الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد علي زاده : أفغانستان: خيانة الإمبريالية الأمريكية لحلفائها
#الحوار_المتمدن
#حميد_علي_زاده يمثل سقوط كابول نهاية هجوم خاطف استمر سبعة أيام سيطرت خلاله قوات طالبان على منطقة تضم أكثر من نصف البلاد، بما في ذلك المدن الأكثر اكتظاظًا. وهم الآن يسيطرون على كل مناطق البلاد.لم يمر وقت طويل منذ أن كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد للجميع أن طالبان لن تستولي على كابول؛ وأنها لن تسيطر على البلد كله؛ وأنه ستكون هناك حكومة مصالحة وطنية على النحو المتفق عليه مع طالبان؛ وهلم جرا.وقبل شهر كان قد أعلن بثقة أن «احتمال أن تسيطر طالبان بشكل كامل على البلاد وتحكمها غير مرجح إلى حد كبير. لقد زودنا شركائنا الأفغان بجميع الوسائل، اسمحوا لي أن أؤكد: جميع الوسائل والتدريب ومعدات أي جيش حديث».والآن انفضحت كل هذه الوعود على أنها مجرد كلام فارغ. لم تكن القوات الأمريكية حتى قد انتهت من انسحابها المخطط له، عندما شنت حركة طالبان انقضاضها. وقد أدت سرعة هجومهم إلى إثارة حالة من الذعر في حكومة كابول المتهاوية أصلا.ووفقًا لمسؤولين أمريكيين فقد كان من المفترض أن يتولى النظام الأفغاني وجيشه وشرطته إدارة البلاد اثر انسحاب الولايات المتحدة. لكن النظام غير موجود. والجيش الأفغاني، الذي تم تدريبه وتسليحه على يد الجيش الأمريكي، ويتكون من 300.000 جندي، سرعان ما تلاشى في مواجهة الإسلاميين ضعيفي التسليح، والذين، حتى بأكثر التقديرات سخاء، لا يضمون أكثر من 75.000 مقاتل بدوام كامل.وخلال الأسبوع الماضي، كان هناك تناقض حاد بين الخطب الرنانة لقادة الجيش والسياسيين، الذين تعهدوا جميعا بالقتال حتى النهاية، وبين إفلاسهم وفشلهم الكامل في تنظيم أي مقاومة عندما دقت ساعة الحقيقة. ففي جميع المدن، الواحدة تلو الأخرى، قام نفس هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يستعرضون عضلاتهم قبل أيام فقط، بتسليم السلطة إلى طالبان وهربوا من البلاد، أو، في بعض الحالات، قاموا بتبديل مواقفهم وعرضوا خدماتهم على النظام الجديد.سرعان ما انحدر الجيش الأفغاني إلى حالة من التفكك. سقطت المدن، الواحدة تلو الأخرى، حيث استسلم الجنود الحكوميون بأعداد كبيرة، وسلموا أسلحتهم إلى طالبان مقابل المال.ومع اقتراب الحركة من كابول، أعلنت الحكومة أنها ستتفاوض على انتقال سلمي للسلطة يضمن الحقوق الأساسية للأفغان. حتى أن الرئيس أشرف غني أعلن أنه تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية تتألف من ممثلين عن طالبان والنظام القديم.لكن قبل الإعلان عن أي تفاصيل حول هذه الصفقة، وصلت أنباء عن فرار غني من البلاد. انهار نظام أشرف غني الفاسد والرجعي مثل بيت من ورق. ألقى غني خطابا تلفزيونيا أخيرا لمواطنيه، حيث حثهم على القتال حتى النهاية، ثم عمل على حزم حقائبه على الفور وهرب في طائرة خاصة إلى طاجيكستان، حيث يمكنه ضمان منفى مريح، بينما يواجه شعبه مرة أخرى كل مباهج حكم طالبان.شوهدت نفس الأحداث تتكرر في جميع أنحاء البلاد. فبينما كان يتم تنويم الجماهير بإحساس زائف بالأمن من خلال البيانات الرسمية، كانت الاتفاقات تعقد خلف الكواليس بين مسؤولي النظام القديم وبين طالبان. وقد تكهن البعض بأن الإمبرياليين الأمريكيين قد شاركوا بدورهم في عقد مثل تلك الصفقات، في عملية تهدف لحفظ ماء الوجه لتأمين خروج غير دموي من كابول ومنع المزيد من الإذلال.وبينما كان أمثال غني وزمرته منشغلين في الاعتناء بأنفسهم، كانت أسراب من مقاتلي طالبان تدخل العاصمة دون أي مقاومة. والآن ها هي الجماهير الأفغانية، التي عانت الكثير على يد الإمبريالية الأمريكية، تستعد لعودة الحكم الثيوقراطي. بعثت عودة الأصوليين ال ......
#أفغانستان:
#خيانة
#الإمبريالية
#الأمريكية
#لحلفائها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728985