الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شهد سعد : علاقة عكسية بين التعليم في العراق والتطور العلمي والتقني
#الحوار_المتمدن
#شهد_سعد يشهد العالم ثورة تكنولوجية عظيمة وتقدم في العالم الرقمي لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنسانية، حيث تقوم الكثير من الدول بتكييف مؤسساتها ومواردها البشرية مع هذا الغزو التكنلوجي من خلال تدريب الكوادر العاملة بطرق حديثة لتلائم العصر الحالي واستحداث مناهج قائمة على أساس البحث العلمي الرصين وارسال البعثات الى الدول المتقدمة في هذا المجال لتنمية المهارات من اجل استغلالها من قبل البلد المرسل اخذت المؤسسات التعليمية نصيب من هذا التقدم فمنذ اختراع الحاسوب في القرن التاسع عشر والانترنيت في القرن العشرين، اخذ التعليم منحى وتوجه اخر وأصبحت المعلومات متنوعة ومتاحة بضغطة زر بدون عناء البحث بين سطور الكتب وتطورت الوسائل التعليمية وطرائق التدريس واخذت بالتكييف مع هذا الوضع الجديد اما في العراق، فوزارة التربية لم تحرك ساكن او حتى تلوح لهذا التغيير فكان ذلك من الأسباب التي أدت الى تراجع التعليم في العراق بعد ان كان يعتبر من أفضل الدول في هذا المجال، فان العراق لم يوظف التطور التكنلوجي والتقني الحاصل في العملية التعليمية وسببه الكثير من الأمور منها الفساد المالي والإداري وعدم وجود إدارة رصينة وواعية تعمل على وضع خطط طويلة الأمد تقوم العملية التعليمية على أربع عناصر أساسية وهي المنهج والمدرسة والمعلم ولطالب، فعلى الرغم من تغيير المناهج مع كل دورة انتخابية جديدة ووزير جديد الا ان هذا التغيير لم يسمن او يغني من جوع، لم يكن تغيير المناهج مبني على أسس حقيقية تلبي حاجات الافراد والمجتمع والنهضة الفكرية الحاصلة، قامت الوزارة بتغيير المواد الدراسية دون مراعاة الحاجات الأساسية للأفراد ومدى تلائمها مع التطور التكنلوجي والتقني ثم لماذا تقوم الوزارة بتغيير المناهج وتثقل كاهل الطالب بمواد لا طائل منها ولا تشجع على التفكير والتحليل النقدي. اذ ان هذه المناهج أصبحت معوقا للتفكير بسبب انشغال الطالب بحشو المعلومات في عقله دون التفكير واستخدام المنطق لتفسيرها وبسبب كثرتها فمثلا مادة الرياضيات للصف الثاني الابتدائي مليئة بالمسائل المعقدة والصعبة تعيق قدرة الطفل على التفكير لان عمره وادراكه لا يتلأم مع هكذا عمليات حسابية كما ان مادة الاجتماعيات للصف السادس الابتدائي المحشوة بالمعلومات التي توْرق الطالب والتي تتحدث عن مدن العراق جميعها بشيء من التفصيل ، حيث لا توجد فيها معلومات متنوعة وسهلة لتجذب الطالب وتجعله يفهم ويعرف محافظات بلده بيسر وعدم استخدام الوسائل الحديثة في التدريس منها استخدام السبورة الالكترونية او أدوات عرض البيانات (data show)، اليس من الأفضل تخصيص رحلات مدرسية للمحافظات حتى يكون التعلم عملي وليس مجرد حفظ معلومات بدون فهم ما هو السهل وماهي الهضبة كما حدث معي، انا لم افهم هذه المواد الا عندما دخلت الكلية بسبب التعليم النظري وتفضيل طريقة الحفظ على الفهم والاستيعاب، بمجرد عبوره المرحلة يرمي الطالب الكثير من الأحجار خلفها او حتى استخدام التطبيقات الحديثة كيوتيوب وغيره لمشاهدة الفيديوهات القصيرة التي تحبب الطالب بالمادة الدراسية اما مادة الإسلامية فهنا تكمن الطامة الكبرى اذا انها أصبحت عقدة الكثير من الطلبة بسبب المعلومات المتدفقة كشلالات نياجرا والتي تستخدم فقط للحفظ بدون الفهم او التطبيق، توجد في مادة الإسلامية الكثير من المفاهيم الراقية والتي تهذب الاخلاق وتطور السلوك النفسي والجسدي للإنسان اذ انها تشجع على التعايش واحترام الاخرين والنظافة وغيرها من السلوكيات الا ان الغلو والسرد بدون دروس تطبيقية عملية أفقد هذه المادة أهميتها وصارت عبارة عن شروحات واسئلة و ......
#علاقة
#عكسية
#التعليم
#العراق
#والتطور
#العلمي
#والتقني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693966
سعد سوسه : اللغة والتقدم العلمي والتقني .
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه من منطلق كون التنمية بصورة عامة عملية ارادية ذاتيه قصدية ، يمكن اعتبار اللغة مقوما اساسيا من مقومات الذات ، واداة لاستيعابها وتعاملها وتفاعلها المتواصل مع مكونات الواقع الطبيعي والاجتماعي (1). وهذا يعني ان على المجتمع ان يعتمد على لغته الوطنية بصورة اساسية في تحقيق اي تنمية ، او تقدم ، على ان تكون هذه اللغة وسيلة فعالة للتحاور مع الاخرين بما لديها من قابلية على التطور والتجديد ، بنفس الوقت الذي تحافظ فيه على اصالتها في مجتمعها . وان هذا يدفعنا الى القول ان الوصول الى التنمية يجب ان ينطلق من القاعدة الثقافية في المجتمع متجاوزين المنظور الاقتصادي والاختزالي للتنمية الى مسألة انماء البشر لانهم الطاقة الخلاقة والمبدعة والرأسمال المادي والمعنوي ، وهي عملية لا تتم باقتلاعهم من جذورهم الثقافية بل من خلال استنهاضهم بواسطة القيم الذاتية الثقافية في مجتمعهم ، مع وجود المواصلة مع الاخرين ، او التطرف في التعامل معهم . وليس من شك ان اللغة هي احد أهم المتغيرات الثقافية بل وتعد العمود الذي تقوم عليه عملية التنمية . فاللغة تتجاوزفي كثير من الاحيان كونها اداة تفاهم واتصال ، فهي اداة للتفكير ، والتأمل ايضا ، وبذلك هي مشروع ابداعي يمكن الاستفادة منه اذا تجاوزنا كونها مسألة هوية فقط .من خلال اللغة يمكن الانتساب الى عالم المعرفة الذي يؤدي دوراَ مهما في عملية التنمية بوجه عام ، والتطور التكنولوجي بشكل خاص .اضف الى ذلك ان عملية التنمية تحتاج الى قاعدة اجتماعية عريضة من المتعلمين ، فالتركيز على العلم والتقانه وبجميع المجالات الاقتصاديه والانسانية والاجتماعية ، تساهم في فهم الواقع وتفسيره لما فيه نفع للمجتمع ، واستغلال موارده بصورة علمية. فالمنظور العالمي الجديد يعتمد بشكل كبير على البحث العلمي والتقاني ، فهو اليوم يشكل حوالي 80 - 90 % من الناتج القومي المحلي لمعظم البلدان الاوربية ، وهذا يعني ان على البلدان ان تدخل العلم والتقانه على اقتصادها والا ستكون على هامش الاقتصاد العالمي الجديد او بعيدة عنه . فالعلم والتقانه اذا اهتم بها كمنتوج يعود بمردود مادي سوف يزيد الدخل القومي ، وبذلك يكون له دور كبير في تنمية البلد اقتصاديا .اما اذا كان الاهتمام بالعلم كمعرفة ، كان المردود اجتماعيا بشريا بزيادة الناس المتعليمين القادرين على الاستفادة شخصيا منه ، او تطويره وتوظيفه في عمل يعود عليهم بالفائدة وعلى مجتمعهم كذلك .وعليه فان عالم المعرفة ، والعلم ، والتقانه ، عالم واسع وشامل ، ويجب ان تؤدي اللغة الوطنية دورا كبيرا فيه ، لكن هذا لا يعني عدم الاستفادة من اللغات الاجنبية الاخرى ، فهناك ايمان تام ان اللغات الاجنبية هي نافذة على الثقافة العالمية بكل ما يحتويه من متغيرات ، وهي ايضا السبيل اليها . ولكن مع كل ذلك لا بد ان تكون هناك مواصفات بواسطتها تتخذ اللغة الاجنبية دور المساند للغة الوطنية في تحقييق التنمية ، ويذكر لنا الاستاذ مصطفى محسن اهم هذه المواصفات وهي :- أ- ان تكون اللغات الاجنبية قادرة على الاضافة الى اللغة والثقافة الوطنية من مبتكرات علمية وخبرات وتجارب مفيدة ، وكذلك مستجدات فنية وثقافية وحضارية جديدة ، وقادرة على دفع عملية التنمية واغنائها .ب- ان يكون استعمالها مؤسسيا على ضوء رؤية فلسفية وتربوية وحضارية واضحة الاهداف .يجب ان تكون مساندة بصورة ايجابية ، ولاجل هدف محدد المعالم ، وهو التطور والتنمية وبعيدا عن التبعية ، لانه اذا ما اسيء التعامل مع اللغة الاجنبية في البلد فانه يقود الى نتائج سيئه فليس با ......
#اللغة
#والتقدم
#العلمي
#والتقني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720937