الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مونتجمري حور : زيلنسكي تغلب يهوديته على أوكرانيته وحداثته
#الحوار_المتمدن
#مونتجمري_حور يحتل الخطاب السياسي لرؤساء الجمهوريات وغيرهم من الزعماء حول العالم مكانةً مهمة في البحث السياسي المعاصر، وترد هذه الأهمية إلى مركزية الطرح السياسي الذي يقدمه زعيم ما في أي بلد من البلاد، بغض النظر عن نظامها السياسي سواء كان شمولياً أو سلطوياً أو ديمقراطياً ويسهم تحليل الخطاب في الكشف عن رؤية وسياسة ومآرب مرسله. وعليه، يلقي هذا المقال الضوء على ملاحظات مباشرة للغة الخطاب السياسي للرئيس الأوكراني بهدف تحديد وفهم طبيعة المكاسب التي تسعى تل أبيب لتحقيقها مما يعيننا كفلسطينيين على قراءة المرحلة القادمة علينا بدقة.بادئ ذي بدء، أجد ضرورةً لسرد بضعة أحداث رئيسة مهمة لضمان تسلسل القضية التي نحن بصدد تناولها. على نحو استثنائي غادر بينيت إسرائيل "بشكل سري"، خلال عطلة السبت المقدسة لدى اليهود، على متن طائرة خاصة عادة ما يستخدمها الموساد الإسرائيلي، متوجهاً إلى موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. حضر اللقاء وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي زئيف ألكين وهو من أصل أوكراني ليساعد في ترجمة الحوار بينه وبين بوتين، وناقش الاثنان الأزمة الروسية-الأوكرانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مهمة لإسرائيل أثارها بينيت في حديثه، منها إزالة العقبات أمام اليهود الروس لتشجيعهم على الهجرة إلى إسرائيل، وإعاقة روسيا لتوقيع الاتفاق الغربي-الإيراني المرتقب حول برنامج ايران النووي وهذا ما حدث بالفعل بعد أيام قليلة من اللقاء. تلى ذلك لقاء مهم جمع بينيت مع زيلنسكي حثّ خلاله بينيت زيلينسكي على قبول الشروط الروسية لوقف الحرب، قائلاً له "لو كنت مكانك لقبلت بالشروط الروسية وحجبت الموت عن شعبي"، بحسب تسريبات اللقاء، اعتبر الرئيس الأوكراني كلمات بينيت على أنها دعوة للأوكرانيين للاستسلام، وعبّر عن استيائه لحظتها من دور بينيت واصفاً إياه كناقل للمعلومات بين الطرفين وأنه لا يتخذ موقفاً واضحاً وقوياً لدعم أوكرانيا، وأن أوكرانيا لا ينقصها ناقلي بريد لإيصال وجلب المعلومات. تجدر الإشارة إلى خروج مسئولين رفيعي المستوى أحدهما إسرائيلي والآخر أوكراني للحديث للإعلام عن عدم صحة هذه التسريبات، وأن كييف في المقابل تثني على الدور الإسرائيلي في الوساطة.الملاحظات المباشرة في خطابات رئيس أوكرانياأولا، توظيف رئيس أوكرانيا للخطاب الديني:من أبرز النقاط التي يتوجب علينا الالتفات لها هي توظيف رئيس أوكرانيا للخطاب الديني في معالجة أزمة بلاده مع روسيا، مستخدماً فيه نظاماً من الأفكار والآراء التي يعلم مدى سيطرتها على العقلية اليهودية. لقد امتاز خطاب زيلنيسكي السياسي بخصائص أيدولوجية معينة انطلق منها في خطابه وحاول من خلال هذه الأيدولوجية استمالة المتلقين من الفئة المستهدفة وهم اليهود تجاه معتقدات دينية وسياسية جامعة، وتكرر مخاطبته لهم مراراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدماً اللغة العبرية لدغدغة مشاعرهم، وطالبهم بإعلاء الصوت والتنديد بالغزو الروسي لبلاده. لا يختلف اثنان على استخدام زيلينسكي يهوديته كأداة إضافية لحشد الدعم الدولي لبلاده منذ البداية، وبعد هجوم صاروخي استهدف موقعاً بالقرب من بابي يار وهو أحد المعالم اليهودية في أوكرانيا، عاد من جديد ليخاطب اليهود منوهاً إلى أن لديه عائلة في إسرائيل. ثانياً: طلب رئيس أوكرانيا وساطة إسرائيل:طلب رئيس أوكرانيا وساطة تل أبيب بين بلاده وروسيا واقترح أن تشهد مدينة القدس محادثات سلام بين البلدين، وأعاد الكرّة ثانيةً ليؤكد أن بإمكان إسرائيل توفير "ضمانات أمنية"، وهذا له دلالات كبيرة ستأتي لاحقاً.ثالثاً، إيجاد نقاط التقاء مع إسرائيل أثن ......
#زيلنسكي
#تغلب
#يهوديته
#أوكرانيته
#وحداثته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749914