواقع. وتحتاج إلى مهارة من قبل الممثلين لإلقاء الشعر وايصال معانيه وصوره إلى المتفرج والى عدم الوقوع في فخ الرتابة التي قد يفرضها الوزن الشعري والقافية . كل ذلك يقتضي وقتاً طويلاً للتمارين ودراية وافية بفن الشعر ودلالاته ومهارة عالية في إلقائه من قبل الممثلين، وفي اعتقادي أن جميع هذه المتطلبات لا تتوفر لدى البعض من مسرحيينا هذه الأيام إذ أن الاستسهال هو الديدن ونفاد الصبر هو المهيمن .في محاضرة لي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين عن علاقة الشعر بالمسرح اخذ عليّّ بعض الحاضرين انني لم أتطرق الى (شعرية المسرح) ومع اني لم أفهم المقصود بهذا المصطلح فهو جديد عليّ على الأقل إلا أنني مع ذلك أشرت باقتضاب اللا فحواه عندما استذكرت مقولة للمخرج المسرحي الفرنسي المشهور (جاك كوبو) نصها "ان وظيفة المخرج هي تحويل النص المكتوب إلى شعر المسرح" وكان يقصد من ذلك بلاغة الصور المسرحية المسموعة والمرئية كما هي بلاغة كلمات والفاظ القصيدة الشعرية فذلك من أولى خصائص فن الشعر وتأتي موسيقاه بالدرجة الثانية فايقاع الشعر بانواعه هو الذي يميزه عن النثر وهو من عناصر جمالياته . وهكذا فالمقصود بشعرية المسرح هو جمالياته.والجماليات لا يمكن تحديد عناصرها فهي نسبية فما آراه جميلا قد لا تراه انت كذلك، وما كان جميلا في زمن ما قد لا يكون كذلك في زمن آخر، وما هو جميل في بلد ما قد لا يكون كذلك في بلد آخر ولكن يمكن القول أن شعرية المسرح أي جمالياته تسري على جميع العناصر السمعية والبصرية والحركية وهي موجودة في النص الشعري وفي النص النثري ايضاً إذا ما كان ذلك النص على مستوى عالٍ من الحرفية والابداعية ولا بدَّ من أن تتوفر تلك العناصر بجمالياتها في العرض المسرحي بحسن القاء الحوارات وتوافق تعبيرات الممثلين مع معانيها وفي تناسب طراز الأزياء مع مرتديها من الشخصيات الدرامية وفي جاذبية المناظر وملحقاتها وتوافقها مع رؤية المخرج بألوانها وبأشكالها وكتلها وملامسها وفوق هذا وذاك تحقيق الايقاع المناسب لكل مشهد من مشاهد المسرحية وللعرض المسرحي ككل. وأهم من هذا او ذاك البلاغة ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731528
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المسرح الشعري وشعرية المسرح 2
سامي عبد الحميد : المسرح الشعري وشعرية المسرح
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (1)تاريخياً بدأ المسرح بالشعر إذ عندما تحولت الطقوس الدينية الإغريقية (الديثيرامب) و(الفاليموريا) الى ممارسات دنيوية مدنية بواسطة المدعو (أوربون) الذي أقتبس نصوصاً مسرحية عن ارتجالات قادة تلك الطقوس ، وبواسطة المدعو (ثيسبس) الذي حوّل تلك النصوص إلى عروض مسرحية ثم ظهر كل من (اسخبلوس وسوفو كليس وبوريبيديس وارستوفانيس) ليكتبوا نصوصاً مسرحية كاملة لا تعتمد في شكلها وفي مضمونها على نصوص الطقوس الشفاهية وكان أولئك في الأصل شعراء لذلك كانت نصوصهم المسرحية شعرية . وقد نتساءل: لماذا لم يكتب أولئك نصوصهم المسرحية بالنثر وليس بالشعر؟ فأجبت بأنهم أرادوا أن يرفعوا تلك النصوص إلى مستوى الفن الجميل وقد صنّف الدارسون الشعر كأحد الفنون الجميلة بعد العمارة والرقص والموسيقى والنحت والرسم. وذلك ما دفع أولئك الدارسين ألى اعتبار الدراما (المسرح) فناً جميلاً لأنها كُتبت بالشعر. وبناءً على ذلك فقد حدد (ارسطو) (الغناء) أو النغم او الوزن الشعري وايقاعه كأحد مكونات التراجيديا مع الحبكة والشخصية والفكر واللغة والمرئيات – المنظر وفسّر (ابراهيم حمادة) ادخال ارسطو عنصر (الغناء) الى مكونات التراجيديا لكي تتوافر للحوار ولغتهم قيمُ صوتية ونغمية معيّنة لتكون الرابط الأساسي للنص المسرحي كعمل لغوي بالمسرح كعرض مرئي مسموع . استمر كُتّاب المسرحية عبر العصور المختلفة بكتابة نصوص مسرحياتهم بالشعر ابتداءً من الكلاسيكية إلى الكلاسيكية الجديدة مع راسني وكورني وأل الرومانتيكية مع هوغو وشيللر ومارلو شكسبير إلى أن حلّت الواقعية فكان لا بدَّ لكاتب المسرحية أن يتخلى عن الشعر ويتحول إلى النثر لكي يكون اسلوب الحوار بين الشخصيات الدرامية اقرب إلى ما موجود في الحياة الواقعية طالما أن الشخصيات مقتبسة من الحياة وكذلك الافعال التي تحدث في بيئة واقعية وهكذا كانت نصوص مسرحيات ابنس وشترندبرغ وجيكوف وغروكي وهوتيمان وغيرهم من الواقعيين .لم تمض أكثر من ثلاثين سنة على هيمنة الواقعية على الساحة الفنية حتى ظهر معارضوها وفي المقدمة كان الرمزيون الذين ناهضوا الواقعية لكونها في نظرهم، ابتعدت عن محيط الفن والابداع وان حددوها الضيعة وكان الشاعران (ادغار الن بو) و(جارلس بودلير) من أول الرمزيين الذين أتهموا الواقعية كونها تحدد نفسها بما هو تافه وقبيح وتتحاشى المثال والنموذج الجمالي، ولكونها تركز على التفاصيل الخارجية دون الدخول إلى أعماق النفس البشرية ، ولكونها تعتمد الأمور المادية ولا تهتم بما هو روحي، ولكونها تؤمن بالقضاء والقدر. وبتأثير الشاعرين المذكورين عاد الشعر إلى كتابة المسرحية بواسطة (ملارمه) و(كلوديل) و(مترلنك) و(دايلد) ثم إلى مسرحيات (تي أس ايليوت) صاحب مسرحية (جريمة قتل في الكاتدرائية) عام 1935، و(كوكتيل بارتي) 1949، ومسرحيات (كريستوفرفراي) صاحب (السيدة ليست للحرق) 1949 و(باحثة الشمس) 1970.شهد المسرح العربي كُتّاباً للمسرحية الشعرية وفي مقدمتهم (أحمد شوقي) ومسرحياته (مجنون ليلى) و(مصرع كليوباترا) و(عنتره) و(قمبيز) وغيرها . ويبدو ان (شوقي) أراد أن يحاكي شكسبير في كتابة المسرحية الشعرية عندما كتب كل من (مجنون ليلى) التي تحاكي (روميو وجوليت) وكتب (مصرع كليوباترا) ليحاكي بها (انطوني وكليوباترا) .وفي العراق كتب (خالد الشواف) مسرحيات شعرية ليحاكي كتابات (شوقي ) على ما أظن ونذكر منها (شمسو) 1952 و(الأسوار) 1956 و (الزيتونة) 1968 و(قرة العين) 1988 وجميع تلك المسرحيات تتعرض لموضوعات تاريخية عدا الأخيرة فهي من نوع الكوميديا المنزلية. ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731527
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (1)تاريخياً بدأ المسرح بالشعر إذ عندما تحولت الطقوس الدينية الإغريقية (الديثيرامب) و(الفاليموريا) الى ممارسات دنيوية مدنية بواسطة المدعو (أوربون) الذي أقتبس نصوصاً مسرحية عن ارتجالات قادة تلك الطقوس ، وبواسطة المدعو (ثيسبس) الذي حوّل تلك النصوص إلى عروض مسرحية ثم ظهر كل من (اسخبلوس وسوفو كليس وبوريبيديس وارستوفانيس) ليكتبوا نصوصاً مسرحية كاملة لا تعتمد في شكلها وفي مضمونها على نصوص الطقوس الشفاهية وكان أولئك في الأصل شعراء لذلك كانت نصوصهم المسرحية شعرية . وقد نتساءل: لماذا لم يكتب أولئك نصوصهم المسرحية بالنثر وليس بالشعر؟ فأجبت بأنهم أرادوا أن يرفعوا تلك النصوص إلى مستوى الفن الجميل وقد صنّف الدارسون الشعر كأحد الفنون الجميلة بعد العمارة والرقص والموسيقى والنحت والرسم. وذلك ما دفع أولئك الدارسين ألى اعتبار الدراما (المسرح) فناً جميلاً لأنها كُتبت بالشعر. وبناءً على ذلك فقد حدد (ارسطو) (الغناء) أو النغم او الوزن الشعري وايقاعه كأحد مكونات التراجيديا مع الحبكة والشخصية والفكر واللغة والمرئيات – المنظر وفسّر (ابراهيم حمادة) ادخال ارسطو عنصر (الغناء) الى مكونات التراجيديا لكي تتوافر للحوار ولغتهم قيمُ صوتية ونغمية معيّنة لتكون الرابط الأساسي للنص المسرحي كعمل لغوي بالمسرح كعرض مرئي مسموع . استمر كُتّاب المسرحية عبر العصور المختلفة بكتابة نصوص مسرحياتهم بالشعر ابتداءً من الكلاسيكية إلى الكلاسيكية الجديدة مع راسني وكورني وأل الرومانتيكية مع هوغو وشيللر ومارلو شكسبير إلى أن حلّت الواقعية فكان لا بدَّ لكاتب المسرحية أن يتخلى عن الشعر ويتحول إلى النثر لكي يكون اسلوب الحوار بين الشخصيات الدرامية اقرب إلى ما موجود في الحياة الواقعية طالما أن الشخصيات مقتبسة من الحياة وكذلك الافعال التي تحدث في بيئة واقعية وهكذا كانت نصوص مسرحيات ابنس وشترندبرغ وجيكوف وغروكي وهوتيمان وغيرهم من الواقعيين .لم تمض أكثر من ثلاثين سنة على هيمنة الواقعية على الساحة الفنية حتى ظهر معارضوها وفي المقدمة كان الرمزيون الذين ناهضوا الواقعية لكونها في نظرهم، ابتعدت عن محيط الفن والابداع وان حددوها الضيعة وكان الشاعران (ادغار الن بو) و(جارلس بودلير) من أول الرمزيين الذين أتهموا الواقعية كونها تحدد نفسها بما هو تافه وقبيح وتتحاشى المثال والنموذج الجمالي، ولكونها تركز على التفاصيل الخارجية دون الدخول إلى أعماق النفس البشرية ، ولكونها تعتمد الأمور المادية ولا تهتم بما هو روحي، ولكونها تؤمن بالقضاء والقدر. وبتأثير الشاعرين المذكورين عاد الشعر إلى كتابة المسرحية بواسطة (ملارمه) و(كلوديل) و(مترلنك) و(دايلد) ثم إلى مسرحيات (تي أس ايليوت) صاحب مسرحية (جريمة قتل في الكاتدرائية) عام 1935، و(كوكتيل بارتي) 1949، ومسرحيات (كريستوفرفراي) صاحب (السيدة ليست للحرق) 1949 و(باحثة الشمس) 1970.شهد المسرح العربي كُتّاباً للمسرحية الشعرية وفي مقدمتهم (أحمد شوقي) ومسرحياته (مجنون ليلى) و(مصرع كليوباترا) و(عنتره) و(قمبيز) وغيرها . ويبدو ان (شوقي) أراد أن يحاكي شكسبير في كتابة المسرحية الشعرية عندما كتب كل من (مجنون ليلى) التي تحاكي (روميو وجوليت) وكتب (مصرع كليوباترا) ليحاكي بها (انطوني وكليوباترا) .وفي العراق كتب (خالد الشواف) مسرحيات شعرية ليحاكي كتابات (شوقي ) على ما أظن ونذكر منها (شمسو) 1952 و(الأسوار) 1956 و (الزيتونة) 1968 و(قرة العين) 1988 وجميع تلك المسرحيات تتعرض لموضوعات تاريخية عدا الأخيرة فهي من نوع الكوميديا المنزلية. ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731527
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المسرح الشعري وشعرية المسرح
عمار إبراهيم الياسري : التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
الحوار المتمدن
عمار إبراهيم الياسري - التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
شاكر فريد حسن : -الزقوقيا- المولود الشعري الأول لخالدية أبو جبل
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، صدر لخالدية أبو جبل، ابنة بلدة طرعان الجليلية، مولودها الشعري الأول الذي يحمل اسم "الزقوقيا"، وهو ثمرة كتاباتها الإبداعية على مدار سنوات، ويتضمن مجموعة من النصوص النثرية، التي تتناول موضوعات شتى. والزقوقيا هي نبتة تعرف في فلسطين بعصا الراعي، ولها نكهة مميزة تعبق في الروابي والتلال والجبال والغابات.خالدية أبو جبل عرفناها منذ زمن بعيد تتعاطى كتابة الشعر والقصة ومراجعة الكتب، وهي متمكنة من الكتابة باقتدار، بدأت نشر كتاباتها في الثمانينات من القرن المنصرم في صحيفة "الاتحاد" العريقة، ثم في عدد من المواقع الالكترونية المحلية وعلى صفحتها الفيسبوكية.خالدية أبو جبل تتوسد ذراع القصيدة النثرية، حاملة شعلة الابداع، تنثر دُرّها المكنون على صفحات القلب، بما يخالجها من هواجس وانفعالات حب وحنين ووجع والم وغربة وفرح ووطنية ووفاء.بدورنا نبارك للصديقة خالدية أبو جبل بصدور مولودها الأدبي الأول، ونرجو لها المزيد من النجاح والإبداع والإنتاج والتألق. ......
#-الزقوقيا-
#المولود
#الشعري
#الأول
#لخالدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734555
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، صدر لخالدية أبو جبل، ابنة بلدة طرعان الجليلية، مولودها الشعري الأول الذي يحمل اسم "الزقوقيا"، وهو ثمرة كتاباتها الإبداعية على مدار سنوات، ويتضمن مجموعة من النصوص النثرية، التي تتناول موضوعات شتى. والزقوقيا هي نبتة تعرف في فلسطين بعصا الراعي، ولها نكهة مميزة تعبق في الروابي والتلال والجبال والغابات.خالدية أبو جبل عرفناها منذ زمن بعيد تتعاطى كتابة الشعر والقصة ومراجعة الكتب، وهي متمكنة من الكتابة باقتدار، بدأت نشر كتاباتها في الثمانينات من القرن المنصرم في صحيفة "الاتحاد" العريقة، ثم في عدد من المواقع الالكترونية المحلية وعلى صفحتها الفيسبوكية.خالدية أبو جبل تتوسد ذراع القصيدة النثرية، حاملة شعلة الابداع، تنثر دُرّها المكنون على صفحات القلب، بما يخالجها من هواجس وانفعالات حب وحنين ووجع والم وغربة وفرح ووطنية ووفاء.بدورنا نبارك للصديقة خالدية أبو جبل بصدور مولودها الأدبي الأول، ونرجو لها المزيد من النجاح والإبداع والإنتاج والتألق. ......
#-الزقوقيا-
#المولود
#الشعري
#الأول
#لخالدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734555
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - -الزقوقيا- المولود الشعري الأول لخالدية أبو جبل
حيدر صادق صاحب : أخطاء وثغرات النص الشعري في الشعر الشعبي العراقي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب قد يختلف أو يتفق معي البعض في أن الشعر هو موروث مهم وفعال في معالجة المشاكل والصراعات والنزاعات القائمة في أي دولة أو بلد وخصوصا في بلد عريق بثقافته وفنه كالعراق والذي يمتاز بالشعر الشعبي الجميل في طرحه لكن هناك من دخل الى الشعر الشعبي من بوابة الأحزاب تارة وتارة من بوابات أخرى غير معروفة فجهلوا حق النص وما يترتب عليه فمنهم من بدأ بكتابة النص الركيك والخادش للحياء وأخرين غيروا في النص بعض الكلمات التي تربينا عليها وعشنا معها بأخرى لا نعرفها ولم نسمع بها سابقا وهذه بوادر خطيرة لتدمير هذا الفن على المدى البعيد والمستقبلي ويتصف القول الشعري بانه وضع عقلي ممتزج بمادة تخيلية وهو من هنا يتأسس برؤى تتعامل مع اللغة تعاملا خاصا بوصفها وحدة اتصال موجه من جهة ووسيلة إفصاح لمدركات غير متناهية من عوالم التعبير والتأثير والأفهام من جهة أخرى.ان اغلب العراقيين يتذوقون الشعر الشعبي ويحفظونه باستمرار، على الرغم من اعتقادي في ان حفظهم للشعر نابع من المواجع التي رأوها في حياتهم، فهو تعبير عما يختلج في نفوسهم الحزينة، حيث نجد حتى الاميين منهم يحفظون الشعر الشعبي، فما زالت احدى الابوذيات التي كان يردد بها جدي الذي لايقرأ ولا يكتب عالقة في ذهني: (خلفي واليمين التفت وايسار، واعاين لليفره الكَلب وايسار، صديجي الماحضرني بعسر وايسار، وجب تركه لأن ذاته ردية). فالشعر في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات يحفظ من قبل الناس الذين لايقرأون ولايكتبون، فربما تجد امرأة جنوبية بعصابتها السوداء تردد ابيات لمظفر النواب مثلاً...وهذا التلقي السريع للشعر الشعبي من قبل الناس، نابع من وعي الشاعر وفهمه لمتطلبات المرحلة التي يعيشها، فالشعراء السابقين متميزين بـنباهة اجتماعية كبيرة، اضافة الى ذلك مداركهم الفكرية الواسعة، أي انهم يقرأون باستمرار وحسبك قصائد مظفر النواب وشاكر السماوي وعريان السيد خلف وناظم السماوي وكاظم الكَاطع وغيرهم الكثير.في الفترات الاخيرة وجدنا تردي هائل في الشعر الشعبي العراقي وفي كل ضروبه سواء في القصيدة او الابوذية او النص الغنائي، وخصوصاً هذا الاخير الذي يحتوي على كلمات يمجها الذوق وتأبى سماعها الاذان، وفي خضم هذا الابتذال الادبي الذي نراه في الشعر الشعبي، الذي اعتقد ان غياب النقد ، سبب من الاسباب المهمة في تردي الشعر الشعبي المعاصر، على الرغم من صدور دراسات نقدية قليلة جداً. قرأت مؤخراً دراسة عن الحاج زاير لريسان الخزعلي واخرى للناقد حسين سرمك حسن، والتي كانت رائعة بحق وتعد من الدراسات المهمة الحديثة التي تناولت شعر مظفر النواب، لكنها لاتفي بالغرض كون الشعر الشعر الشعبي العراقي يتمتع بمساحة واسعة جداً، وبالطبع لست انكر ان هنالك شباب متميزين من كل محافظات العراق، يكتبون بحس جمالي مقتدر وهو تمثيل حقيقي للشعر الشعبي الاصيل، ولكن للاسف ان الشعر الخالي من الوعي يتغلب لانه منتشر في الاغاني الموجودة...وكذلك توجد مشكلة كبيرة وهو تردي الذائقة الشبابية حيث نجد الشاب يفضل بس بس ميو على البنفسج! وكذلك غياب الوعي عند بعض الشعراء فلذلك ينبغي على الشعراء الشباب المتميزين الان وهم قلة طبعاً، ان يرتقون بالذائقة الشبابية لا ان يسعون لخرابها، ويجب ان يوجد نقد منهجي للشعر يحاول سبر اغواره والوقوف على ابداع الذي يكتبونه، لان الاسفاف الشعري انتشر بشكل غريب وهذا سيكون سبباً في قتل التراث الشعبي الذي يمتلكه العراق ويصبح الشعر الشعبي مجرد كلمات بذيئة، خالية من النفس الشعري المتدفق، كنت اسأل الحاج حسين واقول له: ما ......
#أخطاء
#وثغرات
#النص
#الشعري
#الشعر
#الشعبي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736538
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب قد يختلف أو يتفق معي البعض في أن الشعر هو موروث مهم وفعال في معالجة المشاكل والصراعات والنزاعات القائمة في أي دولة أو بلد وخصوصا في بلد عريق بثقافته وفنه كالعراق والذي يمتاز بالشعر الشعبي الجميل في طرحه لكن هناك من دخل الى الشعر الشعبي من بوابة الأحزاب تارة وتارة من بوابات أخرى غير معروفة فجهلوا حق النص وما يترتب عليه فمنهم من بدأ بكتابة النص الركيك والخادش للحياء وأخرين غيروا في النص بعض الكلمات التي تربينا عليها وعشنا معها بأخرى لا نعرفها ولم نسمع بها سابقا وهذه بوادر خطيرة لتدمير هذا الفن على المدى البعيد والمستقبلي ويتصف القول الشعري بانه وضع عقلي ممتزج بمادة تخيلية وهو من هنا يتأسس برؤى تتعامل مع اللغة تعاملا خاصا بوصفها وحدة اتصال موجه من جهة ووسيلة إفصاح لمدركات غير متناهية من عوالم التعبير والتأثير والأفهام من جهة أخرى.ان اغلب العراقيين يتذوقون الشعر الشعبي ويحفظونه باستمرار، على الرغم من اعتقادي في ان حفظهم للشعر نابع من المواجع التي رأوها في حياتهم، فهو تعبير عما يختلج في نفوسهم الحزينة، حيث نجد حتى الاميين منهم يحفظون الشعر الشعبي، فما زالت احدى الابوذيات التي كان يردد بها جدي الذي لايقرأ ولا يكتب عالقة في ذهني: (خلفي واليمين التفت وايسار، واعاين لليفره الكَلب وايسار، صديجي الماحضرني بعسر وايسار، وجب تركه لأن ذاته ردية). فالشعر في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات يحفظ من قبل الناس الذين لايقرأون ولايكتبون، فربما تجد امرأة جنوبية بعصابتها السوداء تردد ابيات لمظفر النواب مثلاً...وهذا التلقي السريع للشعر الشعبي من قبل الناس، نابع من وعي الشاعر وفهمه لمتطلبات المرحلة التي يعيشها، فالشعراء السابقين متميزين بـنباهة اجتماعية كبيرة، اضافة الى ذلك مداركهم الفكرية الواسعة، أي انهم يقرأون باستمرار وحسبك قصائد مظفر النواب وشاكر السماوي وعريان السيد خلف وناظم السماوي وكاظم الكَاطع وغيرهم الكثير.في الفترات الاخيرة وجدنا تردي هائل في الشعر الشعبي العراقي وفي كل ضروبه سواء في القصيدة او الابوذية او النص الغنائي، وخصوصاً هذا الاخير الذي يحتوي على كلمات يمجها الذوق وتأبى سماعها الاذان، وفي خضم هذا الابتذال الادبي الذي نراه في الشعر الشعبي، الذي اعتقد ان غياب النقد ، سبب من الاسباب المهمة في تردي الشعر الشعبي المعاصر، على الرغم من صدور دراسات نقدية قليلة جداً. قرأت مؤخراً دراسة عن الحاج زاير لريسان الخزعلي واخرى للناقد حسين سرمك حسن، والتي كانت رائعة بحق وتعد من الدراسات المهمة الحديثة التي تناولت شعر مظفر النواب، لكنها لاتفي بالغرض كون الشعر الشعر الشعبي العراقي يتمتع بمساحة واسعة جداً، وبالطبع لست انكر ان هنالك شباب متميزين من كل محافظات العراق، يكتبون بحس جمالي مقتدر وهو تمثيل حقيقي للشعر الشعبي الاصيل، ولكن للاسف ان الشعر الخالي من الوعي يتغلب لانه منتشر في الاغاني الموجودة...وكذلك توجد مشكلة كبيرة وهو تردي الذائقة الشبابية حيث نجد الشاب يفضل بس بس ميو على البنفسج! وكذلك غياب الوعي عند بعض الشعراء فلذلك ينبغي على الشعراء الشباب المتميزين الان وهم قلة طبعاً، ان يرتقون بالذائقة الشبابية لا ان يسعون لخرابها، ويجب ان يوجد نقد منهجي للشعر يحاول سبر اغواره والوقوف على ابداع الذي يكتبونه، لان الاسفاف الشعري انتشر بشكل غريب وهذا سيكون سبباً في قتل التراث الشعبي الذي يمتلكه العراق ويصبح الشعر الشعبي مجرد كلمات بذيئة، خالية من النفس الشعري المتدفق، كنت اسأل الحاج حسين واقول له: ما ......
#أخطاء
#وثغرات
#النص
#الشعري
#الشعر
#الشعبي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736538
الحوار المتمدن
حيدر صادق صاحب - أخطاء وثغرات النص الشعري في الشعر الشعبي العراقي
سمرقند الجابري : مهرجان المربد الشعري الدولي بدورته الـ 34
#الحوار_المتمدن
#سمرقند_الجابري برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار وبدعم من محافظة البصرة ،أقيمت فعاليات مهرجان المربد بدورته الـ (34) في محافظة البصرة والتي حملت إسم الشاعر الراحل (ابراهيم الخياط) استمر المهرجان للفترة من4-7 تشرين الثاني 2021 بحضور اكثر من 290 اديبا بين شاعر وقاص وروائي وناقد من مختلف محافظات العراق وادباء الخارج، وبحضور متميز من الدول العربية (الاردن، سوريا، لبنان ، السودان ) ومن دول اخرى ( بلجيكا ، الدنمارك، أذربيجان ، سويسرا ، ايران ) وكان ضيف المهرجان لهذه السنة من "الجمهورية اللبنانية ". كان الافتتاح بهيا في "جامعة المعقل" بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة ترحما لأراوح شهداء العراق، مع فقرة غناء لنشيد المربد كلمات الشاعر (كريم العراقي) تلتها قراءة لكلمة معالي وزير الثقافة، وكلمة محافظ البصرة، وكلمة رئيس وفد دولة لبنان (ضيف المهرجان) .أربعة أيام من الشعر، تضمنت (8) جلسات شعرية، بواقع جلستين صباحية ومسائية في (فندق شيراتون – قاعة الفراهيدي) اما المحاور النقدية التي شارك بها نقاد واكاديميون ، فقد تضمنت :1. الشعر في جائحة كورونا.2. إبراهيم الخياط شاعرا ومثقفا.3. الشعر بوصفه منتجا معرفيا.4. الشعر والتلقي في مواقع التواصل.كما تضمن المهرجان فعاليات موسيقية بمشاركة طلبة كلية الفنون الجميلة – قسم الموسيقى ، وفرقة الخشابة البصرية للغناء الفلكلوري، ومعرضا للفنون التشكيلية، وفلما سينمائيا، ومعرضا للكتاب، ومعرض اخر لفن الفوتوغراف يضم أهم معالم البصرة بعيون أهلها، كما تم تنظيم زيارات لضيوف المهرجان لعدة أماكن من البصرة مثل :1- زيارة (قضاء القرنة) لرؤية شجرة آدم عليه السلام، وحيث التقاء نهري دجلة والفرات، والقاء قصائد في "كلية التربية" في القضاء.2- جولة في مدينة (ابي الخصيب) واحياء جلسة قراءات شعرية في بيت الشاعر الكبير (بدر شاكر السياب).3- زيارة لقضاء الزبير.قامت عدة قنوات فضائية عراقية بالبث المباشر لفعاليات الثقافية للمهرجان، كما وثقت جميع القراءات الشعرية بجهود متميزة من (قناة المنجز)،(قناة المربد)، (قناة الفنار)، (قناة شمال البصرة) والجدير بالذكر الاشادة بجهود فريق (الجهد الطوعي للمدينة الرياضية) من شبابنا الذي قدم افضل ما لديه وظل على قدم وساق في خدمة ضيوف المهرجان.عرس ادبي لأربعة أيام بصراوية ، رمم الانقطاع الذي احدثته جائحة كبيرة مثل كورونا، والغتها محبة عراقية انطلقت من البصرة الى كل القلوب التي تابعت وانصتت لكل صغيرة وكبيرة في المهرجان. ......
#مهرجان
#المربد
#الشعري
#الدولي
#بدورته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737715
#الحوار_المتمدن
#سمرقند_الجابري برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار وبدعم من محافظة البصرة ،أقيمت فعاليات مهرجان المربد بدورته الـ (34) في محافظة البصرة والتي حملت إسم الشاعر الراحل (ابراهيم الخياط) استمر المهرجان للفترة من4-7 تشرين الثاني 2021 بحضور اكثر من 290 اديبا بين شاعر وقاص وروائي وناقد من مختلف محافظات العراق وادباء الخارج، وبحضور متميز من الدول العربية (الاردن، سوريا، لبنان ، السودان ) ومن دول اخرى ( بلجيكا ، الدنمارك، أذربيجان ، سويسرا ، ايران ) وكان ضيف المهرجان لهذه السنة من "الجمهورية اللبنانية ". كان الافتتاح بهيا في "جامعة المعقل" بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة ترحما لأراوح شهداء العراق، مع فقرة غناء لنشيد المربد كلمات الشاعر (كريم العراقي) تلتها قراءة لكلمة معالي وزير الثقافة، وكلمة محافظ البصرة، وكلمة رئيس وفد دولة لبنان (ضيف المهرجان) .أربعة أيام من الشعر، تضمنت (8) جلسات شعرية، بواقع جلستين صباحية ومسائية في (فندق شيراتون – قاعة الفراهيدي) اما المحاور النقدية التي شارك بها نقاد واكاديميون ، فقد تضمنت :1. الشعر في جائحة كورونا.2. إبراهيم الخياط شاعرا ومثقفا.3. الشعر بوصفه منتجا معرفيا.4. الشعر والتلقي في مواقع التواصل.كما تضمن المهرجان فعاليات موسيقية بمشاركة طلبة كلية الفنون الجميلة – قسم الموسيقى ، وفرقة الخشابة البصرية للغناء الفلكلوري، ومعرضا للفنون التشكيلية، وفلما سينمائيا، ومعرضا للكتاب، ومعرض اخر لفن الفوتوغراف يضم أهم معالم البصرة بعيون أهلها، كما تم تنظيم زيارات لضيوف المهرجان لعدة أماكن من البصرة مثل :1- زيارة (قضاء القرنة) لرؤية شجرة آدم عليه السلام، وحيث التقاء نهري دجلة والفرات، والقاء قصائد في "كلية التربية" في القضاء.2- جولة في مدينة (ابي الخصيب) واحياء جلسة قراءات شعرية في بيت الشاعر الكبير (بدر شاكر السياب).3- زيارة لقضاء الزبير.قامت عدة قنوات فضائية عراقية بالبث المباشر لفعاليات الثقافية للمهرجان، كما وثقت جميع القراءات الشعرية بجهود متميزة من (قناة المنجز)،(قناة المربد)، (قناة الفنار)، (قناة شمال البصرة) والجدير بالذكر الاشادة بجهود فريق (الجهد الطوعي للمدينة الرياضية) من شبابنا الذي قدم افضل ما لديه وظل على قدم وساق في خدمة ضيوف المهرجان.عرس ادبي لأربعة أيام بصراوية ، رمم الانقطاع الذي احدثته جائحة كبيرة مثل كورونا، والغتها محبة عراقية انطلقت من البصرة الى كل القلوب التي تابعت وانصتت لكل صغيرة وكبيرة في المهرجان. ......
#مهرجان
#المربد
#الشعري
#الدولي
#بدورته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737715
الحوار المتمدن
سمرقند الجابري - مهرجان المربد الشعري الدولي بدورته الـ (34)
جاكلين سلان : مشاركات مهجرية في المهرجان الشعري الذي تقيمه مؤسسة العويس الثقافية
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلان أخبار ثقافية على مستوى عربي ودوليتشارك الشاعرة السورية جاكلين سلام من كندا إلى جوار نخبة من الشعراء والشاعرات في فعاليات المهرجان الشعري(الافتراضي) وبدعوة من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافيةوهذا بعض مما جاء في بيان المؤسسة، الأخبار الثقافية:"تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مهرجاناً شعرياً (افتراضياً) كبيراً بعنوان “مهرجان العويس الشعري الثاني” وذلك على مدار يومين (الثلاثاء 14 والأربعاء 15 ديسمبر 2021) الساعة الثامنة مساء بتوقيت الإمارات عبر برنامج زووم الافتراضي، وبمشاركة كوكبة من الشعراء العرب الذين يشكلون مدارس شعرية مختلفة ومن أجيال مخضرمة وشابة حيث تتجاور الأصوات وتتوهج التجارب الشعرية في فضاء مشترك من التنوع الإبداعي، وتبث وقائع المهرجان مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافيةيشارك في الدورة الثانية لهذا المهرجان كل من الشعراءجاكلين سلام / كندا، الخضر شودار/ الجزائر، حسان عزت / سوريا، عبد العزيز الزراعي / اليمن، شيخة المطيري / الإمارات، فوزي صالح / مصر، مناهل فتحي / السودان، عبد اللطيف يوسف / السعودية، أديب كمال الدين / أستراليا، ساجدة الموسوي / العراق، دارين شبير/ فلسطين، لوركا سبيتي / لبنان، صفية الشحي / الإمارات، يوسف عبد العزيز / الأردن.ويأتي هذا المهرجان تأكيداً لقيمة الشعر في الحياة العامة، وتثميناً لدور الشاعر الملهم والباعث على الأمل في المجتمع، حيث يعد الشعراء المشاركون في هذا المهرجان من ألمع الأصوات الشعرية التي ثابرت على كتابة الشعر لسنوات طويلة"وقد دأبت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على إقامة المهرجانات والندوات والحلقات النقاشية ذات القيمة الفكرية العالية التي تضيف إلى الرصيد الثقافي الكبير الذي رسخته المؤسسة منذ تأسيسها عام 1987 وحتى الان، فضلاً عن توثيق كل الأنشطة الفكرية وإصدارها في كتاب قيم"يمكنكم الاستماع والحضور من خلال منصة زووم – على صفحة فيسبوك خاص بمؤسسة العويس الثقافية. وسيكون الرابط متوفرا للجميع يوم 14-15 ديسمبر على النت. وهنا تسجيل قصير عن المناسبة بصوت جاكلين سلام ......
#مشاركات
#مهجرية
#المهرجان
#الشعري
#الذي
#تقيمه
#مؤسسة
#العويس
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740647
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلان أخبار ثقافية على مستوى عربي ودوليتشارك الشاعرة السورية جاكلين سلام من كندا إلى جوار نخبة من الشعراء والشاعرات في فعاليات المهرجان الشعري(الافتراضي) وبدعوة من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافيةوهذا بعض مما جاء في بيان المؤسسة، الأخبار الثقافية:"تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مهرجاناً شعرياً (افتراضياً) كبيراً بعنوان “مهرجان العويس الشعري الثاني” وذلك على مدار يومين (الثلاثاء 14 والأربعاء 15 ديسمبر 2021) الساعة الثامنة مساء بتوقيت الإمارات عبر برنامج زووم الافتراضي، وبمشاركة كوكبة من الشعراء العرب الذين يشكلون مدارس شعرية مختلفة ومن أجيال مخضرمة وشابة حيث تتجاور الأصوات وتتوهج التجارب الشعرية في فضاء مشترك من التنوع الإبداعي، وتبث وقائع المهرجان مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافيةيشارك في الدورة الثانية لهذا المهرجان كل من الشعراءجاكلين سلام / كندا، الخضر شودار/ الجزائر، حسان عزت / سوريا، عبد العزيز الزراعي / اليمن، شيخة المطيري / الإمارات، فوزي صالح / مصر، مناهل فتحي / السودان، عبد اللطيف يوسف / السعودية، أديب كمال الدين / أستراليا، ساجدة الموسوي / العراق، دارين شبير/ فلسطين، لوركا سبيتي / لبنان، صفية الشحي / الإمارات، يوسف عبد العزيز / الأردن.ويأتي هذا المهرجان تأكيداً لقيمة الشعر في الحياة العامة، وتثميناً لدور الشاعر الملهم والباعث على الأمل في المجتمع، حيث يعد الشعراء المشاركون في هذا المهرجان من ألمع الأصوات الشعرية التي ثابرت على كتابة الشعر لسنوات طويلة"وقد دأبت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على إقامة المهرجانات والندوات والحلقات النقاشية ذات القيمة الفكرية العالية التي تضيف إلى الرصيد الثقافي الكبير الذي رسخته المؤسسة منذ تأسيسها عام 1987 وحتى الان، فضلاً عن توثيق كل الأنشطة الفكرية وإصدارها في كتاب قيم"يمكنكم الاستماع والحضور من خلال منصة زووم – على صفحة فيسبوك خاص بمؤسسة العويس الثقافية. وسيكون الرابط متوفرا للجميع يوم 14-15 ديسمبر على النت. وهنا تسجيل قصير عن المناسبة بصوت جاكلين سلام ......
#مشاركات
#مهجرية
#المهرجان
#الشعري
#الذي
#تقيمه
#مؤسسة
#العويس
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740647
الحوار المتمدن
جاكلين سلان - مشاركات مهجرية في المهرجان الشعري الذي تقيمه مؤسسة العويس الثقافية
آراس بلال : إنكسار الخطاب الشعري في بغداديات عارف الساعدي
#الحوار_المتمدن
#آراس_بلال يشغل الرثاء مساحة واسعة في الشعر، عربيا وعالميا، على مر تاريخ الأدب، ويختلف هذا الغرض الشعري عن غيره بإنه قسري، هو نتيجة حدث خارجي بالكامل (الموت)، وجمالية الرثاء في قسريته وكلما ابتعد عنها الى الصنعة والتفكر فقد الكثير من قوته، وهذه القسرية هي التي تجمع الموت كحدث قسري أيضا بشعر الرثاء، ليكون هذا الاخير مندمجا حد الذوبان في الحدث الخارجي الذي دفع لإنتاجه.في قصيدة (بغداديات) يتعرض الشاعر عارف الساعدي للقسر ويخضع له حتى ان القارئ يشعر بهذا الخضوع وكأنه انكسار مؤلم يستسلم له الشاعر سريعا وينسجم معه متخليا عن صنعته الافتعالية الى حد تغيير مسار القصيدة بعد مقطع من انطلاقتها كقصيدة متفائلة تتحدث عن عودة المدينة الى الحياة:بغداد تولد من دخان القصف ثانيةًفتغسل وجه نهريهاوتبتكر الأغاني مرةً أخرىويُكتَشفُ الحمامُفي هذا المقطع تتزاحم إشارات الحياة (تولد، تغسل، تبتكر، يكتشف)، فيكون القارئ أمام مشهد ولادة صعبة لكنها سعيدة، غير ان القارئ يكتشف بسهولة انه امام مسكوكات تعبيرية متداولة وشائعة، شعرا ونثرا، انها جزء من الخطاب العام في سياق التشجيع الاعلامي، والشاعر يؤكد لاحقا انه يدرك هذا الاكتشاف فيعمل على الخروج من الخطاب العام الى الخطاب الخاص، من الاعلامي الى الشعري وهذا ليس في موازنة مع شخصية وعمل الشاعر، بل هو تمييز بين حالتي الخطاب، فيأتي المقطع الثاني ليقول:بغداد موَال تسلل من جنوب القلبعند تخومه انصهر المغنيوانزوى حلمٌ وراء النايحيث بكاؤه عذبٌ وأحرفه رخامُهاهي المدينة خلافا للمقطع الاول تتحول الى (موال) كإشارة للحزن والتسلل هو معاناة، وجنوب القلب هو جنوب البلاد التي جاء معظم سكان بغداد منها، لينصهر المغني (الشاعر) وخطابه وينزوي حلم التفاؤل وراء القصيدة (الناي) ممهدا للعودة الى الحقيقة، فينتقل الخطاب منكسرا من التفاؤل الى الحزن، وكأن الخطاب الشعري ينتقل من خطاب المهوال الذي يفاخر بسجايا الشخص الميت الى خطاب النادبة التي تعرض آلام الفقدان والخسارة، وليتحول خطاب التفاؤل المصطنع الى الواقع الذي يفرض نفسه بأحرف رخامية، وهذا الانكسار في الخطاب الشعري يكون مقبولا وجماليا بحسب قدرة الشاعر على ادارته ليبدو الخطاب متماسك البناء والايقاع، وفي هذا النص كانت ادارة الخطاب ناجحة في مداراة الانكسار ودمجه في السياق الجمالي لذلك لايواجه القارئ صعوبة في الانتقال الى المرحلة الاخرى من الخطاب، اي بقية المقاطع التي تتجه الى الرثائية والندب:في الليلحين تنام هذي الأرضتنكسر السماء على نوافذنافتسقط دونما كفين فوق سطوحنا العزلاءمن سيلم أدمعنا على حلم المخدة؟أو يلم صراخ أطفالٍ؟يهدهدهم أنين الطائراتوتحت أصوات الصواريخ البعيدةأسلموا دمهم ونامواوعلى هذا المنوال يستمر احياء الذاكرة الحزينة في المقاطع التالية للقصيدة، حتى نصل الى المقطع السابع (الاخير):المساكين وحدهم واليتامىحملوا الحربفوقهم أعوامانزفوا عمرهمبلابل سكرىواكتفوا أنْ يُقال عنهمنشامىليجد القارئ انه ابتعد كثيرا عن مناخ المقطع الاول، التفاؤلي/الاحيائي، ليكتشف ان الشاعر اراد شيئا بينما فعل الشعر ما يريد، وهو ما يؤكد ان الصنعة لا تقاوم طويلا امام الذات الشعرية، الذاكرة واللغة، ولا يبقى للشاعر الا التغطية على الانكسار بين الارادتين، فيعود للرضوخ لذاته بلا مكابرة فيتخلى عن القصد الأول ويسمح للقصيدة بالظهور، وفي الصدق نجاة وجمال، وهذا ما يفعله الساعدي بنصه، فيكون الانكسار جزءا من بناء القصيدة وشريكا في جماليتها، لتتحو ......
#إنكسار
#الخطاب
#الشعري
#بغداديات
#عارف
#الساعدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740765
#الحوار_المتمدن
#آراس_بلال يشغل الرثاء مساحة واسعة في الشعر، عربيا وعالميا، على مر تاريخ الأدب، ويختلف هذا الغرض الشعري عن غيره بإنه قسري، هو نتيجة حدث خارجي بالكامل (الموت)، وجمالية الرثاء في قسريته وكلما ابتعد عنها الى الصنعة والتفكر فقد الكثير من قوته، وهذه القسرية هي التي تجمع الموت كحدث قسري أيضا بشعر الرثاء، ليكون هذا الاخير مندمجا حد الذوبان في الحدث الخارجي الذي دفع لإنتاجه.في قصيدة (بغداديات) يتعرض الشاعر عارف الساعدي للقسر ويخضع له حتى ان القارئ يشعر بهذا الخضوع وكأنه انكسار مؤلم يستسلم له الشاعر سريعا وينسجم معه متخليا عن صنعته الافتعالية الى حد تغيير مسار القصيدة بعد مقطع من انطلاقتها كقصيدة متفائلة تتحدث عن عودة المدينة الى الحياة:بغداد تولد من دخان القصف ثانيةًفتغسل وجه نهريهاوتبتكر الأغاني مرةً أخرىويُكتَشفُ الحمامُفي هذا المقطع تتزاحم إشارات الحياة (تولد، تغسل، تبتكر، يكتشف)، فيكون القارئ أمام مشهد ولادة صعبة لكنها سعيدة، غير ان القارئ يكتشف بسهولة انه امام مسكوكات تعبيرية متداولة وشائعة، شعرا ونثرا، انها جزء من الخطاب العام في سياق التشجيع الاعلامي، والشاعر يؤكد لاحقا انه يدرك هذا الاكتشاف فيعمل على الخروج من الخطاب العام الى الخطاب الخاص، من الاعلامي الى الشعري وهذا ليس في موازنة مع شخصية وعمل الشاعر، بل هو تمييز بين حالتي الخطاب، فيأتي المقطع الثاني ليقول:بغداد موَال تسلل من جنوب القلبعند تخومه انصهر المغنيوانزوى حلمٌ وراء النايحيث بكاؤه عذبٌ وأحرفه رخامُهاهي المدينة خلافا للمقطع الاول تتحول الى (موال) كإشارة للحزن والتسلل هو معاناة، وجنوب القلب هو جنوب البلاد التي جاء معظم سكان بغداد منها، لينصهر المغني (الشاعر) وخطابه وينزوي حلم التفاؤل وراء القصيدة (الناي) ممهدا للعودة الى الحقيقة، فينتقل الخطاب منكسرا من التفاؤل الى الحزن، وكأن الخطاب الشعري ينتقل من خطاب المهوال الذي يفاخر بسجايا الشخص الميت الى خطاب النادبة التي تعرض آلام الفقدان والخسارة، وليتحول خطاب التفاؤل المصطنع الى الواقع الذي يفرض نفسه بأحرف رخامية، وهذا الانكسار في الخطاب الشعري يكون مقبولا وجماليا بحسب قدرة الشاعر على ادارته ليبدو الخطاب متماسك البناء والايقاع، وفي هذا النص كانت ادارة الخطاب ناجحة في مداراة الانكسار ودمجه في السياق الجمالي لذلك لايواجه القارئ صعوبة في الانتقال الى المرحلة الاخرى من الخطاب، اي بقية المقاطع التي تتجه الى الرثائية والندب:في الليلحين تنام هذي الأرضتنكسر السماء على نوافذنافتسقط دونما كفين فوق سطوحنا العزلاءمن سيلم أدمعنا على حلم المخدة؟أو يلم صراخ أطفالٍ؟يهدهدهم أنين الطائراتوتحت أصوات الصواريخ البعيدةأسلموا دمهم ونامواوعلى هذا المنوال يستمر احياء الذاكرة الحزينة في المقاطع التالية للقصيدة، حتى نصل الى المقطع السابع (الاخير):المساكين وحدهم واليتامىحملوا الحربفوقهم أعوامانزفوا عمرهمبلابل سكرىواكتفوا أنْ يُقال عنهمنشامىليجد القارئ انه ابتعد كثيرا عن مناخ المقطع الاول، التفاؤلي/الاحيائي، ليكتشف ان الشاعر اراد شيئا بينما فعل الشعر ما يريد، وهو ما يؤكد ان الصنعة لا تقاوم طويلا امام الذات الشعرية، الذاكرة واللغة، ولا يبقى للشاعر الا التغطية على الانكسار بين الارادتين، فيعود للرضوخ لذاته بلا مكابرة فيتخلى عن القصد الأول ويسمح للقصيدة بالظهور، وفي الصدق نجاة وجمال، وهذا ما يفعله الساعدي بنصه، فيكون الانكسار جزءا من بناء القصيدة وشريكا في جماليتها، لتتحو ......
#إنكسار
#الخطاب
#الشعري
#بغداديات
#عارف
#الساعدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740765
الحوار المتمدن
آراس بلال - إنكسار الخطاب الشعري في بغداديات عارف الساعدي
سعد جاسم : هايكو عراقي : مشروعي الشعري المسروق بلا اي خجل او ضمير ثقا - اخلاقي
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم هايكو عراقي ... مشروعي الشعري : المسروق بلا أَي خجل ولا ضمير ثقا-اخلاقيشهادة ورؤية : سعد جاسميُعتبر الهايكو جنساً ونوعاً ونمطاً وفضاء شعرياً مختلفاً ومغايراً لما هو سائد من انواع وانماط وأشكال الشعرالأخرى ؛ ويُمكنني القول أنني سبقَ لي أن قرأت وأطّلعت على كل ماتُرجمَ من نصوص تعتمد أُسس ( الهايكو ) واصوله وطرائق كتابته اليابانية الاساسية ... وقد استفدتُ منها كثيراً ... ثم حاولتُ ان أُكرّس فهمي وخبراتي لكتابة هايكو معني بالواقع والحياة العراقية بكل ابعادهما وتفاصيلهما وإشكالياتهما .. حيث ازمنة الدكتاتورية والحروب الفنتطازية والعبثية والحصارات الخانقة والانكسارات والخسارات التي تكبدّها شعبي العراقي المظلوم والمجروح تاريخياً وروحياً وحياتياً... وكذلك فقد كرّستُ اهتمامي بالاشتغال على نصوص تتناول الحياة والوجود والعالم ؛ وكنتُ قد بدأت الاشتغال في هذا الفضاء الشعري منذ بدايات التسعينيات ؛ وقد كان الاخ الأَديب ( علي خصباك ) شاهداً حياً وحقيقياً على بدايات اشتغالي على مشروعي هذا ؛ فقد حدث ذات صيف عراقي قمنا فيه أنا وعلي برحلة الى بغداد ؛ ولاأُخفي ان رحلتنا تلك كانت محض مغامرة حقيقية ؛ وكنا قد أطلقنا عليها – في وقتها- )الرحلة الاسطورية,وذلك لما حفلتْ به رحلتنا تلكَ من مواقف وتفاصيل فنتازية عجائبية وغرائبية . وقد حدث ذات ليلة من ليالي تلك الرحلة وفي لحظة تجلٍ خمري ان تفجّرت مخيلتي بفيض من (الهايكوات) التي كانت تمورُ وتُختزن في مخيلتي والتي كنت أحلم بكتابتها منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك تتويجاً لقراءاتي ولحبي واندهاشي بما تُرجم من نصوص في هذا النمط والنوع الشعري المدهش والمثير ؛ وفي ليلتنا البغدادية تلك حدث ان تجلّتْ مخيّلتي بومضات احسستُها مدهشة ومتوهجة.. فرحتُ لحظتها اتهجد بها وكان " علي " يدوّن ماأفيض وأَتجلى وأُشرق به ؛وقد بقيتُ لساعات أترنم وأرتّلُ بتلك الومضات الى ان أدركنا سلطان النوم اللذيذ . وفي حقيقة الأمر أننا وحينما صحونا من نومنا الطويل في اليوم التالي ؛ كانَ صديقي خصباك قد فاجأني برزمة من الاوراق التي كان قد دوّن فيها فيوضاتي الهايكوية .. وعندما قرأناها معاً شعرنا بالدهشة وغمرتنا حالة من الفرح الخفي : هو فرح الشعر واشراقاته الباذخة .. وبعد العودة الى مدينتنا الحلة – بابل الجميلة قمتُ بقراءة النصوص ثانية وثالثة وعاشرة وقد أعدتُ كتابة بعضها من جديد وإجريتُ تعديلات على البعض الآخر وأضفتُ لمسة هنا ولمسة هناك . ولااخفي كذلك انني كنت قد قمت بتمزيق بعض النصوص لأنني وجدتُ انها لاتتوفر على شئ من الدهشة وليست هي الذي أريده . وبعد فترة قمتُ بنشرعدّة اقسام من مشروعي هذا في عددٍ في الصحف والمواقع الألكترونية العراقية والعربية تحت تسمية (هايكو عراقي – او مفاتيح النصوص) وقد كان البعض من محرري الصفحات والمواقع الثقافية يحذفون عنوان ( هايكو عراقي ) ويبقونَ على عنوان ( مفاتيح النصوص ) . وعندما كنت اعترض وأعاتبهم على حذف عنوان ( هايكو عراقي ) كانوا يردّون عليَّ اما مازحين او ساخرين : (ياأخي هل نحن يابانيون ؟) أو (نحنُ لسنا يابانيين ياصديقي ) الا أن بعض المواقع الثقافية الألكرونية كانت قد نشرت العنوانين معاً وأذكرُ منها مواقع (الحوار المتمدن ومركز النور الثقافي وصحيفة المثقف وموقع الناقد العراقي وبنت الرافدين ومجموعة من الصحف والمجلات العراقية والعربية وغيرها من المواقع الثقافية الألكترونية .وكذلك كنت قد نشرتُ قسماً منها في كتابي الشعري( موسيقى الكائن ) الصا ......
#هايكو
#عراقي
#مشروعي
#الشعري
#المسروق
#ضمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741014
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم هايكو عراقي ... مشروعي الشعري : المسروق بلا أَي خجل ولا ضمير ثقا-اخلاقيشهادة ورؤية : سعد جاسميُعتبر الهايكو جنساً ونوعاً ونمطاً وفضاء شعرياً مختلفاً ومغايراً لما هو سائد من انواع وانماط وأشكال الشعرالأخرى ؛ ويُمكنني القول أنني سبقَ لي أن قرأت وأطّلعت على كل ماتُرجمَ من نصوص تعتمد أُسس ( الهايكو ) واصوله وطرائق كتابته اليابانية الاساسية ... وقد استفدتُ منها كثيراً ... ثم حاولتُ ان أُكرّس فهمي وخبراتي لكتابة هايكو معني بالواقع والحياة العراقية بكل ابعادهما وتفاصيلهما وإشكالياتهما .. حيث ازمنة الدكتاتورية والحروب الفنتطازية والعبثية والحصارات الخانقة والانكسارات والخسارات التي تكبدّها شعبي العراقي المظلوم والمجروح تاريخياً وروحياً وحياتياً... وكذلك فقد كرّستُ اهتمامي بالاشتغال على نصوص تتناول الحياة والوجود والعالم ؛ وكنتُ قد بدأت الاشتغال في هذا الفضاء الشعري منذ بدايات التسعينيات ؛ وقد كان الاخ الأَديب ( علي خصباك ) شاهداً حياً وحقيقياً على بدايات اشتغالي على مشروعي هذا ؛ فقد حدث ذات صيف عراقي قمنا فيه أنا وعلي برحلة الى بغداد ؛ ولاأُخفي ان رحلتنا تلك كانت محض مغامرة حقيقية ؛ وكنا قد أطلقنا عليها – في وقتها- )الرحلة الاسطورية,وذلك لما حفلتْ به رحلتنا تلكَ من مواقف وتفاصيل فنتازية عجائبية وغرائبية . وقد حدث ذات ليلة من ليالي تلك الرحلة وفي لحظة تجلٍ خمري ان تفجّرت مخيلتي بفيض من (الهايكوات) التي كانت تمورُ وتُختزن في مخيلتي والتي كنت أحلم بكتابتها منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك تتويجاً لقراءاتي ولحبي واندهاشي بما تُرجم من نصوص في هذا النمط والنوع الشعري المدهش والمثير ؛ وفي ليلتنا البغدادية تلك حدث ان تجلّتْ مخيّلتي بومضات احسستُها مدهشة ومتوهجة.. فرحتُ لحظتها اتهجد بها وكان " علي " يدوّن ماأفيض وأَتجلى وأُشرق به ؛وقد بقيتُ لساعات أترنم وأرتّلُ بتلك الومضات الى ان أدركنا سلطان النوم اللذيذ . وفي حقيقة الأمر أننا وحينما صحونا من نومنا الطويل في اليوم التالي ؛ كانَ صديقي خصباك قد فاجأني برزمة من الاوراق التي كان قد دوّن فيها فيوضاتي الهايكوية .. وعندما قرأناها معاً شعرنا بالدهشة وغمرتنا حالة من الفرح الخفي : هو فرح الشعر واشراقاته الباذخة .. وبعد العودة الى مدينتنا الحلة – بابل الجميلة قمتُ بقراءة النصوص ثانية وثالثة وعاشرة وقد أعدتُ كتابة بعضها من جديد وإجريتُ تعديلات على البعض الآخر وأضفتُ لمسة هنا ولمسة هناك . ولااخفي كذلك انني كنت قد قمت بتمزيق بعض النصوص لأنني وجدتُ انها لاتتوفر على شئ من الدهشة وليست هي الذي أريده . وبعد فترة قمتُ بنشرعدّة اقسام من مشروعي هذا في عددٍ في الصحف والمواقع الألكترونية العراقية والعربية تحت تسمية (هايكو عراقي – او مفاتيح النصوص) وقد كان البعض من محرري الصفحات والمواقع الثقافية يحذفون عنوان ( هايكو عراقي ) ويبقونَ على عنوان ( مفاتيح النصوص ) . وعندما كنت اعترض وأعاتبهم على حذف عنوان ( هايكو عراقي ) كانوا يردّون عليَّ اما مازحين او ساخرين : (ياأخي هل نحن يابانيون ؟) أو (نحنُ لسنا يابانيين ياصديقي ) الا أن بعض المواقع الثقافية الألكرونية كانت قد نشرت العنوانين معاً وأذكرُ منها مواقع (الحوار المتمدن ومركز النور الثقافي وصحيفة المثقف وموقع الناقد العراقي وبنت الرافدين ومجموعة من الصحف والمجلات العراقية والعربية وغيرها من المواقع الثقافية الألكترونية .وكذلك كنت قد نشرتُ قسماً منها في كتابي الشعري( موسيقى الكائن ) الصا ......
#هايكو
#عراقي
#مشروعي
#الشعري
#المسروق
#ضمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741014
الحوار المتمدن
سعد جاسم - هايكو عراقي : مشروعي الشعري المسروق بلا اي خجل او ضمير ثقا - اخلاقي
طالب عمران المعموري : اللحن والايقاع واثره في تحقيق جمالية النص الشعري في غزل فوق رماد للشاعر سليم الحسيني
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري انسجام وتناغم يسري في الكون يبعث فينا شعورا نميز من خلاله القبح والجمال والتوازن والاضطراب ، نستطيع بفضله التمييز بين متناقضات عدة ، فكل ظاهرة كونية لها ايقاعها الخاص والمؤثر ، فالماء يتصاعد بخاراً الى السماء ويتراقص السحاب على انغام الرياح لتتناثر زخّات المطر على الارض كحبات اللؤلؤ، هذا الاحساس الجمالي بمختلف الايقاعات الكونية يشعرنا بالاستمتاع.مجموعة شعرية غزل فوق رماد للشاعر سليم الحسيني في طبعته الاولى الصادرة عن دار الصواف للطباعة والنشر، 2021 . في اضمامتها اثنان وثلاثون عنوان وبعنونة مختلفة المواضيع ، اختار عنونة لقصائده متناغمة مع نصوصه يكتب بتلقائية وبلا تكلف يرسل كلماته فتلامس القلوب، منها ما جاء بلفظ المفرد (زوايا، بيضاء ، حديثها، صباحات ، وهم، الورد، طيف) ومنها ما جاء مركبا( غربة الروح، هوى الروح، دون كوفيد، هناك (دجلاك)، الرسم على الماء، اشتقت على امي، كأس من الهم ، انت الهدى، محاولة في رسم القمر، سر الطفوف، أعاند الريح، الجسر القديم، طوق الياسمين.. يحرك فينا ذلك الاحساس والخصوصية الكامنة في الايقاع والتي تُصيّر الكلام شعراً، كون الايقاع عنصراً مهما ومحركاً للعملية الشعرية وفاعلا من خلال أثاره الصوتية والدلالية في التصوير الشعري وقدرته على اثارة المتلقي ، لاسيما ان الشاعر له عدة أناشيد قدمتها مديرية النشاط المدرسي ، انشودة عراق السلام ، انشودة العنقاء ، انشودة بلاد الرافدين ، انشودة سيد الطف ، انشودة سلام من الله .(فالإيقاع هو من ايقاع اللحن والغناء ) فكما وردت في الثقافة العربية لدلالة على مكون من مكونات الموسيقى فكما ان الموسيقى تسعى الى الانسجام وبعض الراحة والمتعة ، فان الحقيقة الشعرية تعمل على ادخال المتعة في النفوس ويبعث في المتلقي تعبير لحني يوحده ايقاع الكلمات معبرا عن مشاعر الذات المبدعة ويقابل هذا المفهوم مفهوم الوزن في الشعر .(غزل فوق رماد )عنوان مائز ولافت وهو العتبة الاولى للنصوص وهو أقرب للومضة الشعرية والتي تعرف على انها "لحظة أو مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ خاطف يمّر في المخيلة أو الذّهن يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ. وهو عنوان ايحائي جاء كتأويل تأبيري بلغة الانزياح الدلالي، ببلاغة ومجاز شعري ذات دلالة حضورية واقعية مؤثرة وهو خروج عن المألوف والمعتاد والتنحي عن السائد والمتعارف عليه ساعيا لجذب واثارة المتلقي وشد انتباهه وايقاظ مخيلته وتحفيزه وبلغة شعرية جديدة.نزوع الشاعر في بعض قصائده الى لغة الوميض الشعري فله ومضات جميلة بلغة شعرية كما في نصه (هوى الروح) : ص11 بالقرب من هواها وعلى بعد قبلتين هناك أملٌ يترائ في القلب**لا أشتهي اليأس..فهو غذاء المحبطين**يتجمع في خاطري كثير من الامانيفهي أجنحتي التي احلّقُ بها نحوها **أشيائي مبعثرةٌ لكنّها ذات معنى تكفي أن تكونَ جسر العبور الى الضفة الأخرى**لا شيء يمنعني من الذهاب بعيداًلا جراح تمنعني لا جراحفأنا ما زلت طليق الجناحِ **معطيات شعرية تتكشف عنه من قيم الحب والألم فالخطاب الشعري هنا صوره لذاته الشاعرة، يعبر الشاعر عن احاسيسه ومشاعره الفياضة المتدفقة ذات إيحاءات ودلالات مشكلا صورة ذات قيمة جمالية زوايا ص5زواياك مميتة وانتتبحث عن مخدعكي تواري سوءتكلن تراك إلا العامةفأنت بعيدعن مسميات الوجع܀ماذا تريد من الليل وأنت تمارس معناكفي غروب العمر فلا تنتظر إلا خيبة المعنىونكران الصورةفي موسيقاك المبع ......
#اللحن
#والايقاع
#واثره
#تحقيق
#جمالية
#النص
#الشعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741083
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري انسجام وتناغم يسري في الكون يبعث فينا شعورا نميز من خلاله القبح والجمال والتوازن والاضطراب ، نستطيع بفضله التمييز بين متناقضات عدة ، فكل ظاهرة كونية لها ايقاعها الخاص والمؤثر ، فالماء يتصاعد بخاراً الى السماء ويتراقص السحاب على انغام الرياح لتتناثر زخّات المطر على الارض كحبات اللؤلؤ، هذا الاحساس الجمالي بمختلف الايقاعات الكونية يشعرنا بالاستمتاع.مجموعة شعرية غزل فوق رماد للشاعر سليم الحسيني في طبعته الاولى الصادرة عن دار الصواف للطباعة والنشر، 2021 . في اضمامتها اثنان وثلاثون عنوان وبعنونة مختلفة المواضيع ، اختار عنونة لقصائده متناغمة مع نصوصه يكتب بتلقائية وبلا تكلف يرسل كلماته فتلامس القلوب، منها ما جاء بلفظ المفرد (زوايا، بيضاء ، حديثها، صباحات ، وهم، الورد، طيف) ومنها ما جاء مركبا( غربة الروح، هوى الروح، دون كوفيد، هناك (دجلاك)، الرسم على الماء، اشتقت على امي، كأس من الهم ، انت الهدى، محاولة في رسم القمر، سر الطفوف، أعاند الريح، الجسر القديم، طوق الياسمين.. يحرك فينا ذلك الاحساس والخصوصية الكامنة في الايقاع والتي تُصيّر الكلام شعراً، كون الايقاع عنصراً مهما ومحركاً للعملية الشعرية وفاعلا من خلال أثاره الصوتية والدلالية في التصوير الشعري وقدرته على اثارة المتلقي ، لاسيما ان الشاعر له عدة أناشيد قدمتها مديرية النشاط المدرسي ، انشودة عراق السلام ، انشودة العنقاء ، انشودة بلاد الرافدين ، انشودة سيد الطف ، انشودة سلام من الله .(فالإيقاع هو من ايقاع اللحن والغناء ) فكما وردت في الثقافة العربية لدلالة على مكون من مكونات الموسيقى فكما ان الموسيقى تسعى الى الانسجام وبعض الراحة والمتعة ، فان الحقيقة الشعرية تعمل على ادخال المتعة في النفوس ويبعث في المتلقي تعبير لحني يوحده ايقاع الكلمات معبرا عن مشاعر الذات المبدعة ويقابل هذا المفهوم مفهوم الوزن في الشعر .(غزل فوق رماد )عنوان مائز ولافت وهو العتبة الاولى للنصوص وهو أقرب للومضة الشعرية والتي تعرف على انها "لحظة أو مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ خاطف يمّر في المخيلة أو الذّهن يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ. وهو عنوان ايحائي جاء كتأويل تأبيري بلغة الانزياح الدلالي، ببلاغة ومجاز شعري ذات دلالة حضورية واقعية مؤثرة وهو خروج عن المألوف والمعتاد والتنحي عن السائد والمتعارف عليه ساعيا لجذب واثارة المتلقي وشد انتباهه وايقاظ مخيلته وتحفيزه وبلغة شعرية جديدة.نزوع الشاعر في بعض قصائده الى لغة الوميض الشعري فله ومضات جميلة بلغة شعرية كما في نصه (هوى الروح) : ص11 بالقرب من هواها وعلى بعد قبلتين هناك أملٌ يترائ في القلب**لا أشتهي اليأس..فهو غذاء المحبطين**يتجمع في خاطري كثير من الامانيفهي أجنحتي التي احلّقُ بها نحوها **أشيائي مبعثرةٌ لكنّها ذات معنى تكفي أن تكونَ جسر العبور الى الضفة الأخرى**لا شيء يمنعني من الذهاب بعيداًلا جراح تمنعني لا جراحفأنا ما زلت طليق الجناحِ **معطيات شعرية تتكشف عنه من قيم الحب والألم فالخطاب الشعري هنا صوره لذاته الشاعرة، يعبر الشاعر عن احاسيسه ومشاعره الفياضة المتدفقة ذات إيحاءات ودلالات مشكلا صورة ذات قيمة جمالية زوايا ص5زواياك مميتة وانتتبحث عن مخدعكي تواري سوءتكلن تراك إلا العامةفأنت بعيدعن مسميات الوجع܀ماذا تريد من الليل وأنت تمارس معناكفي غروب العمر فلا تنتظر إلا خيبة المعنىونكران الصورةفي موسيقاك المبع ......
#اللحن
#والايقاع
#واثره
#تحقيق
#جمالية
#النص
#الشعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741083
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - اللحن والايقاع واثره في تحقيق جمالية النص الشعري (في غزل فوق رماد )للشاعر سليم الحسيني
وعد جرجس : الكلمة الافتتاحية للمهرجان الشعري الفني الأول برئاسة الشاعرة وعد جرجس
#الحوار_المتمدن
#وعد_جرجس كلمتي الافتتاحيّة في المهرجانِ الشعري الفنّي الأول للإتحاد العربي العام للشعر والثقافة بالتَّعاون مع أكاديميَّة الزّهراءِ للإبداعِ والفنونِ برئاستي لهما في هولندا _________________أسعد الله أوقاتكم أينما كنتم متابعينا الكرام نطل عليكم اليوم عبر صفحتَي الاتحاد العربي العام للشعر والثقافة في هولندا وأكاديمية الزهراء للإبداع والفنون في هولندا برئاسة الشاعرة السورية وعد جرجسفي مهرجاننا الشعري الفنّي الأول مهرجان الميلاد،وذلك احتفالاً بحلول سنةٍ ميلاديّة جديدةٍ على الإتحاد العربي العام للشعر والثقافة واحتفالاً أيضاً بذكرى تأسيسه حيث صادف اليوم الرابع عشر من الشهر الأول الجاري في سنتنتا الميلادية الجديدة هذه ١-;-٤-;-/١-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- مع خالص أمنياتنا لصرحنا الثقافي هذا بدوام التألق والازدهار والرفعة والاتساع لتشمل فروعه جميع بلدان العالم لكي يكون المنبر الأكبر لجميع المبدعين حول العالم ونستطيع أن نثري من خلاله ثقاقتنا الإنسانية المُحبة لجميع البشر ونحمي ونُحيي لغتنا العظيمة هذه التي لنا جميعاً دورٌ أساسيٌ في وجودِها واستمرارها وتطوُّرها عبر جميع العصورِ السابقة وإلى وقتنا الحالي هذا فلنتكاتف نحن مبدعي الوطن العربي بكافة أطيافنا ونبقى لها ولنشر كلمة الأدبِ العربيِّ الهادف أوفياء ،و نعمل على تماسك وتقدم وإثراء إتحادنا العربي العام للشعر والفن والثقافة في الوطن العربي والعالم أجمع بنشر العلم والفكر المليء بالسلام والإنسانية بين جميع الأطياف والأجناس والمعتقدات إيماناً منّا بأن اتحاد الكلمة الأدبيّةِ الفكريّةِ لأبناءِ وطننا العربي سيفتح الأبواب المغلقة ويزيل الحدود الزائفةَ ويقود بلداننا العزيزة لعناقٍ إنسانيٍّ وطني إتحاديٍّ مشتركٍ للأجيالِ القادمةِ فالكلمةُ المحُبَّةُ الشريفةُ الوطنيَّةُ أشدُّ وقعاً من فتكِ السِّلاحِ وزرعِ الدَّمارِ(معاً لنشر الخير والحب والسلام وبثِّ النُّورِ ومحوِ الظَّلامِ لرفعِ رايةِ وطنٍ واحدٍ متَّحدٍ لن يضام )أرحِّبُ بكم ضيوفي الأعزاء مبدعي ومبدعات مجلس إدارة اتحاد وأكاديمية هولندا وأنتم تنيرون بثكم هذا من مختلف أنحاء الوطن العربي وأووروبا نبدأ معكم اليوم الأول للمهرجان الشعريّ الفنّي لإتحادنا وأكاديميتنا بفرعهُمَا في هولندا وذلك احتفالاً بحلولِ عامٍ ميلاديٍّ جديدٍ عليهما بكافة فروعهما في جميع أنحاء الوطن العربيِّ وأوروبا مهنئين رؤساء ومدراء وموظفي جميع الفروع و متمنيين لهم دوام العطاء والتألق لرفع راية اتحادنا الثقافي العربي عالياً . كما و تجديد بيعة الأمانة العامة للإتحاد في سوريا الحبيبة لذلك دعوني أغتنم الفرصة لتهنئة رئيس الاتحاد العربي العام للشعر والثقافة وأكاديمية الزهراء للإبداع والفنون في مقرِّهما الرئيسي في بلد مصر الحبيبة الشاعر القدير الدكتور البهي الروح والفكر دكتور هاني السعداوي متمنيةً له سنة ميلادية جديدة مليئة بالنجاح والتألق الدائم والصحة،كما واسمحوا لي بتهنئة الأمين العام للإتحاد العربي وأكاديميّة الزهراء الشاعر القدير الأستاذ مزهر زيتونة بمناسبة تجديد سنوات عطائهِ للأمانة العامة متمنية له ولجميع العاملين في هذين الصرحين الثقافيين العظيمين دوام التألق ،والنجاح وسنة ميلاديةٍ جديدة مثمرة للجميع كما نرجو أن يكون هذا العام عام شفاء وخلاص من جميع الأوبئة وسلام وفرح وبركة على جميع الأوطان العربية وغير العربية وأن تنتصرالإنسانية وينتصر سلطان المحبّة والتآخي في عالمنا هذا على سلطان الحرب والجهل والفقر وأي سلطان ......
#الكلمة
#الافتتاحية
#للمهرجان
#الشعري
#الفني
#الأول
#برئاسة
#الشاعرة
#جرجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744615
#الحوار_المتمدن
#وعد_جرجس كلمتي الافتتاحيّة في المهرجانِ الشعري الفنّي الأول للإتحاد العربي العام للشعر والثقافة بالتَّعاون مع أكاديميَّة الزّهراءِ للإبداعِ والفنونِ برئاستي لهما في هولندا _________________أسعد الله أوقاتكم أينما كنتم متابعينا الكرام نطل عليكم اليوم عبر صفحتَي الاتحاد العربي العام للشعر والثقافة في هولندا وأكاديمية الزهراء للإبداع والفنون في هولندا برئاسة الشاعرة السورية وعد جرجسفي مهرجاننا الشعري الفنّي الأول مهرجان الميلاد،وذلك احتفالاً بحلول سنةٍ ميلاديّة جديدةٍ على الإتحاد العربي العام للشعر والثقافة واحتفالاً أيضاً بذكرى تأسيسه حيث صادف اليوم الرابع عشر من الشهر الأول الجاري في سنتنتا الميلادية الجديدة هذه ١-;-٤-;-/١-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- مع خالص أمنياتنا لصرحنا الثقافي هذا بدوام التألق والازدهار والرفعة والاتساع لتشمل فروعه جميع بلدان العالم لكي يكون المنبر الأكبر لجميع المبدعين حول العالم ونستطيع أن نثري من خلاله ثقاقتنا الإنسانية المُحبة لجميع البشر ونحمي ونُحيي لغتنا العظيمة هذه التي لنا جميعاً دورٌ أساسيٌ في وجودِها واستمرارها وتطوُّرها عبر جميع العصورِ السابقة وإلى وقتنا الحالي هذا فلنتكاتف نحن مبدعي الوطن العربي بكافة أطيافنا ونبقى لها ولنشر كلمة الأدبِ العربيِّ الهادف أوفياء ،و نعمل على تماسك وتقدم وإثراء إتحادنا العربي العام للشعر والفن والثقافة في الوطن العربي والعالم أجمع بنشر العلم والفكر المليء بالسلام والإنسانية بين جميع الأطياف والأجناس والمعتقدات إيماناً منّا بأن اتحاد الكلمة الأدبيّةِ الفكريّةِ لأبناءِ وطننا العربي سيفتح الأبواب المغلقة ويزيل الحدود الزائفةَ ويقود بلداننا العزيزة لعناقٍ إنسانيٍّ وطني إتحاديٍّ مشتركٍ للأجيالِ القادمةِ فالكلمةُ المحُبَّةُ الشريفةُ الوطنيَّةُ أشدُّ وقعاً من فتكِ السِّلاحِ وزرعِ الدَّمارِ(معاً لنشر الخير والحب والسلام وبثِّ النُّورِ ومحوِ الظَّلامِ لرفعِ رايةِ وطنٍ واحدٍ متَّحدٍ لن يضام )أرحِّبُ بكم ضيوفي الأعزاء مبدعي ومبدعات مجلس إدارة اتحاد وأكاديمية هولندا وأنتم تنيرون بثكم هذا من مختلف أنحاء الوطن العربي وأووروبا نبدأ معكم اليوم الأول للمهرجان الشعريّ الفنّي لإتحادنا وأكاديميتنا بفرعهُمَا في هولندا وذلك احتفالاً بحلولِ عامٍ ميلاديٍّ جديدٍ عليهما بكافة فروعهما في جميع أنحاء الوطن العربيِّ وأوروبا مهنئين رؤساء ومدراء وموظفي جميع الفروع و متمنيين لهم دوام العطاء والتألق لرفع راية اتحادنا الثقافي العربي عالياً . كما و تجديد بيعة الأمانة العامة للإتحاد في سوريا الحبيبة لذلك دعوني أغتنم الفرصة لتهنئة رئيس الاتحاد العربي العام للشعر والثقافة وأكاديمية الزهراء للإبداع والفنون في مقرِّهما الرئيسي في بلد مصر الحبيبة الشاعر القدير الدكتور البهي الروح والفكر دكتور هاني السعداوي متمنيةً له سنة ميلادية جديدة مليئة بالنجاح والتألق الدائم والصحة،كما واسمحوا لي بتهنئة الأمين العام للإتحاد العربي وأكاديميّة الزهراء الشاعر القدير الأستاذ مزهر زيتونة بمناسبة تجديد سنوات عطائهِ للأمانة العامة متمنية له ولجميع العاملين في هذين الصرحين الثقافيين العظيمين دوام التألق ،والنجاح وسنة ميلاديةٍ جديدة مثمرة للجميع كما نرجو أن يكون هذا العام عام شفاء وخلاص من جميع الأوبئة وسلام وفرح وبركة على جميع الأوطان العربية وغير العربية وأن تنتصرالإنسانية وينتصر سلطان المحبّة والتآخي في عالمنا هذا على سلطان الحرب والجهل والفقر وأي سلطان ......
#الكلمة
#الافتتاحية
#للمهرجان
#الشعري
#الفني
#الأول
#برئاسة
#الشاعرة
#جرجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744615
الحوار المتمدن
وعد جرجس - الكلمة الافتتاحية للمهرجان الشعري الفني الأول برئاسة الشاعرة وعد جرجس
محمد فرحات : ألعاب اللغة-5-، ما بين الشعري والتدوالي.
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات "٥-;-"وفي فصل "الشعري والتداولي" تتحول لغة د"الجزار" إلى ما يشبه الشعر. أو هي شعرٌ حقيقةً.تعلن ذاته انحيازه الكلي لل"شعري" بكل ما تحمله الكلمة بجذورها اللغوية ومشتقاتها ومنحوتاتها بجنوح نحو التمرد ضد أي إطار مؤسساتي، وعشق بلا تخوم لكل ممارسة حرة، تتحول لفلسفة حياة كاملة لدى د"الجزار".يقول"إن ذاتا حرة بحاجة إلى لغة حرة كذلك، و"الشعري" هو الإمكان الوحيد لالتقائهما." يتغزل" فهنا"الشعري" وحسب. وحتى الرموز اللغوية-لغة كلامنا- ليست هي هي، ولا وظائفها هي هي، وكأنها لم تستخدم من قبل. إننا، هنا، إزاء البداية في كامل تحققها بهية مدهشة محيرة موغلة في الغرابة…"مندهشا بسر قد باح له بكنهه، بعدما حط برحاله دهورا منعزلة على بابه الذي لم يحتضن بمصرعيه سواه " بين كلمة وأخرى، غواية رغبة أكثر منها علاقة نحو. وبينها وبين ثالثة أخرى نفرة ريبة أكثر منها شرط معجم. ومن جدلية الرغبة والريبة، تصطفى جسدانية "الشعري"، من جسدانيتها، حواسها لتنفتح على تاريخانية ملامستها(مقاربتها) مكتظة بكل الاحتمالات، فمن أرادها معنى، وحسب، كانت كما أراد ثم احتجبت بمراده منها. ومن رآها خطابا جسدا أو جسدا خطابا، كشفت له عن حقيقة مفاتنها وسِرَّانية شهواتها، فَعَلِق بها منتقلا من الإحساس الواعي بلذته إلى الضياع في متعته…"يفصح د."الجزار" عن شغفه وتوقه وهيامه وافتتانه محققا وعده الذي قطعه على نفسه بتحطيم كل القيود التي أرادت تكبيله كعالم لغويات مقتدر، لتنعته الدوريات النقدية ب"رولان بارت" العرب، ليزهد في كل ذلك، ويعرب عن ذاته كشاعر، ليس بمعنى الكلمة المحدد مؤسساتيا بقافية ووزن، وإنما شاعر جديد، بأدوات وحيدة من نوعها.والبداية أن "الشعري" يأنف بخصائصه أن يُؤَطرَ ضمن أي نماذج تواصلية بنيوية، ليُحكم عليه باستحالة إحراز أي نجاح تواصلي كان. فيُدهش "الشعري" الجميع بكونه قد حقق نجاحا تواصليا مذهلا، لتفشل النماذج المعرفية التواصلية كنموذج "جاكبسون" سبر غوره تحليلا بمقاربة معلبة جاهزة من قبل "المؤسسة" الرسمية. فكانت أقصى طموحات تلك المقاربات توظيفا بسيطا ساذجا.الإشكالية تكمن بتلك التناقضية الواضحة، فهناك تواصل شعري فائق البراعة، ولا وجود لمعرفة تواصلية حقيقية بذات الوقت. يعجز التواصل المعرفي عن مقاربة التواصل "الشعري"، ليعلن النموذج "الجاكوبسوني" البنيوي عجزه، ليقر الجميع، بمن فيهم، المؤسساتيون بأن الشعري رسالة لاتشبه أي رسالة أخرى. ليظل المنهج حائرا بين سؤالي "كيف" و"لماذا"، وكأي ظاهرة علمية قنع علماء الطبيعة بإجابة السؤال "كيف" بعدما فشل فلاسفة الميتافيزيقا دهورا بإجابة سؤال"لماذا" اكتفى علماء الطبيعة،مثلا، بوصف كيفية نبضات القلب، ولكن ما هي القوة المعجزة التي تدفع القلب لهذا الفعل الا إرادي الجبار فهذا أمر عجزوا الكشف عن علله. كذلك "الشعري" فلنقنع بوصف كيفية تأثيره، ولكن العلة الكامنة وراء هذا التأثير فتعجز كل المقاربات المعرفية المنمذجة وغير المنمذجة عن إسدال أستاره. و"الدهشة" مففتح كيفية تأثير"الشعري"، "تلك الدهشة التي "تمنع الرموز من أن تذوب في إحالة ما، أو تتلاشى في معنى ما…" فتواصل"الشعري" مع الذات المبدعة أو المتلقية تحيل إلى ذات "الشعري"، ولا تعني غير ذاتها، يفرض ذلك حضورا من نوع خاص، والحضور بالضرورة يفرض وجودا، وهذا الوجود لا يسفر عن كيفية تأثيره إلا بانخراط كل من المبدع والمتلقي انخراطا حرا (لعبا حرا) قصدية وتأويلا، لتسفر التجربة الشعرية عن وجودها فتولد المتعة لا للمتلقي وحسب، وأيضا للمبدع وكأن ما أبدعه غريبا عنه، يقرأه ويتفاعل معه ك ......
#ألعاب
#اللغة-5-،
#الشعري
#والتدوالي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746061
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات "٥-;-"وفي فصل "الشعري والتداولي" تتحول لغة د"الجزار" إلى ما يشبه الشعر. أو هي شعرٌ حقيقةً.تعلن ذاته انحيازه الكلي لل"شعري" بكل ما تحمله الكلمة بجذورها اللغوية ومشتقاتها ومنحوتاتها بجنوح نحو التمرد ضد أي إطار مؤسساتي، وعشق بلا تخوم لكل ممارسة حرة، تتحول لفلسفة حياة كاملة لدى د"الجزار".يقول"إن ذاتا حرة بحاجة إلى لغة حرة كذلك، و"الشعري" هو الإمكان الوحيد لالتقائهما." يتغزل" فهنا"الشعري" وحسب. وحتى الرموز اللغوية-لغة كلامنا- ليست هي هي، ولا وظائفها هي هي، وكأنها لم تستخدم من قبل. إننا، هنا، إزاء البداية في كامل تحققها بهية مدهشة محيرة موغلة في الغرابة…"مندهشا بسر قد باح له بكنهه، بعدما حط برحاله دهورا منعزلة على بابه الذي لم يحتضن بمصرعيه سواه " بين كلمة وأخرى، غواية رغبة أكثر منها علاقة نحو. وبينها وبين ثالثة أخرى نفرة ريبة أكثر منها شرط معجم. ومن جدلية الرغبة والريبة، تصطفى جسدانية "الشعري"، من جسدانيتها، حواسها لتنفتح على تاريخانية ملامستها(مقاربتها) مكتظة بكل الاحتمالات، فمن أرادها معنى، وحسب، كانت كما أراد ثم احتجبت بمراده منها. ومن رآها خطابا جسدا أو جسدا خطابا، كشفت له عن حقيقة مفاتنها وسِرَّانية شهواتها، فَعَلِق بها منتقلا من الإحساس الواعي بلذته إلى الضياع في متعته…"يفصح د."الجزار" عن شغفه وتوقه وهيامه وافتتانه محققا وعده الذي قطعه على نفسه بتحطيم كل القيود التي أرادت تكبيله كعالم لغويات مقتدر، لتنعته الدوريات النقدية ب"رولان بارت" العرب، ليزهد في كل ذلك، ويعرب عن ذاته كشاعر، ليس بمعنى الكلمة المحدد مؤسساتيا بقافية ووزن، وإنما شاعر جديد، بأدوات وحيدة من نوعها.والبداية أن "الشعري" يأنف بخصائصه أن يُؤَطرَ ضمن أي نماذج تواصلية بنيوية، ليُحكم عليه باستحالة إحراز أي نجاح تواصلي كان. فيُدهش "الشعري" الجميع بكونه قد حقق نجاحا تواصليا مذهلا، لتفشل النماذج المعرفية التواصلية كنموذج "جاكبسون" سبر غوره تحليلا بمقاربة معلبة جاهزة من قبل "المؤسسة" الرسمية. فكانت أقصى طموحات تلك المقاربات توظيفا بسيطا ساذجا.الإشكالية تكمن بتلك التناقضية الواضحة، فهناك تواصل شعري فائق البراعة، ولا وجود لمعرفة تواصلية حقيقية بذات الوقت. يعجز التواصل المعرفي عن مقاربة التواصل "الشعري"، ليعلن النموذج "الجاكوبسوني" البنيوي عجزه، ليقر الجميع، بمن فيهم، المؤسساتيون بأن الشعري رسالة لاتشبه أي رسالة أخرى. ليظل المنهج حائرا بين سؤالي "كيف" و"لماذا"، وكأي ظاهرة علمية قنع علماء الطبيعة بإجابة السؤال "كيف" بعدما فشل فلاسفة الميتافيزيقا دهورا بإجابة سؤال"لماذا" اكتفى علماء الطبيعة،مثلا، بوصف كيفية نبضات القلب، ولكن ما هي القوة المعجزة التي تدفع القلب لهذا الفعل الا إرادي الجبار فهذا أمر عجزوا الكشف عن علله. كذلك "الشعري" فلنقنع بوصف كيفية تأثيره، ولكن العلة الكامنة وراء هذا التأثير فتعجز كل المقاربات المعرفية المنمذجة وغير المنمذجة عن إسدال أستاره. و"الدهشة" مففتح كيفية تأثير"الشعري"، "تلك الدهشة التي "تمنع الرموز من أن تذوب في إحالة ما، أو تتلاشى في معنى ما…" فتواصل"الشعري" مع الذات المبدعة أو المتلقية تحيل إلى ذات "الشعري"، ولا تعني غير ذاتها، يفرض ذلك حضورا من نوع خاص، والحضور بالضرورة يفرض وجودا، وهذا الوجود لا يسفر عن كيفية تأثيره إلا بانخراط كل من المبدع والمتلقي انخراطا حرا (لعبا حرا) قصدية وتأويلا، لتسفر التجربة الشعرية عن وجودها فتولد المتعة لا للمتلقي وحسب، وأيضا للمبدع وكأن ما أبدعه غريبا عنه، يقرأه ويتفاعل معه ك ......
#ألعاب
#اللغة-5-،
#الشعري
#والتدوالي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746061
الحوار المتمدن
محمد فرحات - ألعاب اللغة-5-، ما بين الشعري والتدوالي.
محمد عبدالله الخولي : -التمثيل التاريخي في المسرح الشعري- سعد يوسف - أنموذجا- قراءة تأويلية في مسرحيته - لم يكتب التاريخ-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "التَّمْثِيلُ التَّارِيخِيُّ فِي المَسْرَحِ الشِّعْرِيِّ" سَعْد يُوسُف "أُنْمُوذّجَاً"قِرَاءّةٌ تَأْوِيلِيَّةٌ في مسْرَحِيَّتِه الشِّعرِيَّة "لَمْ يكتبْ التَّارِيخُ"بقلم/ محمد عبدالله الخوليإنّ التاريخَ بوصفِه موضوعًا، يَمْثُلُ في شتَّى الفنونِ الأدبية، متصدِّرَاً القائمةَ الموضوعاتيةَ لهذه الفنون، بلْ تخطَّى التاريخُ الفنونَ الأدبيَّةَ الكتابيةَ والشِّفَاهية، ليكون تيمةً ومركزاً موضوعاتيَّاً للفنون التصويرية والتجسِدِّيَّةِ، على اختلاف توجهاتها ومشاربها، ليصبحَ التاريخُ بذلك موضوعًا تناوشته سائرُ الفنون. فالتاريخُ هو المادةُ الخامُ الأولى التي يُنْسَجُ منها البناءُ النصيُّ أو التصويريُّ، حيثُ يستدعيه المبدع ُويطوعه وفق رؤيته الفنية لهُ. فاستدعاء المبدعِ للتاريخِ ليس استدعاءً حُرَّاَ؛ لأنه يَمْثُلُ في النصِّ الأدبيِّ مُصْطَبِغَاً برؤيةِ الذاتِ المبدعةِ وتجربتِها الخاصةِ، فالذات المبدعة حاضرةٌ في النصِّ الأدبي مواجهةً للتاريخ، ولذا يظلُّ القارئُ مشتَّتاً بين ما يقوله التاريخ، وما تقوله الذات المنتجةُ للنص الأدبي. فحضورُ التاريخ داخل العمل الفنيِّ إشكاليةٌ كبرى، تحتاجُ إلى عمليةِ عصفٍ ذِهنيٍّ من القارئِ ليتأَوَّلَ النصَّ مستكشفاً غايته ورؤيته عبر تمثلاته الفنية واللغويةِ، ولا يكون حضور التاريخ في العمل الفني حضورا مباشرا، هدفه الحكاية أو السرد عبر بناءات فنية متعددة، فالتاريخ الذي ينقل بحرفيته، وتكون غايته الأولى الحكاية أو السرد، يتخلى عن الرمزية التي تلبس العمل الفني قناعا تتوارى خلفه الذات المبدعة، ومثل هذه الأعمال الفنية التي تتخذ من الحكاية التاريخية المحضة موضوعا مباشرا لها، لا تحتاج إلى مزيد من التأويل؛ حيث يعطى النص جوهره الموضوعاتي للمتلقي دون عناء. ولكننا في صدد قراءة نوعية لعمل فني يقع تحت سلطة الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه، وهو "المسرح الشعري" الذي يتخذ دائما وأبدا من التاريخ رمزا فنيا يتشكل وفق أيديولوجيا الذات ومرجعياتها الثقافية والفكرية والاجتماعية، فنحن أمام نص مسرحي استدعى التاريخ كرمز مقنع خلف الرؤية الذاتوية، حيث تستنطق الذات الشخوص التاريخية التي استدعتها في عملها الفني مطلقة العنان لخيالها الإبداعي، ورؤيتها الخاصة في قراءة التاريخ، ومن ثم يتشكل التاريخ، ويتجلى على خشبة المسرح وهو منسحق بسلطة الذات الرائية له، فالتاريخ في هذا العمل الفني الموسوم بــ "لم يكتب التاريخ" للكاتب المسرحي "سعد يوسف" يحمل رؤيته هو، ويبقى التاريخ حرا في ذاته، ويظل مادة وقماشة قابلة للتشكل وفق رؤية ذوات أخرى، ربما تراه وتعالجه معالجة تختلف أيما اختلاف مع رؤية الكاتب المسرحي "سعد يوسف" فنحن الآن أمام تأويلات فعلية للذات ورؤيتها الخاصة للتاريخ الذي سيظل حرا في مركزيته الحكائية الأولى متعاليا على كل الرؤى الفنية والإبداعية. يتصدر العنوان "لم يكتب التاريخ" النص الأدبي، وهو يداهم القارئ بأداة الجزم"لم" والتي تنفي الكتابة عن التاريخ، ولكن مالذي يقصده "سعد يوسف" من هذا العنوان؟ فعلى وجه التحقيق التاريخ لا يكتب نفسه، بل يكتبه المؤرخون، ففعل الكتابة منتفي عن التاريخ حقيقة، فهل يعني "سعد يوسف" المؤرخين بهذا النفي وأظنه كذلك. تجلى التركيب اللغوي للعنوان ناقصا، فـ "المقعول به" محذوف، فقد تحقق في التركيب اللغوي وجود الفعل "يكتب" والفاعل "التاريخ"، ولذا يظل التركيب اللغوي للعنوان يستدعي مفعولاتٍ متعددة مجهولة الكينونة والهوية. ولعل الدخول إلى النص واستقراءه، يستحضر لنا "المفعول" الذي أضمره "سعد يوسف" ليفتح لنا باب التأويل، لتتعدد القراء ......
#-التمثيل
#التاريخي
#المسرح
#الشعري-
#يوسف
#أنموذجا-
#قراءة
#تأويلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748273
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "التَّمْثِيلُ التَّارِيخِيُّ فِي المَسْرَحِ الشِّعْرِيِّ" سَعْد يُوسُف "أُنْمُوذّجَاً"قِرَاءّةٌ تَأْوِيلِيَّةٌ في مسْرَحِيَّتِه الشِّعرِيَّة "لَمْ يكتبْ التَّارِيخُ"بقلم/ محمد عبدالله الخوليإنّ التاريخَ بوصفِه موضوعًا، يَمْثُلُ في شتَّى الفنونِ الأدبية، متصدِّرَاً القائمةَ الموضوعاتيةَ لهذه الفنون، بلْ تخطَّى التاريخُ الفنونَ الأدبيَّةَ الكتابيةَ والشِّفَاهية، ليكون تيمةً ومركزاً موضوعاتيَّاً للفنون التصويرية والتجسِدِّيَّةِ، على اختلاف توجهاتها ومشاربها، ليصبحَ التاريخُ بذلك موضوعًا تناوشته سائرُ الفنون. فالتاريخُ هو المادةُ الخامُ الأولى التي يُنْسَجُ منها البناءُ النصيُّ أو التصويريُّ، حيثُ يستدعيه المبدع ُويطوعه وفق رؤيته الفنية لهُ. فاستدعاء المبدعِ للتاريخِ ليس استدعاءً حُرَّاَ؛ لأنه يَمْثُلُ في النصِّ الأدبيِّ مُصْطَبِغَاً برؤيةِ الذاتِ المبدعةِ وتجربتِها الخاصةِ، فالذات المبدعة حاضرةٌ في النصِّ الأدبي مواجهةً للتاريخ، ولذا يظلُّ القارئُ مشتَّتاً بين ما يقوله التاريخ، وما تقوله الذات المنتجةُ للنص الأدبي. فحضورُ التاريخ داخل العمل الفنيِّ إشكاليةٌ كبرى، تحتاجُ إلى عمليةِ عصفٍ ذِهنيٍّ من القارئِ ليتأَوَّلَ النصَّ مستكشفاً غايته ورؤيته عبر تمثلاته الفنية واللغويةِ، ولا يكون حضور التاريخ في العمل الفني حضورا مباشرا، هدفه الحكاية أو السرد عبر بناءات فنية متعددة، فالتاريخ الذي ينقل بحرفيته، وتكون غايته الأولى الحكاية أو السرد، يتخلى عن الرمزية التي تلبس العمل الفني قناعا تتوارى خلفه الذات المبدعة، ومثل هذه الأعمال الفنية التي تتخذ من الحكاية التاريخية المحضة موضوعا مباشرا لها، لا تحتاج إلى مزيد من التأويل؛ حيث يعطى النص جوهره الموضوعاتي للمتلقي دون عناء. ولكننا في صدد قراءة نوعية لعمل فني يقع تحت سلطة الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه، وهو "المسرح الشعري" الذي يتخذ دائما وأبدا من التاريخ رمزا فنيا يتشكل وفق أيديولوجيا الذات ومرجعياتها الثقافية والفكرية والاجتماعية، فنحن أمام نص مسرحي استدعى التاريخ كرمز مقنع خلف الرؤية الذاتوية، حيث تستنطق الذات الشخوص التاريخية التي استدعتها في عملها الفني مطلقة العنان لخيالها الإبداعي، ورؤيتها الخاصة في قراءة التاريخ، ومن ثم يتشكل التاريخ، ويتجلى على خشبة المسرح وهو منسحق بسلطة الذات الرائية له، فالتاريخ في هذا العمل الفني الموسوم بــ "لم يكتب التاريخ" للكاتب المسرحي "سعد يوسف" يحمل رؤيته هو، ويبقى التاريخ حرا في ذاته، ويظل مادة وقماشة قابلة للتشكل وفق رؤية ذوات أخرى، ربما تراه وتعالجه معالجة تختلف أيما اختلاف مع رؤية الكاتب المسرحي "سعد يوسف" فنحن الآن أمام تأويلات فعلية للذات ورؤيتها الخاصة للتاريخ الذي سيظل حرا في مركزيته الحكائية الأولى متعاليا على كل الرؤى الفنية والإبداعية. يتصدر العنوان "لم يكتب التاريخ" النص الأدبي، وهو يداهم القارئ بأداة الجزم"لم" والتي تنفي الكتابة عن التاريخ، ولكن مالذي يقصده "سعد يوسف" من هذا العنوان؟ فعلى وجه التحقيق التاريخ لا يكتب نفسه، بل يكتبه المؤرخون، ففعل الكتابة منتفي عن التاريخ حقيقة، فهل يعني "سعد يوسف" المؤرخين بهذا النفي وأظنه كذلك. تجلى التركيب اللغوي للعنوان ناقصا، فـ "المقعول به" محذوف، فقد تحقق في التركيب اللغوي وجود الفعل "يكتب" والفاعل "التاريخ"، ولذا يظل التركيب اللغوي للعنوان يستدعي مفعولاتٍ متعددة مجهولة الكينونة والهوية. ولعل الدخول إلى النص واستقراءه، يستحضر لنا "المفعول" الذي أضمره "سعد يوسف" ليفتح لنا باب التأويل، لتتعدد القراء ......
#-التمثيل
#التاريخي
#المسرح
#الشعري-
#يوسف
#أنموذجا-
#قراءة
#تأويلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748273
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - -التمثيل التاريخي في المسرح الشعري- سعد يوسف - أنموذجا- قراءة تأويلية في مسرحيته - لم يكتب التاريخ-
خالد سالم : خواطر حول جيل ال 27 الشعري الإسباني: من الطليعة إلى الالتزام
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."أطلق الدارسون والنقاد أسماء عديدة على جيل الـ 27 الشعري الإسباني، من بينها جيل العشرينات، جيل الديكتاتورية، جيل 1925، جيل 1928، جيل غيين-لوركا. ما يعد وضعًا خاصًا في سياق شعر اللغة الإسبانية، ويمكن الإضافة بالقول على المستوى العالمي، فليس هناك جيل شعري قط حظي بهذا العدد من الأسماء. ورغم الطبيعية الطليعية والثورية، لم يقطع أعضاؤه الصلة بالتقاليد الأدبية في آداب اللغة الإسبانية، بل واصلوها. يندرج شعرهم في إطار تيار غنائي هيسباني يضرب بجذوره في عمق التاريخ الأدبي لتمتد إلى ديوان الأغاني الشعرية، مجهولة المؤلف، وغارثيلاسو ولوبي دي بيغا، مرورًا بالقديس خوان ديلا كروث والقس لويس دي ليون، والقرطبي لويس ديغونغورا، الذي تأثر بالشعر العربي الأندلسي، وفرانثيسكو دي كيبيدو، غوستابو أدُلفو بيكر والمحدثين خوان رامون خيمينيث وأنطونيو ماتشادو. وكان النقد التقليدي أطلق عليهم تسمية طليعيين، لكنهم كانوا قد تغذوا على رحيق كلاسيكيي الأدب الإسباني وأبدوا تمسكًا بهذه الجذور. من هنا جاء ولعهم الأدبي والإنساني بلويس دي غونغورا وتحليقه في عالم الشعر، ما يجعله يسمو على ما هو واقعي ويومي. واعتبروا أن أهم ما في القصيدة جمالها، الحصول على هدف جمالي، وليس محتواها الإنساني، العاطفي وقدرتها على نقل مشاعر، أحاسيس الشاعر. هذا الموقف الرافض للابتذال والعاطفية والهبوط الذي صبغ الشعر في مرحلة ما بعد الرومانسية، كان بمثابة طريقة للهرب من الواقع، من كل ما كان يحيط بالشاعر، وهو ما يمقته لرخصه وسوقيته. هذا الهروب كانت له علامة رومانسية في حالة الشاعر لويس ثيرنودا، أحد أبرز أعضاء هذا الجيل الشعري الذي كان يوصف بأنه نهم للجمال. ما هو ملحمي حل بسرعة محل ما هو غنائي، وكتب الشعراء الأشعار الشعبية، وبرز في هذا المجال رفائيل ألبرتي. وكان سبب هذا التحول ظرف الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، تلتها كارثة أكثر قوة وهي الحرب العالمية الثانية وضرب هيروشيما ونغازاكي بالقنبلة الذرية على يد الأمريكان. وأمام هذه الأحداث المأساوية لم يكن يستطيع الشعراء أن يقبعوا في برجهم العاجي. لقد اضطر الشاعر إلى أن يدرك مأساته الإنسانية، ومدى ضعف مصيره المشؤوم على وجه البسيطة، والزمن التاريخي، وإجمالاً ما واجهه في حياته وما كان له أن يدير ظهره له. في تلك الظروف اضطر الشاعر، شاعر هذا الجيل، إلى التمسك بجذوره، وأخذ يؤمن مجددًا في ذلك الواقع الممزق والمدمر أو يشعر بالإحباط إزائه، في عالم معذب بسبب الحرب، وأراد أن يتقاسم ذلك الواقع المؤلم مع الآخرين، سواء تقاسمه أو عاشه منفردًا. في ذلك السياق أطلق شعار "الشعر اتصال" وهو ما اتخذته الأجيال التالية للحرب الأهلية الإسبانية شعارًا لها. وعليه فإن مأساة الحرب الأهلية والحرب العالمية جرفت شعراء جيل الـ 27 جلهم نحو حركة إنسانية شعرية، نحو شعر مخضب بواقعية زمنية، تاريخية. وكان مقتل الشاعر النجم فديريكو غارثيا لوركا، في بداية الحرب الأهلية، قد ترك أثرًا قويًا في زملائه، أعضاء الجيل. كما أدت الحرب إلى تشتيت أعضائه. ويمكن مقارنة هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية وأثرها السلبي على شعراء جيل الـ 27 بتأثير هزيمة يونيو على شعراء جيل الخمسينات الشعري العربي، مع الفارق في أن الشعراء العرب لم يضطروا إلى الهجرة نظرًا للفارق بين الحربين، ففي الحالة الإسبانية كانت بين طرفين إسبانيين، وهو ما يختلف عن سياق نكسة 1967. كان المنفى والتشتيت أبرز ما صبغ مواقف هذا الجيل الشعري الإسباني في مرحلة ما بعد الحرب الأهل ......
#خواطر
#الشعري
#الإسباني:
#الطليعة
#الالتزام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748443
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم "لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."أطلق الدارسون والنقاد أسماء عديدة على جيل الـ 27 الشعري الإسباني، من بينها جيل العشرينات، جيل الديكتاتورية، جيل 1925، جيل 1928، جيل غيين-لوركا. ما يعد وضعًا خاصًا في سياق شعر اللغة الإسبانية، ويمكن الإضافة بالقول على المستوى العالمي، فليس هناك جيل شعري قط حظي بهذا العدد من الأسماء. ورغم الطبيعية الطليعية والثورية، لم يقطع أعضاؤه الصلة بالتقاليد الأدبية في آداب اللغة الإسبانية، بل واصلوها. يندرج شعرهم في إطار تيار غنائي هيسباني يضرب بجذوره في عمق التاريخ الأدبي لتمتد إلى ديوان الأغاني الشعرية، مجهولة المؤلف، وغارثيلاسو ولوبي دي بيغا، مرورًا بالقديس خوان ديلا كروث والقس لويس دي ليون، والقرطبي لويس ديغونغورا، الذي تأثر بالشعر العربي الأندلسي، وفرانثيسكو دي كيبيدو، غوستابو أدُلفو بيكر والمحدثين خوان رامون خيمينيث وأنطونيو ماتشادو. وكان النقد التقليدي أطلق عليهم تسمية طليعيين، لكنهم كانوا قد تغذوا على رحيق كلاسيكيي الأدب الإسباني وأبدوا تمسكًا بهذه الجذور. من هنا جاء ولعهم الأدبي والإنساني بلويس دي غونغورا وتحليقه في عالم الشعر، ما يجعله يسمو على ما هو واقعي ويومي. واعتبروا أن أهم ما في القصيدة جمالها، الحصول على هدف جمالي، وليس محتواها الإنساني، العاطفي وقدرتها على نقل مشاعر، أحاسيس الشاعر. هذا الموقف الرافض للابتذال والعاطفية والهبوط الذي صبغ الشعر في مرحلة ما بعد الرومانسية، كان بمثابة طريقة للهرب من الواقع، من كل ما كان يحيط بالشاعر، وهو ما يمقته لرخصه وسوقيته. هذا الهروب كانت له علامة رومانسية في حالة الشاعر لويس ثيرنودا، أحد أبرز أعضاء هذا الجيل الشعري الذي كان يوصف بأنه نهم للجمال. ما هو ملحمي حل بسرعة محل ما هو غنائي، وكتب الشعراء الأشعار الشعبية، وبرز في هذا المجال رفائيل ألبرتي. وكان سبب هذا التحول ظرف الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)، تلتها كارثة أكثر قوة وهي الحرب العالمية الثانية وضرب هيروشيما ونغازاكي بالقنبلة الذرية على يد الأمريكان. وأمام هذه الأحداث المأساوية لم يكن يستطيع الشعراء أن يقبعوا في برجهم العاجي. لقد اضطر الشاعر إلى أن يدرك مأساته الإنسانية، ومدى ضعف مصيره المشؤوم على وجه البسيطة، والزمن التاريخي، وإجمالاً ما واجهه في حياته وما كان له أن يدير ظهره له. في تلك الظروف اضطر الشاعر، شاعر هذا الجيل، إلى التمسك بجذوره، وأخذ يؤمن مجددًا في ذلك الواقع الممزق والمدمر أو يشعر بالإحباط إزائه، في عالم معذب بسبب الحرب، وأراد أن يتقاسم ذلك الواقع المؤلم مع الآخرين، سواء تقاسمه أو عاشه منفردًا. في ذلك السياق أطلق شعار "الشعر اتصال" وهو ما اتخذته الأجيال التالية للحرب الأهلية الإسبانية شعارًا لها. وعليه فإن مأساة الحرب الأهلية والحرب العالمية جرفت شعراء جيل الـ 27 جلهم نحو حركة إنسانية شعرية، نحو شعر مخضب بواقعية زمنية، تاريخية. وكان مقتل الشاعر النجم فديريكو غارثيا لوركا، في بداية الحرب الأهلية، قد ترك أثرًا قويًا في زملائه، أعضاء الجيل. كما أدت الحرب إلى تشتيت أعضائه. ويمكن مقارنة هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية وأثرها السلبي على شعراء جيل الـ 27 بتأثير هزيمة يونيو على شعراء جيل الخمسينات الشعري العربي، مع الفارق في أن الشعراء العرب لم يضطروا إلى الهجرة نظرًا للفارق بين الحربين، ففي الحالة الإسبانية كانت بين طرفين إسبانيين، وهو ما يختلف عن سياق نكسة 1967. كان المنفى والتشتيت أبرز ما صبغ مواقف هذا الجيل الشعري الإسباني في مرحلة ما بعد الحرب الأهل ......
#خواطر
#الشعري
#الإسباني:
#الطليعة
#الالتزام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748443
الحوار المتمدن
خالد سالم - خواطر حول جيل ال 27 الشعري الإسباني: من الطليعة إلى الالتزام
محمد عبدالله الخولي : - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة سارة الشريف
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة/ سارة الشريف