الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
البلشفي الصحراوي : لينين ، او انني اكره الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#البلشفي_الصحراوي ان القول الماقبل ماوي ، وبالتالي الماقبل التوسيري ( اذ من المعروف ان التوسير كان ماويا حتى النخاع ) بان التناقض المركزي للراسمالية يجب تنشيطه باعتباره تناقض كذلك ، الانتقال من الوعي الزائف الى الوعي المطابق او الحقيقي ، الوعي باللاوعي ، باعتباره تناقضا صرفا ، تناقضا يعي متناقضاته ، وتحديداتها الاولية ، يعني انه لم يكن موجودا قبل او خارج اقتران تيارات او اتجاهات به ، متباينة تماما وغير قابلة للتغيير وغير متجانسة في ذاتها ولذاتها ، وهي ليست عناصر مستقرة ، او ذات قوى فاعلة في خارجها ، ولكنها تدفقات حيوية عملية يشكل اندماجها وحدة التشتت التي هي هي ، في الواقع مثل التركيبة المحددة ولكن المجهولة مقدما والتي لا ينتج عنها سوى انشطار تاريخي سابق . ان لينين بهذا المعنى لم يكن سوى المنظر في هيكل الظروف وآنيتها بتعبير التوسير البديع .يحتل لينين بهذا المعنى موقعا حاسما في المسار القكري لألتوسير . كيف يتعامل الخبير بنصوص سبينوزا وهيغل وماركس مع رجل سياسي ، وثوري كذلك ؟ من الصورة النمطية لفلاديمير اليتش بوصفه مجرد رجل سياسة احترافي ، تنبذ كتاباته في دفاتر الديالكتيك وديدرو المناهض لباركلي على رفوف الجامعة الفرنسية ( السنا كلنا نتذكر ما قاله سارتر بان اللينينية ما قبل كانطية ، اي ما قبل نقدية ، وموقف ميرلوبونتي كذلك ) الى الطابع الافتتاحي لصيغة جديدة في البراكسيس . الماركسية مجرد تدخل فلسفي في السياسة ، في اللحظة الراهنة ، الماركسية ليست فلسفة ، لا وجود للمادية الجدلية ، مرعب ... حتى في سيرورة الانتاج المادي التي تدمجها قوة فوقية ، شبكة الخطاب - للغاية ... موظفا في ذلك مقولة التحليل النفسي عن التناقض في التحديد او التحديد المضاعف والغير متعين ( هل يكون عربون وفاء لاكان لالتوسير بعد ان انقذه من الانتحار وادخله الى المدرسة العليا للاساتذة سنة 1962 ) العلم الذي كان يعد لحدود الستينات برجوازي الهوى ما جعل رايش يخصص كتابا يتخلص فيه من ماضيه . في عصر دون اتجاه محدد سلفا ، عصر يحكمه الحدث ، الراهن ، اللامتوقع ، الماركسية قبله مجرد اللحظة الانطولوجية في الميتافيزيقا السياسية بالضبط ، هكذا يعرفها الالان باديو . اي التناقض اللامحدد بوصفه تضعيفة ، مركبة ، قاصدا اعادة احياء الفكر الديالكتيكي مع علاقات القوة ، بوضع ماركس في محل قطيعة بالاساس مع هيغل ، لينتج علما . هل هذا ما يبرر وضع مقولة لينين في رسالته الى مكسيم غوركي ( اني اكره الفلسفة ..! ) في ثلاث طروحات تاسيسية لنوع جديد من التفكير ، من العلم ، على صيغة تقديم قوانين الديالكتيك الهيغلي ؟ وهل هذا ما يبرر تخلف التوسير نفسه ( يوم الزحف ) ، يوم انتفاضة طلبة نانتير والحي اللاتيني في 68 ؟ سنرى ... ان الطبيعة وبالتالي التاريخ الانساني بوصفه امتدادا للطبيعة مع تدخل عامل حاسم هو الانسان ( وكم كان التوسير متحفزا لاطروحة موت الانسان ) لا يعرف الخوارق ، ان الثورة بوصفها لحظة مفاجئة في التاريخ ، غير متوقعة في بنية الحدث ، الراهن ، اللامتوقع ، ما يجعل الماركسية علما لتحليل الاشكال التاريخية بالضبط وليست تصوفا على النموذج الباسكالي التفاؤلي على صيغة احسن العوالم الممكنة وفقط ، ان الماركسية قاسية ، لانها علم قبل كل شيء . تجلب معها بالتالي الى هذه العناصر الاولية اشكال الصراع والعلاقات بين القوى المعنية والمحددة والتي لا تقبل الا الضبط ، مخارجة للعقل المبتذل ، الامبريقي ، الزائف ، الزائف في ماركسيته حتى النخاع ، وبهذا تبدو معجزة بشكل ما ، في اي اتجاه بالضبط ؟ ان التوسير ينطلق في هذا المستوى من تاملات لينين عن الراهن ، ثورة اكتوبر ......
#لينين
#انني
#اكره
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676932