الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسيب شحادة : نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّة، بِكفيا -كفرياسيف
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة نظرات مقارنة بين لهجة لبنانيّة ولهجة فلسطينيّةبِكْفَيا - كُفرياسيفب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيملخَّصتعتمد هذه المقارنة اللغويّة الأوّليّة، بين هاتين اللهجتين، على كتاب شكري عبد الله جرجس سعادة الخوري (1870-1937) التحفة العامية في قصة فنيانوس، (بيروت، المطبعة الكاثوليكيّة، عام 1929). غادر الخوري وطنه لبنان وهاجر إلى البرازيل، إلى سان پاولو عام 1896، واشتغل في الصحافة وفي تأليف عشرة مؤلّفات هزليّة اجتماعيّة نقديّة حول لبنان منها: لا مسلم ولا مسيحي، لأجل لبنان، ومنها ما كُتب بالعامّيّة مثل الانتداب الفرنساوي. ومن المعروف، أنّ الصحافة العربيّة في أمريكا الجنوبيّة، كانت قد ازدهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر.هذا الكتيّب ذو التسع والأربعين صفحة، الموزّعة على ثلاثين بابًا، يضمّ تسع صفحات، شُرح فيها قسم من الألفاظ والعبارات العربيّة النادرة باللغة الفرنسيّة بقلم م. فرّوخ. من هذه العبارات التي فُسّرت، ولكنّي لم أعثر عليها لا في المعاجم المتوفّرة ولا لدى ناطقين باللهجات اللبنانيّة، "لقمة اللحّام" بمعنى "القسم الأسفل من المعلاق"، كما ورد في الشرح الفرنسيّ المذكور. من الواضح، أنّ مادّة هذا الكتاب الذي صدر بطبعته الأولى عام 1902، قد استُخدمت لتدريس العامّيّة اللبنانيّة في بعض الجامعات الفرنسيّة. الكتيّب مدوّن بالرسم العربيّ وأُضيفت إليه بعض الحركات كما تسلّلت إليه بعض الاستعمالات من العربيّة المعياريّة (MSA). لا علم لي بأيّ مقال حتّى، تناول هذا الأديب الصحفيّ وآثاره، لا سيّما لغته العامّيّة.1 أتذكّر جيّدًا اشتراكي في مساق في قسم اللغات الساميّة في الجامعة العبريّة، بإرشاد البروفيسورة إيرْنا چَرْبيل (1901-1966) عام 1965، حمل اسم كتيّب الخوري، وتركّزت الدراسة فيه حول القراءة، الترجمة للعبريّة وتحليل فيلولوجيّ ومقارنات بلهجات أخرى. أعود لهذا الكتيّب القابع في مكتبتي، بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، وأُقارن لغته العامّيّة بشكل عامّ دلاليًّا بخاصّة مع لهجتي الجليليّة، لهجة كفرياسيف، لغة أُمّي. وبلغ عدد حالات المقارنة هذه من ألفاظ مفردة أو عبارات أو جمل، إلى مئتين وأربع وثمانين حالة. أُدرجت هذه الحالات المرقّمة بحسب ورودها في الكتيّب قيد البحث، وأُشير إلى رقم الصفحة، ثمّ ما في لهجة كفرياسيف في حالة الاختلاف، وأخيرًا وُضع التعبير عن المعنى ذاته بالعربيّة المعياريّة. في بعض الحالات تطرّقت للأوضاع اللهجيّة في أماكن أخرى، وأثبتُّ في الهوامش الملاحظات والمراجع. من نافلة القول، أنّ لهجات ما يسمّى ببلاد الشام: سوريا، لبنان، الأردن وفلسطين، مفهومة للناطقين بها بالرغم من وجود بعض الكلمات أو العبارات الغريبة، غير المعروفة، ولكن السياق يسعف القارئ عادة لفهم المقصود. من هذه العبارات أذكر هنا "لقمة اللحّام" بمعنى"الجزء الأسفل من المعلاق". يبدو أنّ هذه العبارة في عداد الاستعمالات المندثرة اليوم. وأذهب بعيدًا وأقول، إنّ العربيّ المتمكّن من لغته القوميّة أي العربيّة المعياريّة ولغة أُمّه أي لهجته المحلّيّة، قادر على التواصل مع أيّ عربيّ آخر، والتفاهم بنحو شبه كامل بعد الدربة والتجربة لمدّة وجيزة. أعود وأقول إنّ موضوع الكتب والكتيّبات المدوّنة بالعربيّة المحكيّة، بحاجة لبحوث منفردة في أطروحات دكتوراة على أمل أن يلج هذا الباب الشباب الواعد في الجامعات العربيّة والأجنبيّة على حدّ سواء. من المؤلَّفات اللغويّة التي احتفظ بها في مكتبتي، نسخة كتيّب موسوم بـ "التحفة العامية في قصة فنيانوس" تأليف الكاتب البارع شكري الخوري، مدير جريدة أبو الهول ف ......
#نظرات
#مقارنة
#لهجة
#لبنانيّة
#ولهجة
#فلسطينيّة،
ِكفيا
#-كفرياسيف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732964