الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن أحراث : أراسي وما داز عليك وباقي..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث طبعا، كثيرون غيري باقون، رغم المحن والمعاناة وغدر الزمن؛ علما أن البقاء "فيه وفيه"..وبالمقابل، كثيرون رحلوا/غادروا، بسبب الحرمان والتهميش وغصة الظلم والحكرة وتحت التعذيب وفي ظلام الأقبية السرية وبالرصاص الحي وتحت جرافات الموت الصهيونية.. "أ راسنا وما داز عليك وباقي".. نعم، "راسنا"، وليس رؤوسنا. لأني أقصد رأسا واحدة، أي رأس المضطهدين والمعذبين فوق الأرض مثلي، سواء الباقين أو الراحلين/المغادرين..وقبل الحديث عن نفسي، وبصيغة الجمع، لأني واحد فقط ضمن ضحايا هذا النظام؛ وقبل أن أرسم بعض صور محنتي/محنتنا، أقف إجلالا واعترافا بتضحيات أبطال سجلوا أسماءهم بمداد الفخر بثنايا الصراع الطبقي وبكتاب التاريخ المجيد للشعوب المقهورة.سأُذكّر نفسي، أولا.. وأذكر ثانيا، رفاقي وباقي المناضلين وعموم أبناء شعبنا بأن شهر مارس يشهد على الجرائم التي اقترفت في حق الكثيرين من صناع الحياة..أعتذر لن أستطيع ذكر الكل، سأذكر البعض.. والدعوة مفتوحة للتذكر، إنه واجب المناضل في شهر مارس وفي كل شهور السنة..أتذكّر الانتفاضة الشعبية ليوم 23 مارس 1965 التي دقت ناقوس الخطر بشأن "نظامنا" التعليمي. إننا، وبالخصوص "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" نُؤدي ثمن توالي المخططات الطبقية الرجعية وخيانة القيادات النقابية البيروقراطية وتواطؤ الأحزاب والقوى السياسية الرجعية (وضمنها الشوفينية والظلامية) والإصلاحية..أتذكّر أمنا السعدية الدريدي (السعدية بنرزوق) التي رحلت/غادرت يوم 17 مارس 1990، أم معتقلي مجموعة مراكش 1984، وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب، ورفيقة أمنا الباتول، أم رفيقنا الشهيد مصطفى بلهواري..لقد كانت رفيقة كل أمهاتنا وأخواتنا/اخوتنا وآبائنا.. لقد كانت منارة مجموعتنا..أتذكّر الجريمة الصهيونية النكراء في حق الشابة راشيل كوري يوم 16 مارس 2003 برفح، الشابة الأمريكية/الفلسطينية، الفلسطينية أكثر من العديد من الفلسطينيين والمغاربة و"العرب"..إنها درس لنا بالمغرب وبكل بقع العالم. إنه التضامن الأممي المبدئي بعيدا عن الارتزاق وعن أشكال الانتهازية المقيتة، ومن بينها "الكلمة الفارغة وغياب الفعل المبدئي المُنظم والمُنتظم".. أتذكّر رحيل/مُغادرة المناضل الفذ والصامت محمد عباد في 01 مارس 2007..لقد مرت ذكرى رحيله القاسي في بحر لُجي من النسيان.. أدعو بالمناسبة مجموعتنا، مجموعة مراكش 1984 (44 معتقلا سياسيا، ناقص خمسة)، إلى تنظيم محطات شهدائنا والراحلين/المغادرين منا، وفاء وإخلاصا لماض/تاريخ مشترك من المعاناة والعذاب والتضحيات، وخاصة مُعاناة وتضحيات العائلات، وفي مقدمتها الأمهات الجميلات.. وكم سيكون رائعا تنظيم لقاءات سنوية لإحياء الصلة والتواصل بين الرفاق والعائلات والتطلع الى المستقبل "المستحيل"، أي الحلم الذي جمعنا ذات يوم أو ذات سنة أو ذات تجربة.. إننا أمام مرآة الحقيقة الحقيقية، لا زيادة أو مزايدة، ولا نقصان أو إضافة.. لنبادر من أجل استمرار الحياة الجميلة والسعيدة، أو سنكون حطب النسيان وأطراف قتل/تدمير الذاكرة المناضلة لتجربة نضالية غير مسبوقة..لنعُد الى البداية/الأصل، أصل الحكاية، لنعُد الى العنوان المُثير "أراسي وما داز عليك وباقي"..في هذا الشهر غير المبارك، مارس 1984، نُقلت/اقتُلعت في الصياح الباكر من غُرفة بيتنا الدافئة في 27 فبراير 1984 الى غُرف التعذيب السرية (أقبية كوميسارية جامع الفنا) الى المستشفى "سيفيل" أو مستشفى ابن طفيل؛ وبعد ذلك الى السجن، سجن "بولمهارز" السيء الذكر..أمران مهمان "دازا" (مرا) على "راسي وباقي" و"باقي" هن ......
#أراسي
#عليك
#وباقي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750160