الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : ميديا وليس كردستان.. هل تقبلونها أيها الوطنيين فوق العادة؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم السيدة لمى الأتاسي والمعروفة باعتدالها ووطنيتها السورية لدرجة كبيرة في أوساط الجماعات المعارضة السورية، كتبت بوستاً تقارب وتقارن بين القضية الكردية -أو بالأحرى مشروع الدولة الكردية؛ كردستان- مع كل من المشروع الإسرائيلي والفلسطيني لتستنتج بالأخير؛ أن مشروعنا مثل المشروع الإسرائيلي (عنصري)، بينما مشروع الدولة الفلسطينية هو مشروع وطني قائم على مفهوم المواطنة الحديثة المرتبط بالأرض والجغرافيا والإقليم السياسي وليس بالجانب الاثني القومي والذي هو بالضرورة عنصري حيث كتبت تقول: “فلسطين دولة اقيمت في القرن العشرين كسوريا و لبنان و غير اقيمت ليس على أساس عرقي أو ديني أو طائفي و هي ككل دول المنطقة استوعبت مواطنين جدد لارتباطهم بالارض لا بالعرق .. الارتباط العرقي مفهوم عنصري للحصول على المواطنة و الارتباط الثقافي و الجغرافي بالمواطنة هو المفهوم الإنساني الحديث كما أن فلسطين دولة تم استعمارها بقرار دولي و القضية لم تحل و لم تنتهي و هي معاصرة”.وتضيف قائلاً؛ “من هنا مقارنة مشروع دولة كوردستان بالقضية الفلسطينية صعب لكن مقارنة مشروع دولة اسرائيل بالمشروع الكوردي ممكنة جدا اذ ان دولة اسرائيل قائمة ايضا على اساس عرقي (ديني ايضا) اي أساسها عنصري .. مما يشكل أزمة حقيقية لبعض الاسرائيليين الواعين لضرورة العدول عن الرؤية العنصرية.لا وجه للمقارنة بين القضية الفلسطينية و المشروع الكوردي مشروع الدولة”. طيب لن نخالف السيدة الأتاسي فيما ذهبت إليه وها نحن نسألها بخصوص مواطنتنا السورية، فهل الدولة السورية تحت مسمى الجمهورية (العربية) السورية هو مشروع دولة وطنية حديثة قائمة على المواطنة بمفهوم الارتباط بالأرض أم بالعرق، بل نسألها عن الدول الاثني عشرون (العربية) هل هي دول قائمة على مفاهيم “المواطنة و الارتباط الثقافي و الجغرافي” أم هي دول عنصرية ولا نريد أن نصل للدول الأوربية مثل ألمانيا، فرنسا، رومانيا.. وصولاً إلى الصين وروسيا، مروراً بالدول المنتهية بلاحقة “ستان” مثل باكستان وأفغانستان وطاجيكستان.. والخ.ألم تجد السيدة الأتاسي ومعها القارئ بأن أغلب دول العالم قائمة على مفهوم العرق والقومية، فلما الإصرار على المقارنة فقط مع إسرائيل في محيط عربي إسلامي معادي له، أليس نوع من التحريض ضد الكرد ومشروعهم السياسي المطالب بإقامة كيانات ذات إدارات ذاتية وليس دول مستقلة وذلك في المناطق التي تعرف بأنها كردية أو ذات غالبية كردية.. نعم أليست المقارنة بالأساس نوع من التحريض والتشحين القومي وخاصة أن الكرد وبمختلف تياراتهم وأحزابهم السياسية لم يطرحوا فكرة الدولة الكردية في سوريا، بل يطالبون بدول فيدرالية اتحادية ديمقراطية علمانية يكون فيها كل مواطنيها على درجة واحدة من الحقوق والواجبات.. ثم إذا كان إعتراض السيدة الأتاسي على الدولة الكردية، كونها ستكون دولة عنصرية مثل إسرائيل حيث الارتباط بالعرق وليس الجغرافيا أساساً لمواطنيها وهذه تخدش درجة المواطنة العالية والعابرة وفوق العادة للسيدة الأتاسي والوطنيين والديمقراطيين والعلمانيين والإنسانيين السوريين، ناهيكم عن الإخونجية والعروبجية والأردوغانجية والثورجية والطرمبجية والدربكجية، فها إننا نقترح اسم ميديا لدولتنا القادمة بدل اسم كردستان وهو-أي اسم ميديا- قائم على مفهوم تاريخي حضاري وجغرافي لامبراطوية قديمة، فهل ستقبل بها السيدة الأتاسي، أم ستكون هي الأخرى ليس بالمقياس الوطني لها؟!قال دولة المواطنة قال؛ للأسف جعلوا مفهوم المواطنة هي الأخرى بدعة بحيث أن الكثير من هؤلاء (الوطنيين الديمقراطيين الإنسانيين العلمانيين..) يتداولها ......
#ميديا
#وليس
#كردستان..
#تقبلونها
#أيها
#الوطنيين
#العادة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682607