الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل حبه : ايران وافغانستان فيالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه ا&#1740-;-ران و افغانستان في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكيةبقلم الباحث الإيراني محمود سريع القلم*المصدر:ايران-امروزترجمة عادل حبهفي شرح السياسة الخارجية الجديدة للديمقراطيين لعام 2021 ، استشهد مستشار الأمن القومي لبايدن في مقالة له بـ "صلاة الصفاء" (Serenity Prayer). هذه الصلاة التي وردت في مصادر مختلفة وهي كالتالي: "اللهم اإلهمنا العقل كي نعرف الفرق بين ما نستطيع تغييره وما لا نستطيع".وفي المقال نفسه، يقول المستشار إنه عندما طالب موظفو الأمن القومي في اجتماع غرفة الأزمات بالبيت الأبيض بالمزيد من الأموال والائتمان من باراك أوباما لأفغانستان، اعترض على ذلك أوباما قائلاً: "لدينا العديد من الأولويات المحلية ولا يمكنني زيادة ميزانية أفغانستان. أنني الشخص الوحيد الذي يعرف ما يجب وما لا ينبغي أن ننفقه في الولايات المتحدة.تشير هذه الأمور وغيرها، التي سيتم توضيحها أدناه، إلى بروز قضية أساسية في السياسة الخارجية الأمريكية وهي: أن أمريكا اليوم ليست أمريكا عام 1951. فالنظام الدولي اليوم متعدد الأقطاب (أمريكا والصين وروسيا) ، فهو أيضاً هرمي (ظهور الهند والبرازيل وكوريا الجنوبية ، إلخ). إن تبوء المركز الأول في عام 1951 واستمرار تبوء الولايات المتحدة المركز الأول عام 2021 لا ينطويان على ظروف متساوية. إن بايدن الديمقراطي الذي يقف على يمين وسط الطيف السياسي الأمريكي ((Right of the Center، وكذلك الكتلة الديموقراطية ككل، تبنت هذا التغيير، وإن السياسات التي تم تبنيها خلال الأشهر السبعة الماضية تعكس هذه النظرة العالمية الجديدة للأمور. إنهم يسعون إلى تحقيق توازن بين الالتزامات الخارجية والموارد المتاحة. ويشير بول كينيدي، أستاذ العلاقات الدولية:"لقد فقد العثمانيون والسوفييت والبريطانيون قوتهم تدريجياً عندما تجاوزت التزاماتهم إمكانياتهم الواقعية".ومن أجل فهم مكانة أفغانستان وإيران والشرق الأوسط في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، يصبح الاستنباط الدقيق لهيكل صنع القرار "الداخلي" الأمريكية أمر أساسي، وليس هذا بالضرورة يتعلق بما يحدث في أفغانستان وإيران والشرق الأوسط. هناك مبدأ راسخ نسبياً في نصوص السياسة الخارجية: سواء في كل من الدول الديمقراطية أوغير الديمقراطية ، فإن اتخاذ القرار في السياسة الخارجية يتم في غرف صغيرة وبين عدد محدود من المسؤولين. ولكن السؤال المهم اللاحق هو: في مصلحة من يصب هذا القرار وفي مصلحة أية تيارات إجتماعية؟يعتقد البعض في وسائل الإعلام، أن الولايات المتحدة فشلت أو هربت من أفغانستان، أو وصلت إلى طريق مسدود، أو فشلت في بناء الدولة الأفغانية. ربما لو قمنا بتلخيص ما قد يصل إلى 80&#1642-;- من أسباب الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق في عامي 2001 و 2003 في جملة واحدة، يمكن وضعها على هذا النحو: السبب هو النسيج شديد التعقيد لشبكة النفط والغاز والطاقة و الأسلحة في أمريكا لإدارة بوش وخاصة وجود نائبه ديك تشيني. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من حوالي 2.5 (اثنان ونصف تريليون دولار) أنفقت في أفغانستان والعراق قد عادت إلى الولايات المتحدة نفسها. وقد صنع الآلاف من المقاولين المعدات وزودوا القوات العسكرية والمدنية بمنتجاتهم. وتم الاستعانة بالشركات الأمريكية لتنفيذ مئات المشاريع في الخارج. يبقى أن نرى ما إذا كان أولئك الذين يعارضون انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان هم أعضاء في مجلس إدارة شركات المعدات الكبيرة أم لا. لقد كان تدخل الولايات المتحدة في أحداث عام 1953 وعام 1978 في إيران قد بلغ 95&#1642-;-، لمنع نفوذ ود ......
#ايران
#وافغانستان
#فيالسياسة
#الخارجية
#للولايات
#المتحدة
#الأمريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729859