الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد علاوي : الفساد القائم هو منظومة وليس سلوكا فرديا
#الحوار_المتمدن
#ماجد_علاوي ماجد علاوي 23/12/2020اشار الأستاذ سنان الشيبيبي* إلى ما إعتبره البعض تفجير مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن المالكي (وليس حكومة المالكي... كيف؟) تسلم أموالا ((كانت تكفي لبناء وطن جديد يتسع لـ 30 مليون نسمة وان المالكي عيَّن أربعة من أفراد حزبه الحاكم بمناصب كبيرة داخل البنك المركزي وهم ليسوا من ذوي الإختصاص حتى تأثر البنك وأخذت العشوائية تضرب أطنابها... وعندما أبعدت أول عناصر العصابة الفاسدة جن جنون المالكي وأصدر عن طريق شريكه وصديقه مدحت المحمود امر بإلقاء قبض ... مضيفا ، ان “”الفساد أخذ يستشري داخل البنك المركزي من قبل زملاء المالكي في الحزب وان مدير دائرة غسيل الأموال تخصص بغسيل أموال العراق لصالح تجار الحزب الحاكم ومدير القانونية يتستر عليه ومدير مراقبة المصارف أخذ يبيع الدولار الى المصارف الأهلية المرتبطة برئيس الوزراء، بمبالغ أقل من السوق)) وهذه ليست بالمفاجئة، فيما عدا الاتهام المشين، والمخجل أن يصدر من رجل مثل الأستاذ سنان الشبيبي بحق رجل عفيف فوق الشبهات مثل الأستاذ مدحت المحمود، وسأعود إلى ذلك في آخر المقالة.كل متابع يعلم حجم الأموال التي تسلمتها الحكومات العراقية وهي موجودة في كل الموازنات المالية للدولة العراقية منذ 2006 وإلى الآن، فلا جديد في حجم هذه الأموال. ومعلوم أن حالة الفساد هذه تشمل جميع الشركاء في حكم محاصصة المكونات بدون استثناء ولا ينفرد حزب المالكي بها. وهذه المعلومات في أحسن أحوالها، في حالة صحتها، هي شهادة مجروحة، وكلمة حق لكشف المستور بداعي الخصومة، لا لوجه الحق. والأستاذ سنان الشبيبي لا يمكن أن يمنح تزكية لنفسه مما يتهم به المجموعة التي جاء بها الاحتلال حيث هو جزء من تلك المنضومة ويمكن أن يسري عليه النقد الموجه لكل شخوصها، أليس هو الذي لم يترك مناسبة إلا وأكد وذكّر باستقلالية البنك المركزي الموهومة، فكيف سمح بتسرب هذه العناصر إلى مؤسسته التي لا يشاركه أحد في إدارتها بموجب الدستور والقوانين الخاصة بالبنك المركزي، ألا يتحمل قانونيا مسؤولية هذه العناصر التي يتهمها بالتخريب وهي تحت إدارته ولايمكن أن تحتل مراكزها بدون توقيعه! الأستاذ سنان الشبيبي وآخرون غيره، إن احسنّا الظن، يحصرون سبب الفساد السائد بسلوك الأشخاص الجالسين في المناصب السيادية. الفساد السائد ليس وليد سلوك أفراد، هناك اشخاص فاسدون، والفاسدون يوجدون في جميع الأماكن والعصور ولكن هذا فساد فردي ويمكن التصدي له ومعالجته ويمكن محاصرة أضراره، وقد عشنا في النظام السابق الذي بإمكاننا أن نتهمه عن حق بكل الشرور إلا أنه بالقطع لم يمكن فاسدا على مستوى أداء مؤسسات النظام، كان هناك أفراد فاسدون مقربون بدرجة أو أخرى من الحاكم عائليا إلا أن ذلك لم يكن يسري على مؤسسات النظام، لكن تلك الحالة بدأت تتهاوى في التسعينات وبدأ الفساد يتفشى في كل الأجهزة نتيجة الحصار والجوع وبالتالي فتح تراخي القبضة المجال للفاسدين في كل المستويات. لقد واجهنا بعد سقوط النظام السابق فساداً من نوع آخر، فساد بمليارات الدولارات أبتدأته إدارة المحتل العسكرية بمستوى فج لم يكن مؤلوفا في العراق بأسوء الظروف، وقد كشفته تقاريرمكتب المفتش العام للجيش الأمريكي. وبهذا أبتدأت مسيرة الفساد على المستوى المؤسسي بتشجيع من المحتل لإحكام قبضته على الفاسدين في البداية ومن بعدها إقامة العملية السياسية على أساس تقاسم المكونات لمؤسسات الدولة، وأسند ذلك بهيكلية تؤدي لتوليد الفساد تكوينيا، أي أصبحت منظومة مولدة للفساد بغض النظر عن السلوك الشخصي للحاكم، ......
#الفساد
#القائم
#منظومة
#وليس
#سلوكا
#فرديا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703337