الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : النص والنص المخبوء في أراجيح الياسمين للروائي زيد عمران
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود النص والنص المخبوء.. في (أراجيح الياسمين) للروائي زيد عمرانمقداد مسعودِ2-1ِيمتلك الروائي زيد عمران قدرات عالية الجودة، في مشغله الروائي المتنوع وهذا يؤكد على إصراره في مواصلة المنتوج الروائي المميّز، فهو يشتغلُ على موضوعات ساخنة، وبأسلوب روائي مشوّق: لمستُ ذلك في روايته (دكة مكة) والروايات الثلاث الصادرة عن دار المكتبة الأهلية في البصرة (أراجيح الياسمين) (عمى ألوان) (خريف البرتقال) ولمست ذلك أيضا في الروايتين الصادرتين عن دار الحلاج: (57) و(الأخرس).. أقول ذلك خلال تكرار قراءتي للروايات ضمن مخطوطتي النقدية عن الأعمال الروائية للروائي زيد عمران. وهو لايعوّل فقط على الموضوعات الصادمة، بل يمتلك مهارة في توظيف الهندسة الروائية الموائمة لنصوصه الروائية.. و جغرافية رواياته لا تتقيد بمكان واحد، أو زمان واحد.(*)مغزل نسيج (أراجيح الياسمين): يتشكل من تناول الحياة صوفياً، ويكون ذلك بالمحبة المصفاة، المتجسدة في الصفحة الأولى من الرواية، في تمازج التاو الصيني والوصايا العشر التوراتية . تبدأ التعاليم بالحلول الصوفي (الحُب إله خالد، يختبئ في الغيم. في المطر. في التراب. على حوافّ الإسفلت. في ثقوب أقفال الأبواب. بين أشجار التفاح. في المشاحيف الجنوبية. بين القصب الذي سيصير نايات. في المحطات. في المطارات. تحت الجسور. في الجامعات.) تلاحظ قراءتي: أن الحب كامن في الأشياء، أعني كمونهُ متأهب للتجسد في الذات الإنسانية، فالتجسيد وحده يستولد للحب رئتين وقلباً، وهذا يعلنه السارد الحيادي في قوله (يختبئ وينتظر حتى يجدك ليستقر في قلبك) والسارد الحيادي يوّظف نفسه واعظا في النص ويعد القارئ (..فلا تيأس إن لم تكن قد صادفته من قبل) ثم يتذرع بنظرية الاحتمال (ربما كان وعاؤك مليئاً) ثم يدفع هذا السارد الحيادي نسقا ثلاثيا، وبالنسقية ينتقل من المحتمل الافتراضي إلى المحاولة :(1) (حاول أن تغفر. أن تسامح. أن تنسى)(2) (حاول أن تكنس قلبك من غبار اليأس، كي تُغري الحب ليدخل إليه)(3) (فقط حاول، وستحصل على الحُب في النهاية)(*)يحق لقراءتي أن تعتبر ثلثيّ الصفحة الأولى من الرواية: عتبة نصية بوظيفة (مقدمة) تخاطب القارئ أن (أراجيح الياسمين) من الروايات العاطفية، وسيبتهج القارئ العادي وتندفع شهوته وشهيته للقراءة. وسرعان ما يتوقف هذا القارئ العادي، فهو لم يحصل على حلويات السرد ليلتهمها !! فالرواية لا تشتغل أفقيا وليست من طبقة سردية واحدة، وخيوط السرد الروائي في (أراجيح الياسمين): تتجاور وتتوازى وتتقاطع ومن خلال هذه الهندسة الروائية يكتمل يغزل النسيج المبهر للرواية(*)في الصفحة الأولى نفسها بعد، المقدمة الروائية غير المعنونة، ينتقل السرد من الخارج / العام.. إلى الداخل / الخاص . (لليوم الثالث على التوالي يحضر الرجل العجوز إلى المستشفى ويجلس قرب صديقه، الغائب عن الوعي، ويقرأ له مِن مفكرته) والمقروء لا يصل إلينا كقراء، وللمقروء وظيفة تجسير بين الفكر/ التفكر والمفكرة ومن خلال هذا التفكر يحاول الصديق إسعاف ذاكرة صديقه الغائب عن الوعي. ثم ينتقل تواصل الرجل العجوز من قراءة المسطور في المدونة، إلى التهامس الشفاهي: (أغلق المفكرة. قرّب كرسيه أكثر. وضع يديه على السرير و أنحنى قريبا جداً من رأسه ووضع أذنه على فمه) ثم ينتقل السارد من الخاص إلى حميمية الذاتي، هنا يتحدث الزائر عن نفسه ليواصل الحديث مع صديقه، ويحل ضمير المتكلم (عدتُ من اسبانيا8- 9) وقراءتي تكون إصغاء، فالقارئ ليس هو المخَاطب بل المصغي. في نهاية الفصل الثالث/ الأخير، وتحت العنوان الفرعي ( ......
#النص
#والنص
#المخبوء
#أراجيح
#الياسمين
#للروائي
#عمران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730884
مقداد مسعود : النص والنص المخبوء في رواية أراجيح الياسمين للروائي زيد عمران
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود النص والنص المخبوء.. في (أراجيح الياسمين) للروائي زيد عمرانمقداد مسعودِ2-1ِيمتلك الروائي زيد عمران قدرات عالية الجودة، في مشغله الروائي المتنوع وهذا يؤكد على إصراره في مواصلة المنتوج الروائي المميّز، فهو يشتغلُ على موضوعات ساخنة، وبأسلوب روائي مشوّق: لمستُ ذلك في روايته (دكة مكة) والروايات الثلاث الصادرة عن دار المكتبة الأهلية في البصرة (أراجيح الياسمين) (عمى ألوان) (خريف البرتقال) ولمست ذلك أيضا في الروايتين الصادرتين عن دار الحلاج: (57) و(الأخرس).. أقول ذلك خلال تكرار قراءتي للروايات ضمن مخطوطتي النقدية عن الأعمال الروائية للروائي زيد عمران. وهو لا يعوّل فقط على الموضوعات الصادمة، بل يمتلك مهارة في توظيف الهندسة الروائية الموائمة لنصوصه الروائية.. و جغرافية رواياته لا تتقيد بمكان واحد، أو زمان واحد.(*)مغزل نسيج (أراجيح الياسمين): يتشكل من تناول الحياة صوفياً، ويكون ذلك بالمحبة المصفاة، المتجسدة في الصفحة الأولى من الرواية، في تمازج التاو الصيني والوصايا العشر التوراتية . تبدأ التعاليم بالحلول الصوفي (الحُب إله خالد، يختبئ في الغيم. في المطر. في التراب. على حوافّ الإسفلت. في ثقوب أقفال الأبواب. بين أشجار التفاح. في المشاحيف الجنوبية. بين القصب الذي سيصير نايات. في المحطات. في المطارات. تحت الجسور. في الجامعات.) تلاحظ قراءتي: أن الحب كامن في الأشياء، أعني كمونهُ متأهب للتجسد في الذات الإنسانية، فالتجسيد وحده يستولد للحب رئتين وقلباً، وهذا يعلنه السارد الحيادي في قوله (يختبئ وينتظر حتى يجدك ليستقر في قلبك) والسارد الحيادي يوّظف نفسه واعظا في النص ويعد القارئ (..فلا تيأس إن لم تكن قد صادفته من قبل) ثم يتذرع بنظرية الاحتمال (ربما كان وعاؤك مليئاً) ثم يدفع هذا السارد الحيادي نسقا ثلاثيا، وبالنسقية ينتقل من المحتمل الافتراضي إلى المحاولة :(1) (حاول أن تغفر. أن تسامح. أن تنسى)(2) (حاول أن تكنس قلبك من غبار اليأس، كي تُغري الحب ليدخل إليه)(3) (فقط حاول، وستحصل على الحُب في النهاية)(*)يحق لقراءتي أن تعتبر ثلثيّ الصفحة الأولى من الرواية: عتبة نصية بوظيفة (مقدمة) تخاطب القارئ أن (أراجيح الياسمين) من الروايات العاطفية، وسيبتهج القارئ العادي وتندفع شهوته وشهيته للقراءة. وسرعان ما يتوقف هذا القارئ العادي، فهو لم يحصل على حلويات السرد ليلتهمها !! فالرواية لا تشتغل أفقيا وليست من طبقة سردية واحدة، وخيوط السرد الروائي في (أراجيح الياسمين): تتجاور وتتوازى وتتقاطع ومن خلال هذه الهندسة الروائية يكتمل النسيج المبهر للرواية(*)في الصفحة الأولى نفسها بعد، المقدمة الروائية غير المعنونة، ينتقل السرد من الخارج / العام.. إلى الداخل / الخاص . (لليوم الثالث على التوالي يحضر الرجل العجوز إلى المستشفى ويجلس قرب صديقه، الغائب عن الوعي، ويقرأ له مِن مفكرته) والمقروء لا يصل إلينا كقراء، وللمقروء وظيفة تجسير بين الفكر/ التفكر والمدونة ومن خلال هذا التفكر يحاول الصديق إسعاف ذاكرة صديقه الغائب عن الوعي. ثم ينتقل تواصل الرجل العجوز من قراءة المسطور في المدونة، إلى التهامس الشفاهي: (أغلق المفكرة. قرّب كرسيه أكثر. وضع يديه على السرير و أنحنى قريبا جداً من رأسه ووضع أذنه على فمه) ثم ينتقل السارد من الخاص إلى حميمية الذاتي، هنا يتحدث الزائر عن نفسه ليواصل الحديث مع صديقه، ويحل ضمير المتكلم (عدتُ من اسبانيا8- 9) وقراءتي تكون إصغاء، فالقارئ ليس هو المخَاطب بل المصغي. في نهاية الفصل الثالث/ الأخير، وتحت العنوان الفرعي (الب ......
#النص
#والنص
#المخبوء
#رواية
#أراجيح
#الياسمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748111