الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آلان م نوري : حرب أوكرانيا و كرد -ما بين حانة و مانة-
#الحوار_المتمدن
#آلان_م_نوري ملاحظة من الكاتب: هذا المقال كتب بالكردية و نشر في الصحافة الكردستانية. رأيت ترجمته إلى العربية لإطلاع القارئ العربي على الحوار الكردي-الكردي بشأن الموقف من الحرب الدائرة في أوكرانيا. الأسبوع الماضي شهد اقتناع فلاديمير بوتين بأن مطالبه بتحييد و نزع سلاح أوكرانيا وفرض احترام التعددية القومية والثقافية على الدولة فيها، لم تجد آذانا صاغية. بل أن العكس هو ما بدأ يحصل؛ فقد تم استغلال تهديدات روسيا ضد أوكرانيا في تسريع تسليح البلد و تحريضه على معاداة روسيا و تحشيد العسكر في قبال المناطق ذات الأغلبية الروسية في الدونباس (التي انسلخت عن الدولة في أوكرانيا منذ الحرب الأهلية عام 2014 وأعلنت جمهوريتي لوكانسك و دونيسك على اجزاء من المقاطعتين). قررت روسيا حينها، استباق حركة التحشيدات الأوكرانية التي قُدرت بـ 60 ألف جندي على تخوم الجمهوريتين، بالإعتراف بهما رسميا والتحرك العسكري العلني في اوكرانيا بهدف نزع سلاحها وتحطيم بنيتها العسكرية الأساسية لدرجة تجبرها على الرضوخ الكامل لمطالب روسيا، و لا تخفي روسيا أملها بأن تؤدي الحرب إلى تفاعلات داخلية في البلد ينتج عنها قلب نظام الحكم برمته.بعد أيام من الحرب غير المتكافئة، تمكنت روسيا من السيطرة على مساحات واسعة من اوكرانيا و فرضت لحد الآن على القيادة الأوكرانية أن تقبل بالتفاوض على شروط تحييد أوكرانيا (وهي حكومة جاءت على أساس برنامج انتخابي يدعو إلى انضمام أوكرانيا إلى كل من حلف ناتو و الإتحاد الأوروبي وإلى إعادة دخول البلد إلى نادي الدول المالكة للسلاح النووي من جديد). لكن الوضع كله ليس انتصارات وردية للجانب الروسي. فنتيجة لكسرها قواعد العلاقات الدولية، وهي بالأصل ضامنة اساسية للنظام العالمي الذي يفرض هذه القواعد، تتصاعد يوما بعد يوم المواقف الرافضة للتوسع الإمبراطوري الروسي، و تتصاعد معها العقوبات الإقتصادية و السياسية و الثقافية الدولية، غير المسبوقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ضدها. و على الصعيد الإنساني، تطحن الحرب المدمرة يوميا، البشر والحجر في أوكرانيا مهددة بخسائر ارواح بشرية بالآلاف بين المدنيين الأوكران و العسكريين من الجانبين و تهجير الملايين من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، على أقل تقدير…بينما لا يجرؤ أحد على تخيل إمكانات الدمار لكل مظاهر الحياة إن تحققت اسوأ سيناريوهات انزلاق العالم نحو حرب نووية!و بينما ينظر المراقبون في كل أنحاء العالم بقلق و حيرة و خوف لما يجري وما قد يجرى من جراء استمرار هذه الحرب، يبدو أن الكرد المبتلين بالنزعة القومية المسماة باللغة الكردية بـ (كوردايتي : الكردوية) هم الأكثر حيرة و ترددا من بين الكل! فهم ممزقون بين هاجس الإصطفاف مع روسيا (أو على الأقل مع رؤية بوتين للعالم و العلاقات بين الدول) أو الإصطفاف مع أوكرانيا (أو على الأقل مع الرؤية السائدة في الدفاع عن قواعد العلاقات الدولية). سأحاول في هذا المقال أن أشرح المرتكزات "الفكرية" لهذه الحيرة الكردوية!أغلب من يهيمنون على الحراك السياسي المعروف بالكردوية هم المتحكمون في السلطة السياسية في إقليم كردستان منذ ثلاثين سنة, و معهم معارضة شكلية تمتهن اعادة تدوير هيمنة الكردوية في الشارع الكردستاني. هؤلاء جميعا ينتمون إلى مدرسة في السياسة و رؤية للعالم و العلاقات بين الدول، تعرف بالواقعية (Realism). وهذا الإصطلاح، شأنه شأن المادية و المثالية في الفلسفة، لا علاقة له بالمعنى الحرفي للكلمة، فلا يعني العقلانية وجوبا.المنظور (الواقعي) للعلاقات الدولية يتصور أن العالم المعاصر لا ي ......
#أوكرانيا
#حانة
#مانة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749050