الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : الله غني عن الكينونة والوجود
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم &#8232-;-فلا بد إذن من إعادة النظر في مفاهيم مثل العدمية، والعبثية، والإرتيابية، والإنكارية، واللاعقلانية أو اللامعقول، والسلبية واللاشيئية واللامبالاة واللا انتماء الخ. إن كل هذه المفاهيم والتصورات الفلسفية تظهر كل يوم على سطح الساحة الفكرية المعاصرة دون تمحيص أو تدقيق ورغم ان جذور هذه المفاهيم تبدو بعيدة تاريخيا عن إهتماماتنا المعاصرة، إلا أنه من الواضح ان السمة المشتركة بين كل هذه التصورات هي فكرة السلبية، أي فكرة قول (لا) للحياة، والإجابة بالنفي عن السؤال المطروح في البداية. ومن الواضح ايضا تشوش هذه التصورات وعدم وضوحها واختلاطها الواحد بالآخر، ومن هنا تأتي ضرورة الفحص والتدقيق والتحقيق في أصول وجذرو ومصدر هذه السلبية، لمحاولة فرزها وتخليصها من هذا الضباب الكثيف الذي يغلفها. والناتج فيما يبدو عن تجدد ونمو هذه النظرة الأخلاقية الجديدة والقديمة في آن واحد، والعميقة في تمركزها في الفكر العالمي، والتي تجتاح الحياة الفكرية في الشرق كما في الغرب. ونعني هنا النظرة الدينية للعالم وللأشياء. فالعدمية مثلا، والتي تغوص جذورها في التاريخ الفلسفي الغربي، تعاود الظهور ثانية وبإلحاح، بواسطة العديد من الفلاسفة والمفكرين في السنوات الأخيرة. واللجوء إلى مثل هذه المقولة كتفسير وحيد لأزمة العقل، راجع إلى حد ما لغياب المنظومات الفلسفية الشاملة من ناحية، وايضا ـ كما سبق القول ـ لتطور وتقدم الفكر الديني الغيبي وانتشاره السريع بين طبقات المثقفين من جميع الاجيال، واحتلال هذا الفكر الغيبي لفضاءات جديدة، واحتوائه لمساحات من الفلسفة لم تكن متاحة له من قبل. فالعدمية اعتبرت في السابق مرضا وسرطانا ينخر روح الحضارة الغربية، وسبب إنحطاطها، نتيجة سريان الأفكار الدينية المسيحية، في كل شرايينها الحيوية. هذه الروح المسيحية التي ترفض الحياة وتقلل من قيمتها، وترفض الجسد وإرهاصاته ولذاته المباشرة. وقد حمل نيتشة على هذه العدمية ونقدها عن طريق إنتقاد الدين المسيحي وتقويض أسسه الروحية. مركزا على أن الدين المسيحي كأيديولوجية، يرفض عموما غريزة الحياة مصدر القوة والحيوية. ولذلك لا بد من الخروج من هذه الدائرة العدمية لتخليص الإنسان من صخرة سيزيف وصليب المسيح، والقلق الذي ينخر وجوده، والوصول إلى الإنسان الصحيح عقلا وجسدا، أي الإنسان المتفوق حسب مقولة نيتشة، أو الإنسان الديمقراطي حسب الايديولوجيات المعاصرة. أي الإنسان الذي يحيا على هذه الأرض، ويتقبل كل مكوناته وذاته المطلقة ـ كمصدر أساسي ووحيد للحياة ـ والتخلص من الأفكار الشمولية والإجتماعية، والرجوع إلى "الموضوع" الفردي كقلعة للإنسانية. بينما من الجهة المقابلة، نرى أن الفكر الديني والغيبي يعتبر العدم كمصدر للخراب والدمار الذي حل بالأرض ومن عليها، معتبرا العدمية متمثلة في أفول المتعالي وسقوط الله من سمائه (في غياب الله كل شيء ممكن ـ حسب قول دوستوييفسكي)، وإعتبار الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية، وكذلك الإرهاب والتحلل النفسي والأخلاقي، وظاهرة الإنتحار كوارث ناتجة عن هذه الغولة، أو الشيطان المسمى بالعدم، الذي ينخر الحياة الأخلاقية، والذي يمجد الحياة المادية الفانية، ويبخس من قيمة الحياة الأزلية والقيم الدينية. وليس أمام الإنسان اليوم سوى أن يختار بين العدمية والعدمية. ولكن عليه أن يحاول الفهم ليفرق بين عدمية القسيس وعدمية الحاكم، عدمية الفقيه وعدمية الفيلسوف، وعليه أن يختار بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة. ويبدو الإنسان اليوم شبيها بالمرأة المتهمة بالسحر في العصور المظلمة لمحاكم التفتيش، حيث يربط بقدمها حجر كبير ويلقى بها في أقرب بحيرة، فإن غ ......
#الله
#الكينونة
#والوجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694756
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا  هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [2]: الأنا سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً  يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالم سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالمسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس ((تنويه: الدازاين Dasein معناه "الوجود-هناك" في العالَم))كيف قَلَبَ هيدغر ديكارت رأساً على عَقِب: لنكون أولاً، ثمّ نفكّر بعدها. تحدّثتُ في مقالتي الأولى[1] عن محاولة هيدغر هدم ألفاظنا ومصطلحاتنا الفلسفية التقليدية المألوفة، واستبدالها بشيء آخر جديد تماماً. أمّا ما يسعى هيدغر بالتحديد  لهدمه فهو ذلك التصوّر الشائع في الفكر الفلسفي للعلاقة بين الإنسان والعالم. ذلك التصوّر الذي أدخَلَهُ الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (طبعاً ديكارت هو المتّهم الرئيسي الذي يقف على منصّة الاتهام في هذا الكتاب). باختصار شديد، إنّها الفكرة التي تقول أنّ هناك نوعان من الجواهر في هذا العالم: الأشياء المفكّرة والواعية مثلنا نحن البشر، والأشياء المُمتَدّة، أي ذات الامتداد في المكان كالطاولة والكرسي، وبالتأكيد كامل نسيج المكان والزمان. إنّ العلاقة بين الأشياء المفكّرة والآشياء الممتدّة علاقة معرفة، وتكمن الوظيفة الفلسفية والعلمية في ضمان وصول الذات _كما سُميَت لاحقاً_ إلى عالم الأشياء. وهذا مايمكن أن نطلق عليه “الترجمة الأبستمولوجية” للعلاقة بين الإنسان والعالم، حيث أنّ أبستمولوجيا تعني “نظرية المعرفة”، وهيدغر لا ينفي أهمية المعرفة، بل يرفض أولويتها وأسبقيتها بكلّ بساطة. هناك وحدة عميقة سابقة لهذه الصورة الثنائية للعلاقة بين الإنسان والعالم يحاول هيدغر وضع يده عليها ضمن صيغته الشهيره: ((الدازاين هو: الوجود- في-العالم)). لكن ما الذي يعنيه بذلك؟ إذا كان الإنسان “موجوداً-في-العالم” فعلاً، عندها يستلزم ذلك أنّ العالم نفسه هو جزء من القانون الأساسي لِما يعني أن تكون إنساناً. هذا معناه: أنا لستُ ذاتاً منفصلة هائمة، أو “أنا” حرّة مستقلّة تواجه لوحدها عالَماً من الأشياء التي تقابلني وتصطفّ أمامي. بل أنا هو عالمي، على حدّ تعبير هيدغر. العالم جزءٌ مني، قطعة من كينونتي، من نسيح وجودي. يمكننا أن ندرك لُبّ فكرة هيدغر هنا بالنظر إلى الدازاين ليس كذات منفصلة عن عالم الأشياء، بل كتجربة انفتاح، حيث أنّ كينونتي غير منفصلة عن كينونة العالم. فأنا متّصل ومُتَشَرّب بعالمي، ولستُ مفصولاً عنه بنوعٍ من “العقل”، أو مايسميه هيدغر “خِزانة الوعي”. حجّة هيدغر الأساسية في نقاشه عن العالم بكتابه “الكينونة والزمان” هي أنّ العالم يعلن عن ذاته “مبدئياً وعادةً” Zun&#228-;-scht und Zumeist كشيء مفيد وفي متناول اليد، عالم التجربة الحياتية اليومية العادية والمألوفة. تفاعلي القريب مع الطاولة التي أكتب عليها هذه الكلمات ليس بوصفها شيئاً مصنوعة من مواد معروفة موجودة في العالم (خشب وحديد على سبيل المثال)، وموضوعة ضمن حيّز مكاني منتظم ومرتّب هندسياً. بل هي مجرّد طاولة أستخدمها للكتابة عليها، وهي شيء مفيد لتنظيم أوراقي فوقها، وحاسوبي الشخصي وفنجان قهوتي. ويشير هيدغر بإصرار بأنّنا يجب أن “نتجاهل ميولنا التفسيرية ونضعها جانباً، تلك الميول التي تلقي بغطائها كاملاً على كامل تجربتنا اليومية للعالم وتنزع لإضفاء صبغتها على الأشياء من حولنا”. العالم يعجّ بالأشياء المفيدة التي تتواجد معنا ككل، وهي في متناول يدي، وذات معنى بالنسبة لي. وبصورة أكثر تبسيطاً، العالم مليء بالأشياء المترابطة فيما بينها: حاسوبي الشخصي على مكتبي، تظارتي التي تستند على أنفي، المكتب فوق الأرض، ويمكنني النظر خارج نافذة غرفتي، وأرى الحديقة وأسمع ضجيج المدينة وهدير سيارات الشرطة والإسعاف وجميع الأمور التي تشير إلى الحياة ......
#الكينونة
#والزمان
#[3]:
#الوجود
#العالم
#سيمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698489
ميثم الجنابي : ساطع الحصري ومفهوم الكينونة العربية
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي انطلق الحصري من أن القومية أصبحت من أهم العوامل التي تؤثر في تطور الدول وتكوّن الأوطان منذ أوائل القرن التاسع عشر . ذلك يعني أنها ظاهرة تاريخية واجتماعية وسياسية جديدة. وإذا كان الحصري يجمع ما يدعوه بالعوامل الجامعة للقومية في كل من الاعتقاد بوحدة الأصل والمنشأ (سواء كان حقيقة أو وهما)، والتشابه في العواطف والعوائد، والتماثل في ذكريات الماضي ونزعات الحال وآمال المستقبل، فإنه رفع عامل الاشتراك في اللغة والتاريخ إلى مصاف الأصل فيها . لهذا نراه يتكلم عما اسماه بعناصر اللغة الواحدة والثقافة الواحدة، بوصفها الأكثر جوهرية في القومية. بل ونراه لاحقا يضع اللغة في أساس ما اسماه بالحقائق الكبرى للفكرة القومية العربية التي ينبغي الإيمان بها. ووضعها في عبارة تقول، بأن "جميع البلدان التي يتكلم سكانها باللغة العربية هي عربية" .تنبع أهمية اللغة بالنسبة للقومية عند الحصري من كونها أهم الروابط المعنوية. وذلك لأن حياة الأمم تقوم على اللغة، كما يقول الحصري. وبالتالي، فهي روح الأمة وحياتها. أنها بمثابة محور القومية وعمودها الفقري. وهي من أهم مقومات شخصيتها . وإذا كانت اللغة من أهم عناصر الثقافة، فإن ذلك يعني أنها الأعمق جذورا من جميع العناصر الأخرى . كما أن وجوب الاستمساك بالأصول التاريخية للثقافة ينطلق من الاعتقاد القائل، بأن اللغة "هي أهم وأعمق الأصول التاريخية للثقافة" كما يقول الحصري . وبهذا يكون الحصري قد سار هنا بأثر زكي الارسوزي ولكن من خلال توحيد فكرة اللغة والتاريخ بصورة عضوية. من هنا قوله، بأن حياة الأمم بلغتها وشعورها بتاريخها. بعبارة أخرى، إن اللغة والتاريخ هما بمثابة الحياة والشعور، أي الوحدة الحية الفاعلة للوجود. وبالتالي، فإن الأمة هي التي تتمتع بوحدة اللغة والتاريخ بوصفها كيانا حيا. وليس مصادفة أن يشدد الحصري بهذا الصدد على أن المقصود بالتاريخ هنا هو التاريخ الحي في النفوس، الشائع في الأذهان، المستولي على التقاليد ، أي التاريخ الذي يوّحد في ذاته الهموم والآمال والمعايير بوصفها كلا واحدا. من هنا جوهرية التاريخ بالنسبة للفكرة القومية العربية. ذلك لأنه يشكل الأساس لصنع ما اسماه الحصري بأهم عوامل "القرابة المعنوية" عوضا عن "وحدة الأصل والدم" . وضمن هذا السياق يمكن النظر إلى نقده للتسطيح النظري في فكرة السامية والآرية عن القومية. ومن ثم عدم صلاحيتها بما في ذلك من خلال استعمالها منطق اللغة في الموقف من الأقوام والأمم. وذلك لما فيها من انعزال تام عن فكرة التاريخ. من هنا قوله، بأن الانتشار السريع لفكرة السامية والآرية هو بسبب بساطتها وسطحيتها وكذلك لأسباب سياسية وأهواء تلائمها. واستشهد بعبارة ماكس ميولر الشهير بتدقيقاته اللغوية حين قال في معرض رده على هذه الفكرة والتصنيف: "القول بعرق سامي وآخر آري وما شابه ذلك يشبه بقاموس مستطيل الرأس أو نحو قصير الرأس" . ولا يعني ذلك في آراء ومواقف الحصري سوى أن وحدة اللغة والتاريخ هي وحدة حية ذاتية. ومن ثم لها أثرها الخاص في مصير الأمم. لهذا نراه يرد على أولئك الذين حاولا التقليل من الدور التاريخي الهائل للعرب بالنسبة للحضارة الكونية والثقافة الإنسانية، استنادا إلى فكرة انحطاط السامية وسمو الآرية. كما نراه يرد على من قال بأنه لم يكن دور العرب سوى دور الناقل لا المبدع، قائلا، بأنه "حتى فكرة مجرد نقل العرب للمعارف (رغم سطحيتها) فأنها كافية لأن تجعل منهم أمة من أكبر الأمم التي قدمت للحضارة العالمية اجلّ الخدمات" . إن إدراك القيمة التاريخية للتاريخ الذاتي (القومي) بالنسبة للحصري هو الوجه الآخر للرؤية المستقبلية. م ......
#ساطع
#الحصري
#ومفهوم
#الكينونة
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703144
هيبة مسعودي : الرقص في الفنّ التشكيلي أو في استعادة صخب الكينونة
#الحوار_المتمدن
#هيبة_مسعودي La danse des Satyres كتب نيتشه في هكذا تكلّم زاردشت " إنّ الجسد السليم، يتكلّم بكل إخلاص وبكل صفاء، فهو كالدعامة المربعة من الرأس حتى القدم، وليس بيانه إلا إفصاحا عن معنى الأرض. ما الجسد إلا مجموعة آلات مؤتلفة للعقل. إنّ ما يجب أن أومن به يجب أن يكون راقصا " هكذا وصف لنا نيتشه مستطاع الجسد الراقص على لسان الحكيم زاردشت، فالرقص يبثّ في الأجساد اقتدارا حيويّا وجمالية متفردّة. غيّر أنّ الرقص كثيرا ما يقع استضافته في رحاب الفنون التشكيلية في شيء من التواشج بين الحركة والفرشاة. هاهنا في مهجة العناق بين الفنّ التشكيلي واقتدار الجسد الراقص تندرج اللوحة التشكيلية "رقصة ساتيرات " للفنان التشكيلي التونسي فيصل محفوظي المعروضة في الصالون الوطني الرابع للفنون التشكيلية ببنزرت. فأيّة دلالة للرقص التشكيلي؟ وأيّ عوالم تفتح عليها هذه اللوحة؟ "رقصة ساتيرات" عنوان انتقاه فيصل المحفوظي للوحته ولأنّ العنوان في الأثر الفنّي ليس مجرد اسم اعتباطي أو كلمات جوفاء تغري المتلقي، وإنّما" الموجّه للتّأويل والقراءة " في استعارة لعبارة آرتور دانتو. فالرقص في اللّوحة لا يخصّ أجسادا مجهولة، بل هو رقص خاص، يحملنا إلى ساتير Satyre شخصية أسطورية أعاد الفنان إحياءها في صيغة الجمع على ركح لوحته التشكيلية بفضيلة الخطوط المتباينة والمتراقصة في شكل ميلان إيقاعي يزهر تجسد ظلال أشخاص يترنحون في وضعيات جسدية متباينة تشكّل نشوة الرقص. إنّ العنوان يوثّق اللوحة التشكيلية في الميثولوجيا الإغريقية لأنّ ساتير ذكر من القوات المصاحبة لديونيزوس إله الخمر وملهم طقوس الابتهاج والنشوة. وساتير في الميثولوجيا الإغريقية لديه ذيل ماعز قد حرص الفنان على الإبقاء عليه في رسمه، غير أنه ثّمة ملامح قد تغيّرت، فقد ارتدى ساتير ورفاقه قبعات وانتعلوا أحذية كلّها تزيد في أناقتهم من أجل هذا المشهد الراقص الذي تغيب عنه الألوان لتحضر جمالية حركية الخطوط زادتها ثنائية الأبيض والأسود تناوبا بين الامتلاء والفراغ، بين الرسم والرقص. فثّمة مسرحة للخطوط تجعل من اللّوحة مشهدا راقصا بل مسموعا تعلو منه أصوت الموسيقى لأنّ ساتير الجمعي يرسل أنغامه بذاته من الآلات التي يحملها فكما يكتب نيتشه " ما الجسم المرن الذي ينطوي على قوة الاقناع إلا كالراقص الذي يرمز بحركاته عن مسرّة نفسه "، إنّها بهجة تقتحمنا، تخلع عنّا ثوب التزّمت المصطنع لتزّج بنا في إحتفالية ديونيزوس من رقص وموسيقى وتخمة خطيّة قابلة للانفجار بالجميل الفنّي. هاهنا نكتشف أنّ الرقص هو المعجزة التعبيرية للجسد، والرقص داخل لوحة تشكيلية هو اقتدار تطويع الخطوط في تقف لمستطاع الحركات الحالمة للفرشاة واليد. علاقة متفردّة كتب حولها جيل دولوز في كتابه فرانسيس بايكن: منطق الإحساس " إنّ تعريفي للرسم، عبر الخطّ واللّون، لا يعوض أحدهما الآخر تماما. لأنّ الأول بصري لكن الآخر يدوي. من أجل تحديد خصوصية العلاقة بين العين واليد. "ثمة استعادة للميلان والانحناء والانكسار والاعواجاج ، استعادة نرى فيها استعادة لصخب الكينونة وفوضاها لعلّ من رحم الفوضى يلد الانسجام وتتفجّر هامات الفرح التي حرمنا منها جزافا.فنحن مدعوون للرقص على أنغام الخطوط والأشكال، و إيقاظ مهجة الحياة، مستعيدين بذلك قولة نيتشه " لنعدّ كل يوم يمرّ بنا من دون أن نرقص فيه ولو مرّة واحدة يوما مفقودا، ولنعتبر كلّ حقيقة لا تستدعى ولو قهقهة ضحك بيانا باطلا" فالرقص هو تمرد على رتابة الاستقامة ومقاومة لسياسات الفشل القاتل التي تحوطنا لأنّ الرقص يزهر وينبت الإيق ......
#الرقص
#الفنّ
#التشكيلي
#استعادة
#الكينونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703526
سعود سالم : فيض الكينونة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم نحن هناكائناتتكون ولا توجد&#8232نتنفس غبار النجومننفخ في رئة الأرض والسماء&#8232ترقص الأنغام على خطواتنا&#8232ثابتون في مكانناكائنات بلا وجود&#8232نستضل بجدراننا&#8232نختفي وراء أسوارنا&#8232محميون من الأرق والظنون&#8232نتوضأ بالغبار&#8232ندفن وجوهنا في التراب&#8232نمتص رحيق النحل&#8232ونسرق عسل الزهور&#8232ورائحة ألأضواء&#8232وعبق الجنون&#8232نبارك الحصار&#8232نسافر نحو ألأرض اليباب&#8232ما بين الليل والنهار&#8232بلون الرماد&#8232نهرب من الهروب&#8232ونختبيء في ثنايا الحروف&#8232وراء ضوء المرايا&#8232في نومانزلاند&#8232حيث تختفي الأسماء والأصوات&#8232وفي صمت الأموات&#8232نغفو كأهل الكهف&#8232نحلم بالظلال والأشجار&#8232بالجبال والسهول والأنهار&#8232نحلم بالصحوة &#8232بعودة النهار&#8232لكن منذ سنينما زلنا كائنات تحن للوجود&#8232الشمس غابت عن العيون&#8232ونسينا أسماء النجوم&#8232ورائحة البحار&#8232ونسينا عناوين الديار&#8232وخانتنا الملائكة العرجاء&#8232وشياطين الإنهيار&#8232وباعتنا الآلهة المسطولة&#8232عبيدا&#8232لجنون الصحراء&#8232لأمراء البريق&#8232وملوك الإنبهار ......
#الكينونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709968
محمد سمير عبد السلام : تشكيل الكينونة والمحاكاة الساخرة لبنية السارد العليم في رواية الواحدة بتوقيت العاصفة لمحمد صفوت
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يضعنا سارد محمد صفوت داخل عالمه الإدراكي مباشرة – في روايته الواحدة بتوقيت العاصفة، صدرت عن دار غراب بالقاهرة، 2019 – عبر تبئير داخلي وفق تعبير جينيت؛ ويرتكز هذا التبئير على شخصيته، ويعمق أزمته الوجودية من خلال مواجهته المباغتة مع فراغ عبثي يذكرنا بعوالم صمويل بيكيت؛ فالسارد يواجه فراغا مؤقتا، أو دائريا، يستدعي إعادة تشكيل الكينونة، وعلامات العالم، ولو بصورة مجازية؛ وهو يبدأ وصف أزمته الوجودية ببنية احتجاب الحدث الذي ولد هذا الفراغ المؤقت، كما يوغل في حالة أدائية، تبدو تمهيدا لفعل الحكي التعويضي عن هذا الفراغ.إنه لا يعرف إن كان العالم سيعود غدا، أم لا، ويعتقد أنه هو الناجي الوحيد، ويوغل في الركض، وطرح الأسئلة. (1)لقد تباين إيقاع السرد بين بطء التفكير فيما حدث، ودرجة الحدوث، أو الحدوث المحتمل، أو اللاحدوث، وسرعة إيقاع حالة الركض التي تبدو عتبة للحكي الصاخب القادم بوصفه تشكيل للذات؛ ومن ثم يحيلنا السارد إلى موقع آخر؛ سيكون الموقع التمثيلي للسارد العليم، وليس هو السارد العليم ضمن وظائفه القديمة التي لا تحكي الحدث من منظور نسبي؛ وإنما سنلاحظ أنه موقع نسبي مغاير يعيد تمثيل دور السارد العليم في سياق تشكيل الشخصيات، ثم الحوار معها، أو مراقبة انفلاتها الكامل عن هيمنته حين تتحدث بأصواتها الخاصة، أو حين يحرضها على الفعل، دون هيمنة، أو حين تعلن مقاومتها لحضوره المركزي المؤجل.وقد يستعمل السارد منظارا، ويكرر تلك الإحالة – في خطابه – إلى المنظار، أو إلى اللقطة، بينما يبغي أن ينسج رواية بصوت الراوي العليم؛ وقد تواترت الإحالة إلى اللقطة – ضمن وظائف السارد – في الواقعية الفرنسية الجديدة لدى سيمون، وبوتور، وغرييه؛ وأطلق عليها بارت المنظور غير الشخصي؛ أي الذي يجسد الشيء من الخارج بلغة الكاميرا؛ ومن ثم فبنية السارد العليم المتخيلة تنفك ابتداء في فعل مراقبة الصور؛ وربما يريد السارد أن يحيلنا – عبر استخدام المنظار – إلى تلك الصور، والانطباعات الأولية التي ستحفز خياله؛ لينسج الرواية وفق تمثيلات الراوي العليم؛ ولكننا سنكتشف – بصورة تدريجية – أننا داخل لعبة تقوم على المحاكاة الساخرة ما بعد الحداثية لبنية الراوي العليم المستدعاة من الماضي؛ فهو يحاكي بكارة تشكيل الراوي لعالمه المتخيل بينما يحيلنا إلى الاحتجاب المضاعف الكامن فيما وراء علامة المنظار.يخبرنا السارد أنه قام بنصب مناظير كثيرة في غرفة على ربوة عالية؛ لينظر إلى الغرف، والنوافذ؛ ويتوقع حدوث العلاقات الغرامية، والمآسي، والآلام وراءها. (2)إن المناظير توحي ببنية العمى المجازي الذي يشبه الفراغ العبثي الأول الذي واجه السارد، بينما تشير إلى البصيرة الخيالية الذاتية في توقع وجود عالم تقليدي مملوء بالغرائز، والانفعالات، والأفكار، والأيديولوجيات، والصراعات خلف النوافذ التي توحي باحتجاب آخر، وكشف مؤجل للشخصيات التي يمكنها مقاومة النماذج عبر تناقضاتها الذاتية المحتملة، ومصائرها الفريدة الغامضة.ويستمر السارد في تشكيل كينونته عبر مجموعة متشابكة من الشخصيات، وشبكة واسعة من أنساقها الخطابية المتضادة، والمتنوعة؛ نذكر منها خطاب المهرج الذي يتناقض بين البهجة، والنحيب، وإرضاء الجمهور، ومقاومته؛ ونجد الراوي يصفه بالحكمة، والسخف معا؛ ثم سلطان / النقيض، أو البودي جارد المتفوق بدنيا، والذي يقع في حب فاتن بسهولة، ويصير لينا، والعجوز ضعيف الذاكرة الذي يراقب سيدة حبل الغسيل، ويشكل – من خلالها – عالما افتراضيا آخر؛ وشادي وحواراته العلمية – العاطفية مع سلمى التي كانت ثابته الوحيد، وتشبه الفراشة المتعلقة بالتمرد، أو ال ......
#تشكيل
#الكينونة
#والمحاكاة
#الساخرة
#لبنية
#السارد
#العليم
#رواية
#الواحدة
#بتوقيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717574
اتريس سعيد : تأملات على هامش الكينونة
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد 1/ الحياة ليست الزاوية التي تراها عينك فقط، ففي الحياة زوايا جميلة لم تراها من قبل كفيلة بتغيير حياتك من جديد، يكفيك فقط الإلتفات إليها لتصبح حياتك أجمل.2/ ليس كل من يواسيك لا جرح عنده، ولا كل من يعطيك يملك أكثر منك, الإيثار ليس إيثار متاع ومال فحسب، فقد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر، ويهبك ما تبقى في قلبه من أمل، ويقتسم معك آخر إبتسامة قبل أن ينفرد بحزن طويل, فأحسِن إستقبال الود فإنه ثمين.3/ الفراغ الساكن منعدم المعنى، هو ما يعطي جميع المعاني,فواصل الصمت بين الأحاديث الدائرة في عقلك هي من يوقظك و يعيدك لواقعك,فواصل الصمت في الموسيقى لا تقل أهمية عن العلامات نفسها, حتى الفواصل بين الشهيق و الزفير هي جزء حيوي من ميكانيكية العملية,الفواصل مبدأ مهم جداً في الحياة, أعطِ نفسك فواصل من الراحة بعد عمل مجهد, أعطِ نفسك فواصل من العزلة لتعود لروحك, أعطِ نفسك فواصل من العلاقات من الواجبات من المتع و اللامبالاة, من جلد الذات و عقد الذنب و أحاديث ضوضائية لا تنتهي في عقلك, أعطِ الفواصل فقط و إجلس جانباً و راقب كيف أن الأمور تترتب من تلقاء ذاتها عندما تنسحب لبرهة.4/ الإيجو هو الأنا السفلى أو الأنا المزيفة، هو كل كلمة أو وصف توصف به وتعبر به عن نفسك، هو كل معرفة أو خبرة أو قناعة تبنيتها وتستمد شخصتيك وكيانك منها وهي لا تعبر عن كينونتك الحقيقة، بإختصار هو كل شيء تعرف به نفسك إذا من أنا الحقيقي، هو أنت بدون كل الألقاب أو الأوصاف التي سبقت.5/ يتكون الإيجو منذ الصغر تقريبا فى سن الثالثة من ما تلقينا من معلومات من الأسرة فى المقام الأول وطريقة التربية، ثم من المحيطين ثم من المدرسة والأصدقاء وتعاملاتك مع الناس عموما، كذلك تأثرك بمشاهدة التلفزيون وما يقدمه من أفلام وخلافه والتأثر بها، فتتكون لديك صورة ذاتية لنفسك ولكنها مزيفة، صورة نفسك أمام ذاتك، وصورتك أمام الناس، وهنا أنت تأخذ في الإعتبار آراء الناس عنك وما سيقولونه عنك، فيكون شغلك الشاغل هو إنطباعهم عنك وعن تصرفاتك وستحاول أن يكون شكلك أو تصرفاتك مرضية لهم حتى لو أضطررت إلى تمثيل أدوار معينة لا تعكس شخصيتك الحقيقية القائمة في الواقع، لأنك فى هذه الحالة تعتمد على الناس فى تقييم نفسك وتخشى إنتقادهم لك.6/ منذ القدم والبشر لا تعاقب إلا من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل.7/ عندما تختار أن تتخذ إختيار غيرك بدافع الحب فأنت هنا إحتفظت بروح الحرية والتمكين في إختيارك، أما إن إخترت أن تتخذ إختيار غيرك بدافع الخوف فأنت هنا قد وقعت في وعي الضحية وتخليت عن حريتك وقوتك، وفي كلا الحالتين أنت من بيده الإختيار.8/ هناك حقيقة يذكرونها في علم النفس ألا وهي العجز التلقيني في النفس والتي تتكون إبتداءً بسلب الإيمان من الشخص ثم في المرحلة الثانية إيجاد القناعة التامة على إنعدام القدرة على التغير لديه ثم الرضا والتسليم بالواقع الموجود والوهم المتصور بأن هذا قدره المكتوب وعليه أن يعيش فيه إلى أن يموت، و العبرة هنا من هذا الكلام هي أن لا تستسلم لما يبدو لك واقعا لا يتغير، كن فاعلا يتفاعل الكون معك.9/ إحراز النصر و تحقيق الأهداف يتوقف على تغيير الواقع المحيط بالشخص.10/ في كل ليلة نستعد للخلود إلى النوم ولسنا متأكدين من أننا سننهض من الفراش في الصباح، لكننا مازلنا نخطط للأيام القادمة، هذا هو الأمل.11/ كل ما يبدأ بالإيمان، ينتهي بمعجزة.12/ هاته الأفكار التي تقفز فى ذهننا فجأة و تلك المشاعر التي تسيطر علينا وتقيدنا فجأة من أين تأتي؟ هل ......
#تأملات
#هامش
#الكينونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724383
هدى أحمد : الكينونة
#الحوار_المتمدن
#هدى_أحمد لملمتِ الشمسُ متاعها عازمةً على الرحيل بفيض من أشعّة برتقالية تعانق أمواج البحر في أفق منظر خلّاب، كان أحمد غارقاً في التفكير حتى طرق سمعه على حين غرّة صوت رخيم: ـ فيم تفكّر يا أحمد أثمّة أمرٌ ما؟ آه نعم فكأنك تتخيّل جمال البحرتعيّن أحمد قاضياً في المحكمة ولم يكن ير نفسه إلّا أن يحفظ عن وعي مجموعة من القوانين التي استمدّها من واقعه، ولكنها ليست تلك القوانين المشرعة فحسب، بل القوانين الانسانية التي لقّنها له جدّه الكبير منذ صباه حتى امتزجت بدمه بمرور السنين، وكأنها أضحت جزءاً من كينونته بعد أن تعلّم من جدّه الأخلاق وزرع فيه القيم الجمالية والمثل العليا ولا يمكن أن يحيد عنها ولو بمثقال ذرة، وعلى رغم من الضغوط التي يتلقّاها من الزمر الفاسدة، ولكن الغريب هنا أنّه لم يرضخ يوماً لإرادة أحد ولم يخن ضميره.. كيف سينصر (أحلام) تلك المرأة المظلومة التي تعيش بين القضبان وعتمة الواقع، يقولون أن الأدلة والبراهين بقيت ترتسم في مخيلته وتكشف عن إدانتها مع أنّها بريئة، يا هل ترى أيحكم بالقانون الذي تعلّمه في دراسته؟ سؤال يقتضي جواباً: إذاً ستكون الحقيقة تلك الشعرة التي تفصل بين الحق والباطل، وبين القلب الذي يستخلص الحكمة التي تدلّ على براءة المرأة الضحيّة، وبين القوانين البحتة التي تفصح عن إدانتها.. هكذا إلتفت إلى صاحبه ذي الصوت الرخيم وقال: لا يمكن أن يضيع حقٌّ يستلزم في نظرنا متابعته، لأنَّ القانون كفيل بحماية الضحايا. ......
#الكينونة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737047
قاسم المحبشي : الفلسفة؛ سؤال الكينونة الدائم الحضور
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي الفلسفة تساؤل دائم الحضور في العالم وسؤال الكينونة والكائن هو سؤال الفلسفة الراهن، وراهنيته تنبع من صيرورة الحياة الإنسانية التى لم تتوقف ولن تتوقف عن ديمومة التغير والتبدل والتطور والتقدم والنماء إذ أن التجديد والتغيير والتطور والتقدم والنمو والارتقاء خاصية جوهرية من خصائص الحياة والتاريخ والزمان والمكان، ففي عالم ما تحت فلك القمر، عالم الأرض والإنسان والحاس والمحسوس والفعل والانفعال لاشئ يدوم على حال من الأحوال، فكل شيء في حركة وتحول وتبدل ونمو وتجدد باستمرار وهذه سنة من سنن الكون وقانون من قوانين الحياة والتاريخ. فالنمو هو جوهر الحياة وكل الكائنات الحية تنمو وتنضج وتكبر وتشيخ وتموت وتعود من جديد وتتبدل من حال إلى حال ولا يستطيع المرء أن يستحم بمياه النهر مرتين! والتغير جوهر التاريخ بوصفه زمانًا يمضي في ثلاثة أبعاد هي الماضي والحاضر والمستقبل، في كل آن من الأوان فما كان قد ذهب إلى الأبد ويستحيل إعادتها والمستقبل هو ما لم يوجد بعد، والحاضر فقط هو الذي نعيشه هنا والآن حياة فورية مباشرة ولكنها سيالة ولا يمكن إيقافها، وبقدر ما نعيشها في كامل امتلاءها يكون لها معنى أما إذا تركتناها تمر بالعجز والكسل والخذلان فلا يمكن أن تنجم الثمار لي قادم الأيام وهذا هو معنى التاريخ عن كورتشيه.أنه حاضرًا مستمرًا يشكلنا ونشكله في حدود الممكنات المعطاه لنا سلفًا من الماضي، وتلك الممكنات أما أن تكبلنا بثقلها التاريخي أو تحفزنا وتمدنا بالطاقة والدافعية لتجاوزها باتجاه المستقبل. والتاريخ لا يعود أبدًا مرتين! إذ هو صيرورة مستمرة في الزمان والمكان فأمس غير اليوم وغدًا غير الأمس، وحوادث الزمان والناس هي جديدة وفريدة ونوعية في كل زمان ومكان. ونحن نعيش التاريخ كما تعيش الأسماك بالماء وليس بمقدورنا الخروج منه أو مغالطة استحقاقاته الفورية المباشرة فأما أن نستجيب إلى تحدياتها ونتدبر أمرنا في كيفية تجاوزها وأما سحقتنا بعجلاتها وتجاوزتنا. ولا شيء يأتي إلى التاريخ من خارجه ولا شيء يخرج منه. التاريخ هو التاريخ يمضي إلى سبيله من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل وليس بمقدور أحد إيقافه. أنه الذي يكسر رؤوس البشر ولا يتكسر رأسه أبدًا. فهل أدركنا ماذا يعني العيش في التاريخ وكيف يمكن تدبير حياتنا فيه ولا خيارات بديلة من ذلك. وتكريم الأسلاف لا يعني النوح على شواهد قبورهم ولا التوقف عند زمانهم ولا الاحتفاظ برماد قبورهم بل يعني ويجب أن يكون استئنافًا جديدا للفعل التاريخي بما يجعل الشمعة التي اوقدوها ذات يوم متوهجة باستمرار وكل جيل من الأجيال معني بتدبير العيش في حاضره هو لا ماضي اسلافه ومواجهة تحديات حاضره هو في ظل المعطيات والشروط والممكنات المتاحة في اللحظة الراهنة والمستقبل هو أمام الناس لا ورائهم! وفي كل عصر من العصور يعاود العقل وظيفته في تأمل العالم ومحاولة فهمه من جديد عبر التساؤل المستمر ما الوجود ؟ يعني من نحن هنا والآن وماذا بوسعنا فعله وكيف نعيش عالمنا الراهن؟ وأجوبة الفلسفة القديمة لا يمكنها أن تسعفنا في تفسير عالمنا الجديد وفهمه. فماذا يفيدنا قول بارميندس اليونان " الوجود موجود والعدم غير موجودا"؟ أو قول الفارابي" الوجود هو الذي إذا تصورته غير موجودا نجم عن تصورك محال" أو قول هيجل "العقل يحكم العالم"أو قول سارتر "الوجود أسبق من الماهية"كل الأجوبة القديمة جاءت لتشبع اسئلة زمانها فهذا المؤرخ الإنجليزي المشهور " جفري باراكلاف" من جامعة اكسفورد يكتب تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة:" إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه ......
#الفلسفة؛
#سؤال
#الكينونة
#الدائم
#الحضور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740041
حبطيش وعلي : الكينونة والزمان هايدغر
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي هايدجر والميتافيزيقا الجديدة للكينونةيعد كتاب " الوجود والوقت" لهيدجر ، الذي نُشر عام 1927 ، أحد أعظم كتب الميتافيزيقا المعاصرة. يقود الفيلسوف هايدجر استكشافًا غير مسبوق لمعنى الوجود وتحليلًا للوقت باعتباره أفقًا لفهم الوجود.يقدم هايدجر الفلسفة على أنها أنطولوجيا فينومينولوجية ، بدءًا من تأويلات الكينونة (التي تعني الوجود أو الواقع البشري). الدازاين مصطلح يستخدمه هايدجر للإشارة إلى الكائن الذي يفهم كيانه. الكينونة هي الوجود الواعي.ملخص لكينونة هايدجر وزمانه:يؤكد هايدجر أن للدازين أولوية مزدوجة ، وجودية وجودية ، على الأنواع الأخرى من الوجود. لأن الدازاين كائن يمكنه فهم وجود كائنات مختلفة عن نفسه. وهكذا ، فإن البنية الوجودية والأنطولوجية للكينونة هي أساس كل نوع آخر من الكائنات.الدازاين هو إسقاط ، احتمالية ، يحدد كيانه. من ناحية أخرى ، يمكن أن يكون الدازاين أصيلًا أو غير أصيل ، اعتمادًا على ما إذا كانت إمكانية وجوده تنتمي إليه أم لا. يكشف Dasein عن نفسه من خلال الأصالة أو يختبئ من خلال عدم الأصالة. الأصالة تعني العيش تحت نمط "أنا" ، وليس نمط "نحن" ، هذا الأسلوب غير الشخصي في الحياة الذي يضيع فيه الفرد وسط الجماهير.وجودية هايدجريميز هايدجر أشياء العالم بطريقتين: المقولات والوجودية. الأولى هي أشياء من العالم في متناول اليد أو الأشياء الموجودة. تظهر للدازين في الأنماط التالية: القدرة على الإدارة ، الوجود ، الوضوح ، العناد ، الشيئية ، البُعد. المحددات الفئوية هي: الزمنية ، والمكانية ، والوجود في العالم ، والدنيوية ، والقرب ، والوحي ، والفهم ، والتفسير ، والدلالة ، والخطاب ، واللغة ، والثرثرة ، والفضول ، والغموض ، والإهمال.الدازاين هو دائمًا وجود في العالم. العالم هو أيضًا المجال الذي يوجد فيه الكينونة. العالم هو العامل المكون للدازين. العالم مكون هيكلي للوجود في العالم.إن كون الدازاين هو الوجود في العالم هو زماني ومكاني. في الواقع ، الدازاين هو نمط من الوجود يعيد الكائنات إلى نفسها في الفضاء. وبالتالي ، فإن الدازاين قريب وليس بعيدًا.يُفهم الدازاين ، الذي يُلقى في العالم ، في نمط الكرب الذي ينشأ من استيعاب العدم. القلق هو قلق من لا شيء ، في حين أن الخوف ، حسب هايدجر ، هو خوف من شيء ما. يدفع هذا الألم الدازاين للعيش في وضع أصيل. ولكن لأن Dasein مشروع مجاني ، فيمكنه إخفاءه عن نفسه وبالتالي العيش في وضع غير أصيل. القلق إذن هو سمة إيجابية للدازين ، شرط لفهمه.الدازاين هو الاهتمام: بالنفس ، وبعبارة أخرى عن إمكانات المرء ، والكائنات الأخرى (الآخرين) لأن العالم عالم مشترك. التواجد مع الآخرين هو أحد مكونات الوجود في عالم الدازاين.وفقًا لهيدجر ، القرار هو الوضع الذي يتم من خلاله الكشف عن الدازاين لنفسه كإرادة للتصرف وفقًا لوعيته. القرار هو رغبة Dasein في عرض نفسه في المواقف التي لا يشعر فيها بالذنب لعدم الاهتمام بالأشياء ، وتجربة الكرب: يتم حل الوجود الحقيقي. بفضل هذا القرار ، يتوقع Dasein نفسه ، يعرض نفسه.الدازاين هو أيضا كائن مؤقت. في هذا ، هو كائن من أجل الموت: موته هو أول احتمال وجودي له. الوقت عامل بنيوي للدازين. الوقتية تجعل من الممكن تاريخية الدازاين.يوحد الدازاين الماضي والحاضر والمستقبل: يتأرجح الكازاين بلا انقطاع بين ما لم يزل ، وما هو أكثر بالفعل ، والحاضر. . يخرج الإنسان من نفسه نحو العالم ، ولكن أيضًا في الوقت المناسب: "يُسقط نفسه" في المستقبل ، و "يعود" نحو الماضي ، ......
#الكينونة
#والزمان
#هايدغر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748766
ياسين عاشور : الكينونة والثُّمالة: كيف تحتفل مثل وجوديٍّ
#الحوار_المتمدن
#ياسين_عاشور سكاي سي.كليريترجمة: ياسين عاشورتقديم المترجم:تحاول الكاتبة سكاي سي.كليري في هذا المقال الموجز أن تقدّم تصوّرًا وجوديًّا للاحتفال والمرح. تبلورت الوجوديّة الفرنسيّة زمن الحرب العالميّة الثانية، وازدهرت بعدها، ورغم التزامهم بقضايا عصرهم وانخراطهم في النّضال في سبيل القضايا الكبرى، فقد عُرف عن رواد الوجوديّة الفرنسيين انخراطهم في حياة اللّهو الباريسيّة، مثل جان بول سارتر (1905-1980) الذي كان يقضي الشطر الأوّل من يومه في مقهى الفلور، أمّا الشطر الثّاني فيمضيه في حانات الحيّ اللّاتيني وحيّ سان جيرمان دي بري وجادة سان ميشال، ورفيقته سيمون دي بوفوار (1908-1986) التي كانت تلازمه، وغيرهما مثل ألبير كامو (1913-1960). كان فلاسفة العاصمة الفرنسيّة يمضون الكثير من سهراتهم محتفلين رفقة المسرحيين ونجوم السينما والمغنّين وعازفي الجاز، محطّمين بذلك صورة الفيلسوف التّقليدي الذي يمضي أمسياته متأمّلًا في المجلّدات والأسفار. كيف تحتفل مثل وجوديّ؟ وكيف يكون الاحتفال أصيلًا؟ ذلك ما يحاول هذا المقال الإجابة عنه.نص الترجمة: تشتهر الوجوديّة بكونها مُقلقة وقاتمة، ويرجع ذلك إلى استغراقها في التّفكّر في خلوّ الوجود من المعنى، لكنّ اثنين من أشهر الوجوديّين أدركا كيفيّة الاستمتاع في مواجهة العبثيّة. أمضى جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار الكثير من وقتهما في الاحتفال: التّحدّث والشرب والرّقص والضّحك والحبّ والاستماع إلى الموسيقى رفقة الأصدقاء، وقد شكّل هذا جانبًا من موقفهما الفلسفيّ من الحياة. لم يكونا مجرّد فيلسوفين يستمتعان بالحفلات بشكل عرضيّ، بل مثّلت الحفلات تعبيرًا عن فلسفتهما في اغتنام الحياة، وثمّة في نظرهما طرقٌ لفعل ذلك، منها ما هو أصيل ومنها ما هو غير أصيل.ترى دي بوفوار خاصّةً أنّ الفلسفة ينبغي أن تُعاش بشكل حيويّ، وقد ارتبط الاحتفال برغبتها في أن تعيش باستغراق وحريّة، وليس بكبح نفسها عن كلّ ما تمنحه الحياة. كتبت أنّها أحيانًا تفعل «كلّ شيء بجنون شديد... لكن تلك هي طريقتي. أفضّل ألّا أفعل الأشياء إطلاقًا على أن أفعلها بشكل معتدل».أحبّ سارتر المرح الإبداعيّ الذي يتيحه الكحول: «أحببت أن أحظى بالأفكار المشوّشة والمتسائلة على نحو غامض، تلك التي تضمحلّ فيما بعد». تُعسّرُ الجديّة المفرطة العالم مثقلةً إياه بقواعد شَعُرَا أنّها خانقة للحريّة والإبداع. إنّ أخذ الحفلات على محمل الجدّ يبدّد فوَرانها، ذلك أنّ الجدّيّة تحوّلها إلى مؤسّسات وصور جوفاء من التّرف والماديّة المختالة على نحو غير مبرّر، واستجداءات يائسة للاعتراف من خلال نظرات الآخرين، أو انغماسات هيدونيّة في الملذّات الدّنيئة العابرة التي لا تؤدّي سوى إلى تغفيل المحتفلين عن حيواتهم الرّاكدة. تُغفِل الحفلة الجدّيّة الفضائل الكامنة للمرح والسّخاء التي تجعل حفلةً مّا أصيلة. حاولت دي بوفوار تدخين لفّات الحشيش، لكنّها بقيت ثابتة على الأرض مهما بالغت في الاستنشاق. كانت تتطبّب ذاتيًّا رفقة سارتر مستعينة بالأمفيتامينات على علاج الخُمار وانكسارات القلب وقفلة الكتّاب. انتشى سارتر بالعقارات المخدّرة لأغراض أكاديميّة: فقد تعاطى الميسكالين لإثراء بحثه حول الهلوسات. لكنّ الكحول كان دومًا مخدّرهما المفضّل للاحتفال. لا تكون الحفلةُ دون آخرين، بالطّبع، وبالرغم من أنّ سارتر مشتهر بعبارته «الجحيم هو الآخرون» في مسرحيّة "لا مَخرَج" (1944)، فإنّ ذلك لا يغطّي الصّورة بأكملها بالنسبة إليه: لقد اكتشف هو ودي بوفوار نفسهما من خلال علاقاتهما بالآخرين. كتبت دي بوفوار في كتاب "أخلاقيّات الالتباس" (1947) ......
#الكينونة
#والثُّمالة:
#تحتفل
#وجوديٍّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757525
علي محمد اليوسف : هيدجر وتشتيت الكينونة الانسانية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف يتسم العرض الوجودي لتحقق الذات لدى هيدجر بالغموض في نحته مصطلحات جديدة غامضة في الفلسفة, وترتّب على هذا الاجتهاد الهيدجري ارباكا من سوء الفهم البعيد عن الوضوح المطلوب. من شطحات هيدجر قوله "الانسان لا يملك وجوده لأنه هو هو وجوده" واضح هنا هيدجر لايعتبر تحقيق الذات بمعيارية تعالقها الاختلافي مع الموضوع الملازم لها بالمغايرة ولا يحققها كبنية قائمة متمّيزة. ويكتفي ان الذات تحقق ذاتيتها بادراكها الاستبطاني المتطابق وليس الاختلاف مع غير الذات. بهذا يردد هيدجر نفس مقولة ديكارت في اثبات الوجود الذاتي بفاعلية التفكير. بمعنى هيدجر يعتبر الانسان كائنا من غير وجود منفصل متمايز عن توزّع كينونته في مدركاته الذاتية كمواضيع تختلف معه بالمجانسة المغايرة وتتحد به في تحقيق ذاتيته الانسانية, هنا يمكننا القول بضوء الفهم الهيدجري أن الانسان هو وجود معطى متحقق غير محتاج إثباته كوجود مركزي في الطبيعة والحياة..بنفس هذا المعنى وأشمل منه تأتي مقولة هيجل (الله هو الوجود ) عبارة هيجل هذه لا تشي بتصور صوفي ميتافيزيقي, في تقطير وتكثيف عبارته الله هو الوجود. وأجد بهذا المعنى منتهى المادية وليس المثالية الابتذالية, في موضعة الطبيعة والانسان في وجود الله, ولا توجد موجودات بذاتها مستقلة عن مغايرة ادراكية بغيرها بل في ذات تدركها كاف.لا معنى لخرافة ديكارت انا افكر اذن انا موجود. الوجود الذي يحققه التفكير المدرك عقليا لا معنى له لانك استخدمته وسيلة في اثبات وجودك. ثم ماذا بعد اثبات وجودك كينونة تفكر يمكننا التعبير بجملة إستنباطية بنفس المعنى حين نقول (العقل هو الوجود) وبذلك لا نكون متناقضين لا مع الله ولا مع الطبيعة المادية للانسان. فما لا يدركه العقل ليس غير موجود في استقلالية لا تدرك من قبلنا لسبب ما, بل تصبح لاقيمة للعقل من غير وجود موضوع يشتغل عليه العقل. في إحالة تحقق الوجود الى الله دلالة استدلالية في تعميق الموجودات المادية والطبيعة في إستقلاليتها بالاقتران المباشر وغير المباشر بالله. لا يمكن للذات الالهية أن تكون موزّعة الجوهر أو موزعة الصفات في موجودات وأشياء يدركها العقل في مرجعية وجود الله كما ذهب له اسبينوزا في صوفية مذهب وحدة الوجود.. وإلا ترتّب على هذا إمكانية العقل البشري معرفة الخالق في وجوده المادي او النوراني الذي تدركه الحواس ويعقله العقل. في تعالق الذات الانسانية المغاير في ماهيته وصفاته مع موجود الهي لا يجانسه النوع ولا يعرف ما هو خارج لاهوت الاديان بعلاقتها المنبهر باعجاز جمال تنظيم الطبيعة بلا تداخل من الانسان معها.. هذه المفارقة المستحيلة الغريبة تؤكدها المذاهب الصوفية بما يسمى الحلول بالذات الالهية النورانية وهو ادعاء يحتاج اثبات البرهنة على تحققه بما يقبله الوجدان القلبي العاطفي قبل قبول صرامة العقل القبول به..تعقيب نقدي تحليلياول ملاحظة على فهم هيدجر للوجود أن تذويت الموجودات وإنصهارها في الانسان كوجود وكينونة تعي ذاتها والموضوع يعني لا يحتاج بعدها الانسان الى موضوع يغاير به توكيد وجوده الذاتي. كون الانسان وجود يمتلك مقومات موجوديته الكاملة التي تدخله حسب تفسيرنا لمقولة هيدجر في انفصامية مرضية هي بحث الانسان عن توكيد وجوده خارج وجوده الحقيقي المعطى طبيعيا له, حسب مقولة هيدجر الانسان لا يحتاج اثبات تحقق وجوده لانه هوهو وجوده. ملاحقة اثبات التطابق القائم بين الذات والكينونة, يعني علاقة الذات بالموضوع لا يلغي إنعدام الفروق غير المتجانسة بينهما رغم حاجة أحدهما معرفة الاخر بالمغايرة المختلفة معه وليس بالصفات التجانسية, فالذات بلا موض ......
#هيدجر
#وتشتيت
#الكينونة
#الانسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762430