الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد محي محمد الجنابي : مرحلة ما بعد النزاع بين إرساء ثقافة اللاعنف وإحياء التراث الثقافي
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي لا شك أنًّ ما تعرض له مجتمعنا من هزات وحروب وكوارث طبيعة وبشرية، كالإحتلال الأجنبي وشيوع الجريمة والفساد والنزاعات ولاّسيما في المناطق العراقية التي شهدت إحتلالاً من قوى الإرهاب والتطرف، تركت بصمة خطيرة على المجتمع عبر إثارة نار الحقد والعنف والتطرف الذي زاد من المعاناة الإنسانية غير أخلاقية والإجتماعية، فضلاً عن إهدارها للحقوق الإنسانية والدينية كافة وعلى رأسها الحق في الحياة والتسامح بين الأفراد. وعليه فإنًّ إرساء ثقافة اللاعنف ونشر السلام والتسامح مسيرةً طويلةً لابد لها أن تنطلق من المجتمعات التي عانت من الإرهاب أولاً، لتتمكن بعدها من رسم ملامح مستقبلها والمشاركة الفاعلة في إعادة بناء الأُسس في مجتمع مدني يتمتع فيه الأفراد بالعدالة والمساواة والحرية والرخاء الإقتصادي، وذلك من شأنه تحجيم العوامل التي دفعت البعض نحو التفكير في الإرتماء في أحضان الإرهاب للحصول على المال أو السلطة أو للإنتقام والتعبير عن رفض الواقع وقبول الآخر، ويقع واجباً على الحكومة الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع الأهلي للعمل الجاد على ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف بوصف ما تقدم هدفا استراتيجياً لابد من بلوغه، والسير قدماً بإتجاه تحقيق الإستقرار الأمني والإقتصادي والإجتماعي والإنصياع لأحكام القانون، والإحترام الحقيقي لحقوق وحريات المواطن المسطرة في الوثيقة الدستورية(1) ومن أجل تحقيق ذلك ينبغي العمل على(2):1_ الإهتمام بشكل كبير ومركز لإظهار الأثار السلبية التي طالت العراق من جراء ممارسات العنف في السابق وإظهار عدم جدواها، للإستفادة من أخطاء الماضي في عملية بناء المستقبل، والحث على العفو وتقديم الإحترام للأخرين وقلع جذور الحقد والعدوان والكراهية من نفوس الأفراد.2_ ضرورة أن تتولى المؤسسة الدينية ترسيخ ثقافة السلام والتسامح عبر الخطب الدينية والمحاضرات والمناسبات وتوضيح جوهر الإسلام الذي يعتمد على اللاعنف في أداء رسالته السماوية، وذلك لإسقاط إدعاءات قادة الإرهاب وزعاماتها، ولاسّيما أنهم وظفوا العامل الديني لتحقيق أهدافهم الخاصة.3_ ضرورة تكاتف عمل مؤسسات المجتمع المدني مع الاعلام في نشر ثقافة السلام والتسامح عبر ألياتها مثل عقد الندوات والمنشورات والفعاليات الإعلامية المختلفة.4_ ضرورة التقليل من مظاهر العنف في ممارسات وسلوكيات بعض الأجهزة الأمنية في داخل المدن ولاسّيما المحررة حديثاً، مثل عدم إحترام الأخر وظاهرة إطلاق النار بشكل عشوائياً.5_ ضرورة تشريع قوانين تحظر الأحزاب السياسية التي تستخدم لغة العنف بدلاً من الحوار عبر أليات الضغط السياسي لكسب أكبر قدر ممكن من المناصب، وإلزامها بالتخلي عن مكاتبها العسكرية، فضلاً عن إلزامها بإستخدام الديمقراطية في نظامها الداخلي.6_ ضرورة تشريع قوانين للقضاء على ظاهرة العنف الأُسري داخل المجتمع العراقي، والتي من شانها أن تخلق أجواء أكثر امنناً من الناحية الفكرية والإجتماعية، وإزالة الفوارق بين الجنسين سواء في المستوى الثقافي أو الطبقي من اجل بث أسس السلام والتسامح في نفوس الأفراد وتقوية أواصر العلاقات الإجتماعية بينهم.ومن جهة اخرى، يتعرض التراث الثقافي في مناطق النزاع المسلح للتدمير الجزئي أو الكلي والتي تتمثل في عمليات نهب القطع الأثرية وحرق وتدمير المكتبات والمتاحف والأماكن الأثرية ودور العبادة وإلى غير ذلك من الخسائر. كما تؤدي النزاعات المسلحة أيضاً إلى اندثار التراث اللامادي أحياناً كالممارسات والطقوس الدينية والإجتماعية والفنون وتقاليد أداء العروض والكرنفالات والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدي ......
#مرحلة
#النزاع
#إرساء
#ثقافة
#اللاعنف
#وإحياء
#التراث
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675531
عبد الحسين شعبان : ستة أنساق لثقافة اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يعتبر المتعصبون والمتطرفون من دعاة الإيديولوجيات والأديان والطوائف، أن الحق معهم دائماً،وحيثما يميلون يميل معهم، لأن لديهم أفضليات على الآخر بزعم امتلاك الحقيقة، ومثل تلك الأطروحات تقود إلى تسميم العيش المشترك لأنها تحمل في ثناياها الإلغاء، والإقصاء، والتهميش، وغالباً ما تقود إلى ممارسة العنف ضد الآخر، سواء على المستويين الفردي، أو الجماعي.فهل هناك ديانة سيئة وأخرى حسنة، وديانة حق وأخرى باطل؟ والأمر ينطبق على الطوائف والأيديولوجيات، فكيف السبيل إلى قبول الآخر على قدم المساواة في العيش المشترك، وما هي الأنساق الكفيلة لحل تلك الإشكاليات؟أولها- النسق القانوني- أي حكم القانون، فالكل ينبغي أن يكون متساوياً أمام القانون من دون تمييز بسبب الدين، أو العنصر، أو اللغة، أو الجنس، أو اللون، أو الأصل الاجتماعي، أو لأي سبب كان، وهو ما توفّره منظومة حقوق الإنسان الكونية. والقانون، حسب مونتسكيو، ينبغي أن يكون مثل الموت ينطبق على الجميع من دون استثناء، وهو في نهاية المطاف الضامن للعيش المشترك، والمرجع الذي يمكن الاحتكام إليه لتنظيم علاقة الفرد والمجتمع بالدولة.وثانيها - النسق السياسي، الذي يتعلّق بطبيعة النظام، فهل هو نظام ديمقراطي، أم استبدادي، أم دكتاتوري، أم أوليغارشي، أم ثيوقراطي؟ بغض النظر عما إذا كان النظام ملكياً، أو جمهورياً، برلمانياً أو رئاسياً، ولكن لا بدّ من توفر قدر معقول من مبادئ الحرية والمساواة، وأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي، وهو حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وحفظ النظام العام.وثالثها - النسق الاجتماعي، فكل نظام سياسي يستند إلى خلفية اجتماعية، فإلى أي مدى يمكن تحقيق تكافؤ الفرص وتقديم الخدمات العمومية، ولا سيّما الصحية، والتعليمية، والبلدية، بقدر معقول من العدالة، وإذا ما حصلت ثمة اختلالات في هذا الميدان، فإنك سترى العنف ينفلت ويتوالد، ويتراكب، ويسبب ردود أفعال تجرّ إلى عنف مضاد، وهكذا.ورابعها- النسق الثقافي، فالبيئة التي ينشأ فيها العنف لا شك هي بيئة ثقافية، فالبيئات التي تقر بحق الاختلاف، وتعترف بالتعددية، وتحترم التنوّع، فإن العيش المشترك فيها يعتبر مصدر إغناء، وإثراء، وواقعية، وتلاقح، وتطور، وعلى العكس فإن المجتمعات الآحادية، أو التي تريد أن تتصرف فيها القوى المهيمنة على هذا الأساس فإن العنف يتعاظم فيها، لاسيّما في ظل الثقافة الشمولية وخطابات الهويّة القصوى، أو التي يسميها أمين معلوف «الهويّات القاتلة»، وأية هويّة ينبغي أن تتسم بالعقلانية والنسبية والإنسانية، فكل شيء في الحياة وفقاً لعالم الفيزياء نسبي، والهويّة الجامعة بقدر استيعابها الهويّات الفرعية وتنميتها، تتجنب الانزلاق في الإقصاء، والتهميش، اللذين يدفعان إلى العنف.وخامسها- النسق التربوي، إن سلوك العنف هو سلوك مكتسب خلال التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم، حيث تساهم النظم التعليمية والتربوية في بناء عقول تنتج سلوكاً عنيفاً، حيث تتم صناعة الشخص العنيف، وهو ليس صفة طبيعية حتى وإن كان لدى كل إنسان شحنة عنفية، فالغالب الإنساني هو اللّاعنف والعيش المشترك، لأن الإنسان كائن اجتماعي، أو حيوان اجتماعي، لا يستطيع أن يعيش خارج المجتمع.وسادسها - النسق الإعلامي، حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، سواء في نشر ثقافة الكراهية والعنف والإرهاب وبث قيم التعصب والتطرّف، أو على العكس من ذلك حين يقوم بنشر قيم السلام والتسامح والعيش معاً.وهناك النسق الديني، حيث تلعب المؤسسة الدينية دوراً في قضية العنف واللّاعنف، وإذا ما هيمن عليها المتعصّبون ساد الخطاب العنفي، والعكس صحيح أيضاً ......
#أنساق
#لثقافة
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691394
عبد الحسين شعبان : في معنى اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إذ أخذ رصيد ثقافة اللّاعنف بالارتفاع على المستوى العالمي، فإنها ظلّت غائبة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية إلا باستثناءات محدودة«إذا رددنا على الحقد بالحقد فمتى ينتهي الحقد؟»، هذا ما قاله جوتاما بوذا مؤسس الديانة، أو الفلسفة البوذية التي تقوم على التجرّد، والزهد، والتخلّص من الشهوات والألم. ولعلّ مثل هذا المدخل يعكس بعضاً من جوانب حقيقة فلسفة اللّاعنف التي تبنّاها المهاتما غاندي لاحقاً، والمقصود بذلك المقاومة بوسائل مدنية، بمعنى عدم استخدام العنف كوسيلة للتصدي للعنف، ونيل الحقوق.وقد دفع غاندي حياته ثمناً لذلك على الرغم من الانتصار الذي حقّقه على بريطانيا أعظم إمبراطورية في العالم وأقواها حينها، حيث تقدّم منه أحد الهندوس المتطرفين ليطلق النار عليه ويرديه قتيلاً، وهو في ذروة مسعاه للحيلولة دون انفصال الهند من خلال التفاهم والتعاون والرغبة في العيش المشترك، والاعتراف المتبادل، ما دفع الأمم المتحدة لاعتماد يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول، من كل عام، وهو يوم عيد ميلاد غاندي باعتباره يوماً للتسامح.وإذ أخذ رصيد ثقافة اللّاعنف بالارتفاع على المستوى العالمي، خصوصاً بصعود حركة الحقوق المدنية بقيادة مارتن لوثر كينج، والمصالحة والحقوق المتساوية بقيادة نيلسون مانديلا، فإنها ظلّت غائبة عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية، إلا باستثناءات محدودة، وبتقديري فإن الأمر يعود في جزء كبير منه إلى قراءات خاطئة، ومبتسرة للنصوص الدينية، بما فيها للقرآن الكريم، إضافة إلى تفسيرات وتأويلات ماضوية لا تنسجم مع روح الإسلام وجوهر رسالته الإنسانية، فضلاً عن سمة العصر والتطور التاريخي، وهي ما تُعرف بأسباب النزول، كما أن بعض النصوص بما فيها المتعلقة بالسنّة النبوية قيلت لزمانها ولأحداث وأوضاع استوجبتها، وانتهت بانتهائها، وما بقي من النصوص المقدسة وأحاديث الرسول الكريم هو القيم والمثل الإنسانية الخالدة، التي استهدفت تغيير حياة الناس من أجل سعادتهم ورفاههم فكيف نقرأ ثقافة العنف واللّاعنف في مجتمعاتنا؟خمسة اتجاهات يمكن بواسطتها اقتفاء أثر الفكرة اللّاعنفية:الاتجاه الأول - الرافض والإنكاري، الذي يعتبر فكرة اللّاعنف صناعة غربية خالصة، وهي بدعة لتحقيق مآرب سياسية وهدفها تثبيط عزائم العرب والمسلمين من استعادة حقوقهم المغتصبة.ومثل هذا التفسير لا علاقة له بفلسفة اللّاعنف التي تتمسك بالحق والمقاومة المدنية لتحقيقه، وأعتقد أن العرب والمسلمين معنيون مثل غيرهم بثقافة اللّاعنف، ولاسيّما العيش بسلام واختيار طريق تطورهم الحر الاقتصادي والاجتماعي.الاتجاه الثاني- الريادي والانعزالي، يرفض فكرة اللّاعنف لأنها غير موجودة في الشريعة حسب تقديره، لأن اعتماد فلسفة اللّاعنف سيقود إلى التحلّل وانعدام الغيرة على الإسلام، وأن في الشريعة إجابة على كل شيء، وهي صالحة لكل زمان ومكان، ففيها الريادة والأفضلية والتميّز على جميع القوانين الوضعية. وهكذا يحاول أصحاب هذا الاتجاه إرجاع كل شيء إلى الماضي من دون الأخذ في الاعتبار التطوّر الكوني استناداً إلى قاعدة «تغيّر الأحكام بتغيّر الأزمان».الاتجاه الثالث- الانتقائي والتوفيقي، ويحاول أصحابه التوليف بين مفاهيم متعارضة أحياناً، لاسيّما بإهمال نقاط حساسة وساخنة، ومع رغبته الإصلاحية في انتقاء بعض الأفكار اللّاعنفية أو وضعها «منزلة بين المنزلتين».الاتجاه الرابع- الاغترابي وينطلق من نقد الاتجاهات الإنكارية الرافضة والريادية الانعزالية والتوفيقية الانتقائية، ولكن بالمقلوب حين يعتبر التراث كلّه خارج سياق الحداثة ومناقضاً لها، وأن أي تفكير خارج نطاق الحد ......
#معنى
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692776
عبد الحسين شعبان : اللّاعنف.. المستحيل والممكن
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبد الحسين شعبانفي لقاء حواري مع «مؤسسة أديان»، بالتعاون مع الشراكة الدنماركية وتحت عنوان «الخطاب القيمي الإسلامي: من هوّية الجماعة إلى خير المجتمع»، كان السؤال الأبرز الذي شغل المشاركين واستحوذ على مجريات النقاش، هو: هل العنف ظاهرة إسلامية وعربية، أم أنه عنف كوني عابر للحدود، والبلدان، والأديان، واللغات، والقوميات؟ وهو جزء من ظاهرة لها أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والفكرية، والدينية، والتربوية، والنفسية. العنف وليد التعصّب الذي ينجب التطرّف، والتطرف إذا ما تحوّل إلى سلوك ودخل مرحلة التنفيذ يصير عنفاً، والعنف إذا ضرب عشوائياً يتحول إلى إرهاب، ولعلّ بعض من يمارس العنف للانتصار على الآخر، أو لتحطيم معنوياته، أو لإجباره على الخضوع، إنما يمارسه ضد نفسه أيضاً حين يسعى لتدمير الآخر فيكون قد لوّث ما تبقى من إنسانيته أيضاً. وإذا كان التاريخ يخبرنا أن القاعدة فيه هي للعنف، والاستثناء هي للّاعنف، لذلك فإن ثقافة اللّاعنف لا تزال محدودة، بل مشكوك فيها أحياناً، باعتبارها خياراً غير مقبول، أو غير واقعي، أو مهادنة، أو مساومة مريبة، وفي أحسن الأحوال خياراً متعالياً على الواقع، حيث يسود العنف، ويطغى على العقول والسلوك. والسؤال المحوري المطروح: هل تجدي مواجهة العنف بالعنف، والحقد بالحقد، والكراهية بالكراهية؟ وإلى أي حدود ستتوقّف مثل هذه المواجهة المفتوحة، بالفعل ورد الفعل ؟ وهكذا ستستمر اللعبة إلى ما لا نهاية وحسب جوتاما بوذا: إذا رددنا على الحقد بالحقد فمتى سينتهي الحقد؟ واللّاعنف هو مقاومة بوسائل ناعمة، ويمكنني القول: رذيلتان لا تنجبان فضيلة، وحربان لا تولدان سلاماً، وجريمتان لا تصنعان عدالة، مع معرفتي إن الدعوة للّاعنف تحمل استثناءات تقرّها القوانين الوضعية والسماوية، والمقصود بها «الدفاع عن النفس»، وهو عمل مشروع بكل المعايير. لقد أدلج ميكافيلي قبل خمسة قرون من الزمان «فلسفة العنف»، معتبراً «الغاية تبرّر الوسيلة»، وكان العنف لدى بعض التوجهات الأيديولوجية الشمولية نظرية عمل، ومنهج حياة. وإذا كنّا لا نستطيع التحكم في الغايات، لكننا يمكن أن نتحكّم في الوسائل، فالوسيلة هي مرآة الغاية التي تعكس صورتها الحقيقية، وجوهرها، ومحتواها، لأن الأخيرة مجردة، في حين أن الوسيلة ملموسة، والغاية تخص المستقبل، أما الوسيلة فتعني الحاضر، ويمكنني القول إن الوسيلة تمثل شرف الغاية. وعلى العموم، فالغايات متشابهة أحياناً، لكن طريق الوصول إليها والوسائل التي نعتمدها مختلفة، وأن مقياس اختبار شرف الغاية يتم عبر شرف الوسيلة، وهذه الأخيرة هي التي تعبّر عن الغايات، والأفكار، والمبادئ، الأمر الذي ينبغي أن يكون هناك تلازم عضوي بين الوسائل والغايات، أي أن الوسيلة تتوحّد بالغاية، ولا يوجد انفصال بينهما. إن الانتصار الحقيقي ليس بممارسة العنف للإطاحة بالخصم، أو العدو، بل في تحقيق الغايات النبيلة والشريفة بوسائل نبيلة وشريفة، أيضاً، وهكذا يصبح بديل العنف هو اللّاعنف، لأن العنف هادم وإقصائي، أما اللّاعنف فهو بناء ومقاومة بوسائل سلمية، وحسب مارتن لوثر كينج: «اللّاعنف هو قوة المحبة»، ووفقاً لغاندي فهو «القدرة على المقاومة وقوة الحق والتسامح»، ويرى نيلسون مانديلا أن «اللّاعنف يعتمد على الحرية، والعدالة، والمصالحة»، وكان تولستوي، وهو من روّاد اللّاعنف، يعتبره مساواة، وتسامحاً.وكثيراً ما قيل أن فكرة اللّاعنف هي منتج غربي، ومستورد، غير أنها ليست حكراً على أحد، بل هي منتج حضاري وعصري ومنجز إنساني يحتاجه البشر بغض النظر عن انتماءاتهم، وروّادها هم من المضطهدين بشكل ......
#اللّاعنف..
#المستحيل
#والممكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697015
حسين عجيب : اللاعنف موقف الأقوياء لا الضعفاء
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب ( محاولة للتفكير من خارج الصندوق )1الاستعمار أم الفصل العنصري ؟ما الذي يريده الفلسطينيون بغالبيتهم ....يقوم الاستعمار على فكرة التشابه والمساواة بين البشر .يقوم الفصل العنصري على فكرة الاختلاف والتراتبية بين البشر .كلا الفكرتين صحيحة وخطأ بالتزامن .الفرد اختلاف بطبيعته .الانسان تشابه بطبيعته .بينهما المجتمع والسياسة والثقافة والعلاقات الجديدة خاصة .....القانون العنصري ، دغمائي بطبيعته ، أنا ونحن أولا .يتمحور القانون العنصري حول الماضي ، والوراثة .القانون الإنساني ، التعددي بطبيعته ، أنا ونحن ثانيا .يتمحور القانون الإنساني حول المستقبل ، والحرية .سوف أناقش الفكرتين بأكثر من طريقة ، وعلى أكثر من وجه .2اللاعنف بديل ثالث ، اللاعنف سلاح قوي للأقوياء أخلاقيا ومعرفيا .والسؤال الحقيقي : من يستخدم القوة أكثر الضعفاء أو الأقوياء ؟!لا تستطيع الشخصية الضعيفة استخدام اللاعنف أو اللطف ، حيث التذلل والتنمر وجهان لنفس العملة ، تمثل نمط عيش الشخصية الطفالية أو ما قبل النضج المتكامل .الحرب والسياسة ، القوة أو الديبلوماسية ؟!....العنف استخدام مفرط للقوة .الديبلوماسية استخدام القوة بالحد الأدنى .بكلمات أخرى ،الديبلوماسية سياسة ولا عنف ، لطف ، واستخدام للقوة بالحد الأدنى . الحرب عنف وتنمر ، قسوة ، واستخدام مفرط للقوة .العالم كله يعتبر أن ما يحدث في سوريا حربا أهلية .عدا السوريات _ ين بغالبيتهم المطلقة يعتبرونها ثورة ( أو مؤامرة ) .والغريب في الأمر ، ليس اتفاق السوريين _ ات على الثورة الإيرانية ، والروسية والفرنسية ، وحتى المصرية والتونسية .ومع وصول الربيع العربي إلى ليبيا انقسمت سوريا عموديا أولا ، وأفقيا في النهاية كل مع جماعته الدينية أو القومية .والاستثناء لا يتعدى الخمسة بالمئة ، وربما الواحد .وهي نسبة العقلاء في سوريا بصورة تقديرية .وفي العالم كله ربما .3العلاقة بين الثرثرة والجدل والحوار من نوع علاقات التتام .تشبه العلاقة بين الطفولة والمراهقة والنضج .الجدل يتضمن الثرثرة بينما العكس غير صحيح .الثرثرة مستوى أولي ومشترك بين البشر .الجدل حالة خاصة من الثرثرة ، أو مهارة فردية ، ومكتسبة .....المراهقة تتضمن الطفولة ، والعكس غير صحيح طبعا .النضج يتضمن المراهقة والطفولة ، والعكس غير صحيح .....الحوار يتضمن الجدل والثرثرة ، والعكس غير صحيح .4الحوار كما أفهمه وأتعامل معه ، يتمحور حول المعرفة كقيمة عليا وغاية .الجدل بين الثرثرة والحوار ، ينحدر إلى الثرثرة في حالات الجدل البيزنطي ( تفاهة الموضوع ) أو العقيم ( مع شخصية متعصبة ) ، ويرتقي إلى الحوار في حالة الجدل المنطقي ، حيث تكون المعرفة الهدف والغاية .....ينحدر الحوار إلى الثرثرة مباشرة ، في حالة حوار الطرشان ، عدم الرغبة في الاصغاء _ أو عدم المقدرة _ أو الاثنين معا .5في إسرائيل حركة مناهضة للاحتلال ، تمثل عشرات الألوف وربما مئات من الشبان والشابات الإسرائيليين _ ات .هل يمكن توقع حركة مناهضة للعنف في غزة مثلا ،أو حتى في رام الله ؟!....الانتصار الذاتي ، عتبة كل انتصار . يتمثل الانتصار الذاتي ، بعملية النضج المتكامل .بعبارة ثانية ،يتمثل الانتصار الذاتي ، بعملية الانتقال الحقيقي ، المعرفي _ الأخلاقي من اعتماد غريزة القطيع إلى عقل الفريق .6ما اشبه اليوم بالأمس .كل لحظة يتغير العال ......
#اللاعنف
#موقف
#الأقوياء
#الضعفاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718621
عبد الحسين شعبان : ثقافة اللاّعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان د. عبد الحسين شعبان محاضرة ألقيت في 22 أيار/ مايو 2021 بدعوة من منتدى الحوار المدني الديمقراطي تمهيد وأسئلة:إن قضية اللاّعنف قضية واسعة ومتشعّبة ومتداخلة محلياً ودولياً وفي جوانب الحياة ومسالكها المتنوعة، ولذلك سيقتصر حديثنا بالجانب الثقافي في قضية اللاّعنف. سنتناول في هذه المحاضرة عدد من المحاور وهي محاور متفاعلة ومتراكبة مع بعضها، لدرجة الاشتباك أحياناً.أسئلة اللاّعنف ومن خلال ذلك نطرح الاسئلة التالية:- هل اللاّعنف فلسفة ؟- هل هو نظرية ؟- هل هو آيديولوجيا ؟- هل هو غاية أم أنه وسيلة ؟- أم أنه يجمع كلّ هذه الصفات ؟- فما هو المعنى الذي نقصده باللاّعنف ؟- وما هو المبنى الذي نتحدّث عنه في قضية فلسفة اللاّعنف؟- هل اللاّعنف فكرة غربية أي منتج غربي؟ خصوصاً وأن الكثير من الصرعات أو الصيحات، أو النماذج التي يجري الحديث عنها غالباً ما تُتّهم بأنها صناعة غربية، فهل حقيقة اللاّعنف هي صناعة غربية ونتاج فكر غربي خالص؟ أم أنه منتج شرقاني أو شرقي إلى حدود غير قليلة ؟ أليس اللاّعنف هو منتج إنساني بغض النظر أين تكون جغرافية هذا المنتج غربية أم شرقية ؟اللاّعنف بين الوسيلة والغاية- كيف يمكن الحديث عن اللاّعنف في غاياته وفي وسائله ؟ - ما العلاقة بين الوسيلة والغاية ؟- أثمّة تطابق أم توافق أم تعارض ؟ - وكيف السبيل لإحداث التوازن والتساوق بين الغايات والوسائل ؟ثم سنأتي على الأنساق الثقافية الخاصة باللاّعنف بجوانبها المختلفة وقد حدّدتها بـستّة أنساق لللاّعنف وسنتحدث في فقرة قبل الاخيرة عن اللاّعنف بين المستحيل والممكن.اللاّعنف والتغييرلنتوقف قليلاً عند فكرة اللاّعنف ومسألة التغيير في مجتمعاتنا بشكل خاص.يوم 10 تشرين الثاني 1998 ،أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة "العقد الدولي لإعلاء ثقافة اللاّعنف والسّلام لصالح أطفال العالم"، وهي بادرة ايجابية ابتدأت من الأمم المتحدة التي من مسؤوليتها حماية السلم والأمن الدوليين، ونبذ استخدام القوّة في العلاقات الدّولية كما جاء في ميثاقها، واللجوء إلى الوسائل السّلمية لحلّ المنازعات بين أعضائها، ولذلك فإن الأمم المتحدة بتبنّيها فكرة من هذا القبيل، يعتبر تطوّراً كبيراً على صعيد نشر ثقافة اللاّعنف وإعلاء قيمته.وقد دخلت هذه الفكرة حيّز التنفيذ منذ العام 2000 واستمرت لنحو 10 أعوام، حيث بوشر بالعمل فيها من مطلع العام 2010. القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا إلى اتخاذ التدابير لتعليم ممارسة اللاّعنف والسّلام على المستويات كافة، في جميع المجتمعات، لا سيّما في المؤسسات التعليمية. وهذه الفكرة لا بد أن تأخذ مداها في السنوات المقبلة بعد أن شهد العالم حروباً ليس أقلّها حربين عالميّتين، راح ضحيتهما أكثر من 80 مليون إنسان، ودمّرت البنى التحتية للعديد من دول العالم، وتوقّفت تنميتها، كما شهد العالم بعد ذلك حروباً وصراعات، وسالت دماء غزيرة على مدى عقود من الزمان بعد الحرب الباردة وعند انتهائها في أواخر الثمانينيات .لقد استلهمت البشرية أفكاراً جديدة بالرغم من قيمتها المعنوية، لكنها لم تحول دون استخدام العنف واستخدام القوّة في حلّ النزاعات، حتى بعد أن وقعت حروباً طاحنة، على سبيل المثال حرب المئة عام في أوروبا، والتي جاء بعدها حرب الثلاثين عام التي انتهت بصلح ويستفاليا عام 1648 وكان هذا الصلح مقدّمة لإحلال سلام في أوروبا، حيث أعلنت فيه الدول الموقّعة على الصلح استعدادها للتعاون فيما بينها، واحتر ......
#ثقافة
#اللاّعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736860
عبد الحسين شعبان : مولر وفلسفة اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان لم أكن على علم وأنا ألقى محاضرتي الموسومة "فلسفة اللّاعنف" في جامعة ميسان - العمارة، جنوب العراق، أن صديقنا جان ماري مولر، كان يحتضر في باريس، وبعد يومين جاءني خبر رحيله (18 ديسمبر / كانون الأول 2021 ). ولعلّها مفارقةً حين علمت أن طلبة جامعة اللّاعنف ( للدراسات العليا) في العالم العربي - بيروت ، كانوا في الوقت الذي سبق وفاته بأسبوع توقّفوا عند مساهمته الفكرية في بلورة رؤية جديدة وعصريّة لفلسفة اللّاعنف، وحاول أحد تلامذته البارزين في باريس الكاتب ألين ريفلو الذي حذا حذوّ مولر أن يسلّط ضوءًا كاشفاً على أصل كلمة اللّاعنف ومعناها واستخداماتها في الحضارات المختلفة، القديمة منها والجديدة، وما هو المعادل المستخدم فيها مثل "المقاومة المدنية" أو "المقاومة السلمية" أو "المقاومة السلبية"، وهو ما كلّف به طلبة اللّاعنف بإعداد قراءات وبحوث عن مولر وفلسفته منذ الستينيات إلى اليوم، ولم يدر بخلدنا أن مولر سيغادرنا بهذه السرعة ولم نتمكّن من وداعه بسبب ظروف جائحة كورونا وملحقاتها. يعتبر مولر أهم فيلسوف معاصر للّاعنف، حيث ترك بصمة فكرية وثقافية مفاهيمية ونضالية عملية على ثقافة اللّاعنف وفلسفتها رابطاً الفكرة بالتطبيق والنظرية بالممارسة، ليس في فرنسا فحسب، حيث بدأ أولى خطواته بالتمرّد وهو شاب عشريني، بل في العالم أجمع ومنه العالم العربي، وكانت له مساهمات عبر اليونيسكو، حيث تُرجمت بعض مؤلفاته إلى اللغة العربية، ومنها: قاموس اللّاعنف، استراتيجية العمل اللّاعنفي ،اللّاعنف في التربية، ونزع سلاح الآلهة – المسيحية والإسلام من منظور فريضة اللّاعنف . وقد نعته الأواسط الفكرية والإنسانية والحقوقية والجامعية، حيث كان عضواً في مجلس أمناء جامعة اللّاعنف العالمي مع كوكبة لامعة من المفكرين بما فيهم أربعة من الذين نالوا جائزة نوبل. ويمكنني القول أن الفضل الأكبر يعود إلى جان مولر في الدعوة إلى فلسفة اللّاعنف على مدى نحو نصف قرن من الزمن، ويمكن اعتباره بعد المهاتما غاندي وعبد الغفّار خان و مارتن لوثر كينغ ونيلسون مانديلا من تمسّك بخيار المقاومة المدنية السلمية اللّاعنفية خلال حياته وإن كان اختار الثقافة حقلاً لنضاله وللتعبير عن أفكاره وآرائه، وذلك منذ أن رفض دعوة الحكومة الفرنسية لتجنيده في الجيش الفرنسي ليحارب المقاومة الجزائرية العام 1961 ، فامتنع عن الالتحاق بالخدمة العسكرية فسجن لمدّة 6 أشهر. ومنذ ذلك التاريخ تولّدت لديه قناعات راسخة بأهمية الانخراط بالنضال ضدّ العنف ومقاومة كلّ شكل من أشكاله عبر نشر ثقافة اللّاعنف وسعى لتحويلها إلى فلسفة حياة وأسلوب عمل في الآن، جاعلاً الوسيلة جزءًا من الغاية، مقتفياً إثر غاندي الذي اعتبر الوسيلة إلى الغاية مثل البذرة إلى الشجرة، لأن شرف الغاية من شرف الوسيلة، فلا غاية نبيلة وعادلة من دون وسيلة نبيلة وعادلة، وكان قد توقّف عند فلسفة الروائي والمفكّر الروسي تولستوي ودعوته لعدم مقاومة الشر بالعنف ورفْض إطاعة أوامر الدولة التي تشجّع على العنف والقتل وتبشيع الحرب بإظهار لا إنسانيّتها، خصوصاً من خلال ما يتعرّض له البشر من موت و دمار ومآسي وآلام لا حدود لها، وهو ما صوّره على نحو درامي رائع في روايته الخالدة " الحرب والسلام". اعتبر مولر أن اللّاعنف فريضة، لأنها تمنح الإنسان القدرة على الحبّ والتطهّر الروحاني وتقرّب البشر بعضهم من بعض بما يعزّز المشترك الإنساني، بغضّ النظر إذا كانوا متديّنين أو غير متديّنين، مؤمنين أو غير مؤمنين، لأن الجميع يمكنهم العيش على نحو أفضل في ظلّ عالم ينحسر فيه العنف ويزداد الطموح بأن يسوده السلام . وإذا ك ......
#مولر
#وفلسفة
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742373
عبد الحسين شعبان : الرئيس عون يستقبل وفد جامعة اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان المحرر الثقافي – بيروت / وكالاتاستقبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون وفد "جامعة اللّاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي" (أونور( AUNOHR الذي ضمّ د. إلهام كلّاب رئيسة الجامعة و د. عبد الحسين شعبان نائب رئيس الجامعة و د. أوغاريت يونان رئيسة مجلس الأمناء والتي كان تأسيس الجامعة بمبادرة منها ومن د. وليد صليبي.وأشاد الرئيس عون بالجهود المبذولة لنشر ثقافة اللّاعنف، والتراكم الذي يمكن أن يحدثه على صعيد أوضاع المستقبل، خصوصاً وأن لبنان شهد أنواع شتّى من العنف، ولاسيّما خلال الحرب الأهلية. ونوّه الرئيس إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار" في لبنان التي أيّدتها 165 دولة في العام 2019 ، وهي المبادرة التي طرحها الرئيس منذ العام 2017 ، والتي سيكون لها أثر كبير في تنشئة الجيل الجديد على القيم الإنسانية والتعايش والسلم والتسامح وحلّ الخلافات بالحوار، خصوصاً وأن العالم العربي هو الأكثر احتياجاً إلى ذلك. وأطلع وفد جامعة اللّاعنف الرئيس عون على حيثيات تأسيس الجامعة ومجلس أمنائها العالمي الذي يضمّ عدداً من الحائزين على جائزة نوبل، والذي يرأسه فريدريكو مايور المدير العام السابق لليونسكو، باعتبارها أول جامعة في العالم تختصّ بمنهج اللّاعنف أكاديمياً وتسعى إلى نشر ثقافته والتربية عليه بآليات حديثة وفروع جديدة تتعلّق بفلسفته وحلّ الخلافات بواسطته، إضافة إلى إبراز المشترك الإنساني من خلال الأديان واللّاعنف والإعلام واللّاعنف والتنمية واللّاعنف ومسرح اللّاعنف وحقوق الإنسان واللاّعنف. جدير بالذكر أن الجامعة التي تأسست في العام 2009 حصلت على الترخيص القانوني الرسمي في العام 2014، وبدأت بتطبيق منهجها الأكاديمي منذ العام 2015، وهي تضمّ نخبة متميزة وكوكبة لامعة من خيرة الأساتذة الجامعيين المؤمنين برسالة اللّاعنف وبدوره في تعزيز قيم السلام والتسامح والمواطنة المتكافئة وحقوق الإنسان. وستقوم الجامعة بتخريج حوالي 100 طالب (دراسات عليا) منهم حصلوا على الماجستير أو الدبلوم العالي، بالإضافة إلى تدريب وتهيئة مئات الكوادر من البلدان العربية على ثقافة اللّاعنف، وهي ترتبط بعلاقات واسعة مع العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الدولية والعربية. وتُعتبر بيروت المدينة 21 التي ينتصب فيها تمثال اللّاعنف ( المسدس المعقوف) في منطقة الزيتونة باي. وكان أول نصب له في مدينة مالمو السويدية والثاني في مدينة نيويورك أمام مبنى الأمم المتحدة. ......
#الرئيس
#يستقبل
#جامعة
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747931
عبد الحسين شعبان : جودت سعيد: هو الذي أنفق عمره في اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الإنسان هو اللّاعنف وإلهه العدل والإحسان" هذا ما كتبه بخط يده جودت سعيد المفكر السوري اللّاعنفي، وأرسله إلى جامعة اللّاعنف في نظرة استبشاريه بإنشاء مؤسسة أكاديمية تُعنى بثقافة اللّاعنف وفلسفته وتاريخه والتربية عليه وحلّ الخلافات بواسطته في إطار نشر قيم السلام والتسامح والتآخي والعيش معاً لمقاومة الظلم والدفاع عن الحقوق، وذلك عبر تخصّصات حديثة وغير مسبوقة مثل الأديان واللّاعنف والإعلام واللّاعنف والتنمية واللّاعنف وصولاً إلى مسرح اللّاعنف. رحل جودت سعيد عن دنيانا في اسطنبول فجر يوم الأحد 30 يناير / كانون الثاني 2022 عن عمر ناهز 91 عاماً، حيث ولد في مدينة القنيطرة السورية (1931 / قرية بئر عجم) التابعة للجولان السوري، التي دمّرتها القوات "الإسرائيلية" خلال حرب تشرين / أكتوبر العام 1973 ، ومن المفارقة أن يرحل بعد أيام من رحيل رفيق مشروعه الفكري جان ماري مولر فيلسوف اللّاعنف المعاصر (12 يناير / كانون الثاني 2022 )، فمنذ لقائهما الأول في دمشق العام 2004 كان ثمّة كيمياء بين الرجلين اختلطت مكوناتها وعناصرها بتفاعل كبير في بيروت من خلال الجامعة وزادتها مداخلات ومراسلات عديدة، فضلاً عن حوار موسّع بينهما نشره مولر باللغة الفرنسية وتُرجم إلى اللغة العربية. مفكر اللّاعنف العربي يُعتبر جودت سعيد من أوائل المفكرين العرب الذين استخدموا كلمة اللّاعنف منذ كتابه "مذهب ابن آدم الأول – مشكلة العنف في العالم الإسلامي" الصادر في العام 1964 ، وحاول فيه الرد على سيّد قطب زعيم "حركة الإخوان المسلمين" الذي كان يدعو إلى العنف بزعم أن القرآن الكريم "يشرّع العنف لنُصرة دين الله" في قراءة مبتسرة للنصوص القرآنية دون أخذها بسياقها التاريخي، فضلاً عن تفسيراتها الإغراضية وتأويلاتها السياسوية بعيداً عن روح العصر، وهو ما عارضه سعيد الذي كان يدعو إلى ضرورة ارتقاء البشرية إلى مستوى الروح. ويتوقّف جودت سعيد عند حكاية هابيل وقابيل ليؤكّد أن التاريخ بدأ بموقف لاعنفي وليس بجريمة قتل، وأن هابيل خاطر بنفسه لكي لا يكون قاتلاً بما يظهر المسؤولية الأخلاقية التي ينبغي على الإنسان أن يتجشّمها من خلال رفضه أي تواطؤ مع الشر. ويذهب أبعد من ذلك حين يؤكّد أن الإسلام وجميع الأديان والأنبياء يشاطرون ابن آدم في مقاومته للشر والصبر على الظلم الذي ينزل على الإنسان، وذلك بالدعوة إلى الحوار وتحمّل النتائج ورفض الأذى والعزم على مواجهة العنف باللّاعنف، بإعلاء حريّة التفكير والاعتقاد "ولنصبرنّ على ما آذيتمونا" (سورة ابراهيم – الآية 12 ). ويُرجع سعيد سبب الحروب إلى عوامل عديدة أهمها العوامل الفكرية، والمقصود بذلك "التعصب" ، سواء لدين أو مذهب أو أيديولوجية سياسية أو نظام أو غير ذلك، والسعي للهيمنة تحت مزاعم شتّى تارة بادعاء الأفضليات أو امتلاك الحقيقة أو المظلومية أو الأغلبية، تلك التي تقوم على الإقصاء والإلغاء والتهميش والعزل، لاسيّما "بالتطرّف" . وحين يصبح هذا الأخير سلوكاً وينتقل من القول إلى الفعل يتحوّل إلى "عنف"، والعنف حين يضرب عشوائياً يصير "إرهاباً"، وحين يتجاوز الحدود بهدف إضعاف ثقة الإنسان بالدولة والمجتمع وبالقوانين الوطنية والدولية يكتسب صفة "إرهاب دولي". في العنف يتم اختيار الضحية بذاتها ولذاتها، لأن من يمارس العنف يعرف ضحاياه، سواء لأسباب فكرية أم سياسية أم اقتصادية أم دينية أم طائفية أم عنصرية أم شخصية، في حين من يرتكب الإرهاب يستهدف زعزعة الأمن وإحداث الرعب في المجتمع ككل، وبما يتعداه إلى المجتمعات الأخرى، خصوصاً حين يكون الفعل الإرهابي عابراً للحدود. وحسب جو ......
#جودت
#سعيد:
#الذي
#أنفق
#عمره
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753267
سيد القمني : الدولة الإسلامية والخراب العاجل - اللاعنف والخراب العاجل
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني صدر هذا الكتاب عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1639-;-.الدولة الإسلامية والخراب العاجلاللاعنف والخراب العاجلإن لكل لفظة في أي لغة مدلولًا محددًا، يتصوره الذهنُ ويعرف معناه، لكن في عصر بذاته محدد زمنيًّا ومكانيًّا أيضًا بذاته له سماته المميزة؛ لأن اللفظ يكتسب مدلوله من الخبرة بالمكان والزمان والبيئة ودرجة التحضر ومكونات المجتمع وأنماطه الاقتصادية. فإذا تغيَّر المكان والزمان واستمرت اللفظة قائمة لم تندثر فإنها لا بد وأن تكتسب مدلولًا جديدًا يليق بهذه المتغيرات؛ فاللفظة حقيبة نضع فيها ما نشاء وما نحتاج إليه من أفكار ومعانٍ ودلالات ومفاهيم، ويمكننا الإضافةُ إليها وكذلك يمكننا الحذف منها وفق آليات المتغير الموضوعي، وربما تستمر اللفظةُ هي هي لكن مضمونها لا بد أن يتغير، كذلك دلالاتها وما نفهمه منها، كذلك يمكن أن تختفيَ هذه الحقيبة بالمرة وأن تظهر حقائب أخرى جديدة. وعليه فإن أيَّ نص تمَّ تدوينُه في زمن ومكان بعينه، فقد تمت صياغته وصبُّه في قالب زمكانه، فينطبع بطابع ثقافة مجتمعه، وتقاليده، وعاداته، وسلوكيات أهل زمانه وقِيمهم وقواعدهم الحقوقية.ولا يمكن إدراكُ الفهم الحقيقي لدلالات أيِّ نص باستخدام ثقافة مختلفة عادة ما تؤدي إلى نتائج زائفة ومضللة؛ لأن النص هو حفرية لغوية تحمل صورة حية لمجتمعها الذي صاغها ومحيطها البيئي وزمانها.ومع التطور تظهر ألفاظٌ وتعابير جديدة، مع ظهور الجديد دائمًا في حياة البشر من كشوف ومخترعات وعلوم طبيعية وإنسانية وقيمية وقانونية وأخلاقية … إلخ. وتحمل هذه الألفاظ الجديدة تاريخَ ميلادها بدلالات زمن نحتها أو تخليقها، لتضاف من بعد إلى المعجم اللغوي لأصحابها ومخزونهم المعرفي، وتظل مستمرة لتحمل دلالات جديدة أو تتغير أو تختفي من اللغة.مع التسارع الهائل في الكشوف والمتغير التطوري الصاعد للبشرية، حدث ذات التسارع على مستوى اللغة ميلادًا وموتًا وتطورًا. ففي مصر كانت هناك ألفاظٌ أساسية يعرفها الجميع لارتباطها بطبيعة البلد الزراعية زمانًا ومكانًا وبيئة، ظلت معلومةً حتى لأبناء جيلي، لتختفيَ من بعد مع ظهور الميكنة الزراعية المتطورة، وذلك مثل كلمة الشادوف والطنبور والنورج، لن تجد من يعرفها من أبناء القرية المصرية اليوم؛ فقد اختفى اللفظُ باختفاء الشيء، فكان الشادوف والطنبور لرفع المياه وهو ما لم تعُد له حاجة مع مكائن الرفع، واختفت كلمةُ النورج باختفاء النورج الذي كان آلة بدائية تفصل القشور عن الحبوب، لكن زمن النورج والشادوف والطنبور لم يكن أحد يعلم معنى كلمة تليفزيون أو كمبيوتر أو ريموت كنترول لأنه لم يكن عُرِف بعد في بلادنا.وغير أسماء الأشياء هناك التعبيرات ذات الدلالات المعنوية، وذلك مثل «علاقة شريفة» بين ذكر وأنثي، فهي عندنا تعني عقدَ نكاح علني بين الزوج (الذي عليه دفع أجر المرأة مهرًا مفروضٌ شرعًا) وبين وليِّ المرأة، بينما ذات التعبير في مكان آخر بالغرب في ذات الزمان يحمل دلالة مختلفة تمامًا، فهو تراضٍ بين ذكر وأنثى ولا دور للمجتمع ولا للدين بالمنع أو بالسماح أو لتشريف العلاقة أو لتبخيسها؛ لأن الدلالة الجديدة ليست حلالًا أو حرامًا بقدر ما هي شأن شخصي لا دخلَ للدين أو المجتمع بها، بل إن مهمة المجتمع حمايتها ورعايتها؛ فدلالة العلاقة الشريفة في الغرب تقوم على حرية الاختيار والتراضي التي هي عندهم قدس الأقداس.وقياسًا على ما سلف لا يعود هناك أيُّ معنًى للقاعدة الفقهية التي تقول: (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.) والتي ربما جازت في التعميم على زمانها، لكنها لا تصح بالتعميم على كل مكان حتى في زمنها.<br ......
#الدولة
#الإسلامية
#والخراب
#العاجل
#اللاعنف
#والخراب
#العاجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753899
عبد الحسين شعبان : تأمّلات في اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "يحمل العصفور الأزرق السماء على ظهره" هذا ما كتبه أحد أهم فلاسفة اللّاعنف الأمريكيين هنري ديفيد ثورو، في لحظة عزلة وتأمّل في معنى الحياة وفلسفتها وفي الدعوة إلى القطيعة مع العنف، وهي قطيعة مكلفة لأنها تخالف السائد والشائع والغالب التاريخي والفعلي، ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك؟ وأيّة قوّة قادرة على مثل هذا الاختيار؟ "خطوة واحدة لن تعبّد طريقًا على الأرض، كما أن فكرة واحدة لن تغيّر شيئًا في العقل، تتابع الخطوات ستعبّد الطريق، كما أن الكثير من التفكير سيصنع المستحيل الذي يغيّر حياتنا"، وهو خلاصة ما توصّل إيه ثورو من تجربة حرب الاستقلال الأمريكية، بل أحد دروسها المهمة، حيث ازدهر يومها الأدب الأمريكي متخذًا قيمًا جديدة تقوم على الاعتماد على الذات واحترام الطبيعة ومقاومة الاسترقاق، فضلًا عن التحلّي بحس الفكاهة التي ألهمت الكثير من المثقفين. واعتبر الروائي والدو إمرسون أن الوصول إلى حالة روحية سامية هو الذي يمنح الإنسان مثل هذه القوة، وقد نشر كتابًا في العام 1863 بهذا الخصوص مستقطبًا عددًا من الكتّاب حوله لتشكيل ما أطلق عليه "الحركة المتعالية" التي وصل تأثيرها إلى بعض العامة من الناس، وأشار إمرسون إلى أن بصيرة الإنسان وحواسه تسمو على المعرفة التي تأتي عن طريق المنطق والاستنتاجات، وبالتالي فهي الأهم والتي يمكن أن تُستكمل بالمعلومات والمعارف والعلوم. ومن بين الذين تأثروا بالحركة المتعالية ثورو فانخرط فيها، وحاول اتخاذ العزلة سبيلاً لتطبيقها، وقد دوّن تجربته في كتابه "والدن"، حيث عاش في كوخ على الشاطئ الشمالي لبحيرة والدن محاولًا إدماج اللّاعنف بالطبيعة والعكس أيضًا، كان ذلك في إطار الإيمان بأن الله موجود في كلّ شيء في الإنسان والطبيعة، وهو الأمر الذي مثّله أصحاب الفلسفة المتعالية الذين انقسموا إلى قسمين: الأول – اهتمّ بالإصلاحات الاجتماعية. أما الثاني – فاهتم بالفرد ويعتبر كتاب ثورو "العصيان المدني" الصادر في 1849 تجسيدًا للتحوّل في داخل الانسان واستعداده للمقاومة اللّاعنفية. وتقوم فكرة العصيان المدني على المقاومة السلبية، خصوصًا رفض تطبيق القوانين غير العادلة، أي الاحتجاج على الظلم بالامتناع عن تطبيق القانون، ومن خلال التحوّل الفرداني يمكن قيادة تحوّل مجتمعي للتغيير بالسلم وليس بالعنف. واعتمد صديقنا الفيلسوف اللّاعنفي جان ماري مولر هذا المنهج برفضه الانخراط في الجيش الفرنسي لمحاربة الشعب الجزائري العام 1960، وسُجن على أثر ذلك ليكرّس حياته منذ ذلك التاريخ وحتى وفاته العام 2021 لفلسفة اللّاعنف. جدير بالذكر أن ثورو يُعتبر من أوائل الفلاسفة اللّاعنفيين الذين تأثّر بهم الروائي الروسي الشهير تولستوي والمهاتما غاندي قائد المقاومة اللّاعنفية في الهند ومارتن لوثر كينغ زعيم حركة الحقوق المدنية الأمريكية. واستمدّ ذلك من قراءاته لفلسفة القرن السادس عشر الأوروبية، علمًا بأن الثقافات القديمة الصينية والهندية واليونانية والرومانية والعربية – الإسلامية، وحتى قبل الإسلام احتوت على شذرات لاعنفية، حيث يوجد في التاريخ البشري ومضات لاعنفية لم تكتمل أو أنها انقطعت في غلبة العنف وهيمنته باعتباره القاعدة السائدة. والحديث عن العنف واللّاعنف ذو شجون، فقد شهدنا في فترة ما أطلق عليه الربيع العربي تنازع وسيلتين، تراوحت بين العنف واللّاعنف ففي حين اتخذت تونس ومصر طريق اللّاعنف سارت بلدان أخرى في طريق العنف والعنف المضاد مخلّفة فوضى وخرابًا ودمارًا، وهو ما عاشته أوروبا الشرقية أيضاً في مواجهة الأنظمة الشمولية، مع ملاحظة أن البلدان التي انتقلت من طور إلى طور ......
#تأمّلات
#اللّاعنف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758644