الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : الفرنسي فرانسوا أوزون يكشف الانتهاكات الجنسية ضد الأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية في فيلمه - بفضل الرب -
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في يوم 7 يناير / كانون الثاني من عام 2019 كانت محاكمة أسقف الكنيسة الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية الكاردينال فيليب باربارين بتهمة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في قضية اتهام الأب بيرنار بريينات بالاعتداء الجنسي على أطفال في مدينة ليون الفرنسية ، حيث إعتدى إلاب "بيرنار" جنسياً على 80 قاصراً بين العامين 1986 و1991 ، في حين حاولت الكنيسة التغطية عليه . وانفجرت فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية قبل 4 أعوام ، عندما تم توجيه الاتهام للأب برنار بريينات باعتداءات جنسية على ألأطفال الذين كان يشرف عليهم في إطار حركة الكشافة قبل 25 عاما ، استخدم الأب بريينات (برنارد فيرلي) رحلات الكنيسة الكشفية لفرائسه من الصبيان في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات.وكان الأب بريينات يطلب من الصبيان أن يظلوا صامتين بشأن التحرش الجنسي . وقد اعترف بريينات بجرائمه أمام سلطات الكنيسة وتم توقيفه عن مهامه الدينية ، قبل توجيه السلطات القضائية الاتهام له عام 2016 . من خلال هذه الواقعة يقدم المخرج الفرنسي " فرانسوا أوزون "، أحد المخرجين الأكثر جرأة وموهبة في فرنسا فيلمه ( بفضل الرب) ، ويروي فرانسوا أوزون في فيلمه هذا قصة مجموعة من الرجال في ليون جميعهم ضحايا لكاهن متحرش بالطفولة. يجد هؤلاء البالغون بعضهم البعض ويشكلون منظمة لتقديم هذا الكاهن وكبار الكنيسة الذين غطوا له مسؤولية أعمالهم . دراما فرانسوا أوزون التي جاءت في الوقت المناسب وذات ذوق رفيع ومعالجة ذكية ، والتي تستند إلى أحداث حقيقية وقعت أحداثها في ليون بفرنسا ، لا تضيع أي وقت في الانطلاق في التفاصيل المؤلمة لذكرى طفولة رجل ما عن الاعتداء الجنسي على يد كاهن وهو الأب بريينات (برنارد فيرلي) ، ومن بين المتضررين رجل يعمل مصرفي يبلغ من العمر 40 عامًا و هورجل العائلة ألكسندر (ملفيل بوبود)، وكذالك الرجل الملحد المندفع فرانسوا (دينيس مينوشيه) ، و الثالث هو إيمانويل غير المستقر عاطفياً (من سوان أرلاود) ، إنهم ليسوا ضحايا فقط ، بل إنهم أبطال وشجعان ومصممون بما يكفي لفضح مجرم وتعرية الكنيسة التي سمحت لجرائمه بالاستمرار لفترة طويلة . جمعت المجموعة من قبل ألكسندر غيران (ميلفيل بوبود) ، اجتمعوا معًا عندما أثار ألكسندر القضية مع الكاردينال باربارين (فرانسوا) ، بعد 30 سنة من الواقعة . في البداية يبين المخرج أن الفيلم مبني على وقائع تاريخية ، وفي المشهد الافتتاحي ، يظهر الاب يحمل الصليب من شرفة الكنسية وهو يرتل صلاته ، الكاردينال باربارين (فرانسوا مارثوريت) ، الذي نراه في اللقطة الأولى وهو يحدق عبر مدينة ليون ، بعدها يكشف لنا المخرج تاريخ الحكاية ، يونيو من عام 2014 ، ويبدأ أحد ابطال قصتنا بسرد حكايته ، إسمه "ألكسندر غيران"، في صباح عادي في حياة ألكسندر (ميلفيل بوبو) ، الأربعيني الوسيم الأنيق، المسؤول المصرفي والزوج والأب لخمسة أبناء . يبدو لنا هادئا رزينا، لا توحي قسماته بأي معاناة سابقة ، ثم يفاجأ ألكسندر على شاشة التلفاز بصورة الأب" برنار بريينات" وسط مجموعة من الأطفال في مدينته ليون . ويبدأ فيض من الألم والذكريات ومواجهة ما حاول تناسيه على مدى أعوام وألكسندر" أب لخمسة أطفال ، وهم يدرسون في مدرسة لازاريست " في ليون حيث تدُرس زوجتي ، وكان في صراع طويل مع الكنيسة ، لكنه حافظ على إتصال وثيق مع محبة المسيح وإيمانه ، وقام بتربية اولاده على ألايمان بمحبة المسيح ، في أحد الايام قابل رفيق أولاده في نفس المدرسة ، وكان معه في "سان لوك" مع الكشافة في ليون . تذكرا تلك الايام و ذكرياتهم في المدرسة والمخيم ، وسأله ألسؤال الذ ......
#الفرنسي
#فرانسوا
#أوزون
#يكشف
#الانتهاكات
#الجنسية
#الأطفال
#داخل
#الكنيسة
#الكاثوليكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688357