الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحلام أكرم : إرحموا من في الأرض .. يرحمكم من في السماء
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء !!!!!!!!برغم عدم تصريح الممثلة القديرة إلهام شاهين مناصرتها لقضايا المجتمع الإنسانية علانية, إلا أنني أؤمن بأنها وفي ضميرها تحمل رسالة إنسانية عميقة .. إختارت الفن والتمثيل لتوصيلها لمجتمع نشأت فيه .. وتحبه .. وترى الهاوية التي ينزلق إليها ..لم أكن من عشاق فنها .. إلا أنني وحين علمت بأنها دفعت من مالها الخاص لإنتاج فيلم "يوم للستات" ..حملت لها كل الإحترام .. لأنها الفنانة الوحيدة التي غامرت لإنتاج فيلم يعكس شريحة مجتمعية مُهمشة محرومة من معظم مُتع الحياة .. مع قصة لفتاة من ذووي الإحتياجات الخاصة يٌغرر بها من هذه الشريحة ؟؟؟ بينما معظم الفنانين والفنانات قد يساهموا في إنتاج أفلام تضمن لهم العائد المادي الكبير بدلآ من الرسالة الإنسانية .. منذ فترة ليست بالقصيرة تخضع السيدة شاهين لألسنة من رجال الدين تٌجادلها في الحلال والحرام .. بدءا من حديثها عن السيدة العذراء .. ثم تصريحها التبرع بأعضائها لإنقاذ مرضى من المعوزين وتوفير مبالغ الأدوية .. وأخيرا عزمها القيام ببطولة مسرحية " المومس الفاضلة" أو “الساقطة الفاضلة”، بعد غياب ما يقرب من عشرين عاما ؟؟ تبرير الهجوم عليها بأن عنوان المسرحية إباحي ويتنافى مع القيم والتقاليد ؟؟؟ سيدي القارىء .. .. في مجتمع وصل إلى أعلى نسبة في التحرش الجنسي .. ويُسجل أعلى معدلات مشاهدة للمواقع الإباحية .. ويتخبط فيه رجال الدين في فتاويهم التي تتعارض مع أية قيم أخلاقية, من المؤسف أن نشهد تخبطا وإزدواجية من أصحاب القرار في إصدار قانون يمنح أي شخص (محتسب) الحق في متابعة أحوال الناس ومدى إلتزامهم بالشرع ؟؟ وبالتالي مقاضاتهم .. .. بحيث أصبح الفن وحتى الفنانين لقمة عيش سائغة لمحامين تاجروا بالدين وأصبح الأمر بالنسبة لهم لقمة عيش.. حتى فاق عدد قضايا الحسبة الخمسين خلال العام السابق .. وكلها تستنزف الجهد والمال وتزرع الخوف وتقتل الحريات التي نتغنى بأن الدين كفلها للإنسان ..لم أعرف المسرح في طفولتي .. ولم أفهم الرسالة المسرحية إلا بعد معيشتي في لندن .. عشقت المسرح وبالتدريج بدأت إستيعاب الرسالة الإنسانية التي يقدمها المسرح في توعية إنسانية أخلاقية تساهم في بناء مجتمع الحريات مترافقة مع القيم الأخلاقية التي تحميه من خلال الإبداع في فلسفة النص .. وكما لخصها مختصون في علم الإجتماع.. لزيادة الوعي الجمعي لأنه يُجسد الواقع ؟؟ فهل نجح المسرح المصري في هذا التجسيد ؟؟؟ للأسف تصاعد الإسلام السياسي أجبر المسرح على تقديم مسرحيات هزيلة إبتعدت عن الواقع ولا هدف لها سوى الإكتفاء بكوميديا تجبر المشاهد على الضحك.. بحيث كانت النتيجه في غير صالح الإنسان المصري وأدت لنقص في عمق التفكير وفي الثقافة ؟؟؟ تركت تجسيد الفن المسرحي الراقي خوفا من رجال الدين .. بينما التجربة تؤكد بأن حين يخلو المجتمع من حرية التعبير فإنه يدفن معها قدرة الإبداع .. التي تعطية القدرة على تحقيق التنمية الإنسانية والتي تعطية الإحترام الدولي . ومع تقدم نائبان غير عابئين بالرسالة الأخلاقية التي تقدمها مسرحية جون بول سارتر من خلال المسرحية ؟؟؟ والتي أعتقد جازمة أن أحدا منهما لم يقرأها ليعرف بأن تلك المومس والتي لا نعرف لماذا وربما إضطرت لإمتهان البغاء .. إلا أنها لم تُسلّم ضميرها ولم تضحي بإخلاقها برغم إبتزازها .. الأمر المماثل لما يحدث في مجتمعاتنا ليس فقط مع غانيات بل مع شابات صغيرات يُغرر بهن بإسم الحب ثم يبتزهن الحبيب ؟؟؟؟؟ والقصة التي حصلت قبل أشهر قليلة أكبر دليل ... في علاق ......
#إرحموا
#الأرض
#يرحمكم
#السماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738652