الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي سليمان : تقدموا وتأخرنا: حول التقدم والتأخر
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان بم تقدم الأوروبيون وتأخرنا والخلق واحد عبدلله النديملماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم شكيب أرسلان قد يكون من المناسب أن نبدأ بنظرية الاستشراق حول تقدم وتخلف العالم العربي الإسلامي، ونظرية الاستشراق تلك تقول في جانب منها إن " الحضارة الإسلامية إما أن تكون راكدة أو هي في حالة انحطاط، وبالتالي، فالإسلام عاجز عن إنتاج معرفة علمية كافية بنفسه. إذ أن الظروف السياسية للمجتمعات الإسلامية تحول دون النقد المستقل، والإسلام يحتاج إلى العلم الغربي من أجل إنتاج المعرفة حول ثقافة العالم الإسلامي وتنظيمه الاجتماعي ". وفي جانب آخر ترجع نظرية الاستشراق ركود المجتمع العربي إلى كون " البنية الاجتماعية الإسلامية كفسيفساء مرقع من القبائل والأقليات الدينية والمجموعات الاجتماعية والروابط. ويعالج هذا التنوع كضعف رئيسي في المجتمع الإسلامي وخلل في البنية الاجتماعية. وكان من الصعب بالضرورة تنظيم معارضة مستمرة ومتماسكة ضد الحكم السلطوي للعائلة الإمبراطورية، بسبب التنوع الداخلي للنظام الاجتماعي. تلازم نظرية المجتمع الفسيفسائي إذن نظرية الاستبداد الشرقي. فيوفر التنوع الفسيفسائي للبنية الاجتماعية إطاراً طبيعياً للحاكم الاعتباطي الذي يستطيع يفرق ويسود دون خشية نشوء معارضة متكاملة ومنسقة ". وكما يظهر فحسب هذه النظرية الاستشراقية فإن المجتمع العربي هو مجتمع راكد، وفي انحطاط مستمر من الناحية الاجتماعية، وتعاني بنيته الاجتماعية من خلل بنيوي بسبب سيطرة نمط الإنتاج الآسيوي فيها، وأن الدينامية الاجتماعية لن تحصل في ذلك المجتمع من داخله بجهود ذاتية بحيث يتم تجاوز الركود والانحطاط وتخلخل البنية الاجتماعية، وإن ذلك التجاوز لن يتم إلا عبر العلم الغربي، وعبر العناصر الديناميكية للرأسمالية الغربية. ولقد فتنت هذه النظرية الاستشراقية كثير من المفكرين العرب، والموضوع حولها لا يتعلق بضرورة العلم الغربي بل بركود المجتمع العربي المزمن. فهل حقاً أن التخلف (الركود والانحطاط وخلل البنية الاجتماعية) يعود إلى الإسلام كدين، أو إلى خلل في البنية الاجتماعية الآسيوية، وأنه كتب على المجتمع العربي أن يظل غارقاً في ركوده الأبدي؟يمكن القول، مع مهدي عامل، حول ظاهرة التأخر والتطور " أن التأخر والتطور كانا، تاريخياً، سيرورتين متوازيتين، ارتبطا وظيفياً ببعضهم، أي إنهما أثرا ببعضهما، وشرطت كل واحدة منهما الأخرى.. يجب أن ندرك التأخر والتطور كبنى خاصة، تتجسد في توسطات كثيرة، وإن شكلت كلية تامة. أما الفارق الأساسي بين هاتين البنيتين، فيتجلى في كون ذات المستوى التطوري الرفيع، المستند قبل كل شيء إلى نشاط تنموي متواصل، هي البنية المهيمنة. بينما بنية التأخر الاقتصادي هي، بنية تابعة، لأن ديناميكية تطورها تحرك من الخارج ". ولقد حاول مهدي عامل أن ينتج نظرية ماركسية للتخلف العربي، ويرى " أن السبب الرئيسي في عدم إنتاجنا للنظرية الماركسية للتخلف راجع قبل كل شيء إلى أننا لم ندرك بعد، في عملنا السياسي، أي نضالنا الطبقي، ضرورة تلك النظرية. إن عملنا السياسي، أي نضالنا الطبقي، لم يفرض علينا بعد إنتاج هذه النظرية.. إن التحديد النظري للعلاقة الكولونيالية ولحركة تطورها التاريخي شرط أساسي لتحديد التخلف نظرياً ". ويرى " إن البورجوازية الكولونيالية طبقة واحدة تضم فئتين اجتماعيتين مختلفتين: فئة التجار، ونقصد بذلك تجار المدن، وفئة الملاكين الزراعيين الذين يوجهون إنتاجهم الزراعي قبل كل شيء نحو التجارة الكولونيالية ". ذلك ان البورجوازية الكولونيالية لا يمكن في نشأتها أو في تطورها التاريخي وصيرورتها الطبقية أن تكون إلا طبقة ......
#تقدموا
#وتأخرنا:
#التقدم
#والتأخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756425