علاء اللامي : نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الرئيس التركي أردوغان وافق على منح "نقش سلوان" المحفوظ في متحف إسطنبول منذ أكثر من قرن إلى "إسرائيل". وكان هذا النقش قد سُرق بعد اقتطاعه وتكسيره من جدار نفق سلوان المائي في البلدة القديمة بالعاصمة الفلسطينية القدس في أواخر القرن التاسع عشر حين كانت فلسطين تحت الاحتلال العثماني، وسوف يسلمه، أو ربما يكون قد سلَّمه أردوغان إلى رئيس دولة "إسرائيل" إسحق هرتسوغ كهدية بمناسبة زيارته، على طريقة "وهب الأمير ما لا يملك لمن لا يستحق"! ويوم الأحد 14 آذار- مارس، نفى هذا الخبر مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن اسمه - كما قالت قناة الجزيرة- ولم يصدر عن مصادر مستقلة ما يؤكد أو ينفي هذا النفي، مع إننا نتمنى أن يكون النفي صحيحا وأن تتراجع السلطات التركية عن قرارها الخطر وذي الدلالات المهمة هذا. وفي حال صح خبر إقدام الرئيس التركي على منح النقش للسلطات الصهيونية، فهذا يدل على جهل الرئيس التركي ومستشاريه بحقائق التاريخ والجغرافيا، فهو برر قراره كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن النقش عبري، وعليه يجب أن يعود للعبريين الذين تمثلهم دولة "إسرائيل"! وقد كرر هذه الوسائل ذلك التبرير بفرح وخبث فهو ينطوي على اعتراف تركي بصحة العلاقة المزعومة بين اليهود الاشكناز الخزريين ببني إسرائيل شبه المنقرضين. أن النقش لا علاقة له باليهود والحدث العبري عموما، وأنه غير مكتوب بما يسمى اللغة العبرية بل باللغة الكنعانية الأم التي تفرعت عنها اللهجات/ اللغات الكنعانية الأخرى كالآرامية والفينيقية الشرقية والفينيقية الغربية القرطاجية والعبرية والموآبية ...إلخ، وأن المستوطنين في الكيان الصهيوني من الاشكناز وغالبيتهم من الخزر ذوي الأصول السلافية والطورانية "التركية" لا علاقة لهم بالنقش ولا بالعبريين. يبقى احتمال جهل أردوغان ومستشاريه بهذه الوقائع قائما، ولكن أن ثبت العكس وظهر أنهم كانوا يعرفونها فلا يمكن تعريف هذا الفعل إلا بأنه خيانة لفلسطين وتاريخها؛ والخلاصة التي يمكن الخروج بها من هذا الحدث هي أنَّ مَن لا يؤتمن على نقش أثري فلسطيني لا يمكن أن يؤتمن على مصير القدس وفلسطين! وعموما فنحن نأمل أن يكون نفي خبر تسليم النقش للسلطات الصهيونية صحيحا وأن تكون السلطات التركية قد تراجعت فعلا عن قرارها، ولكن المثير للاستهجان هو أن بعض الصحف العربية كررت الزعم الصهيوني القائل إن "نقش سلوان" مكتوب باللغة العبرية، وهذا أمر غير صحيح تماما كما بينا في مقالتنا الأولى حول النقش والمنشورة في "الأخبار - عدد 9 شباط 2022"، وفي هذه المقالة، نستكمل ما كنا قد نشرناه في حول هذا النقش وتاريخه ولغته وكيف تمت ترجمته بشكل محرَّفٍ وغرضي. هل وجِدَتْ لغة عبرية قديمة؟إن القطع النقدية المُستشهَد بها من قبل ولفنسون، والتي أتينا على ذكرها في مقالتنا السابقة، تُظهِر على الأرجح كُتبت بلغة كنعانية قديمة هي الأخرى، وبأبجدية كنعانية - هي الوحيدة المعروفة في زمانها والمختلفة عن الهيروغليفية المصرية والمسمارية الرافدانية - فهي تشبه حروف نقش سلوان إن لم تكن هي نفسها، وهذه القطع النقدية -إنْ صحت تأرختها- تعني أن هذه اللغة وأبجديتها الأولية بقيتا مهيمنتين على الجو الثقافي والحضاري الفلسطيني حتى ذلك العهد الذي شهد بروز جزر ومناطق تخضع لسيطرة المتمردين "اليهود" ضد الغزاة السلوقيين والرومان في قرون لاحقة عدة. فالقلم العبري "الأبجدية العبرية" وحتى اللغة العبرية الناضجة والمستقلة هما وهمٌ محضٌ لم يقل به باحث رصين متخصص في الفيلولوجيا "دراسة النصوص القديمة" أو الإتيمولوجيا "التأثيل المفرداتي"، ......
#سلوان
#ينقض
#الرواية
#التوراتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750075
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الرئيس التركي أردوغان وافق على منح "نقش سلوان" المحفوظ في متحف إسطنبول منذ أكثر من قرن إلى "إسرائيل". وكان هذا النقش قد سُرق بعد اقتطاعه وتكسيره من جدار نفق سلوان المائي في البلدة القديمة بالعاصمة الفلسطينية القدس في أواخر القرن التاسع عشر حين كانت فلسطين تحت الاحتلال العثماني، وسوف يسلمه، أو ربما يكون قد سلَّمه أردوغان إلى رئيس دولة "إسرائيل" إسحق هرتسوغ كهدية بمناسبة زيارته، على طريقة "وهب الأمير ما لا يملك لمن لا يستحق"! ويوم الأحد 14 آذار- مارس، نفى هذا الخبر مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن اسمه - كما قالت قناة الجزيرة- ولم يصدر عن مصادر مستقلة ما يؤكد أو ينفي هذا النفي، مع إننا نتمنى أن يكون النفي صحيحا وأن تتراجع السلطات التركية عن قرارها الخطر وذي الدلالات المهمة هذا. وفي حال صح خبر إقدام الرئيس التركي على منح النقش للسلطات الصهيونية، فهذا يدل على جهل الرئيس التركي ومستشاريه بحقائق التاريخ والجغرافيا، فهو برر قراره كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن النقش عبري، وعليه يجب أن يعود للعبريين الذين تمثلهم دولة "إسرائيل"! وقد كرر هذه الوسائل ذلك التبرير بفرح وخبث فهو ينطوي على اعتراف تركي بصحة العلاقة المزعومة بين اليهود الاشكناز الخزريين ببني إسرائيل شبه المنقرضين. أن النقش لا علاقة له باليهود والحدث العبري عموما، وأنه غير مكتوب بما يسمى اللغة العبرية بل باللغة الكنعانية الأم التي تفرعت عنها اللهجات/ اللغات الكنعانية الأخرى كالآرامية والفينيقية الشرقية والفينيقية الغربية القرطاجية والعبرية والموآبية ...إلخ، وأن المستوطنين في الكيان الصهيوني من الاشكناز وغالبيتهم من الخزر ذوي الأصول السلافية والطورانية "التركية" لا علاقة لهم بالنقش ولا بالعبريين. يبقى احتمال جهل أردوغان ومستشاريه بهذه الوقائع قائما، ولكن أن ثبت العكس وظهر أنهم كانوا يعرفونها فلا يمكن تعريف هذا الفعل إلا بأنه خيانة لفلسطين وتاريخها؛ والخلاصة التي يمكن الخروج بها من هذا الحدث هي أنَّ مَن لا يؤتمن على نقش أثري فلسطيني لا يمكن أن يؤتمن على مصير القدس وفلسطين! وعموما فنحن نأمل أن يكون نفي خبر تسليم النقش للسلطات الصهيونية صحيحا وأن تكون السلطات التركية قد تراجعت فعلا عن قرارها، ولكن المثير للاستهجان هو أن بعض الصحف العربية كررت الزعم الصهيوني القائل إن "نقش سلوان" مكتوب باللغة العبرية، وهذا أمر غير صحيح تماما كما بينا في مقالتنا الأولى حول النقش والمنشورة في "الأخبار - عدد 9 شباط 2022"، وفي هذه المقالة، نستكمل ما كنا قد نشرناه في حول هذا النقش وتاريخه ولغته وكيف تمت ترجمته بشكل محرَّفٍ وغرضي. هل وجِدَتْ لغة عبرية قديمة؟إن القطع النقدية المُستشهَد بها من قبل ولفنسون، والتي أتينا على ذكرها في مقالتنا السابقة، تُظهِر على الأرجح كُتبت بلغة كنعانية قديمة هي الأخرى، وبأبجدية كنعانية - هي الوحيدة المعروفة في زمانها والمختلفة عن الهيروغليفية المصرية والمسمارية الرافدانية - فهي تشبه حروف نقش سلوان إن لم تكن هي نفسها، وهذه القطع النقدية -إنْ صحت تأرختها- تعني أن هذه اللغة وأبجديتها الأولية بقيتا مهيمنتين على الجو الثقافي والحضاري الفلسطيني حتى ذلك العهد الذي شهد بروز جزر ومناطق تخضع لسيطرة المتمردين "اليهود" ضد الغزاة السلوقيين والرومان في قرون لاحقة عدة. فالقلم العبري "الأبجدية العبرية" وحتى اللغة العبرية الناضجة والمستقلة هما وهمٌ محضٌ لم يقل به باحث رصين متخصص في الفيلولوجيا "دراسة النصوص القديمة" أو الإتيمولوجيا "التأثيل المفرداتي"، ......
#سلوان
#ينقض
#الرواية
#التوراتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750075
الحوار المتمدن
علاء اللامي - نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية
علاء اللامي : نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الرئيس التركي أردوغان وافق على منح "نقش سلوان" المحفوظ في متحف إسطنبول منذ أكثر من قرن إلى "إسرائيل". وكان هذا النقش قد سُرق بعد اقتطاعه وتكسيره من جدار نفق سلوان المائي في البلدة القديمة بالعاصمة الفلسطينية القدس في أواخر القرن التاسع عشر حين كانت فلسطين تحت الاحتلال العثماني، وسوف يسلمه، أو ربما يكون قد سلَّمه أردوغان إلى رئيس دولة "إسرائيل" إسحق هرتسوغ كهدية بمناسبة زيارته، على طريقة "وهب الأمير ما لا يملك لمن لا يستحق"! ويوم الأحد 14 آذار- مارس، نفى هذا الخبر مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن اسمه - كما قالت قناة الجزيرة- ولم يصدر عن مصادر مستقلة ما يؤكد أو ينفي هذا النفي، مع إننا نتمنى أن يكون النفي صحيحا وأن تتراجع السلطات التركية عن قرارها الخطر وذي الدلالات المهمة هذا. وفي حال صح خبر إقدام الرئيس التركي على منح النقش للسلطات الصهيونية، فهذا يدل على جهل الرئيس التركي ومستشاريه بحقائق التاريخ والجغرافيا، فهو برر قراره كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن النقش عبري، وعليه يجب أن يعود للعبريين الذين تمثلهم دولة "إسرائيل"! وقد كرر هذه الوسائل ذلك التبرير بفرح وخبث فهو ينطوي على اعتراف تركي بصحة العلاقة المزعومة بين اليهود الاشكناز الخزريين ببني إسرائيل شبه المنقرضين. أن النقش لا علاقة له باليهود والحدث العبري عموما، وأنه غير مكتوب بما يسمى اللغة العبرية بل باللغة الكنعانية الأم التي تفرعت عنها اللهجات/ اللغات الكنعانية الأخرى كالآرامية والفينيقية الشرقية والفينيقية الغربية القرطاجية والعبرية والموآبية ...إلخ، وأن المستوطنين في الكيان الصهيوني من الاشكناز وغالبيتهم من الخزر ذوي الأصول السلافية والطورانية "التركية" لا علاقة لهم بالنقش ولا بالعبريين. يبقى احتمال جهل أردوغان ومستشاريه بهذه الوقائع قائما، ولكن أن ثبت العكس وظهر أنهم كانوا يعرفونها فلا يمكن تعريف هذا الفعل إلا بأنه خيانة لفلسطين وتاريخها؛ والخلاصة التي يمكن الخروج بها من هذا الحدث هي أنَّ مَن لا يؤتمن على نقش أثري فلسطيني لا يمكن أن يؤتمن على مصير القدس وفلسطين! وعموما فنحن نأمل أن يكون نفي خبر تسليم النقش للسلطات الصهيونية صحيحا وأن تكون السلطات التركية قد تراجعت فعلا عن قرارها، ولكن المثير للاستهجان هو أن بعض الصحف العربية كررت الزعم الصهيوني القائل إن "نقش سلوان" مكتوب باللغة العبرية، وهذا أمر غير صحيح تماما كما بينا في مقالتنا الأولى حول النقش والمنشورة في "الأخبار - عدد 9 شباط 2022"، وفي هذه المقالة، نستكمل ما كنا قد نشرناه في حول هذا النقش وتاريخه ولغته وكيف تمت ترجمته بشكل محرَّفٍ وغرضي. هل وجِدَتْ لغة عبرية قديمة؟إن القطع النقدية المُستشهَد بها من قبل ولفنسون، والتي أتينا على ذكرها في مقالتنا السابقة، تُظهِر على الأرجح كُتبت بلغة كنعانية قديمة هي الأخرى، وبأبجدية كنعانية - هي الوحيدة المعروفة في زمانها والمختلفة عن الهيروغليفية المصرية والمسمارية الرافدانية - فهي تشبه حروف نقش سلوان إن لم تكن هي نفسها، وهذه القطع النقدية -إنْ صحت تأرختها- تعني أن هذه اللغة وأبجديتها الأولية بقيتا مهيمنتين على الجو الثقافي والحضاري الفلسطيني حتى ذلك العهد الذي شهد بروز جزر ومناطق تخضع لسيطرة المتمردين "اليهود" ضد الغزاة السلوقيين والرومان في قرون لاحقة عدة. فالقلم العبري "الأبجدية العبرية" وحتى اللغة العبرية الناضجة والمستقلة هما وهمٌ محضٌ لم يقل به باحث رصين متخصص في الفيلولوجيا "دراسة النصوص القديمة" أو الإتيمولوجيا "التأثيل المفرداتي"، ......
#سلوان
#ينقض
#الرواية
#التوراتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750128
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الرئيس التركي أردوغان وافق على منح "نقش سلوان" المحفوظ في متحف إسطنبول منذ أكثر من قرن إلى "إسرائيل". وكان هذا النقش قد سُرق بعد اقتطاعه وتكسيره من جدار نفق سلوان المائي في البلدة القديمة بالعاصمة الفلسطينية القدس في أواخر القرن التاسع عشر حين كانت فلسطين تحت الاحتلال العثماني، وسوف يسلمه، أو ربما يكون قد سلَّمه أردوغان إلى رئيس دولة "إسرائيل" إسحق هرتسوغ كهدية بمناسبة زيارته، على طريقة "وهب الأمير ما لا يملك لمن لا يستحق"! ويوم الأحد 14 آذار- مارس، نفى هذا الخبر مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن اسمه - كما قالت قناة الجزيرة- ولم يصدر عن مصادر مستقلة ما يؤكد أو ينفي هذا النفي، مع إننا نتمنى أن يكون النفي صحيحا وأن تتراجع السلطات التركية عن قرارها الخطر وذي الدلالات المهمة هذا. وفي حال صح خبر إقدام الرئيس التركي على منح النقش للسلطات الصهيونية، فهذا يدل على جهل الرئيس التركي ومستشاريه بحقائق التاريخ والجغرافيا، فهو برر قراره كما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن النقش عبري، وعليه يجب أن يعود للعبريين الذين تمثلهم دولة "إسرائيل"! وقد كرر هذه الوسائل ذلك التبرير بفرح وخبث فهو ينطوي على اعتراف تركي بصحة العلاقة المزعومة بين اليهود الاشكناز الخزريين ببني إسرائيل شبه المنقرضين. أن النقش لا علاقة له باليهود والحدث العبري عموما، وأنه غير مكتوب بما يسمى اللغة العبرية بل باللغة الكنعانية الأم التي تفرعت عنها اللهجات/ اللغات الكنعانية الأخرى كالآرامية والفينيقية الشرقية والفينيقية الغربية القرطاجية والعبرية والموآبية ...إلخ، وأن المستوطنين في الكيان الصهيوني من الاشكناز وغالبيتهم من الخزر ذوي الأصول السلافية والطورانية "التركية" لا علاقة لهم بالنقش ولا بالعبريين. يبقى احتمال جهل أردوغان ومستشاريه بهذه الوقائع قائما، ولكن أن ثبت العكس وظهر أنهم كانوا يعرفونها فلا يمكن تعريف هذا الفعل إلا بأنه خيانة لفلسطين وتاريخها؛ والخلاصة التي يمكن الخروج بها من هذا الحدث هي أنَّ مَن لا يؤتمن على نقش أثري فلسطيني لا يمكن أن يؤتمن على مصير القدس وفلسطين! وعموما فنحن نأمل أن يكون نفي خبر تسليم النقش للسلطات الصهيونية صحيحا وأن تكون السلطات التركية قد تراجعت فعلا عن قرارها، ولكن المثير للاستهجان هو أن بعض الصحف العربية كررت الزعم الصهيوني القائل إن "نقش سلوان" مكتوب باللغة العبرية، وهذا أمر غير صحيح تماما كما بينا في مقالتنا الأولى حول النقش والمنشورة في "الأخبار - عدد 9 شباط 2022"، وفي هذه المقالة، نستكمل ما كنا قد نشرناه في حول هذا النقش وتاريخه ولغته وكيف تمت ترجمته بشكل محرَّفٍ وغرضي. هل وجِدَتْ لغة عبرية قديمة؟إن القطع النقدية المُستشهَد بها من قبل ولفنسون، والتي أتينا على ذكرها في مقالتنا السابقة، تُظهِر على الأرجح كُتبت بلغة كنعانية قديمة هي الأخرى، وبأبجدية كنعانية - هي الوحيدة المعروفة في زمانها والمختلفة عن الهيروغليفية المصرية والمسمارية الرافدانية - فهي تشبه حروف نقش سلوان إن لم تكن هي نفسها، وهذه القطع النقدية -إنْ صحت تأرختها- تعني أن هذه اللغة وأبجديتها الأولية بقيتا مهيمنتين على الجو الثقافي والحضاري الفلسطيني حتى ذلك العهد الذي شهد بروز جزر ومناطق تخضع لسيطرة المتمردين "اليهود" ضد الغزاة السلوقيين والرومان في قرون لاحقة عدة. فالقلم العبري "الأبجدية العبرية" وحتى اللغة العبرية الناضجة والمستقلة هما وهمٌ محضٌ لم يقل به باحث رصين متخصص في الفيلولوجيا "دراسة النصوص القديمة" أو الإتيمولوجيا "التأثيل المفرداتي"، ......
#سلوان
#ينقض
#الرواية
#التوراتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750128
الحوار المتمدن
علاء اللامي - نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية