الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الصباغ : من بيت الحكمة الى همجستان
#الحوار_المتمدن
#زهير_الصباغ من بيت الحكمة إلى همجستانتم نشرها في صحيفة الاخبار اللبنانيةبتاريخ: 18 أيلول 2015نشرت هذه المقالة في صحيفة الاخبار اللبنانية وذلك بتاريخ 18-9-2015. ونتيجة لأهمية المعلومات المذكورة بها، وجدت من الضروري إعادة نشرها في موقع "الحوار المتمدن" لافسح المجال لقراء "الحوار المتمدن" للاطلاع على هذه المعلومات.يتناول هذا المقال السياسة المنهجية التي يتبعها كل من النظام السعودي وتنظيم "داعش"، في استهداف وتدمير الآثار اليمنية، العراقية، والسورية. كما ويشكل هذا المقال محاولة لفهم الأسباب، والدوافع وراء عمليات التخريب المقصودة لهذه الآثار، من خلال القصف الجوي السعودي المتواصل لآثار اليمن، والتخريب المنهجي المتواصل لآثار العراق وسوريا الكبرى، الذي قام به تنظيم "داعش" على الأراضي العراقية والسورية. ولكن، قبل تناول هذه المواضيع بالتحليل، علينا معرفه النهج التاريخي لتعامل العرب والمسلمين مع الاثار التي وجدوها في بلاد الشام والعراق وغيرها. كما ويتناول جزء من تاريخ نهج العرب والمسلمين في التعامل مع المخطوطات والتراث الفكري والثقافي والعلمي الذي وجدوه في سوريا الكبرى والعراق. كيف تعامل العرب مع المعرفة والمخطوطات والاثارلم يتعرّض النظام العربي "الإسلامي" لأية آثار في الأقطار التي تمّ الاستيلاء عليها، بل اعتبرها العرب شواهد على حضارات غابرة وعريقة، وليست أصناماً للعبادة. وبقيت هذه الآثار قائمة لأكثر من ألف وستمئة سنة، إلى أن جاء "داعش" لينهبها ويبيعها ويخربها ويدمرها. كما أنّ العرب، الذين قدموا من الجزيرة العربية إلى العراق وسوريا، لم يجلبوا معهم الكثير من العلوم والثقافة، بل تميزوا بحبّ جامح للمعرفة، فحافظوا على المخطوطات التي وجدوها، وأقاموا المكتبات لحفظها، والمراكز لترجمتها، ونسخها، ونقاش مواضيعها، والتعقيب عليها. وحرص العرب على شراء المخطوطات، حتى من أعدائهم البيزنطيين، ولكنهم لم يحرقوها، ولم يدمروها، بل ترجموها للعربية ليقرأوها ويستنيروا بعلمها.نجح العرب، ليس فقط في المحافظة على التراث الفكري والثقافي الإغريقي والروماني والبيزنطي الذي وجدوه في سوريا، بل أيضاً في تطويره وتوسيعه. ومن معالم الحضارة العربية تطوير العلوم، من كيمياء وفيزياء وطب ورياضيات وفلسفة ومنطق وأدب. ونشأت أولى جامعات العالم في الأندلس، ودرس فيها الأوروبيون، وبعدها انتشرت في أوروبا، ومن ثم في العالم. وتعلّم العرب صناعة الورق من الصينيين، لكنهم حولوها إلى صناعة مركزية، وأخذوا في انتاج وتصدير الورق للعالم. وبقي العرب يصدرون الورق إلى أوروبا حتى القرن السابع عشر. وأنشأ العرب المكتبات العامة، في بغداد ودمشق والقاهرة والجزائر وقرطبة. وكان في بغداد، في القرن الثالث عشر، 36 مكتبة، ومئة تاجر كتب، وبعضهم قاموا بنشر الكتب. وكان العديد من النبلاء، والتجار العرب، يملكون مجموعات كبيرة من الكتب في مكتباتهم الخاصة. وكانت أشهر المكتبات العامة مكتبتين: بيت الحكمة في بغداد، والمكتبة الأموية في قرطبة - الأندلس. أقام الخليفة العباسي، هارون الرشيد، بيت الحكمة في بغداد، في القرن الثامن ميلادي، وطوّرها ووسّعها ابنه الخليفة عبد الله المأمون. وكان بيت الحكمة عبارة عن أكاديمية تعجّ بالعلماء، والمفكرين، والأطباء، والفلاسفة، والرياضيين، والفلكيين، والأدباء، والشعراء، والكتاب، والكتبة، والنسّاخ، والمترجمين في الآداب والعلوم. وحوت مكتبة بيت الحكمة على آلاف المخطوطات والكتب والمجلدات بلغات عدّة: العربية، الفارسية، السريانية، اليونانية، البيزنطية، اللاتينية، السنسكريتية، والعبرية. وبالإضا ......
#الحكمة
#همجستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710055