الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
روبيرتو سارتي : الخلاف بين غرامشي وبورديغا خلال الأيام الأولى للحزب الشيوعي وموضوعات ليون
#الحوار_المتمدن
#روبيرتو_سارتي مقال الرفيق روبيرتو سارتي، القيادي في الفرع الايطالي للتيار الماركسي الأممي، الذي نشرنا ترجمته العربية في العدد السابع لمجلتنا “الشيوعية والحرية”. في هذا المقال يشرح الرفيق روبيرتو سارتي الخلافات والأخطاء السياسية التي شابت السنوات الأولى للحزب الشيوعي الإيطالي. كان مؤتمر ليون، عام 1926، تتويجا للطبيعة المتناقضة للحزب الشيوعي الإيطالي -التي تفاقمت بسبب الانحطاط البيروقراطي للأممية الثالثة- مما ساهم بشكل مأساوي في هزيمة الشيوعيين الإيطاليين، إلى جانب بقية الحركة العمالية، على أيدي الفاشية.أمادِيو بورديغاكانت السنوات الأولى للحزب الشيوعي الإيطالي، الذي نشأ عن انقسام الحزب الاشتراكي الإيطالي، في ليفورنو عام 1921، (بعد أن لعبت قيادة الحزب الاشتراكي، قبل ذلك ببضعة أشهر، دورا خيانيا خلال نضالات احتلال المصانع)، صعبة جدا. كان على هذا الحزب الشاب وعديم الخبرة أن يواجه تحديات لم يسبق لها مثيل بالنسبة للحركة الشيوعية: كيفية محاربة الفاشية -التي كانت ظاهرة رجعية غير مألوفة- وكيفية التعامل مع الأممية الشيوعية (التي تم تحديد توجهها الاستراتيجي والتكتيكي خلال المؤتمرين الثالث والرابع، والذي لم يكن الحزب الشاب يتفق معه) التي تعرضت بعد ذلك بوقت قصير لنفس سيرورة الانحطاط البيروقراطي التي كان يعرفها الحزب الرائد داخل الأممية، أي الحزب الشيوعي الروسي.كان الحزب الذي تأسس في ليفورنو تحت هيمنة أفكار أماديو بورديغا (13 يونيو 1889 – 23 يوليوز 1970) (الذي كان مؤسس الحزب الشيوعي الايطالي وزعيمه). لعب بورديغا دورا رئيسيا في تنظيم الجناح الثوري الأكثر راديكالية داخل الحزب الاشتراكي الإيطالي، وبالتالي كان يتمتع بسلطة كبيرة داخل صفوف الحزب الجديد. لكن وعلى الرغم من أنه كان ثوريا عظيما، فإنه تبنى مع الأسف موقفا يساريا متطرفا ورفض تكتيك الجبهة الموحدة الذي نصحته به قيادة الأممية الشيوعية.لقد كان الأكثر تصميما في التحضير للانفصال عن الحزب الاشتراكي الإيطالي. وقد نجح في توحيد التيار الشيوعي اليساري في ميلانو (مع قائديه الرئيسيين فورتيشياري وريبوسي، ومجموعة من الوسطيين الراديكاليين المتحلقين حول جيناري، ومجموعة النظام الجديد) حول نفسه وفصيله، ممثلا بجريدة ”السوفييت” . كان غرامشي وتيراسيني في اللجنة المركزية منذ البداية.لكن الانقسام، على الرغم من أنه ضروري، لم يحل من تلقاء نفسه مشكلة بناء قيادة ثورية في إيطاليا، إذ لم يعمل سوى على إيجاد الأساس الذي يمكن البناء عليه.المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي الايطاليلم تكن النقاشات داخل الكومنترن، ولا سيما الجدال حول صحة تكتيك الجبهة الموحدة كوسيلة لكسب قواعد الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية، مجرد خلاف نظري فضفاض، بل كانت له عواقب عملية هامة للغاية، كما اتضح بشكل مأساوي في إيطاليا آنذاك.عبر المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي الإيطالي، الذي عقد في روما في مارس 1922، عن جوهر الفكر البورديغي: رفض أي شكل من أشكال التعاون مع الاشتراكية الديموقراطية ورفض تبني شعار “من أجل حكومة عمالية”. لم يقبل الشيوعيون الإيطاليون بتكتيك الجبهة الموحدة إلا في مجال النضال النقابي: كانوا يقبلون العمل مع داراغونا (زعيم نقابة CGL) لكنهم رفضوا العمل مع توراتي (زعيم الجناح اليميني داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الإيطالي).أنطونيو غرامشيوفيما يتعلق بالمنظورات السياسية، فقد رأى الحزب الشيوعي الإيطالي في الأفق انفتاح مرحلة اشتراكية ديمقراطية في إيطاليا. اعتقدوا أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيجمع كل الأحزاب ......
#الخلاف
#غرامشي
#وبورديغا
#خلال
#الأيام
#الأولى
#للحزب
#الشيوعي
#وموضوعات
#ليون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719806