الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : الديانة الراستافارية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف بطاقة تعريف بموطن الراستافارية :أثيوبيا هي أول الدول الإفريقية التي تنال استقلالها، وثاني أكبر دول القارة السوداء بعد نيجيريا من ناحية عدد السكان البالغ عددهم نحو 103 مليون نسمة.ولم تستعمر أثيوبيا في تاريخها ابدا عدا السنوات الخمس التي احتلها فيها النظام الفاشي الإيطالي في ثلاثينيات القرن الماضي.تمتلك أثيوبيا إرث حضاري مميز، إذ أنها موطن الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، إحدى أقدم الكنائس المسيحية على الإطلاق، كما أنها بلد إحدى أقدم الأنظمة الملكية في القارة التي لم تنته الا على أيدي انقلاب عسكري جرى عام 1974.وكانت أثيوبيا رمزا لاستقلال الدول الإفريقية طيلة فترة الحكم الإستعماري الغربي، وكانت من الدول المؤسسة للأمم المتحدة ومقر العديد من المنظمات الدولية.من جانب آخر، عانت أثيوبيا من العديد من موجات القحط والمجاعات، كما شهدت حربا أهلية وصراعا حدوديا مع أرتيريا في القرن الماضي.أثيوبيا والراستافارية:يعود تاريخ الراستافارية إلى عام 1930 عندما تم تتويج إمبراطور إثيوبيا السابق هيلا سيلاسي، تحقيقاً لنبوءة أطلقها ناشط حقوق السود في جامايكا، ماركوس غارفي، قبل ذلك بعقد كامل.فقد أخبر غارفي أتباعه عام 1920 إن عليهم "التطلع لإفريقيا عندما يتوج بها ملك أسود حيث يصير يوم الخلاص في متناول اليد".لذلك عندما توج رجل يدعى راس تافاري (هيلا سيلاسي اسمه في التعميد) في إثيوبيا اعتبر الكثيرون ذلك علامة على صدق النبوءة.ثم أصبح راس تافاري هيلا سيلاسي "قوة الثالوث" وعلى بعد 8 آلاف ميل وتحديدا في جامايكا تجسيداً للإله أو "جاه" (بديل المسيح) وصارت إثيوبيا أرض الميعاد.باختصار كان ذلك إيذانا بمولد الديانة الراستافارية .هل آمن هيلا سيلاسي نفسه بالديانة الراستافارية؟عندما زار هيلا سيلاسي جامايكا عام 1966 لم يحاول معارضة هذه الحركة بل وقف يحي الآلاف الذين كانوا يتحرقون شوقا لتلقي نظرة من "إلههم"، وكان من بين المؤمنين به ريتا مارلي زوجة مغني الريغي الشاب بوب مارلي الذي كان يقوم بجولة في الولايات المتحدة حينئذ.وقالت ريتا لاحقا إنه عندما لوح لها هيلا سيلاسي شاهدت آثار المسامير في كفه، مشيرة إلى أن مشاعرها الدينية تأججت في تلك اللحظة، ولدى عودة زوجها دخلا معا في طائفة الراستافاريين.وبعد ذلك بثلاث سنوات بدأ الراستافاريون في الانتقال لإثيوبيا حيث منحهم إمبراطورها قطعة أرض، وقد وصل عددهم لاحقا إلى 300 شخص.وبعد وفاة هيلا سيلاسي عام 1975 بعد عام من إطاحة ثورة ماركسية به وجد أتباعه أنفسهم أمام لغز ..ذلك أن الآلهة لا تموت.وقاموا بحل هذا اللغز من خلال تفسير يقول إن الذي مات هو جسد هيلا سيلاسي الأرضي.والغريب أن غارفي صاحب النبوءة التي تسببت في ظهور هذه الطائفة لم يؤمن أبدا بهيلا سيلاسي بل كان منتقدا له.معتقدات الديانة الراستافارية وطقوسهايعتقد الرستافاريون أن الإمبراطور هيلاسيلاسي هو الإله الحي، وأن الإنسان الأبيض كائن أدنى من الأسود، وأن إثيوبيا هي الجنة وجامايكا هي الجحيم، وأن إمبراطور إثيوبيا الذي لا يقهر يعد لإعادة ذوي الأصول الإفريقية لإثيوبيا، كما يؤمنون أن السود سيحكمون العالم في المستقبل القريب.لماذا اعتبر الآلاف إمبراطور إثيوبيا هيلا سيلاسي إلها وبلاده أرض الميعاد؟ليس لدى الراستافاريين بناء ديني محدد للعبادة ولكنهم يلتقون عادة أسبوعيا في بيت أحدهم أو في مركز اجتماعي في جلسات يطلقون عليها جلسات التفكير، حيث يتباد ......
#الديانة
#الراستافارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757814