الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : قصيدة تعالي لنكون كلبين للشاعر الكردي قوباد جلي زادة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه ترجمة صلاح زنكنهلو كنا أنا وأنتِ كلبين في قرية, في بستان للماشيةِ وسط قطيع من الأغنام نعيش سوية حتى لو كنا كلبين سائبين ومأوانا بمقربة محل قصابة لهرولنا وتهنا هنا أو هناك بحثا عن عظمة أو لحمةكزوجين حميمين نمرح سوية مع الصبية الصغارشتاءً نبتل معا, ساخرين من الصيف, مادين له ألسنتناوحين نرغب في النباح ... ننبح وقد أرفعُ قائمتي على عمود كهرباء أو شجرة وأتبول لو كنا كلبين ؟ما كنا بحاجة أن نحمل أوراق ثبوتية ولا الى جواز سفر كي نعبر الحدود لو كنتُ أنا كلبا شهوانيا ؟وأنت كلبةِ حائض ؟ما كنا نحتاج الى مباركة رجل دين ليعقد قراننا ويزوجنا لعشنا زوجين وفيين في كوخ ما في زاوية مظلمة أراكِ تتمخضين لنكون أبوين حنينين لجراء رمادية, جراء بيض, جراء سودنتراكض ونتقافز مرحين بين المروج لو كنا كلبين ؟ما كنا عرفنا البزاز ولا الخياط لكنا عراة .. عراة .. أبدا لا أحد يسألكِ: لِمَ تنورتك قصيرة ؟ ولا أحد ينهرني: ليكن كأس خمرك سما زعافا ! وما كان لأحد أن يراقب محتوى موبايلاتنا ولا كان مئة جاسوس خلفنا ما كان لأحد أن يعكر صفونا ولا ارتعشنا ذعرا في انتظار راتبنا التقاعدي منذ ثلاثة أشهرولا كنا مدينين لرسوم الماء والكهرباء ولا صرفنا نصف مرتباتنا لشراء الأدويةوما دهمنا الخوف ونحن في الكافتريا لو كنا أنا وأنتِ كلبين ؟ ما كنت أنا أعاود طبيبا نفسيا ولا أنتِ ترتادين صالونات التجميل وما كان لأي كائن كان أن يسألنا لم لا تقبلون الحجر الأسود ؟أو يأمرنا برمي الشيطان بحجر لو كنا أنا وأنتِ كلبين ؟ما كنا قد اتخذنا قطعة أرض ليكون قبرا لنا وما كنا ملزمين بتسجيل أسمائنا الثلاثية لدى حفار القبور ولا مستأجرين لبيوت ولتحاشينا ضيوف منتصف الليل الذين ينخرون أدمغتنا بالأكاذيب لو كنا كلبين ؟لما انخرطتِ أنتِ في تنظيم نسوي ولما حملت أنا السلاح من أجل الحزب ولا رحلنا هائمين بين الملاجئ والخنادق كل هذي السنين تعالي .. تعالي .. تعالي لنكون كلبين ... ......
#قصيدة
#تعالي
#لنكون
#كلبين
#للشاعر
#الكردي
#قوباد
#زادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716436
ملهم جديد : بين كلبين
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد بين كلبين ! نيويورك مدينة كبيرة ، ليبرالية ، و في منتهى الانفتاح. غير أن انشغال الناس الدائم بتحقيق طموحاتهم التي لا تنتهي، يجعل منهم أفرادا منعزلين في عزّ ازدحامهم، و لا قيمة للتواصل بينهم إلا بقدر يحقق لهم من تقدم على مستوى الطموحات التي يسعون إليها ، فتصبح إقامة علاقة لمجرد العلاقة مع الجنس الآخر أمرا شاقا، و ليس بالسهولة التي قد توحي به المدينة النشطة التي لا تنام . و من الضروري التنويه أنه الآن، و في ظل نشاط الحركة النسائية ( me too ) أي ( أنا أيضا )، و التي تهتم بقضايا التحرش الجنسي و تجر الرجال زرافات و وحدانا إلى المحاكم ، فإن كلمات الإطراء التي درج الرجال تاريخيا على استخدامها للتعبير عن الإعجاب و جذب انتباه النساء ، لم تعد عديمة الجدوى وحسب ، لا بل وقد تعرض المتفوه بها لتهمة التحرش الجنسي مهما بدت التعبيرات بريئة ظاهريا مثل ( تبدين اليوم جميلة ) أو ( الفستان الذي ترديه اليوم هو الفستان الأكثر انسجاما مع شمس بداية الربيع ) إذ يعتمد القضاة الناظرين في هكذا مسائل على ما شعرت به المرأة المستهدفة بالإطراء، و لا يلقون بالا لما تعنيه الكلمات بحد ذاتها مهما بلغت براءتها الظاهرية ( مع الاعتراف أن بعضها قد يخفي خبثا لا يمكن إثباته ) ! و لأنه من الصعب أن يقّدر الرجال ما يمكن أن تشعر به النساء بالضبط عند سماعهن للإطراء، فإنهم يفضلون الصمت اتباعا للمثل القائل " الباب يللي بتجيك منو الريح سدّو و استريح " ! و لأن تاريخ البشر ليس سوى مسرح تراجيوكوميدي يقوم على الحركات و المفارقات ، فإنه يحدث دائما أن تخلق الحركة التي تقوم للدفاع عن ضحايا معينين ضحايا جددا ينتظرون بفارغ الصبر قيام حركة أخرى لإنصافهم و تخليصهم من الخوف و الاضطهاد الذي سببته الحركة الأولى ! أما أنا ، و لأني قاربت الستين من العمر ، و أتميز بقلة الصبر ، فقد قررت عدم الإنتظار ،و البحث عن وسيلة سريعة تمكنني من الاقتراب من النساء ،أو اقتراب النساء مني( لا فرق )، من دون مخاطر تهمة التحرش بهن . و لم أجد وسيلة أفضل من اقتناء كلب يجذب انتباه الجنس اللطيف.اشتريت كلبا و انتظرت يوما ربيعيا مشمسا لتنزيهه في حديقة السنتر بارك في قلب مانهاتن . في الحديقة التي تعج بالمتنزهين من مختلف الألوان و الجنسيات و الأعمار ، بدأت خطتي تجني ثمارها، أو هكذا اعتقدت ، فخلال الساعات الثلاث التي قضيتها هناك اقتربت مني (الأحرى القول اقتربت من الكلب ) ما لايقل عن عشر نساء جميلات من أعمار مختلفة( و هل هناك نساء غير جميلات! ) . كن يقتربن، و يقضين وقتا لا بأس به يمسدن على ظهر الكلب و يداعبن رقبته قبل أن يرفعن رؤوسهن و يسألن عن اسمه ( اسم الكلب و ليس اسمي ) ،ثم يستفسرن عن سلالته ، و يطرين على جماله ،و هناك اثنتان قبلنه ، قبلة منهما كانت على فمه ! طبعا ، كنت أنا في تلك الأثناء التي يقضينها مع الكلب، أحاول بحرص شديد ترتيب جملة ما تجعلهن يتركن الكلب ولو لثانية واحدة و ينتبهن لي ، وكم كان شعورا مذلا ما زلت أشعر بثقله ، و أعني الشعور بدخول منافسة مع الكلب للفت انتباههن و إثبات أني لست أقل منه ، إن لم يكن جمالا ، فعلى الأقل لطفا، و أنه يمكن لهن الوثوق بي كما يثقن به ، و إذا كان الكلب يتحدر من سلالة جرمانية عريقة ، كما كنت قد شرحت لهن ، فإني أيضا لست نكرة، و أتحدر من سلالة نشأت في بلاد مهد الحضارات التي تزاحمت، و ما زالت تتزاحم فيها، الرسالات السماوية و الأرضية ، و إذا كن لا يستطعن تبينها على الخريطة بوضوح ، فذلك بسبب غبار المعارك التي لا تخمد، و لا يبدو أنها سوف تخمد في المستقبل المنظور ! و في الحقيقة، كان يم ......
#كلبين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722317