الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم زورو : تؤام النظام السوري
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زورو في سياق العلاقة بين النص والخطاب! هناك تواتر مستمر من حيث أن العقل يخيم بكثرة حول النص ويحتضنه، بينما يقل في الخطاب، أو لنقل بين الكتابة والحديث كآبة مستمرة ومتواترة، لذلك ترى لدى شعوب الشرق كثرة الخطابات التي تكون ضد العقل لأنها مقترنة بالعاطفة أكثر، وهذه تكون مناسبة جداً لاغلب شعوب الشرق لأنها باتت اصحاب الديانات التي تعتمد على العاطفة، ويعلم جمعينا بأن الرياضيات ام العلوم، تبقى هي الآخرى تنفر من شكل الكتابة في ذهن دارسيها ولا يعتبرون حل المعادلة الرياضية نصاً جميلاً يتماشى مع العقل والتفكير! وحيث لم يسجل التاريخ بأن معادلة رياضية حلت بطريقة شفهية!. وبالدليل الملموس في هذا السياق نرى صفات مجتمع شرق أوسطي أنها تنشد العاطفة على حساب التفكير والعقل، وما يزال المجتمع يعتبر أن الدولة والحكومة مصطلحاً واحداً، ويرى أن الثقافة ترفاً فكرياً لا يحتاج إليها في حياته، فهو مع الثقافة قلباً لكنه يجسد شيئاً آخر، أي هناك تناقض في جل مواقفه. وملكة التفكير عنده جديدة لم تدخل في سوق العمل أبداً، وأن المجتمع لا يفكر لذا تراه يقول بأنه ليس له حاجة في سوق التفكير لأنه أصلاً يعاني من عقله الراكد في مستنقع آسن. لا اعتقد أن هناك قوة في الكون تستطيع أن تجعله إنساناً بمواصفات بشرية! أن أي مجتمع بحاجة ماسة إلى حماية نفسه من القوى البشرية أو الطبيعية كي يعيش بسلام، فهو كما يقول سبينوزا أن أي مجتمع حتى يكون قادراً على حماية نفسه يجب أن يبنى على أسس سليمة وقانون سليم وفكر سليم كي يستطيع أن يدافع عن نفسه ويقطع علاقاته مع القوى البربرية التي لا تعرف معنى الحقوق والواجبات، ويتابع سبينوزا أن المجتمع يجب أن يقاد من قبل شخصيات على قدر كبير من الأهمية والفطنة العلمية، وأكثر استقراراً وأماناً، يرفضون الحظ والعوامل الطبيعية لخلقها. وإذا حاولنا أن نطبق ما قاله سبينوزا في هذا المنحى فيعتبر أمر الشرق عجيب وغريب! نرى أن الشخصية العسكرية جاءت بشكل انقلابي وبات دكتاتوراً أمياً لا يفقه في العلوم الاجتماعية بشيء يذكر، تراه أما أن يبقى رئيساً أو ينتهي المطاف به إلى السجون، هذا إن لم يقتل على يد أمي آخر، أغلب الدكتاتوريات إن لم نقل جميعها تابعين للدولة التي عينتهم حراساً لمصالحها الاقتصادية وكما في بلاد الشرق! فلن ترى غالباً دكتاتوراً قومياً يقاتل من أجل أن يضع شعبه في بداية الطريق المؤدي إلى السلام ليكونوا اصدقاء للعقل في جل تصرفاتهم، والمثال الواضح على كلامنا ذو اتجاهين، الدكتاتور العربي، ومعارضيه، الأول ضد شعبه على طول الحياة أن قصرت أو امتدت، وهو ليس بقومي إلا لغاية في نفس ديمومتهم الأبدية على رقاب هذا الشعب المسكين، والقوة المعارضة تتمثل بغباء واضح بدليل أنها تتفاجأ كيف حكام العرب يتسابقون للوصول إلى اسرائيل، هنا نكتشف بأن العقل الذي نحن بصدده لا يقيم في الوطن العربي فهو مستورد من دول ذات المصالح الاقتصادية ذات الشأن تصدر العقل على قدر مصالحها، وتراقب كمية العقل التي صدرت لهم، بهدف أن يلبي الدكتاتور مصالحهم حسب الطلب، وإن لم يطيعهم يساعدون معارضته أن تنتصر عليه بنفس الخصائص التي تحافظ على مصالحها الاقتصادية، لو كان العقل متوفراً بين ظهرانية هذا المجتمع لكان الاجدى بالمعارضة أن ترفض ما يأتي من الغرب تماماً من حيث أن الغرب لا يرى أن للشرق عقلاً، لأنهم يعلمون جيداً الفرق بين الكتابة والخطاب الذي تكلمنا عنهما آنفاً، ونحن نرى في المعارضة السورية(أو جوقة النظام) خير دليل على تعاملهم مع النظام بنفس الادوات والمواد المتوفرة لدى النظام نفسه، المعارضة التي كانت ضد اسرائيل لأنها اغتصبت اراضي فلسطيني ......
#تؤام
#النظام
#السوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710458